ولم يظهر الريان بمستواه المعهود وغاب التوفيق عن مهاجميه الذين فشلوا في استثمار فرص عدة مما خدم الضيوف ورجح كفتهم بهدفين سجلهما عيسى المحياني وحسن معاذ في الدقيقتين السابعة والثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع الشباب رصيده إلى تسع نقاط واقترب كثيرا من التأهل للدور المقبل وتجمد رصيد الريان عند ثلاث نقاط وتضاءلت فرصه بشكل كبير في التأهل.
وعكس ما كان متوقعا ، كانت الأفضلية للشباب الذي تقدم بهدف مبكر للمحياني مستفيدا من عرضية البرازيلي رافينها مما أجبر لاعبي الريان على التخلي عن الانكماش الدفاعي واللعب بضغط أكبر أملا في التعديل.
وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 24 لخلق فرصة خطيرة على مرمى الشباب عندما رفض القائم هدف التعادل ثم تألق الحارس السعودي وليد عبد الله في التصدي لكرة أحمد علاء وأنقذ مرماه من هدف محقق.
وتراجع إيقاع اللقاء في الدقائق التالية لكثرة توقفات اللعب وانحصاره في منتصف الملعب.
ولم يجد هجوم الريان المساحات المطلوبة والثغرات في الدفاع للتسجيل مما أعطى المنافس فرصة إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف نظيف.
ومع انطلاق الشوط الثاني ، ضغط الريان على دفاع الشباب وطالب لاعبوه بركلة جزاء اثر تلاحم داخل المنطقة بين بارو صديقي وسياف البيشي لكن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط احتجاجات من اللاعبين.
وكاد المحياني يضيف الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 51 ولكنه أخفق وسدد الكرة فوق العارضة بقليل رغم انفراده بالحارس سعود الهاجري.
وفي الدقيقة 78 ، كاد الريان يسجل هدف التعادل اثر خطأ مشترك بين دفاع الشباب وحارس المرمى لكن مهاجمي الريان فشلوا في الاستفادة من الهدية وأضاعوا الفرصة بشكل غريب مما أخرج المدرب الأسباني خيمينيز عن هدوئه ودفعه للقيام بردة فعل قوية كنوع من الاحتجاج على رعونة الهجوم في التعامل مع بعض الكرات السهلة.
وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء ، لجأ التونسي عمار السويح مدرب الشباب إلى إغلاق مناطقه من أجل الحفاظ على تقدم الفريق والاعتماد على المرتدات السريعة خاصة وأن لاعبي الريان هاجموا بكل ثقلهم من أجل التسجيل وأتيحت أكثر من فرصة للفريق السعودي ولكن سوء التركيز حال دون التسجيل حتى حالف التوفيق حسن معاذ في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من تصويبة ماكرة سكنت الشباك ليعلن الحكم بعدها عن نهاية اللقاء بفوز الشباب بهدفين نظيفين.
كلمات دلالية :
الشباب
رياضة-قدم-آسيا-الريان