لكن حظوظ مشاركة الدولي الجزائري تبدو ضئيلة للغاية في ظل اكتمال صفوف نادي الضاحية المدريدية، حيث ضمت التشكيلة المستدعاة جميع عناصر وسط الميدان الدفاعي والذين يمنحهم الطاقم الفني الأولوية، على غرار موسكيرا، ميتشيل، بورخا فيرنانديز وحتى خوان رودريغيز، وبالتالي فإن لحسن قد يكتفي من جديد بتسجيل حضوره على مقاعد البدلاء فقط.
يكون قد تحول إلى الخيار الخامس في خيتافي
كان المدرب لويس غارسيا قد فاجأ بإقحام لحسن أساسيا في اللقاء الذي تعرض فيه خيتافي إلى خسارة قاسية على يد ريال بيتيس وأقيل على إثرها التقني الإسباني، وهي الفرصة التي لم يستغلها لاعب المنتخب الوطني جيدا بعدما قدم مردودا متواضعا، قبل تعيين الروماني كونترا كمدرب جديد والذي يكون قد حول لحسن إلى خياره الخامس في وسط الميدان الدفاعي، إذ بات خوان رودريغيز يشارك أكثر، كما عاد موسكيرا إلى المنافسة بالإضافة إلى بورخا، ويأتي ميتشيل كخيار رابع وبعده الدولي الجزائري.
وضعيته صعبة جدا وتعيين مدرب جديد لم يغيرها
تبقى وضعية لاعب خيتافي صعبة للغاية، وقد يكون أكثر لاعبي المنتخب الوطني معاناة بالإضافة إلى عدلان قديورة، ورغم تغيير الطاقم الفني بتعيين مدرب جديد مكان لويس غارسيا إلا أن ذلك لا يبدو بأنه سيخدم مصالح لحسن، وهو ما تأكد خلال المواجهة الفارطة، وتسير الأمور باتجاه أن يواصل صاحب 30 عاما جلوسه على مقاعد البدلاء في أفضل الحالات والقدوم بعدها إلى "الخضر" دون منافسة، وهي وضعية سيعمل الطاقم الفني للمنتخب على إيجاد حل مناسب لها، خصوصا أن لحسن يعتبر من الركائز التي لا يمكن الاستغناء عنها.
كلمات دلالية :
المحترفون