حيث من المرتقب أن يغيب هذا الأخير لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، الأمر الذي يجعله يضيع مبارتي البطولة بعد استئناف المنافسة أمام أمل الأربعاء وأهلي البرج على التوالي، لذلك سيكون المدرب آيت جودي مطالبا بإيجاد الحلول المناسبة من الآن لتعويض غياب بن العمري، وسيكون اللاعب مرباح الأقرب لاسترجاع مكانته في التشكيلة الأساسية خلال المواجهتين.
مرباح تماثل إلى الشفاء ولا يريد تضييع النهائي
في السياق، فإن المدافع مرباح تمكن مؤخرا من استرجاع لياقته البدنية والتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي من الإصابة التي تعرض لها في آخر مواجهة له جمعته بمولودية وهران في إطار الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، حيث منذ ذلك الحين وهو يخضع إلى العلاج المكثف، وسيكون بوسع المدرب آيت جودي الاعتماد عليه في المبارتين المقبلتين أمام الأربعاء والبرج.
آيت جودي سيحضره في اللقاء الودي أمام البليدة
في المقابل، وبما أن اللاعب بن العمري سيبقى يخضع إلى العلاج المكثف وسيضيع بنسبة كبيرة التحضير مع الفريق خلال التربص المغلق المنتظر، فإن الفرصة ستكون مواتية بالنسبة للمدرب آيت جودي لتحضير اللاعب مرباح لمواجهة أمل الأربعاء من خلال الاعتماد عليه في المباراة الودية التي ستلعبها الشبيبة أمام اتحاد البليدة في ملعب مصطفى تشاكر، وهي المباراة التي ستحدد بنسبة كبيرة معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء الأربعاء المرتقب يوم 19 أفريل.
مرباح: "جاهز للعودة في أي وقت وسأبقى تحت تصرف آيت جودي"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع المدافع مرباح المحفز كثيرا للعودة إلى أجواء المنافسة، حيث صرح قائلا: "في الوقت الحالي، يمكن القول إني على أتم الاستعداد للعودة مجددا إلى أجواء المنافسة بعد تماثلي إلى الشفاء من الإصابة التي كنت أعاني منها، ما يعني أني سأكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة بعد فترة توقف البطولة، لا أخفي أني مشتاق للعودة إلى الميدان والمشاركة في اللقاءات المتبقية، كما أني محفز للمساهمة في استمرار الانطلاقة القوية التي تحققها الشبيبة، لكن سأبقى تحت تصرف المدرب آيت جودي".
"النهائي سيكون تاريخيا ولا بد من التتويج باللقب"
أما بخصوص نهائي الكأس الذي ينتظر الشبيبة أمام مولودية الجزائر، أكد اللاعب مرباح قائلا: "في الواقع، كل المؤشرات كانت توحي بأننا سنلعب كلاسيكو آخر في نهائي كأس الجمهورية، حيث ستكون مباراة كبيرة بين فريقين عريقين، حاليا لم نباشر التفكير بعد في هذه المواجهة، لكن لا بد من التحضير لها كما ينبغي خاصة وأننا نهدف إلى التتويج باللقب، بالنسبة إلينا النهائي يجب الفوز به مهما كانت صعوبة المهمة، وشخصيا أريد أن أشارك فيه لأنه سيكون مباراة تاريخية بالنسبة إلينا جميعا".
--------------
بن العمري منتظر غدا في تيزي وزو
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، لا يزال المدافع المحوري جمال بن العمري يعاني من إصابة على مستوى الكاحل والتي وضع لأجلها الجبس بعد لقاء شباب عين فكرون، غير أنه من المنتظر أن يلتحق غدا الأربعاء بتيزي وزو بمناسبة حصة الاستئناف، حيث سيأتي لإجراء مراقبة طبية ومباشرة العلاج المكثف لدى طبيب الفريق الذي سينزع عنه الجبس كون الإصابة التي يعاني منها لا تتطلب أن يبقى به لمدة طويلة، كما أن بن العمري يريد أن يخضع إلى العلاج المكثف للعودة في أقرب وقت حتى لا يضيع مباراة النهائي التي تنتظر "الكناري" بعد شهر من الآن.
