لكن بالنسبة لـ "الكناري" فإنهم يوجدون في أحسن أحوالهم ويعوّلون كثيرا على هذا اللقاء لأجل الضرب بقوة وتحقيق الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية لعاشر مرة في تاريخ الشبيبة التي تواصل رحلة البحث عن الكأس السادسة وإضافة اللقب 27 في رصيد "الكناري" إجمالا، وتبقى شبيبة القبائل صاحبة أكبر عدد من الألقاب في الجزائر بـ 26 لقبا في انتظار إضافة لقب آخر لكن يجب المرور أولا عبر عقبة عين فكرون غدا ثم الفوز في النهائي المرتقب في الفاتح من شهر ماي المقبل.
قصة "الكناري" مع النهائيات انطلقت في 1977
كانت شبيبة القبائل تشارك في منافسة كأس الجمهورية وتبلغ أدوارا متقدمة لكنها انتظرت إلى غاية 1977 لكي تبلغ أول نهائي وتتوج به أمام نصر حسين داي وتستلم أول كأس للجمهورية من بين يدي الرئيس الراحل هواري بومدين، ثاني كأس توج بها "الكناري" كانت في 1986 أمام وفاق القل، وتم استلام الكأس حينها من بين يدي الراحل الشاذلي بن جديد، وفي 1992 نال "الكناري" الكأس الثالثة من بين يدي الرئيس الراحل كذلك محمد بوضياف، وفي 1994 من بين يدي اليمين زروال، ومؤخرا في 2011 من بين يدي عبد العزيز بوتفليقة، فيما خسر القبائل أربع نهائيات في كل من 1978، 1991، 1999، وآخر نهائي خسره القبائل كان في 2004 أمام اتحاد العاصمة وبركلات الترجيح وتحت إشراف المدرب الحالي عز الدين آيت جودي.
حميتي أهدى "الكناري" آخر تأهل إلى النهائي في 2011
أدت شبيبة القبائل مشوارا رائعا في منافسة الكأس في طبعة 2010 – 2011، حين بلغت النهائي وتوجت بالكأس أمام اتحاد الحراش بفضل الهدف الذي وقعه فارس حميتي، هذا اللاعب نفسه الذي تمكن من تأهيل القبائل إلى النهائي بعد تألقه في نصف النهائي الذي جمع الشبيبة ومولودية وهران في تيزي، وبعدما كانت النتيجة متعادلة، فإن حميتي وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء تمكن من تسجيل الهدف الذي أهل "الكناري"، وفي غياب هذا اللاعب عن الشبيبة هذا الموسم، فإن الآمال معلقة على "إيبوسي"، يسلي، ريّال، بن العمري وغيرهم ممن سيرمون بكل ثقلهم لأجل تحقيق الفوز أمام عين فكرون وبلوغ النهائي لعاشر مرة في تاريخ القبائل.
من يفز على "الحمراوة" يتوج بالكأس
وهناك قاعدة يتحدث عنها متتبعو الكرة في الجزائر فيما يخص كأس الجمهورية، والتي تتمثل في أن الفريق الذي يلتقي بمولودية وهران في أدوار متقدمة ويتمكن من إقصائه فإنه يتوج في النهائي، وهو ما حدث من قبل في 2011 حين تأهلت الشبيبة على حساب "الحمراوة" في نصف النهائي وتوج بعدها رفاق حميتي بالكأس الخامسة، وفي الموسم الفارط اتحاد العاصمة عاد بالتأهل من زبانة أمام مولودية وهران وتوج بعدها في النهائي أمام مولودية الجزائر، رغم أن الاتحاد لم يسبق له أن أطاح بالمولودية كلما التقى بها في النهائي، وتبقى هذه الأمور مجرد حسابات للتاريخ وحديث الأنصار لكن واقع الميدان هو الأهم وعلى الشبيبة أن تتخطى أولا عقبة عين فكرون ثم تتحدث عن النهائي المرتب يوم 1 ماي المقبل.
