وحرم النادي الكتالوني من التعاقد مع أي لاعب خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية مع غرامة مالية بـ 370 ألف أورو (450 فرنك سويسري)، ومثلما أكدناه في عدد أمس فإن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز والرئيس السابق لنادي فالنسيا مانويل يورنتي متهمان بتحريك القضية لتحطيم الكتالان.
نائب بيريز فضح المستور بتواجده في لجنة التحقيق
لم يكن أي من المتتبعين ينتظر أن يكون لريال مدريد دخل في القضية التي فجرت أول أمس وتم نقل تفاصيلها كاملة على "الهداف الدولي" يوم أمس، غير أن تواجد السيد لوبيز خيمينيز وهو النائب الثالث لـ فلورونتينو بيريز رئيس النادي الملكي ضمن اللجنة التي حققت في الموضوع منذ البداية فتح المجال للشكوك، إذ أكد الكثيرين أن رئيس النادي الملكي له يد طويلة في القضية وأنه هو من حرّك الموضوع ودفع بالإتحاد الدولي لكرة القدم إلى التحقيق فيه كونه خطير جدا ويمس بقوانين حساسة.
رئيس الريال أراد الإنتقام من خسارة نايمار بطريقته
وذهبت العديد من الصحف الأوروبية وخاصة الإسبانية منها في تحليلها للموضوع إلى فرضية قائمة بحد ذاتها قبل تفجير الفيفا للقضية الجديدة، حيث تم التأكيد على أن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد يبحث في كل مرة عن الإنتقام من نظرائه الكتالان وخاصة من الرئيس السابق فلورنتينو بيريز ونائبه جوزيب ماريا بارتوميو وذلك بعد فوزهم بصفقة البرازيلي نايمار دا سيلفا الذي كان محل صراع كبير بين عملاقي الدوري الإسباني.
البارصا تتهم الريال وتصفه بـ"اليد السوداء" في القضية
وكما كان منتظرا إتهمت إدارة نادي برشلونة غريمتها التقليدية في مدريد بتفعيل القضية وتقديم شكوى إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم تفيد بتعاقد "البلاوغرانا" مع لاعبين شباب لتطويرهم في مدرسة "لا ماسيا" والإستفادة منهم مستقبلا، وأكدت إدارة جوزيب ماريا بارتوميو أن "يدا سوداء" قامت بذلك مثلما كانت وراء قضية نايمار في السابق، حيث أفادت أن "الفيفا" لا يمكنها أن تتصرف لوحدها في قضية مشابهة، وأكد الطرف الكتالوني أن نظيره المدريدي متخوف من دخولهم بقوة في سوق الإنتقالات وخطف المزيد من النجوم منهم.