سيجري فحصا بأشعة IRM
وحسب ما أكده لنا بن العمري، فإنه مقبل على إجراء فحص بأشعة IRM للحصول على نتائج دقيقة تكشف نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، وكم من الوقت يتطلب للتماثل إلى الشفاء، ومن جهة أخرى، فقد طمأن طبيب الفريق جاجوة اللاعب بأن الإصابة ليست خطيرة، ولا يمكن أن تبعده عن الميدان لمدة طويلة مثلما كان يعتقد في البداية، الأمر الذي أراح مدافع الشبيبة الذي لا يرغب مطلقا في تضييع نهائي الكأس.
لن يشارك أمام الأربعاء والبرج تحضيرا للنهائي
ونظرا للإصابة التي يعاني منها بن العمري، فإنه سيضيع المرحلة الأولى من التحضيرات التي ستجريها الشبيبة خلال فترة توقف البطولة، كما أنه لن يكون معنيا بالتربص المغلق المرتقب في البليدة بداية من يوم 9 أفريل الحالي، لذلك من المنتظر أن يعفيه المدرب آيت جودي من المواجهتين المقبلتين اللتين تنتظران الشبيبة أمام أمل الأربعاء وأهلي البرج وهذا حتى يحضره كما ينبغي لمواجهة النهائي أمام مولودية الجزائر.
بن العمري: "أتمنى أن تكون نتائج الفحص جيدة"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب بن العمري الذي صرح قائلا: "في الوقت الحالي لا أزال أضع الجبس في الكاحل تبعا لتعليمات الطبيب الذي أجريت عنده الفحص الطبي الأول، لكن من المنتظر أن أنزعه قريبا حتى أجري فحصا بأشعة معمقة للتأكد من نوعية الإصابة التي أعاني منها ومدى خطورتها، أتمنى أن تكون النتائج جيدة حتّى أباشر العلاج المكثف وأحضر نفسي كما ينبغي للعودة إلى أجواء المنافسة في أقرب الآجال، صحيح أني قد أضيع مواجهتي البطولة التي تنتظراننا بعد استئناف المنافسة، لكن من المستحيل أن أضيع النهائي الذي كنت أحلم به منذ مدة، وسأفعل المستحيل حتى أكون حاضرا في تشاكر يوم 1 ماي".
------------------
تربص "الكناري" ينطلق من 9 إلى 16 أفريل بالبليدة
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، برمجت الإدارة القبائلية تربصا مغلقا خلال فترة توقف البطولة، وبعد أن كان من المفترض أن ينطلق هذا التربص في عين تيموشنت في الأيام الأولى من شهر أفريل، أعادت الإدارة النظر في بعض التفاصيل وقررت برمجة التربص بمدينة البليدة بداية من يوم 9 إلى 16 أفريل الحالي بعد الاجتماع الذي عقده الرئيس حناشي مع المدرب آيت جودي قبل تنقله إلى فرنسا، وقد ارتأت الإدارة أن تقرب مكان إجراء التربص حتى لا يعاني اللاعبون من الإرهاق قبل العودة إلى المنافسة المبرمجة يوم 19 أفريل.
آيت جودي سطر البرنامج الكامل للتحضيرات
وحسب بعض المصادر المقربة من المدرب آيت جودي، فإن هذا الأخير سطر نهائيا البرنامج الكامل لعملية التحضيرات التي ستجريها الشبيبة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، حيث ستبدأ التحضيرات في الأسبوع الأول بتيزي وزو وستكون الحصص التدريبية مغلقة حفاظا على الهدوء وتركيز اللاعبين، وبعد الاستفادة من راحة بعد نهاية المرحلة الأولى، ستدخل التشكيلة القبائلية في تربص البليدة، ويعول المدرب آيت جودي كثيرا على اللاعبين لإنجاح التربص وتقديم أفضل ما لديهم حتى يكونوا على أتم الاستعداد للعودة إلى المنافسة تحضيرا لمواجهة أمل الأربعاء.
الشبيبة ستواجه البليدة في تشاكر وديا
وكما أشرنا إليه مسبقا، من المرتقب أن تلعب شبيبة القبائل مباراة ودية خلال هذا التربص، وستجمعها بالفريق المحلي اتحاد البليدة بملعب مصطفة تشاكر، حيث ستكون الفرصة مواتية أمام المدرب آيت جودي ليجعل اللاعبين يحافظون على أجواء المنافسة ويعتادون على أرضية ميدان مصطفى تشاكر الذي سيحتضن نهائي كأس الجمهورية الذي سيجمع بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في الفاتح من ماي، وهو السبب الرئيسي الذي جعل المدرب آيت جودي يصر على برمجة التربص بالبليدة.
-----------------
بعد استنفاده العقوبة...