-----------
لاعبو "الكناري" خاضوا حصة عادية صبيحة أمس
خاض لاعبو شبيبة القبائل حصة تدريبية عادية صبيحة أمس تدخل في إطار التحضير لمباراة الغد أمام شباب عين فكرون في نصف نهائي الكأس، ويكثف آيت جودي حجم العمل مع لاعبيه ويركز على الجانب الفني لأجل مباغتة الفريق المنافس في بداية اللقاء والتسجيل مبكرا، وهو السيناريو الذي يتمناه كل محبي الشبيبة.
الحماس شديد في التدريبات
يواصل لاعبو الشبيبة التدرب وبمعنويات مرتفعة تحضيرا للقاء "السلاحف"، وهذا أمر طبيعي بعد الفوز الثمين المحقق أمام مولودية الجزائر بثلاثية كاملة، ويعمل رفاق بن العمري في أجواء رائعة والحماس سائد في المجموعة، وهو ما ينسي الجميع مشقة العمل وعناءه.
تساقط الأمطار أثر نوعا ما
جرت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تحت تساقط كمية معتبرة من الأمطار، وهو ما أثر نوعا ما في تحضيرات اللاعبين الذين يخشون أن يجري لقاء عين فكرون تحت تساقط الأمطار، وهو الأمر الذي من شأنه أن يصعب مهمة "الكناري" ويخدم مصالح الفريق المنافس الذي سيعتمد على غلق المنافذ والركون إلى الخلف.
آيت جودي ركز على الكرات الثابتة
كثف المدرب آيت جودي في الحصة التدريبية على الكرات الثابتة والمخالفات على الجانبين وكذا الركنيات التي أصبحت واحدة من بين نقاط قوة "الكناري"، بدليل تسجيل هدفين في مرمى المولودية بهذه الطريقة وهدف آخر في مرمى الشلف، ويتمنى ريّال ورفاقه تكرار ذلك غدا الجمعة وزيارة شباك عين فكرون عن طريق كرة ثابتة.
الإعلان عن القائمة بعد حصة اليوم
سيجري لاعبو الشبيبة آخر حصة تدريبية لهم صبيحة اليوم ابتداء من التاسعة، وسيضع المدرب فيها آخر اللمسات على تشكيلته الأساسية وبعدها سيعلن عن قائمة اللاعبين 18 المعنيين بالدخول إلى فندق "كونكورد" والمبيت هناك عشية لقاء نصف النهائي، والأكيد أنه ستكون هناك بعض المفاجآت في القائمة بعد عودة كل من سي سالم، مرباح ومساعدية، حيث سيضحي آيت جودي بلاعب أو إثنين من القائمة التي تواجدت أمام المولودية.
-----------
مكاوي: "لحمي شوّك عند زيارة قبر معطوب ويجب أن نجلب الكأس السادسة إلى منزله"
"باللعب الرجولي والحرارة مع دعم الأنصار سنتجاوز عقبة عين فكرون"
كيف تجري تحضيراتكم؟
على أحسن ما يرام، نحن نتدرب بصفة عادية وننتظر اللقاء المقبل الذي ينتظرنا أمام شباب عين فكرون في نصف نهائي كأس الجمهورية.
وكيف ترى اللقاء المرتقب أمام عين فكرون؟
هو لقاء صعب، شأنه في ذلك شأن كل المباريات، لكن في هذه المباراة هناك بعض الخصوصية لأن الأمر يتعلق بنصف نهائي الكأس وليس دائما في وسع أي لاعب تنشيط أدوار متقدمة من كأس الجمهورية، وعلى العموم فإننا نركز جيدا على هذه المواجهة لكي نكون في المستوى المطلوب ونتمكن من تحقيق الفوز والتأهل إن شاء الله إلى الدور النهائي.
وما هي مفاتيح الفوز بهذه المباراة؟
بالنسبة لي، مفاتيح الفوز واضحة وهي اللعب بالقلب والحرارة مثلما كان عليه الحال أمام المولودية وقبل ذلك من المباريات، ندرك جيدا بأن مهمتنا لن تكون سهلة أمام "السلاحف" لكن الأكيد أننا لن نضيع الفرصة كون اللقاء سيجري في ميداننا وأمام جمهورنا وسنعتمد على اللعب الرجولي والحرارة لأجل تجاوز عقبة عين فكرون وسيكون لنا ذلك بإذن الله.
