بوعلي: "لا يوجد لاعب ضمن مكانة أساسية في النهائي وحسابيا مازلنا ننافس على البوديوم"

مولودية الجزائر

عقد مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي ندوة صحفية صباح أمس في فندق "النهضة" بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت صباحا في ملعب "لالة ستي"، وضع خلالها النقاط على الحروف بخصوص بعض المواضيع، كما حاول أن يشعل المنافسة بين اللاعبين تحسبا لنهائي كأس الجمهورية، وتحدث أيضا عن حظوظ المولودية في إنهاء البطولة ضمن الثلاثة الأوائل.

"وضعت النقاط على الحروف مع اللاعبين المصابين"

أول ما تحدث عنه بوعلي كان بخصوص اللاعبين المصابين، وشرح العمل الذي يقوم به مترف وبشيري والمراحل التي يجب أن يمرّان بها قبل اللعب مجددا، وقال: "وضعت النقاط على الحروف وعلى كل لاعب مصاب أن يمرّ ببعض المراحل، ولا يمكن أن نمر من مرحلة إلى أخرى سريعا دون احترام كل المراحل لأنّ ذلك سيكون مغامرة وقد يصاب اللاعب مجددا وعوض ربح الوقت نضيّع المزيد منه".

"عودة مترف إلى المنافسة مرتبطة بردّ فعله في اللقاءات الودية"

وبخصوص مترف الذي لم يشارك في أي مباراة ودية إلى غاية الآن، قال بوعلي: "مترف مثلا مازال يعمل مع المحضر البدني لكن في نفس الوقت يعمل مع المجموعة حتى يستعيد معنوياته، عودته مرتبطة برد فعله في اللقاءات الودية، وأفضل شيء لنا هو استرجاعه واسترجاع كل المصابين حتى تكون لنا خيارات كثيرة".

"لو نفوز على البرج والحراش حظوظنا في البوديوم ستتضاعف"

وبخصوص حظوظ المولودية في إنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة، أضاف مدرب المولودية قائلا: "البوديوم مازال ممكنا حسابيا ولن نفرّط فيه، وهناك أسبوع عمل إضافي قبل البطولة، ومازالت حظوظنا كبيرة لأننا سنلعب مبارتين في البطولة قبل نهائي الكأس، وعلينا أن نفوز بهاتين المبارتين وإذا حققنا فيهما الفوز ستكون حظوظنا في إنهاء الموسم في البوديوم أوفر، وهو ما سيسمح لنا بالاقتراب أكثر من بلوغ هدفنا في البطولة، أمّا مباراة الكأس فستكون أمرا مختلفا".

"طلبت من اللاعبين أن لا يفكّروا في النهائي قبل لقاءي البرج والحراش"

أما عن قضية تفكير اللاعبين في النهائي ونسيان لقاءات البطولة، فحذّر بوعلي قائلا: "يمكن للإصابة أن تمنع أي لاعب من المشاركة في نهائي الكأس، لذلك طلبت من اللاعبين أن لا يفكروا في النهائي قبل لقاءات البطولة وأن يلعبوا مباريات البطولة بقوة لأنّ النهائي ستكون فيه معطيات أخرى ويمكن لأي لاعب أن يتعرض لمكروه ما ليلة النهائي ويغيب، بعض اللاعبين يفكرون في الحفاظ على أنفسهم خوفا من التعرض لإصابات، لكن من يفعل ذلك هو الذي سيصاب، لذلك طلبت من اللاعبين أن لا يفكروا بهذه الطريقة".

"لا يوجد لاعب ضمن مكانة أساسية في النهائي"

وعن التشكيلة التي سيواجه بها شبيبة القبائل يوم 1 ماي المقبل، قال بوعلي: "لا أعرف من سيلعب في النهائي ولا حتى في المباراة المقبلة أمام البرج، اللاعب الذي يحضّر نفسه جيدا للمباراة النهائية هو الذي سيلعب، ومن هنا يمكن أن نختار اللاعبين الذين سيشاركون أمام شبيبة القبائل ولا تنسوا، أنه حتى في المباريات الودية لم يضمن أي لاعب مكانته، والأمر نفسه ينطبق على النهائي، وفي نهاية التربص سنختار اللاعبين الأكثر جاهزية للمشاركة في لقاءي البرج والحراش".