عسلة سيعود إلى التدريبات غدا
استنفد الحارس القبائلي مليك عسلة العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية والمتمثلة في أربع مباريات نافذة بعد لقاء شباب عين فكرون، وبعد أن اغتنم فترة غيابه عن الميدان للخضوع إلى العلاج المكثف بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، سيسجل الحارس الأول في الشبيبة عودته إلى أجواء التدريبات بداية من حصة الاستئناف المبرمجة صبيحة غد الأربعاء بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث سيحضر نفسه للعودة إلى أجواء المنافسة، ولو أنه سيكون من الصعب على المدرب آيت جودي في الوقت الحالي إجراء تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة والاستغناء عن خدمات الحارس نبيل مازاري الذي أدى دوره كما ينبغي في المباريات الأخيرة.
--------------
مكاوي: "ضيعت نهائي الكأس أمام المولودية ولا أريد تكرار هذا السيناريو مع الشبيبة"
سيعيش أغلب لاعبي شبيبة القبائل أجواء نهائي كأس الجمهورية في الفاتح من ماي لأول مرة في مشوارهم الكروي، عدا عسلة، مازاري، رماش وريّال الذين حملوا الكأس في طبعة 2011 مع شبيبة القبائل أمام اتحاد الحراش، ومن بين العناصر التي سبق لها وأن نشطت نهائي كأس الجمهورية، الظهير الأيسر زين الدين مكاوي الذي ضيع فرصة التتويج باللقب عندما كان في صفوف اتحاد العاصمة، وكان ذلك في سنة 2007 أمام مولودية الجزائر، وفي هذا الحوار، كشف لنا مكاوي أنه لا يريد أن يعيش السيناريو نفسه بعد أن وصل إلى النهائي للمرة الثانية وأمام المنافس نفسه...
- في البداية، نودّ العودة إلى التأهل الذي حققتموه أمام شباب عين فكرون، كيف بدت لك تلك المباراة؟
لقد وجدنا صعوبة كبيرة في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي، لقد كانت مواجهة صعبة ومختلفة عن لقاءات البطولة، وهذا أمر كان متوقعا منذ البداية، ومع ذلك يجب أن نشير إلى أننا لعبنا أمام منافس رفض اللعب واكتفى بالدفاع عن منطقته، الأمر الذي جعلنا لا نجد بسهولة الثغرة للوصول إلى الشباك، وكان من الضروري الانتظار إلى غاية الشوطين الإضافيين لحسم الأمور.
- رغم افتتاحكم باب التّسجيل، تمكنت عين فكرون من العودة في النتيجة، ألم يدخل ذلك الشك في أنفسكم؟
بصراحة لم نكن ننتظر أبدا أن يقوم لاعبو عين فكرون برد فعل مماثل، خاصة وأن الهدف الذي سجلناه جاء في وقت صعب للغاية، لا نخفي أننا شعرنا بنوع من الضغط بعد معادلة النتيجة عن طريق مخالفة مباشرة، لكن لم نفقد في أي لحظة الأمل في إضافة هدف آخر حتى لا نحتكم إلى ركلات الجزاء التي تعتبر حظا بالنسبة لكلا الفريقين.
- رغم تماسك دفاع عين فكرون، إلا أنكم تمكنتم من تسجيل هدف ثان أهداكم التأهل إلى النهائي، كيف كان ذلك؟
مثلما سبق وأن قلت، رغم عودة المنافس في النتيجة إلا أننا حافظنا على تركيزنا وتابعنا اللعب بالطريقة نفسها سعيا منا إلى الوصول إلى الشباك مرة أخرى، وقد كانت اللمسة الأخيرة من طرف المهاجم "ألبير إيبوسي" الذي سجل هدفا تاريخيا وثمينا سمح للشبيبة بالوصول إلى الدور النهائي.
- ما هو انطباعك بشأن تأهل مولودية الجزائر على حساب شبيبة الشراڤة؟
بصراحة، تأهل المولودية إلى النهائي لم يفاجئني، خاصة وأنه فريق عريق ويملك خبرة كبيرة في هذه المنافسة، كما أن النهائي سيكون كبيرا بمشاركة فريقين عريقين سيتواجهان للمرة الثالثة هذا الموسم، الفرجة ستكون مضمونة، ومن المرتقب أن يكون ملعب مصطفى تشاكر ممتلئا عن آخر، المهمة ستكون صعبة بالنسبة إلى الفريقين وهذا أمر مؤكد، والفريق الذي سيكون محضرا كما ينبغي وعلى جميع المستويات، سيتمكن من التتويج باللقب، ومن جهتنا، سنحاول تقديم أفضل ما لدينا خلال هذه الفترة لتحضير أنفسنا كما يجب ولنقدم لأنصارنا أغلى هدية في نهاية الموسم.