وعن لقاء المولودية الذي حققتم فيه الفوز بثلاثية، ما الذي يمكن أن تقول؟
أدينا مباراة كبيرة وحققنا الفوز بالنتيجة والأداء وعرفنا كيف نصل إلى مبتغانا ومعنوياتنا مرتفعة وهذا هو المهم بالنسبة لنا، نحن الآن في المرتبة الثانية من البطولة لكن نسينا هذه المنافسة وتركيزنا حاليا كله منصب على كأس الجمهورية ولقاء نصف النهائي أمام عين فكرون.
شاركت "جوكيرا" في لقاء المولودية وفي منصب هجومي، هل أنت جاهز من كل النواحي للقاء الجمعة؟
أنا على أتم الاستعداد وأنتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر، سأعمل كل ما في وسعي لتقديم الإضافة في حال أشركني المدرب وصدقوني بأنه ليس المهم من يشارك في مثل هذا النوع من المباريات بل المهم تحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي.
أوجدت العديد من الصعوبات لحشود في ذلك اللقاء، هل كانت تعليمات من طرف المدرب؟
نعم التعليمات كانت واضحة من طرف الطاقم الفني والمدرب آيت جودي الذي طلب مني تشديد الخناق على حشود في لقاء المولودية حتى لا يصعد كثيرا، وهو ما كان لي، فقد كنت أول مدافع في الرواق الأيسر وبعدي يأتي وليد بن شريفة، وفوق ذلك فإنني كنت مطالبا بتقديم الدعم للهجوم وأعتقد بأنني قمت بواجبي على أكمل وجه.
بالتأكيد، فبالإضافة إلى إيقافك حشود فقد جلبت ركلة الجزاء التي جاء على إثرها الهدف الثالث.
لقد قمت بواجبي فقط وسأكثف العمل لكي أكون دائما عند حسن الظن وأقدم أفضل ما لدي.
سمعنا بأنك تنقلت مؤخرا لزيارة منزل المطرب المغتال معطوب الوناس في بني دوالة، حدثنا عن ذلك؟
بعد إنهائنا حصة تدريبية، اتفقت أنا وزميلي وليد بن شريفة وكذا صديقنا "بيلي" على الذهاب إلى بني دوالة وزيارة ضريح معطوب الوناس رحمه الله وقمنا بذلك، حقيقة لقد كانت الجولة رائعة واستمتعت بتواجدي هناك وسأزور بيت معطوب مرة أخرى.
متى ستكون هذه المرة؟
وعدت نفسي بأن أقوم بكل ما في وسعي للتأهل إلى النهائي وثم التتويج بالكأس السادسة وجلبها إلى بيت معطوب الوناس وأخذ صورة تذكارية هناك وسأفي بالوعد الذي قطعته على نفسي إن شاء الله.
وكيف كان شعورك وأنت تتواجد في مكان مماثل وتشاهد بيت معطوب رحمه الله؟
لقد انتابني شعور غريب، بحيث لم يسبق لي الذهاب إلى هناك، سمعت الكثير عن معطوب وشخصيته الخاصة وكذا تعلقه بكل ما هو قبائلي وجزائري بالإضافة إلى حبه للشبيبة ووقفت على ذلك ودعوت له بالرحمة، صراحة لما وصلت إلى قبره "لحمي شوّك".
ما الذي يمكن أن تقوله للأنصار قبيل لقاء عين فكرون؟
أؤكد مجددا بأن الفضل يعود للأنصار في الذي وصلنا إليه وبفضل دعمهم تمكنا من الفوز على الشلف، سطيف والمولودية وننتظر منهم الدعم وبدورنا نحن اللاعبين سنرمي بكل ثقلنا لأجل تحقيق الفوز إن شاء الله أمام عين فكرون والتأهل إلى نهائي الكأس.
-----------
بعد تضييعهما الاستئناف...