"لا نملك عقلية احترافية لذلك لا أكشف التشكيلة الأساسية قبل اللقاء بـ 48 ساعة"

وانتقد بوعلي بعد ذلك عقلية اللاعبين والإدارة وحتى بعض ممثلي وسائل الاعلام، وواصل قائلا: "لا يمكن أن نكشف التشكيلة الأساسية مبكرا لأنّ اللاعبين لا يتقبلون الأمر ولا حتى الإدارة ولا وسائل الإعلام أيضا، وهو ما يعرض المدرب لانتقادات لاذعة مجانا، بالنسبة لي لا يمكن لشخص لا يملك الكفاءة اللازمة أن ينتقدني إلا إذا كان مدربا كبيرا أو تقنيا يملك الخبرة الكافية لذلك، هناك أمور تحدث غريبة جدا عن كرة القدم، لكني أقول للجميع إنه لا يمكن لأي كان أن يؤثر على قراراتي بانتقاده لي عبر وسائل الإعلام".

"اللاعبون تقبّلوا فلسفتي ولا يحتجّون على خياراتي"

وأضاف في نفس السّياق: "من يبذل جهودا أكبر في التّدريبات خلال الأسبوع سيلعب أساسيا، ومن يلعب أساسيا ويتهاون في الأسبوع الموالي سأتخلّى عنه في المباراة المقبلة، وهو ما جعل اللاعبين يفهمون أنّ الأحسن هو الذي يلعب، وإلى حد الآن لا يجود أي مشكل مع اللاعبين بخصوص التشكيلة الأساسية ولم أتلق أي احتجاج بهذا الخصوص لأنهم تقبّلوا فلسفتي وتقبّلوا هذه الوضعية، ومن يريد اللعب عليه أن يكون الأحسن في التدريبات".

"فابر حارس ممتاز ولا أعرف سبب انتقاده رغم أنه أصلا لم يلعب"

وبخصوص قضية الحارس فابر الذي لم يحصل على أي فرصة منذ قدومه إلى المولودية، قال بوعلي: "منصب حراسة مرمى هو الأكثر حساسية وفابر مقارنة بـ جميلي لم يلعب أي دقيقة وهو أمر مؤسف للمولودية، لا أعرف سبب انتقاد فابر رغم أننا لم نره يلعب، في رأيي أنه لا يستحق ما يحدث له والحظ لم يكن معه بما أنّه أصيب في وقت غير مناسب خلال تربص إسبانيا، كان يمكن أن نعطيه فرصة اللعب ونرى مستواه لأنّه حسب السيرة الذاتية التي يملكها يعتبر من بين أحسن حراس الجزائر بعدما لعب في لانس وتم استدعاؤه للمنتخب الوطني وكان بإمكانه أن يذهب بعيدا في مشواره، دون أن ننسى أنّ بوزيدي يعمل أيضا ويمكنه أيضا أن يلعب لو يحصل على فرصة".

"المهاجمون يفتقدون للفعالية بسبب شتمهم وأحيانا يخافون ويرفضون اللعب"

في سياق آخر، فسّر بوعلي وضعية المهاجمين الذين يعجزون عن تجسيد الفرص التي تتاح لهم في المباريات الرسمية بقوله: "اللاعب إنسان لديه أحاسيس وعندما يتم شتمه يتأثر فوق أرضية الميدان، وفي بعض الأحيان اللاعبون أصبحوا يخافون طلب الكرة حتى لا يتعرضوا للشتم، وهذا ما أثّر في مردودهم ويجعلهم يفكّرون في كيفية تجنّب شتمهم أكثر من التفكير في اللعب، البعض منهم أصبح يختبئ ولا يطلب الكرة وهو ما يعيقنا، قبل أي مباراة يكونون في أحسن حالة ممكنة والدليل أنّهم في تدريبات اليوم سجلوا عدة أهداف، لكن عندما يقترب موعد المباراة يصبح الجميع خائفين من المشاركة".

"شبيبة القبائل لم تقدّم أي شيء تستحق عليه الفوز"

بعدها عاد بوعلي للحديث عن مباراة شبيبة القبائل وقال إنّ الشبيبة لم تخلق أي فرصة في المباراة ورغم ذلك فازت من كرات ثابتة، وقال: "من دون أي فرصة تمكنت شبيبة القبائل من الفوز علينا بثلاثية، وأظهرنا للاعبينا من خلال حصص فيديو أنهم لم يحصلوا على أي فرصة طيلة 23 دقيقة، وما أريد أن أقوله أنّ شبيبة القبائل لم تقدم أي شيء تستحق عليه الفوز".

"شخص من الشبيبة قام بلقطة غير رياضية في مباراتنا بتيزي وزو"

وبعد ذلك انتقد بوعلي أحد أعضاء الطاقم الفني في شبيبة القبائل، وقال: "في إحدى اللقطات الكرة كانت لدى هجوم المولودية وكنا نتجه لنلعب هجمة معاكسة، لكن أحد أعضاء الطاقم الفني للشبيبة قام بلقطة غير رياضية ورمى كرة ثانية في الميدان حتى تتوقف المباراة، وهذا أمر مؤسف في نظري ولو حدث ذلك من أحد أعضاء طاقمي كنت سأطرده في الحين ولا يواصل معنا أي دقيقة حتى ولو كنت فائزا، حتى لو كان ما قام به ليبقى الفريق فائزا، أين هي أخلاقيات الرياضة وكرة القدم؟ ما حدث شيء مؤسف فعلا".

"هناك فرق بين أن نقول المولودية فريق كبير وأنها تملك تشكيلة كبيرة"

وفي نهاية النّدوة الصحفية تطرق بوعلي للتصريحات التي تقول إنّ المولودية فريق كبير وانتقد أصحابها بشدة، وردّ قائلا: "هناك فرق كبير بين القول إنّ المولودية فريق كبير وبين أن نقول إننا نملك تشكيلة كبيرة، من العيب أن نقول إنّ المولودية فريق كبير وهي لا تملك حتى ملعبا تتدرّب فيه، وأتمنى أن تحصل على ملعب الدويرة مستقبلا بعد إنهاء الأشغال، وسيكون من الجيد لكرة القدم الجزائرية أن تستفيد الأندية من الملاعب الجديدة التي ستبنى مستقبلا حتى نتفادى ضغوطات بعض الملاعب".

-----------

والي: "أجواء الكأس مع المولودية لها نكهة خاصة وهذه العام ما نفرطوش فيها"

"لن أسمح في مكانتي الأساسية وسألعب المباريات المقبلة بزوج قلوب"

كيف يجري التربص بتلمسان (الحوار أجري صبيحة أمس)؟

يجري في أحسن الظروف وإلى غاية الآن لا يجود أي مشكل، وصلنا مساء أمس بعد رحلة طويلة وكنا منهكين للغاية وهو ما جعلنا نركن للراحة في انتظار وصول بقية التعداد لبدء الأمور الجدية.

كيف ترى توقيت هذا التربص والأهداف المرجوة منه؟

التربص جاء في وقت جيد بعد توقف المنافسة في البطولة والكأس، وهو ما سيسمح لنا بمواصلة العمل وإجراء لقاءين وديين حتى نحافظ على المستوى التنافسي لدينا وتعويض غياب اللقاءات الرسمية، وأعتقد أننا سنستفيد من هذا التربص حتى نحضّر جيدا للقاءين اللذين تنتظرانا في البطولة أمام البرج والحراش، وسنستغله كما ينبغي حتى نكون جاهزين لهاتين المواجهتين.

لنعود قليلا إلى الوراء ونتحدث عن لقاء الكأس، كيف عشت فرحة التأهل إلى النهائي أمام الشراڤة؟

فرحتي كانت كبيرة جدا بالتأهل إلى النهائي، لم أكن أتصور أننا سنجد كل تلك الصعوبات أمام فريق الشراڤة الذي يحسن التفاوض، لكن المهم كان تحقيق الفوز، من جهتي أحاول أن أؤدي ما عليّ في كل اللقاءات ومؤخرا تحررت كثيرا وأصبحت ألعب بدون عقدة.

ما هو السر في عودتك بهذه القوة بعدما مررت بمرحلة فراغ كبيرة في وقت سابق؟

صبرت كثيرا في الآونة الأخيرة وتمكنت أخيرا من الحصول على فرصة وأظهرت فوق أرضية الميدان أنني أستحق الحصول على مكانة أساسية، لا يوجد أي سر سوى العمل المتواصل كما أنني لم أفقد الثقة في نفسي وكنت في كل مرة أعوّض ما فاتني في اللقاءات الأخيرة خلال التدريبات، وبعدما جاءتني الفرصة التي كنت أنتظرها أظهرت أنني أستحق اللعب أساسيا ويمكنني تقديم الكثير.

في وقت سابق عدد كبير من الأنصار شككوا في قدراتك، فكيف تمكنت من تحمّل تلك الضغوط والعودة بهذه القوة؟

أنا أثق أولا في نفسي وفي قدراتي وانتقادات الأنصار هي التي دفعتني إلى مضاعفة جهودي في التدريبات حتى أكون في مستوى تطلعاتهم، وهذا ما حققته أخيرا وأنوي أن أواصل بهذه الطريقة لأنني لن أفرّط في مكانتي الأساسية وسأحاول أن أكمل الموسم بقوة وأشارك في كل اللقاءات المتبقية، لذلك سألعب بـ "زوج قلوب" لأكون في أحسن مستوى.

هذا يعني أنّك ضمنت مكانة أساسية في الفريق لبقية مشوار الفريق هذا الموسم، أليس كذلك؟

لا يمكنني أن أفكّر بهذا الشكل لأنّ المدرب بوعلي وحده من يمكنه أن يقرّر بشأني في اللقاءات المتبقية، أنا أعمل بانتظام في التدريبات وأعطي كل شيء فوق أرضية الميدان وهو ما سمح لي بأن أحافظ على مكانتي الأساسية، وإذا بقيت أساسيا في اللقاءات المقبلة لن أدخر أي جهد لتكرار ما فعلته أمام الشراڤة.

كيف تقيّم أداءك في لقاء نصف نهائي الكأس؟

المدرب والأنصار وحدهم من يمكنهم أن يقيّموا أدائي، أنا من واجبي أن أعطي كل شيء لفريقي حتى أساهم في تحقيق نتائج إيجابية معه، وما قمت به أمام الشراڤة أتمنى أن أكرره في مباريات أكثر أهمية مستقبلا على غرار لقاءات البطولة أو مباراة نهائي الكأس.

على ذكر لقاء الكأس ستواجهون مجددا الشبيبة في الدور النهائي، كيف تتوقّع هذه المباراة؟

علينا أن لا نتحدّث كثيرا عن هذه المباراة لأنها مازالت بعيدة نوعا ما ويفصلنا عنها شهر تقريبا، ولكن رغم ذلك مازلنا نطمح لأن نعوّض أنصارنا ما فاتهم الموسم الماضي ونجدد العهد مع الألقاب بعد غياب لسنوات عديدة عن منصة التتويجات.

هل يمكن أن نحدث مقارنة بسيطة بين أجواء الكأس الموسم الماضي والموسم الحالي؟

المقارنة لا تصلح لأننا واجهنا في الموسم الماضي أندية كبيرة وعريقة وتمكنا من إقصائها في أدوار متقدمة وبلغنا النهائي، أعتقد أننا لعبنا 3 نهائيات قبل النهائي الأخير أمام الاتحاد، وفي الموسم الحالي الأمور مختلفة والقرعة كانت في مصلحتنا، لذلك أعتقد أنّ الأمور لا تتشابه لكن المهم أنّ الكأس في المولودية لها طعم خاص لا يمكن أن نجده في فريق آخر، لذلك سنعمل كل ما في وسعنا حتى "ما نفرطوش فيها" هذا الموسم ونفرح مع أنصارنا.

عقدك سينتهي بنهاية الموسم الحالي، فهل ستجدد أم أنك تفضّل تغيير الأجواء؟

إلى غاية الآن أنا مركز على لقاءات فريقي بما أنّ الموسم لم ينته، لذلك لا يمكنني أن أتحدّث عن مستقبلي حتى ولو كنت في نهاية عقدي، وسأحدد مستقبل في نهاية الموسم وهناك يمكن أن أعطيكم جوابا واضحا.

------------

"ديبي" و"لافاتسا" سافرا للحصول على تأشيرة جديدة

غاب "ديبي" و"لافاتسا" عن الحصة التدريبية الأولى في تربص تلمسان، لأنهما تنقلا إلى كوت ديفوار وكينيا من أجل الحصول على تأشيرة جديدة بعدما انتهت صلاحية رخصة العمل في الجزائر، في انتظار عودتهما في الساعات القليلة المقبلة.

بوشريط "هلكو" الزّكام

غاب وسط الميدان عنتر بوشريط عن الحصة التدريبية الأولى التي خاضتها عناصر المولودية صبيحة أمس، بسبب إصابته بنزلة برد حادة جعلته طريح الفراش، وهو كما جعل بوعلي يعفيه من هذه الحصة ويطلب منه الركون للراحة حتى يستعيد عافيته ويشارك في الحصص المقبلة.

زغدان وبلعيد يتأخّران إلى اليوم

من بين اللاعبين الذين غابوا عن الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس المغتربان بلعيد وزغدان، فقد كان من المتوقع أن يصلا أول أمس لكن ذلك تأجل إلى اليوم، وبالتالي من المنتظر أن يكونا حاضرين بتلمسان صبيحة اليوم.

إضراب المطارات في فرنسا أخّر التحاقهما

وبعدما استفسرنا عن سبب تأخر زغدان وبلعيد تبيّن أن إضراب المطارات في فرنسا هو الذي أعاقهما عن الحضور في أول حصة تدريبية، ولم يظهر بوعلي غاضبا بسبب غيابهما وقال إنه سيستفسر منها عن سبب غيابهما بعد الوصول إلى الفندق.

------------

يرسم خارطة الاستقدامات مبكرا ...

قاسي السعيد يريد دلهوم وسيعاين المغتربين زوبيري ومحساس في فرنسا

يبدو أن العراقيل التي يضعها مسؤولو "سوناطراك" أمام المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد بعدما أصدروا قرارا يقضي بتأجيل تسريح أموال الانتدابات إلى شهر جوان، لم تثن عزم الرجل الذي يصرّ على تدارك أخطاء الماضي وجلب لاعبين في مستوى قميص "العميد"، وقد علمنا في هذا الصدد بأنّ قاسي السعيد يفكر بجدية في انتداب لاعب النصر السعودي مراد دلهوم، كما سيستغل سفريته إلى فرنسا هذا الاثنين من أجل معاينة المغتربين محساس وزوبيري.