- ألا تعتقد أن هذه المباراة ستكون فرصة لتأكيد فوزكم الأخير أمام "العميد" بثلاثية؟
الجميع يعلم بأن مباريات كرة القدم تختلف فيما بينها، فالأمر يتعلق هذه المرة بنهائي كأس الجمهورية، والمعطيات ستكون مختلفة كل الاختلاف مقارنة بالمواجهة الأخيرة التي فزنا فيها بثلاثة أهداف نظيفة، لقاء الفاتح ماي ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين، وسيلعب على تفاصيل صغيرة، يجب عدم ارتكاب أي خطأ تفاديا لتلقي هدف مباغت، كما علينا أن نكون أكثر فعالية في الهجوم، لذلك سنغتنم فرصة توقف البطولة للتركيز على كل هذه الجوانب في تحضيراتنا حتى نكون على أتم الاستعداد لهذه المواجهة.
- سبق لك أن كنت في نهائي كأس الجمهورية مع اتحاد العاصمة، لكنك ضيعت التتويج باللقب أمام المولودية، ما تعليقك؟
فعلا، لقد سبق لي أن عشت أجواء نهائي كأس الجمهورية عندما كنت في اتحاد العاصمة، وكان ذلك سنة 2007 حين واجهنا المولودية، لكني لم ألعب المباراة وبقيت في الاحتياط، أتذكر حينها أني كنت لا أزال لاعبا في الأواسط وتمت ترقيتي إلى الأكابر، لكن قبل ذلك فقد لعبت مباراة ربع النهائي أمام وفاق سطيف وفزنا آنذاك بهدف دون رد، صحيح أني ضيعت التتويج باللقب أمام المولودية ولكن لا أريد أن يتكرر معي هذا السيناريو في الموسم الحالي مع الشبيبة، أتمنى أن أحقق هذا اللقب الذي لديه نكهة خاصة.
-----------
إيبوسي متواجد بالكامرون وحناشي سيرفع راتبه لإقناعه بتمديد العقد
بعد لعبه للقاء نصف النهائي أمام شباب عين فكرون، شد مهاجم الشبيبة ألبير إيبوسي الرحال أول أمس إلى الكامرون وبالتحديد إلى مسقط رأسه بمدينة دوالا، وذلك لأخذ قسط من الراحة والتواجد بقرب أفراد عائلته وأصدقائه بعد طول انتظار، وتعود آخر مرة سافر فيها إيبوسي إلى بلده إلى شهر جانفي الماضي، وبذلك فمن أصل تسعة أشهر كاملة مع الشبيبة تنقل مرة واحدة إلى الكامرون، وقد استغل هداف الشبيبة توقف البطولة لما لا يقل عن ثلاثة أسابيع للسفر إلى مسقط رأسه والبقاء مع الأهل والأحباب. من جهة أخرى، يفكر الرئيس حناشي جديا في الصيغة المناسبة لتمديد عقد إيبوسي مع الشبيبة الذي ينتهي في جوان 2015، إذ يريده تمديده قبل دخول الموسم المقبل. وحسب ما أكده لنا بعض المقربين من الرئيس، فإن هذا الأخير سيرفع له راتبه الشهري تحسبا لموسمه الثاني مع الشبيبة، وتكون هذه بمثابة أول خطوة للوصول إلى أرضية اتفاق مع الكامروني لتمديد العقد لموسم أو موسمين إضافيين.
سجل 13هدفا وحناشي راض عن مردوده في أول موسم
لا أحد يمكنه أن ينكر أن إيبوسي يوجد في أحسن أحواله، إذ نجح في خطف الأضواء في أول موسم له هنا في الجزائر وفي صفوف شبيبة القبائل، وتمكن المهاجم الكامروني لحد الآن من توقيع 13 هدفا 11 منها في البطولة وهدفين في الكأس آخرها أمام شباب عين فكرون في الدور نصف النهائي، ويسعى هذا اللاعب لمواصلة العمل والتألق مع تسجيل أهداف أخرى والمساهمة في تتويج الكناري بلقب الكأس، والظفر بتأشيرة المشاركة في رابطة الأبطال الموسم القادم. وبالنسبة للرئيس حناشي، فقد أكد لنا في أكثر من مناسبة أنه راض كل الرضا عن مردود إيبوسي ويتمنى له المزيد من التوفيق، مع الإشارة إلى أن حناشي هو من كان وراء الإصرار على جلب هذا اللاعب.