زعبية وفرﭬـان بنسبة كبيرة خارج قائمة 18
كان المنتظر أن يعلن المدرب آيت جودي أمس عن قائمة لاعبيه 18 المعنيين بالدخول إلى الفندق عشية لقاء عين فكرون، لكنه أجل ذلك إلى حصة اليوم، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المهاجم الليبي زعبية سيتم إبعاده عن هذه القائمة والأمر نفسه بالنسبة لسعيد فرﭬـان، كون اللاعبين غابا عن حصة الاستئناف، ودار حديث في البيت القبائلي عن أنهما انزعجا من عدم منحهما الفرصة للمشاركة في لقاء المولودية، ولسبب انضباطي فإن التقني القبائلي قد يبعدهما عن لقاء عين فكرون حتى لا يكررا فعلتهما مستقبلا.
مرباح، مساعدية وسي سالم يعودون
وما جعل المدرب آيت جودي يفكر جديا في إبعاد زعبية وفرﭬـان، عودة بعض العناصر التي توجد في كل لياقتها على غرار المدافع مرباح وكذا سي سالم الذي ضيع مبارتي المولودية وسطيف للإصابة، أما عن مساعدية فهناك إمكانية للاستنجاد به لكن هذا الأمر يبقى مستبعدا لكن مرباح وسي سالم سيكونان جديد القائمة بنسبة كبيرة مكان زعبية وفرﭬـان، وكل شيء قابل للتغيير ما دام المدرب آيت جودي لم يحسم بعد في قائمته النهائية لهذا اللقاء.
------------
آيت جودي: "خطابي قبل نصف النهائي يتمثل في اللعب بالقلب والإرادة"
كان لنا حديث مع مدرب الشبيبة آيت جودي الذي يواصل تحضير لاعبيه للموعد المرتقب هذا الجمعة أمام شباب عين فكرون في نصف نهائي الكأس، حيث قال: "ندرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس عنيد ليس لديه ما يخسره عندما يحل ضيفا علينا، ولكن من جهتنا فإننا نركز جيدا على هذا اللقاء وخطابي واضح للاعبين ويتمثل في ضرورة اللعب بالحرارة والقلب لأجل تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور النهائي إن شاء الله وتكتمل الفرحة في البيت القبائلي، ننتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين الذين يوجدون على أتم الاستعداد لهذا اللقاء ولا خوف على الشبيبة".
"مباراة عين فكرون لن تكون سهلة ومن الضروري توخي الحذر"
واصل المدرب آيت جودي الحديث عن لقاء عين فكرون، فقال أيضا: "لقاء السلاحف مفخخ ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، يتوجب علينا توخي الحذر وأخذ هذه المباراة بالجدية اللازمة فمنافسة الكأس مختلفة عن نظيرتها في البطولة، نحن في الطاقم الفني نتحدث كثيرا مع اللاعبين لأجل أن يكون كل شيء جاهزا ولا نترك أي مجال للمفاجأة في هذا اللقاء وإن شاء الله الفوز والتأهل سيكون حليفنا".
"ننتظر دعما كبيرا من أنصارنا وبفضلهم وصلنا إلى ما نحن عليه"
وفي الأخير، أبى المدرب القبائلي إلا أن يوجه نداء للأنصار بالتوافد بقوة على المدرجات غدا، فقال لهم: "نحن ندرك جيدا بأن دعم أنصارنا يلعب دورا كبيرا في الأداء المقبول الذي بات يقدمه لاعبونا، وفي هذه المباراة أمام عين فكرون فإننا ننتظر المساندة بقوة من طرف أنصارنا وبفضلهم تمكنا من الوصول إلى ما نحن عليه حاليا، نعدهم ببذل المزيد من المجهودات لكي نكون دائما في الموعد ولن نخيبهم في نصف النهائي وإن شاء الله سيكون العرس كبيرا بعد انتهاء اللقاء والتأهل يكون من نصيب الشبيبة".
ح. ب
عواج: "خسرت مرتين نصف النهائي وأريد تنشيط أول نهائي في مشواري"
كانت لنا دردشة مع لاعب شبيبة القبائل عواج سيد أحمد الذي قال لنا: "نحن نحضر بكل جدية للقاء المرتقب أمام شباب عين فكرون، وإن شاء الله سنؤدي مباراة في المستوى ونحقق الفوز والتأهل إلى الدور النهائي، أنا خسرت مرتين في نصف النهائي في 2011 أمام شبيبة القبائل لما كنت مع مولودية وهران والأمر نفسه الموسم الفارط في زبانة أمام اتحاد العاصمة، أتمنى أن أنشط أول نهائي لي في مشواري وسيكون ذلك أمرا رائعا بألوان فريق عريق بحجم شبيبة القبائل".
----------
حناشي يرفض التنقل إلى تونس ويصر على التربص بالعاصمة
كشف لنا مصدر مقرب جدا من الرئيس حناشي، أن هذا الأخير رفض تنقل التشكيلة إلى حمام بورڤيبة بتونس، بعدما كانت كل المؤشرات توحي بأن النادي سيجري هناك تربصا تحضيريا لمدة عشرة أيام مباشرة بعد لقاء شباب عين فكرون تحضيرا لما تبقى من الموسم، وللمباراة النهائية (في حال التأهل غدا الجمعة أمام شباب عين فكرون)، وفي مقابل ذلك قرر حناشي أن يكون التربص بالعاصمة فقط وسيكون حاضرا إلى جانب اللاعبين، وهو القرار الذي من المنتظر أن تتم مناقشته مع الطاقم الفني عقب نهاية مباراة الغد.
الشبيبة ستقيم بفندق "سوميتال" لعشرة أيام
وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة، فإن الرئيس حناشي أصر من فرنسا أول أمس الثلاثاء على أن الشبيبة لن تتنقل إلى حمام بورڤيبة، بل ستتربص بالعاصمة، وسيحاول أن يحضر كل شيء لكي تكون في أحسن الظروف، وفيما يخص مكان الإقامة فإن حناشي فكر في التوجه مرة أخرى إلى فندق "سوميتال"، وهو الفندق الذي أقامت فيه التشكيلة في 2011 عندما توجت بلقب كأس الجمهورية على حساب اتحاد الحراش، ويتذكر الجميع التصريحات التي كانت للرئيس حول فندق "سوميتال"، حيث أكد أنه يتوفر على كل شيء، كما أكد حناشي للإدارة أن الشبيبة ستقيم هناك لمدة عشرة أيام كاملة.
اللاعبون سيستفيدون من أربعة أيام راحة
في ظل القرار الذي اتخذه الرئيس حناشي بخصوص عدم التنقل إلى تونس بعد لقاء نصف النهائي، فإن الإدارة أيضا قررت أن تمنح اللاعبين مدة أربعة أيام كاملة راحة قبل العودة مجددا إلى أجواء التحضيرات تحسبا للقاء الجولة الخامسة والعشرين أمام أمل الأربعاء يوم 19 أفريل.
الشبيبة ستواجه اتحاد البليدة وديا
في السياق دائما، أكدت مصادرنا الخاصة أن حناشي قد أفاد الإدارة بأن عودته إلى أرض الوطن (عاد أمس الأربعاء) ستكون لمحاولة استغلال فترة توقف البطولة الوطنية، ومن أجل ذلك صرح بأن رفقاء رماش سيخوضون مباراة ودية تحضيرية خلال هذه الفترة أمام اتحاد البليدة، أما عن تاريخ المواجهة فمن المنتظر أن يناقش الأمر مع الطاقم الفني وإدارة البليدة.
آيت جودي قد يصر على التربص في حمام بورڤيبة
من جهة أخرى، وإذا كان الرئيس حناشي قد قرر عدم إجراء تربص بحمام بورڤيبة، فإن آيت جودي يرى أن التنقل إلى تونس سيفيد التشكيلة في العديد من النواحي، خاصة وأن الأمر يتعلق بالتنافس على المرتبة الثانية التي تؤهل للمشاركة الموسم المقبل في كأس رابطة أبطال إفريقيا، والمباراة النهائية من الكأس، وبالتالي التحضيرات يجب أن تكون في أحسن الظروف، وعلى هذا الأساس من المنتظر أن يصر آيت جودي على حناشي بأن يغير رأيه في الموضوع ويوافق على التنقل إلى حمام بورڤيبة.