دلهوم غير مرتاح في النصر ومتحمس كثيرا للمولودية

ورغم أنّ مراد دلهوم الذي يعتبر أحسن لاعب محلي في بطولتنا احترف مؤخرا في السعودية من بوابة النصر الذي توج رسميا بلقب "دوري زين"، إلا أنه لم يتأقلم مع أجواء هذه البطولة وقرر العودة إلى الجزائر إذ وصله عرض في المستوى، خاصة إذا تعلق الأمر بمولودية الجزائر التي كشف دلهوم لمقربيه أنه متحمس جدا للعب لها.

كان على وشك الالتحاق بها في الموسم الفارط

وكان مراد دلهوم على وشك الالتحاق بمولودية الجزائر في أكثر من مرة، لكنه كان يقرر البقاء في الوفاق آخر لحظة، وآخر هذه السيناريوهات كان الموسم الفارط لما تنقل دلهوم إلى العاصمة وتفاوض مع المناجير السابق عبد النور كاوة الذي قدم لها عرضا في المستوى، لكن اللاعب تراجع في آخر لحظة وجدّد للوفاق بعد الضغوط الذي تعرض لها في سطيف من جمهور الوفاق.

محساس يتألق وقاسي السعيد سيعاينه مجددا

كما سيستغل مناجير مولودية الجزائر كمال قاسي السعيد سفره الاثنين المقبل إلى فرنسا من أجل معاينة بعض المغتربين، يتقدّمهم محساس لاعب وسط ميدان فريق "لوزناك" الفرنسي الذي ينشط في بطولة الدرجة الثالثة ويحتل ريادة الترتيب، بعدما كان هذا اللاعب قد تدرب مع أشبال بوعلي في فترة التحويلات الشتوية لكنه لم يقنع الطاقم الفني وعاد إلى فرنسا خائبا.

زوبيري هداف "كان" وسيخضع للمعاينة

كما يضع مناجير مولودية الجزائر في مفكرته اسم مهاجم "كان" الفرنسي المغترب زوبيري الذي يملك مؤهلات فنية وبدنية معتبرة وفرض نفسه بقوة هذا الموسم في دوري الدرجة الثالثة الفرنسية، وسيستغل قاسي السعيد الفرصة لمعاينته عن قرب لعله يكون قلب الهجوم المثالي الذي يبحث عنه من أجل إعادة هيبة الخط الأمامي الذي أصبح لغزا.

أقصى سانت إيتيان ومونبيلييه من كأس فرنسا

وصنع المهاجم زوبيري الحدث في كأس فرنسا هذا الموسم بعدما قاد فريقه "كان" إلى الدور ربع النهائي وأقصى فريقين كبيرين، بعدما سجل الهدف الوحيد في الدور السادس عشر أمام سانت إيتيان وتفوق يومها على غلام قبل انتقال هذا الأخير إلى نابولي، ثم فاز في الدور ثمن النهائي على مونبيلييه الذي يدربه كوربيس وسجل هدف التأهل في الوقت الإضافي.

كان قريبا من شبيبة بجاية لكن جعبور رفضه

ومن بين الأسباب التي جعلت قاسي السعيد يوجّه اهتمامه إلى زوبيري أنّ هذا الأخير يعرف أجواء البطولة الجزائرية جيدا بعدما لعب منذ ثلاثة مواسم لوفاق سطيف، لكنه غادر بسبب سوء تفاهم مع المدرب نور الدين زكري، كما كان على وشك العودة في "الميركاتو" الشتوي بعدما تلقى اتصالا من مسؤولي شبيبة بجاية، لكن المدرب جعبور رفضه يومها بحجة أن زوبيري ليس مهاجما صريحا.

--------------

اجتمع بهم بعد نهاية لقاء "بي. أس. جي" وتشيلسي ...

بوعلي يحذّر اللاعبين من التفكير في مواجهة القبائل قبل لقاءي البرج والحراش

استغل المدرب بوعلي سهرة أمس فرصة التحاق العديد من العناصر بفندق النهضة بأعالي "لالة ستي" لعقد اجتماعه الأول في هذا التربص، من أجل إعطاء فكرة عن الهدف من هذا التربص والعمل المسطر فيه، كما خاطب لاعبيه بنبرة تسودها جدية كبيرة وطالب بنسيان مواجهة نهائي الكأس الجمهورية التي يفصلنا عنها شهر تقريبا، مؤكدا على ضرورة التركيز على لقاءات البطولة المتبقية والتي ستلعب بداية من يوم 19 أفريل.

