فاللاعبان كان يفترض أن يزورهما النّاخب الوطني في إيطاليا وفرنسا على التوالي ولكنه تعهد أمام طاقمه في لحظة غضب بأنه لن يسافر إليهما فضلا عن عدم التزاماته بتعليمات أخرى منحت له، وسيدفع اللاعبان الثمن بخروجهما كلية من الحسابات، حتى أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن حليلوزيتش لن يضعهما حتى في قائمة 30 لاعبا الموسعة التي يبقى مطالبا بإعلانها قبل 30 أفريل الجاري.
كان هناك أمل بدعوتهما ولكنه انعدم بعد المشكل الأخير
وحتى مع تأخر حليلوزيتش في التنقل إلى اللاعبين مثلما تم الاتفاق عليه في جنيف، إلا أن الأمل كان قائما وحتى بلفوضيل وفق ما نقله مصدر مقرب منه كان يملك هذا الأمل حتى مع الأخبار التي تصله من هنا وهناك، غير أنه وبعد المشكل الأخير بين رئيس "الفاف" ومدربه فإن حظوظ الثنائي انعدمت بالنظر إلى طريقة تفكير حليلوزيتش الذي كان قد قبل هدنة مع روراوة لكنه يعتقد أن الأخير قد نقضها بجلبه مدربا، ما جعله يتراجع عن التزاماته السابقة.
حتى اللاعبان لم يردا على حليلوزيتش ميدانيا
ومن جهة ثانية، فإن اللاعبين اللذين يتمنى جزء كبير من الجمهور الرياضي عودتهما إلى مستواهما الحقيقي وكذلك إلى المنتخب، لم يبرهنا في وقت "الصح" كما يقال ولم يظهرا بالمستوى المأمول، خاصة بلفوضيل الذي غيّر الوجهة باتجاه "ليفورنو"، الفريق الذي يصارع لأجل البقاء ولكنه لم يفرض نفسه وحتى عند مشاركاته أساسيا لم يظهر بمستوى مقنع، كما نال مثلا في مباراة "الإنتير" نقطة متواضعة جدا وصنّف من بين أسوأ اللاعبين، وحتى بودبوز بدوره نال أسوأ نقطة أمام "رين" في البطولة وتراجع مستواه مقارنة ببدايته القوية في ناديه، وهو ما قد يعطي الحق من جهة أخرى للنّاخب الوطني للاستغناء عنهما.
كلمات دلالية :
المنخب الوطني