يريد أن تكون تحضيرات فريقه بعيدة عن الأنظار
من بين الأسباب التي يراها المدرب آيت جودي توجب التنقل إلى تونس لإجراء التربص هناك، الرغبة في القيام بالتحضيرات بعيدة عن الأعين وإخفاء أوراقه سواء فيما يخص لقاءات البطولة أو لقاء النهائي، وحسب ما أكده آيت جودي لأحد أعضاء طاقمه الفني، أن هذه المرحلة حساسة جدا تتطلب الكثير من التركيز والعمل في سرية تامة حتى تكون التشكيلة على أتم الاستعداد للمواعيد الهامة التي تنتظرها.
حناشي قد يغير رأيه
وعلى ضوء المعطيات التي تحدثنا عنها فيما يخص الأسباب التي جعلت آيت جودي يريد التنقل إلى تونس، فإن مدرب الشبيبة سيحاول أن يغتنم فرصة لقائه بالرئيس حناشي عقب نهاية المباراة نصف النهائية لكي يشرح له كل هذه الأسباب، ومن المحتمل جدا أن يغير حناشي رأيه ويسمح لفريقه بالتنقل إلى تونس، وبناء على كل هذه المعطيات فإن قضية تربص الشبيبة ستتأكد بعد لقاء شباب عين فكرون بشكل رسمي.
-------
عسلة يعود إلى التدريبات
شهدت الحصة التي جرت صبيحة أمس عودة الحارس ماليك عسلة إلى جو التدريبات، وهذا بعد غيابه في الأسابيع الفارطة كونه كان يعاني من إصابة على مستوى الركبة، وكان يكثف العلاج في عيادة مختصة مستغلا العقوبة المسلطة عليه من الرابطة، واكتفى عسلة في حصة أمس بالركض وإجراء بعض التمارين لتقوية العضلات فيما سيندمج مع المجموعة عقب لقاء عين فكرون وسيحضر للقاء الأربعاء المقرر يوم 19 أفريل وحينها سيكون جاهزا للمشاركة بعدما استنفد عقوبة أربع مباريات (الشلف، سطيف، المولودية وعين فكرون).
----------
بوغرارة: "مفتاح المباراة بين أيدي إيبوسي وعواج أو عمرون وقارة"
"عندما شاهدت الشبيبة أثناء تربصها بتونس قلت لآيت جودي إن اللقب سيكون حليفه"
"كنت أتوقع نجاح إيبوسي والشبيبة تأخرت في العودة"
"إذا لم يسجل الفريق مع بداية المباراة فمهمته ستكون في غاية الصعوبة"
"لو كنت مكان آيت جودي أو عباس فهذا ما كنت سأقوله للاعبين"
"نصيحتي للحارسين هي التركيز والحذر من الأرضية إذا كانت مبللة"
لم يتردد الحارس الدولي السابق اليامين بوغرارة، في التطرق إلى الحدث الذي سيعيشه عشاق الأخضر والأصفر وأنصار شباب عين فكرون غدا الجمعة بمناسبة لقاء الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، بوغرارة أكد لنا أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة وأنه من الصعب التكهن بنتيجته...
في البداية، كيف تنتظر أن تكون مباراة نصف النهائي بين الشبيبة وعين فكرون بملعب أول نوفمبر؟
اللقاء سيكون في غاية الصعوبة، لكني أعتقد أن الشبيبة استطاعت أن تعود بقوة في الفترة الأخيرة، بدليل الانتصارين أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر، الأمر الذي أعتبره أفضلية بالنسبة لها.
هل تعتقد أن الشبيبة قادرة على إنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى؟
أؤكد لكم أنه أثناء التربص الذي قمنا به سويا في بداية الموسم بحمام بورڤيبة (بوغرارة كان آنذاك مدربا لشباب عين فكرون)، وعندما شاهدت فرديات الشبيبة، قلت إن هذه الأخيرة ستتمكن من الظفر بلقب البطولة وإنها ستحدث ثورة، كما أكدت ذلك للمدرب آيت جودي، حيث قلت له تملك لاعبين ممتازين وستحقق نتائج جيدة، لكن أظن أن الشبيبة تأخرت كثيرا في العودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية، أما بالنسبة لشباب عين فكرون، فأظن أنه يمر بمرحلة صعبة جدا ما جعله يعاني نوعا ما عدم الاستقرار، سيما من حيث النتائج.
من هو اللاعب الذي لفت انتباهك في الشبيبة؟
أقول "إيبوسي"، عندما شاهدته يلعب قلت إنه ثورة الشبيبة هذا الموسم، وقلت لآيت جودي أيضا إن هذا اللاعب سيحدث ثورة في البطولة وفعلا يعد الآن من بين أحسن اللاعبين.
هل ترى بأن كل المعطيات التي ذكرتها من المرتبة الحالية التي تحتلها الشبيبة، واستفادتها من عاملي الملعب والأنصار، أولوية لكي تمر إلى الدور النهائي؟
بطبيعة الحال، خوض المباراة على أرضية ميدان الشبيبة وأمام أنصارها عاملان هامان ومحفزان للاعبين، وسيكونان دعما معنويا أيضا.
ما هي مفاتيح هذه المباراة؟
الشبيبة اليوم أصبحت تطبق كرة حديثة وتلعب بطريقة جيدة بدليل النتائج الإيجابية التي حققتها إلى حد الآن، لقد شاهدنا الطريقة التي لعبت بها أمام اتحاد العاصمة في منافسة الكأس، ومؤخرا أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر، بحوزتها عدة عناصر جيدة جدا، على غرار القوة الضاربة "إيبوسي"، والأمر الذي لفت انتباهي أيضا هو أن الشبيبة أصبحت تتميز بتكامل خطوطها الثلاثة، عندما تجد ريّال، بن العمري، رماش ومكاوي في الدفاع، وتجد الوسط مدعوما بعدة لاعبين ممتازين، حتى على مستوى الهجوم أيضا، أقول إن الشبيبة هذا الموسم أحسن فريق في الجزائر بالنسبة لي، أما شباب عين فكرون فأؤكد بأنه يلعب بطريقة ممتازة لاسيما خارج القواعد، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة، فلما كنت مدربا لهذا الفريق أدينا مباريات ممتازة على غرار مواجهتنا أمام مولودية الجزائر ووفاق سطيف، وبالتالي أقول إن مفاتيح المباراة عديدة جدا على غرار التركيز، ومعرفة تسيير الضغط.
من هو اللاعب الذي تراه قادرا على صنع الفارق في هذه المباراة؟
بالنسبة لي هناك العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يصنعوا الفارق في هذه المباراة نصف النهائية، أرى أن "إيبوسي" وعواج قادران على صنع الفارق بالنسبة للشبيبة، أما من جهة شباب عين فكرون فأرى أن عمرون وقارة لاعبان ممتازان ويستطيعان صنع الفارق، حتى دوادي يمكنه أن يصنع الفارق أيضا.
من هو الفريق الذي ترشحه للمرور إلى النهائي؟
صراحة، من الصعب جدا التكهن بالنتيجة التي ستنتهي عليها المباراة، إذا لم تتمكن الشبيبة من التسجيل مع بداية المباراة فمهمتها ستكون صعبة للغاية، لأن عناصر شباب عين فكرون سيدخلون المباراة دون ضغط، بل الضغط سيكون على الشبيبة.
ما هي النصائح التي يمكن أن تقدمها لحارسي الفريقين؟
يجب أن يركزا جيدا منذ بداية المباراة إلى غاية نهايتها، خاصة مازاري الذي ستكون كل الأنظار موجهة إليه، أقول لهما أيضا يجب أن يعرفا كيف يسيرا ضغط المباراة مع محاولة الدخول بطريقة جيدا، وأحذرهما أكثر من الكرات المخادعة عندما تكون أرضية الملعب مبللا.