شرح الخطوط العريضة لبرنامج التربص

وأول ما تحدث عنه بوعلي هي الخطوط العريضة لهذا التربص ومواعيد الحصص التدريبية وعددها، بالإضافة إلى التأكيد على أنّ هذا التربص يهدف إلى إبعاد اللاعبين عن الضغط والسماح لهم بالتفكير أكثر في لقاءات البطولة بعيدا عن لقاء نهائي كأس الجمهورية، والتحضير بداية من الآن للقاء النهائي وهذا بتخصيص الجزء الأكبر من التربص للاسترجاع وإراحة بعض العناصر التي خاضت "ماراطون" من المباريات المتتالية ولم تستفد من راحة لفترة معتبرة.

المولودية أمامها شهر كامل للتحضير للنهائي

وسيكون أمام الطاقم الفني العاصمي شهر من أجل التحضير للمباراة النهائية التي ستلعب يوم الفاتح ماي المقبل بميدان مصطفى تشاكر بالبليدة، وسيركز على مختلف الجوانب لتحضير كل العناصر حتى يبلغوا أعلى درجة من الجاهزية البدنية والفنية لقول كلمتهم والتتويج بالكأس السابعة في تاريخ "العميد"، الأمر الذي جعل المدرب بوعلي يصر على إجراء تربص بأعالي "لالة ستي" خلال الفترة المقبلة لإبعاد اللاعبين عن الضغط والحفاظ على أعلى درجات تركيز عناصره تحسبا للعودة إلى المنافسة الرسمية.

بوعلي أكد على ضرورة التركيز على لقاء البرج

وبالرغم من أن الحديث في المولودية حاليا سواء لدى اللاعبين، الإدارة أو حتى الأنصار يقتصر على مباراة الكأس وكيفية الرد على خسارة البطولة بثلاثية أمام شبيبة القبائل، إلا أن المدرب فؤاد بوعلي حذّر اللاعبين من مغبة استباق الأحداث وبالتالي تهديد فرص المولودية في احتلال مرتبة مشرفة في البطولة من خلال تشتيت التركيز وحصره على نهائي الكأس، وأصرّ على عدم إهمال التنافس على إحدى المراتب الثلاث الأولى في البطولة بالرغم من الابتعاد عن ثلاثي المقدمة مؤقتا، من أجل إبقاء الحظوظ للعب منافسة قارية الموسم المقبل.

اللاعبون فهموا الرسالة ويصرون على نقاط البرج

وخلال حديث جمعنا مع بعض عناصر المولودية صباح أمس في فندق "النهضة"، كشفوا لنا أنهم استوعبوا جيدا حديث بوعلي والرسالة التي مررها إليهم سهرة أول أمس، مؤكدين في نفس الوقت أنّ الحديث عن لقاء الكأس سابق لأوانه ويجب أن يتحوّل تفكيرهم إلى لقاءات البطولة التي ستعود يوم 19 أفريل، كما أصرّ العديد منهم على توجيه طلب إلى الأنصار بعدم الضغط عليهم في لقاءات البطولة حتى يكون بوسعهم اللعب براحة والتحضير للمباراة النهائية في أحسن الظروف.

بوعلي للاعبين: "سنركّز على لقاءي البرج والحراش وننسى نهائي الكأس مؤقتا"

وكان بوعلي قد وجّه العديد من الرسائل إلى لاعبيه على غرار ضرورة الانضباط خلال التربص وتطبيق النصائح التي يقدمها، مع الاستفادة بشكل جيد من وسائل الاسترجاع في الفندق والنوم مبكرا، لكنه أصرّ من جهة ثانية على ضرورة نسيان كل شيء يتعلق بالكأس والتركيز على التحضير للقاءات البطولة، وقال أيضا: "مباراة الكأس انتهت ويجب أن لا نبقى كثيرا فوق السحاب، الآن نحن هنا لنحضّر لباقي مباريات البطولة ونبتعد قليلا عن الضغط، لذلك علينا أن ننسى الكأس مؤقتا ونركّز على تحضيراتنا للمباراة المقبلة في البطولة أمام أهلي البرج".

ياشير: "سنضع مواجهة القبائل جانبا ونفكّر أكثر في البطولة"

من جهته قال ياشير: "علينا أن ننسى مباراة شبيبة القبائل في نهائي الكأس لأن الوقت كاف للتحضير لها، أعتقد أننا نملك كل الإمكانات التي تسمح لنا بالتحضير جيدا لهذه المباراة، لكن الآن علينا أن نفكر أكثر في لقاءات البطولة التي سنعود إليها بعد أسبوعين، لذلك فإنّ التحضير الجيد هو الذي سيضمن لنا تحقيق نتائج إيجابية في الجولات المتبقية من البطولة".