يريد تمديد عقده لمشروع رابطة الأبطال
ويدرك الرئيس حناشي أن تألق إيبوسي مع الشبيبة- خاصة مع نهاية الموسم- سيجلب له العروض من داخل الجزائر وكذا من خارجها، ورغم أنه مازال مرتبطا بعقد لموسم إضافي، إلا أن ذلك لا يعني الشيء الكثير وبإمكان اللاعب المغادرة، لكن الرئيس القبائلي سيعمل جاهدا لتمديد عقده على الأقل حتى 2016 أو 2017 حتى تستفيد الشبيبة من خدمات هذا اللاعب في رابطة الأبطال الموسم المقبل، وهو المشروع الذي وضعته الشبيبة خاصة مع تشييد الملعب الجديد لـ تيزي وزو، والذي تحتاج له الشبيبة فريق قوي وتنافسي يضم لاعبين من أمثال إيبوسي، بن العمري، يسلي وغيرهم.
تنقل إلى "دوالا" لزيارة شقيقته المريضة
وقد استفاد إيبوسي من بضعة أيام من الراحة واستغل ذلك للتنقل إلى مسقط رأسه بمدينة دوالا الكامرونية بعد طول انتظار، إذ أكد لنا قبل شده الرحال أنه اشتاق لأفراد عائلته خاصة شقيقته الكبرى التي مازالت طريحة الفراش وتصارع المرض. وفي حوار أجريناه مؤخرا مع إيبوسي، فإنه بعد تسجيله الهدف في مرمى المولودية لحساب البطولة أهدى الفوز لشقيقته، وطلب من أنصار الشبيبة وكل من يطالع الحوار عبر "الهدّاف" الدعاء لها بالشفاء العاجل، وهو ما يؤكد أنه تأثر كثيرا لحالتها الصحية وكان ينتظر الفرصة السانحة فقط لزيارتها والاطمئنان عليها، وهو ما كان له في نهاية المطاف.
سيضيع الاستئناف وآيت جودي سمح له بذلك
تلقى إيبوسي الضوء الأخضر من الرئيس حناشي للتنقل إلى الكامرون وكذلك من المدرب آيت جودي، والذي سمح له ببضعة أيام إضافية من الراحة، لذا سيضيع هداف الكناري حصة الاستئناف غدا الأربعاء وقد يعود إلى الجزائر غدا أو بعد غد، والأكيد أن التقني القبائلي طلب من إيبوسي ألا يتوقف عن التدرب على انفراد حتى عند تواجده في الكامرون، وذلك حتى يتمكن من الحفاظ على لياقته البدنية تحسبا للاستحقاقات التي تنتظر الشبيبة التي تتنافس على المرتبة الثانية وتأشيرة رابطة الأبطال، كما أنها متأهلة إلى نهائي كأس الجمهورية المرتقب أمام المولودية في الفاتح من شهر ماي القادم.
ليو (مستشار إيبوسي): "إيبوسي مرتاح في الشبيبة ولا يفكر في تغيير الأجواء"
كان لنا حديث مع المناجير الكامروني ليو الذي يعتبر من أحد المقربين من إيبوسي وكنا نعتقد أنه وكيل أعماله، إلا أن ليو أوضح لنا أن إيبوسي لا يملك مناجيرا لحد الآن وهو مستشاره الشخصي لا غير، وطلبنا منه رقم هاتفه في الكامرون فلم يكن بحوزته، لكنه قال لنا عن وضعيته في الشبيبة: "إيبوسي لا يملك مناجيرا وثقته كبيرة في الرئيس حناشي، أنا مستشار ألبير بوجونغو لا غير وأقدم له النصائح كوني صديق له وفي مكانة شقيقه الأكبر، وما يمكنني قوله هو أن إيبوسي مرتاح في الشبيبة ولا يفكر في تغيير الأجواء مع نهاية الموسم الحالي".