لو كنت مكان آيت جودي أو عباس، فماذا كنت ستقول للاعبين؟
سأقول للاعبين إن لعب المباراة النهائية سيجعلكم تدخلون التاريخ، استمتعوا ومتعوا كأنكم أطفال صغار تلعبون الكرة، يجب عليكم أن تقدموا كل ما لديكم إلى غاية الصافرة النهائية.
كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار.
أتمنى أن تواصل الشبيبة تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وأن تنهي الموسم في المراتب الأولى، كما أتمنى لها التوفيق في مشوار كأس الجمهورية، أحيي بحرارة أنصارها كما أتمنى نهاية موسم جيدة بالنسبة لشباب عين فكرون وأن يحقق البقاء، لأن مسيريه تعبوا وضحوا كثيرا من أجل هذا الفريق، أعتقد أن الفرصة أمامهم للتألق في منافسة الكأس.
------
ريّال: "نصف نهائي 2011 وهذا الموسم مختلفان تماما"
"لدي ما سأقوله للاعبين يوم المباراة"
كيف هي التحضيرات للمباراة نصف النهائية التي تنتظركم هذا الجمعة؟
إلى حد الآن، تسير على أحسن ما يرام، اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم وأعتقد أن النتائج الإيجابية التي حققناها في الفترة الأخيرة تحفزنا، أتمنى أن نكون في يومنا ونحقق الأهداف التي نسعى إليها.
الجميع يؤكد بأن الشبيبة أمام فرصة كبيرة للمرور إلى النهائي، فماذا يمكن أن تقوله؟
بالنسبة لنا، المباراة ستكون في غاية الصعوبة لأن الأمر يتعلق بمباراة نصف نهائية، علينا ألا نفكر بهذه الطريقة بل يجب أن ندخل اللقاء بكل قوة ولا نتساهل مع المنافس، صحيح أن خوض المباراة على أرضية ميداننا وحضور أنصارنا سيكونان بمثابة دعم معنوي مفيد لنا، لكن يجب علينا أن نضاعف جهودنا حتى نحقق النتيجة المنتظرة منا.
لقد سبق لك رفقة عسلة ورماش أن لعبتن نصف النهائي أمام مولودية وهران في 2011 ثم توجتم بالكأس، ألا تعتقد أن الشبيبة تسير إلى تكرار هذا الأمر؟
صحيح، لكن بالنسبة لي المباريات لا تتشابه على الإطلاق، ولقاء هذا الجمعة سيكون مختلفا من كل النواحي عن لقاء مولودية وهران في 2011، مباريات الكأس تبقى بمميزاتها الخاصة ولا يمكن لأي كان أن يتكهن بالنتيجة النهائية.
ما هي مفاتيح المباراة؟
يجب أن نكون أكثر تركيزا، ثانيا عدم ترك مساحات كبيرة سيما في منطقة الوسط، وعلينا أيضا أن نتفادى قدر الإمكان التسرع خاصة في حال ما إذا لم نتمكن من التسجيل مبكرا.
في كل مرة نشاهدك تتحدث مع اللاعبين قبل بداية المباراة، ماذا ستقول لهم هذه المرة؟
صحيح، أحاول في كل مرة التحدث مع اللاعبين قبل بداية المباراة، ما يمكن أن نتحدث عنه يوم المباراة هذه المرة سيكون عن العوامل التي يمكن أن تساعدنا على تحقيق التأهل إلى الدور النهائي، لا بد من التركيز ومضاعفة المجهودات وهناك أمور أخرى.
دون شك حضور الجمهور سيكون قويا، ألا ترى بأن هذا العامل يدفعكم إلى تحقيق التأهل؟
بطبيعة الحال، نحن ننتظر أن يكون حضور الأنصار بكل قوة، دون شك حضورهم سيحفزنا وسيرفع معنوياتنا.
كلمات دلالية :
، شبيبة القبائل