------------------

في مباراة تطبيقية برمجها بوعلي أمس...

يحيى شريف يُسجّل ثلاثية وينذر القبائل مبكّرا

ضرب المهاجم يحيى شريف بقوة في الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس في ملعب "لالة ستي"، وكان أخطر عنصر في الهجوم خلال اللقاءات التطبيقية التي برمجها بوعلي، وأظهر أنه يوجد في أفضل حالة بعدما تمكّن من تسجيل ثلاثية، وهو الأمر الذي يطمئن المدرب بوعلي الذي ينتظر الكثير من مهاجميه في هذا الوقت بالذات قبل العودة إلى المنافسة. من جهته اعتبر يحيى شريف ثلاثيته إنذارا مبكّرا إلى شبيبة القبائل في نهائي كأس الجمهورية.

زملاء بوڤش سيطروا بالطول والعرض

وسيطر فريق القائد بوڤش على اللقاءات التطبيقية التي برمجها بوعلي بعدما قسّم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات، وأطاح بالفريقين الآخرين. وتكوّن هذا الفريق من بوزيدي، مترف، يحيى شريف، شيتة بوڤش، داود وأكساس، ورغم المنافسة اشديدة إلا أنهم أظهروا أنهم الأقوى، في حين توعّد الفريقان الآخران بالثأر في تدريبات اليوم.

23 لاعبا شاركوا في أول حصة و5 غابوا

لم تعرف الحصة التدريبية الأولى حضور جميع اللاعبين، بل حضر 23 لاعبا من بينهم بشيري و4 حراس مرمى هم فابر، جميلي وبوزيدي، وحارس الآمال شعّال الذي أظهر أنه سيكون مستقبل حراس المولودية رفقة بوزيدي. وغاب عن الحصة الأولى كل من بلعيد وزغدان من المغتربين إضافة إلى بوشريط، ديبي ولافاتسا.

يحيى شريف: "أنا في لياقة عالية وأنتظر النهائي بفارغ الصّبر"

كان لنا بعد نهاية الحصة التدريبية حديث مع يحيى شريف الذي قال بخصوص تواجده في أحسن أحواله: "أشعر بأنني في حالة جيدة وفي لياقة عالية للغاية وهو ما سمح لي بالتألق في التدريبات، أتمنى أن أواصل على هذا الشكل في كل الحصص المقبلة إلى غاية المباراة النهائية للكأس التي أنتظرها كثيرا، أتمنى أن أكرر ما فعلته اليوم في النهائي وأنتظر موعد 1 ماي بفارغ الصبر حتى أقدّم كل ما لديّ لأساهم في تتويج فريقي بالكأس".

----------

بصغير تعرض لإصابة خفيفة

تعرض المدافع بصغير إلى إصابة في الكاحل خلال حصة أمس بعد كرة مشتركة مع حشود، لكن في نهاية المطاف تبيّن أنّ الضربة لم تكن خطيرة وتمكّن اللاعب من العودة للعب مع زملائه.

حشود سجّل برأسية على غير العادة

يعرف أنصار مولودية الجزائر المدافع الأيمن عبد الرحمن حشود بتسجيله الأهداف عن طريق الكرات الثابتة، لكنه خرج عن العادة وتمكّن من تسجيل هدف جميل برأسية، فبالرغم من تواجد بوڤش إلى جانبه إلا أنه ارتقى فوق الجميع ووضع الكرة بطريقة جميلة في المرمى.

جاوشي يؤكد علو كعبه

في العادة يشارك جاوشي مع زملائه في الحصص التدريبية بنوع من الخجل، لكنه بعد مرور مدة عن تواجده مع الفريق تخلّص من خجله وكشّر عن أنيابه وتمكّن من تسجيل هدف جميل برأسية محكمة، وهو الهدف الذي سيسمح له بكسب المزيد من الثقة ليصبح أقرب إلى خطف مكانة أساسية مع الأكابر.

جميلي فاز بصراعه مع غازي

أكد جميلي أنه قادم بقوة بعد المباراة الأخيرة أمام شبيبة الشراڤة وتمكّن من صد ركلة جزاء نفذها غازي، وأكد أنه الأنسب لحراسة مرمى المولودية رغم مروره في بعض الأحيان بفترة فراغ مثلما حدث معه في لقاء شبيبة القبائل الأخير.

أكساس تلقى ضربة بالكرة في الرأس

تلقى المدافع أكساس كرة قوية على مستوى الرأس جعلته يسقط أرضا، وهو ما جعل الطاقم الطبي يتدخل لإسعافه بسرعة لكن اللاعب سرعان ما تحلى بالشجاعة ونهض مجددا وواصل التدرّب بطريقة عادية.

------

مباراة ودية ثالثة أمام "العسكر" يوم الأربعاء

برمج المدرب بوعلي مباراة ودية ثالثة أمام فريق الناحية العسكرية يوم الأربعاء المقبل، وذلك بعد أن يلعب الفريق مباراة ودية صبيحة اليوم نفسه أمام وداد تلمسان، وهو ما سيسمح لـ بوعلي بأن يقف على استعدادات كل اللاعبين قبل العودة إلى العاصمة.

---------------

الأول جاهز للعودة إلى المنافسة والثاني قادم بقوة ...

مترف يسجّل ويشعل المنافسة وبشيري يتدرّب بالكرة ويصرّ على لعب النهائي

عرفت الحصة التدريبية الأولى التي أجرتها عناصر المولودية في الملعب المحاذي لفندق "النهضة" صباح أمس مؤشرات قوية من طرف اللاعبين الذين عادوا مؤخرا من الإصابة، على غرار بشيري ومترف اللذين يسابقان الزمن من أجل اللحاق بنهائي كأس الجمهورية، وقد ظهر من خلال ما شاهدناه أنّ اللاعبين يضاعفان جهودهما ليكونا على أتم الاستعداد للتواجد في الفاتح ماي المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة للمشاركة في هذا الحدث المهم.

مترف لعب المباراة التطبيقية وسجّل من ركلة جزاء

وكانت البداية بمشاركة حسين مترف في المباراة التطبيقية التي برمجها بوعلي بين اللاعبين وقسّم فيها المجموعة على ثلاثة أفواج، وشارك مترف مع أصحاب الزي الأحمر وكان بجانبه كل من شيتة، بوڤش، يحيى شريف، داود، أكساس، وتمكّن من تسجيل ركلة جزاء، وهو المؤشر الذي يؤكد على العودة القوية لـ مترف الذي يظهر من حصة لأخرى أنه قادم بقوة وجاهز للعودة إلى المنافسة.

اللاعبون فرحوا له واحتفلوا معه

وبعدما سجّل مترف الهدف عمت فرحة كبيرة في التدريبات وسط اللاعبين، إذ احتفل بوڤش وزملاؤه بقوة مع مترف بعدما سجل الهدف، وكانت طريقة الاحتفال معبرة عن التضامن الكبير الموجود بين اللاعبين رغم اشتداد المنافسة في مناصب وسط الميدان.

بشيري مازال يحضّر على انفراد

من جهته واصل المدافع رضوان بشيري تحضيراته بشكل فردي وركض قليلا حول الملعب رفقة المحضر البدني، وكان في كل مرة يتحدث مع طبيب الفريق للتأكيد على التمارين التي سيعمل عليها أثناء الحصة التي دامت حوالي ساعة ونصف، ومن المتوقع أن يواصل بشيري على هذه الطريقة إلى نهاية التربص على أن يندمج في بعض الأحيان مع زملائه حسب ما يطلبه منه المدرب بوعلي، الذي يريد أن يشركه تدريجيا في المجموعة قبل أن يندمج بشكل كلي.

تدرّب بالكرة ويصرّ على المشاركة في النهائي

ومن بين الأمور الإيجابية التي عرفتها حصة أمس هي مداعبة بشيري للكرة بعد أن تحصل على الضوء الأخضر من طبيب الفريق وركض بالكرة لفترة معينة، وهو ما يعني أنه تعافى تماما من الإصابة. وكان لنا حديث مع بشيري بعد نهاية الحصة التدريبية سمح لنا بالوقوف على رغبة ابن مدينة تلمسان في العودة بقوة خلال هذا التربص واستغلاله على أحسن وجه من أجل المشاركة في المباراة النهائية.

بشيري: "الوقت كاف لأحضّر جيدا، وهدفي اللحاق بالنهائي"

وظهر من خلال كلام بشيري أنّه يطمح لأن يتمكّن خلال الفترة المتبقية من إنهاء البرنامج المسطر له حتى ينهي بشكل كامل عملية إعادة التأهيل التي باشرها مؤخرا، وقال: "الوقت مازال كافيا أمامي حتى أحضّر بشكل جيد وأنهي مرحلة إعادة التأهيل في الوقت المناسب، ولم لا اللحاق بالمباراة النهائية فهذا هو هدفي وأتمنى أن أكون حاضرا مع زملائي يوم 1 ماي لأساهم في تحقيق نتيجة إيجابية".

روابط ذات علاقة :

• مناد يجتمع بلاعبيه، يشدد اللهجة ويصر على الإنضباط
• شاوشي يعد المولودية بالتأهل
• مولودية الجزائر... مناد يقرّر إبعاد جغبالة