--------
كان مدربا للكناري في نهائي زبانة 1999…
كمال مواسة: "غاضتني خسارة زبانة لأن الشبيبة كانت أقوى والحكم من حرمنا من اللقب"
مازال يفصلنا شهر بالتحديد عن موعد المباراة النهائية المقبلة من كأس الجمهورية الذي سيجمع ما بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، ونتذكر جيدا ذلك النهائي الذي جمع بين الفريقين سنة 1999، لكن في إطار البطولة لما كانت تلعب على مجموعتين (وسط - شرق ووسط - غرب)، وفي ذلك النهائي كان المدرب كمال مواسة يشرف على العارضة الفنية للكناري. وفي حديث معه أمس، عاد التقني الڤالمي معنا إلى تلك الأيام وقال في البداية: "الأيام تجري والسنوات مرت بسرعة ولا يبدو أنه مرت 15 سنة عن نهائي البطولة الذي جمع الشبيبة والمولودية، ولا يمكنني أن أنسى تلك الأيام الزاهية حين كان المستوى مرتفعا مقارنة بما هو عليه في الوقت الراهن، وبالحديث عن ذلك النهائي فأنا شخصيا "غاضتني" تلك الخسارة في ملعب زبانة بـ وهران، لا لشيء إلا لأن الشبيبة كانت أقوى وأفضل من المولودية، لكن حكم المباراة حرمنا من اللقب بعدما حرم فريد غازي من ركلة جزاء إثر تعرضه لتدخل واضح داخل منطقة العمليات".
"الشبيبة الحالية تذكرني بتلك التي كانت تضم غازي، مدان، بن حملات وغيرهم"
وعن الشبيبة الحالية، قال مواسة: "أنا أتابع باهتمام كل ما يتعلق بشبيبة القبائل لأنني متعلق بهذا الفريق، وصراحة أنا معجب بهذا الفريق وما يقدمه لاعبوه هذا الموسم، وصدقوني أن الشبيبة الحالية تذكرني بتلك التي بنيناها في نهاية التسعينات وتمكنا من بلوغ نهائيي الكأس والبطولة في 1999 وتوجنا بعدها بلقب كأس الكاف، فحينها كان لدينا لاعبون شبان مثل غازي، بوبريط وغيرهم، بالإضافة إلى أصحاب الخبرة مثل مدان وبن حملات وروح المجموعة كانت سر القوة في الشبيبة، وهو السر الذي يملكه آيت جودي هذا الموسم مع لاعبين شبان ويملكون الحرارة والروح القتالية".
"قوة الشبيبة هذا الموسم في ريال، بن العمري وفعالية إيبوسي"
وواصل كمال مواسة الحديث عن الشبيبة الحالية وقال: "صحيح أن الشبيبة لا تملك أفضل تعداد في البطولة، لكن بفضل العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني تحت إشراف آيت جودي وكذا الرئيس حناشي، تمكن الفريق من التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية وهو متواجد في المرتبة الثانية في البطولة وكل هذا ليس من باب الصدفة، فحسب وجهة نظري فإن نقطة قوة الشبيبة تتمثل في خط الدفاع القوي خاصة في ظل تواجد بن العمري وريال، بالإضافة إلى الفعالية الهجومية لدى إيبوسي الذي يسجل على الأقل في مباراة ويهدي فريقه الانتصارات، وهذا مهم للغاية بالنسبة لمهاجم في صفوف الكناري".
"المولودية في 2014 ليس أفضل من الشبيبة ونهائي الكأس لا يحتاج إلى تحفيز"
وعن وجهة نظره تحسبا للمباراة النهائية، قال مدرب جمعية وهران: "صحيح أن المولودية تضم عدة لاعبين بارزين، لكنهم لم يتمكنوا من تقديم الإضافة هذا الموسم ونتائج الفريق متذبذبة، وخلاصة القول أن مولودية 2014 ليست أفضل من نظيرتها شبيبة القبائل ونهائي كأس الجمهورية متكافئ بنسبة كبيرة، لكنني أرشح الشبيبة للتتويج بالكأس والنهائي لا يحتاج إلى تحفيز، فشبان الشبيبة سيقومون بكل ما في وسعهم لتحقيق هذا اللقب وتكون بداية الانطلاقة والعودة الحقيقية للشبيبة إن شاء الله".
"تصريحات حناشي وقاسي السعيد لا يجب أن تفسد العلاقات بين الفريقين"
وعن الحرب الكلامية التي اندلعت مؤخرا بين مسيري الفريقين، قال كمال مواسة: "أنا أعرف الرئيس حناشي جيدا وكذلك قاسي السعيد، فكلاهما طيب ومحترم والتصريحات التي أدلى بها كل طرف كانت نابعة عن حرارة اللقاء وما حدث قبله، ولا أعتقد أن نوايا كل طرف بالتصريح بتلك الطريقة وهذه الحرب الكلامية سيئة، كما لا يمكن لها أن تؤثر في العلاقات بين هذين الفريقين العريقين وإن شاء الله تعود الأمور إلى مجراها، والمباراة النهائية ستكون فرصة لإقامة الصلح والتأكيد أن العلاقات وطيدة بين الشبيبة والمولودية".
"قضيت أحلى أيامي مع الكناري وأعتبر نفسي واحدا من أبناء الشبيبة"
وواصل ابن ڤالمة حديثه عن الشبيبة وقال: "رغم أنني لست من أبناء تيزي وزو ولم أنشأ في الشبيبة، إلا أنني أعتبر نفسي واحدا من أبناء هذا الفريق، فأنا متعلق كثيرا بالكناري لأنني قضيت أحلى أيامي في بيت الشبيبة ومازال لدي العديد من الأصدقاء هناك، فقد عرفت الرجال في منطقة القبائل وأفرح كلما تتاح لي الفرصة لزيارة تيزي وزو والتواجد بقرب الشبيبة، وأتمنى لهذا الفريق كل التوفيق إن شاء الله وتعود الشبيبة إلى المشاركة الإفريقية والسيطرة على الكرة في القارة السمراء".
"في جمعية وهران هناك مشروع ونقترب من هدف الصعود إلى القسم الأول"
وفي الأخير، قال مواسة عن فريقه الذي يشرف عليه منذ الموسم الماضي جمعية وهران: "نحن حاليا نقوم بعمل كبير مع مدرسة كروية عريقة بحجم جمعية وهران ونتواجد ضمن أصحاب المراتب الأولى، هدفنا الصعود إلى القسم الأول ولدينا مشروع طموح وبعيد المدى، وإن شاء الله الجمعية ستعود بقوة و"تسمّر بلاصتها" في الرابطة المحترفة الأولى لأنها مكانتها الحقيقية… نحن نحتاج إلى دعم الجماهير ومن جهتنا لن نخيبهم إن شاء الله".
------------
عواج: "بعد كأس العالم مع العسكر في البرازيل أريد كأس الجمهورية مع القبائل"
في دردشة طفيفة مع صانع ألعاب الكناري عواج سيد أحمد، كشف عن طموحاته نهاية الموسم وقال: "أنا سعيد للغاية بعدما تمكنا من الظفر بتأشيرة التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية، وهو ما يحدث لأول مرة معي في مشواري الكروي، بعدما سبق لي الوصول مرتين إلى نصف النهائي مع مولودية وهران، وإن شاء الله هذا العام "نرفد" الكأس مع الشبيبة وتكتمل فرحتي مثلما فعلت ذلك في 2011 مع المنتخب العسكري ورفعت كأس العالم في البرازيل وسنعمل كل ما في وسعنا لإسعاد الأنصار".
"ماراناش تاع مشاكل ونهائي الكأس سيلعب في ميدان تشاكر"
وعن اللقاء النهائي في حد ذاته أمام المولودية، فإن عواج لم يشأ الحديث كثيرا عنه فقال: "ليس في متناول أي فريق التأهل إلى المباراة النهائية وسنحضر لهذا الموعد كما ينبغي ويجب أن لا نغتر ونتحدث كثيرا عن هذا اللقاء، بل علينا التركيز جيدا فوق الميدان ونؤكد للجميع بأننا ماراناش تاع مشاكل ونهائي الكأس سوف يلعب على ميدان ملعب تشاكر بالبليدة، وليس على صفحات الجرائد وسنكون بالمرصاد يوم الفاتح ماي القادم إن شاء الله".
كعروف: "غالبية لاعبينا لم يسبق لهم تنشيط النهائي وسنسيّر ضغط المولودية بحذر"
تحدثنا مع المدرب المساعد لشبيبة القبائل مراد كعروف، الذي يقوم بعمل كبير على مستوى الطاقم الفني شأنه شأن المدرب آيت جودي، مساعده سالم ڤاسي، مدرب الحراس عمر حمناد والمحضر البدني كمال بوجنان، وقال كعروف في البداية: "نحن نعمل كمجموعة وعائلة واحدة في الشبيبة وكل طرف يقوم بعمله على أكمل وجه، والحمد لله تمكنا من التأهل إلى المباراة النهائية من كأس الجمهورية بفضل الجميع، وعن النهائي فكما تعلمون غالبية لاعبينا لم يسبق لهم تنشيط مباراة نهائية ويفتقدون للخبرة ولكن سنعمل على تسيير الضغط بحذر وتفادي السقوط في فخ المولودية، وسنحضر جيدا لهذا الموعد وإن شاء الله الكأس ستكون قبائلية".
"مع تواجد حناشي، آيت جودي، حمناد وأنا لا خوف علينا في النهائي"
واصل كعروف الحديث عن المباراة النهائية التي تنتظر الشبيبة أمام مولودية الجزائر وقال: "صحيح أن أغلب لاعبينا يفتقدون للخبرة مقارنة بلاعبي المولودية، لكن لدينا الروح والقتالية والإرادة وهناك بعض اللاعبين من أصحاب الخبرة مثل ريال، عسلة، رماش وغيرهم ممن بإمكانهم مساعدة بقية العناصر الشابة، وبالإضافة إلى ذلك ففي ظل تواجد الرئيس حناشي والطاقم التدريبي من آيت جودي، ﭬاسي، حمناد، بوجنان وأنا فلا خوف على الشبيبة في النهائي، نحن نعرف البيت جيدا ولدينا الخبرة في مثل هذا النوع من المنافسات وسنكون في الموعد إن شاء الله".
"نهائي الشبيبة والمولودية الأفضل للجمهور والفرجة مضمونة"
دائما في سياق الحديث عن النهائي المرتقب قال كعروف: "منذ أن أجريت القرعة والمتتبعون يرشحون تأهل الشبيبة والمولودية للتواجد في نهائي الكأس لهذا الموسم، وفي حقيقة الأمر هذا النهائي هو الأنسب والأفضل للجمهور العريض والفرجة ستكون مضمونة عند التقاء فريقين عريقين لهما قاعدة جماهيرية كبيرة، وإن شاء الله تسير الأمر على أحسن ما يرام يوم النهائي في ملعب تشاكر، وسيفرح أنصارنا والمهم أن نقدم أفضل ما يمكن ونظهر بوجه يليق بسمعة فريق عريق بحجم شبيبة القبائل بصفته الأكثر تتويجا في الجزائر".
"توقف البطولة سلاح ذو حدّين وعلينا التحضير جيدا"
أما عن توقف البطولة إلى غاية 19 أفريل فقال كعروف: "بعد لعبنا نصف النهائي أمام عين فكرون منحنا للاعبين أربعة أيام من الراحة لكي يسترجعوا أنفاسهم بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في الأسابيع الماضية، وليس من السهل تحقيق أربعة انتصارات متتالية، ثلاثة منها في البطولة أمام الشلف، سطيف والمولودية وفوز في الكأس أمام عين فكرون، في لقاء من 120 دقيقة، وعلى العموم فإن توقف البطولة حتى 19 أفريل هو سلاح ذو حدين وبإمكانه أن يساعدنا، وفي الوقت نفسه هناك إمكانية لإيقاف الوتيرة التصاعدية التي نتواجد عليها وعلينا التحضير جيدا وتسيير هذه المرحلة بكل حنكة".
"الجانب النفسي مهم للغاية لتجهيز اللاعبين للتتويج بالكأس"
وقال أيضا مراد كعروف: "هناك نقطة مهمة نركز عليها تحسبا للنهائي المقبل أمام المولودية، وتتمثل في التحضير النفسي للاعبين لأنه هناك إمكانية للدخول في حرب كلامية والسعي للتأثير على معنويات لاعبينا، لكن نحن إلى جانب لاعبينا، ولا خوف عليهم في ظل تواجد أبناء الشبيبة حول الفريق، من مسيرين وأعضاء طاقم فني، والمهم أن نحضر للنهائي في هدوء واللاعبون لا يحتاجون إلى أي تحفيز لأن كل واحد منهم يريد الظفر بلقب الكأس الغالية في مشواره".
"قبل الكأس لدينا سباق المرتبة الثانية"
في الأخير قال محدثنا: "مخطئ من يعتقد أنه بتأهلنا إلى نهائي الكأس فإن الموسم قد انتهى، بالعكس فمازالت تنتظرنا ست مباريات غاية في الأهمية في البطولة، ونحن في المرتبة الثانية مناصفة مع وفاق سطيف، والتنافس سيكون على أشده بيننا للظفر بالمرتبة الثانية واقتطاع تأشيرة المشاركة الموسم المقبل في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، علينا الحفاظ على تركيزنا وقبل نهائي الكأس لدينا لقاءات مهمة أولها أمام أمل الأربعاء وسنعمل كل ما في وسعنا للعودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار".
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل