إذ تريد "الكاف" إعطاء الفرصة للمنتخبات المصنفة جيدا على مستوى الإتحاد الدولي للتأهل إلى مونديال البرازيل، وقال مصدرنا أن الجزائر مطالبة بالفوز بالمباريات المقبلة حتى تضمن تحسين ترتيبها الدولي لتكون مع الخمس الأوائل الذين يمتلكون أفضلية على حساب المنتخبات الأخرى، وهو الأمر الذي سنشرحه بالتفصيل.
المنتخبات العشرة المتأهلة إلى المباراة الفاصلة ترتّب وفق تصنيف "الفيفا"
وتتأهل المنتخبات التي تحتل المرتبة الأولى في التصفيات من بين 10 مجموعات إلى المباريات الفاصلة، هذه المنتخبات ترتّب وفق تصنيف "الفيفا" لشهر سبتمبر المقبل -حسب مصدرنا- وإذا افترضنا أن ترتيب المجموعات الحالية سيبقى على ما هو عليه وتتأهل المنتخبات التي تحتل الصدارة بما في ذلك الجزائر التي تتقدم على مالي بفارق الأهداف، فإن ترتيب هذه المنتخبات حسب تصنيف "الفيفا" إن لم يتغير بعد 4 أشهر من الآن سيكون على الشكل التالي :كوت ديفوار، نيجيريا، الجزائر، تونس، زامبيا، الكاميرون، مصر، السنغال، الكونغو وإثيوبيا، وهو الترتيب الذي ستأخذه "الكاف" بعين الإعتبار.
أول 5 منتخبات في ترتيب "الفيفا" ستتجنب بعضها البعض
وقال مصدرنا أن المنتخبات الخمسة الأولى (وفي هذه الحالة هي كوت ديفوار، نيجريا، الجزائر، تونس وزامبيا) ستتجنب بعضها البعض ولن تلتقي فيما بينها، إذ توضع كل منها على حدى على أن تكون القرعة بسحب المنتخب الأول الذي يواجه كوت ديفوار، ثم الذي يواجه نيجيريا، فالذي يواجه الجزائر وهكذا مع تونس وزامبيا (هذا المثال أعطيناه إن بقي الترتيب على ما هو عليه ولم تتغير المعطيات وهو أمر مستبعد نوعا ما)، وعلمنا أن هذا النظام قد تمت مناقشته من قبل من طرف أعضاء الإتحاد الإفريقي.
النظام يهدف لتفادي مواجهات إفريقية قوية ولمنح فرصة أكبر للأقوياء
وسيكون الغرض من هذا النظام الذي يعتزم مسؤولو "الكاف" تطبيقه تفادي مواجهات إفريقية قوية في الدور التصفوي الأخير، والذي ينتهي بتأهل 5 منتخبات وإقصاء 5 منتخبات أخرى، إذ لا يريد حياتو على سبيل المثال رؤية مباراة فاصلة بين منتخب كوت ديفوار ونيجيريا، ولا يريد الإتحاد الإفريقي خروج الأقوياء من خلال صدام مباشر فيما بينهم، وهذا من خلال منح الفرصة للمنتخبات المصنفة جيدا والتي تحقق أفضل النتائج لأن تواجه المنتخبات الأخرى التي حققت نتائجا أضعف خلال السنوات الأخيرة، كل هذا لضمان تمثيل جيد في نهائيات كأس العالم للقارة السمراء، وبالنسبة للمنتخبات الخمسة الأخرى، فإن عليها أن تثبت قدرتها على التأهل من خلال فوزها على المنتخبات المصنفة أفضل منها، وهذا حتى تستحق شرف تمثيل إفريقيا في مونديال البرازيل.
الجزائر مطالبة بالفوز على بوركينا فاسو، لكن حتى الجهة المقابلة تضم مصر والسنغال
وتبقى الجزائر مطالبة بالفوز بالمباريات المقبلة وتحقيق أفضل النتائج للتأهل إلى الدور التصفوي الأخير على حساب منتخب مالي، وهذا من شأنه أن يضمن للجزائر أن تبقى مع الخمس الأوائل قارياً على مستوى ترتيب "الفيفا"، وحتى مباراة بوركينا فاسو ستكون مهمة للغاية بالنسبة لأشبال "حليلوزيتش" المطالبين بتحقيق الانتصار رغم أن الأمور في كل الحالات لن تكون سهلة، لأنه إن كان رفقاء بوڤرة -في حال تأهلهم طبعا على في مرحلة المجموعات- قد نجحوا في تفادي منتخبات مثل كوت ديفوار ونيجيريا في المباراة الفاصلة، فإن هناك إحتمالات لمواجهة منتخبات أخرى قوية مصنفة بين السادسة والعاشرة على غرار الكاميرون، مصر والسنغال، وإن كان المنتخب الأول قد يحسن ترتيبه وسينضم إلى الخمس الأوائل قاريا لأنه يحتل حاليا المرتبة السادسة بصفة مؤقتة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني