وهو النشاط الذي يعتبر عاديا ولا يثير غضب أحد، ولكن ما أثار غضب السكان وبعض الناشطين في مجال حماية البيئة، هو ضرورة لجوء شركة راموس إلى قطع أكثر من ستين شجرة تغطي مدخل الملعب حاليا، في إطار تحويله إلى مركن للسيارات، وهو ما لم يعجب الكثيرين من نشطاء البيئة وحتى بعض الأعضاء في الأحزاب السياسية في "ماربيلا"، وهو الأمر الذي وصل إلى غاية المجلس البلدي للمدينة والذي تلقى شكاوي بهذا الشأن.
مشاهير ينظمون للحملة وراموس يواجه ضغطا كبيرا
وشنت مجموعة من رجال السياسة بالتعاون مع منظمات بيئية ودعم شخصيات معروفة تعيش في منطقة "ماربيلا"، حملة مضادة على راموس لثنيه عن قرار قطع الأشجار، كما كشف موقع إسباني في تقرير نشره أمس، أن الأمر وصل إلى غاية مسامع منظمات بيئية عالمية، بغية إعطائه قوة إضافية في سبيل التراجع عن قرار قطع الأشجار، ويواجه "صخرة دفاع" النادي "الملكي" ضغوطا كبيرة لإيجاد حل بديل لقطع الأشجار، على الرغم من أنه يملك المكان ومن حقه فعل ما يشاء به في ظل ما يسمح به القانون الإسباني، إلا أن مكانة وسمعة راموس قد تتأثر في حال ما إذا أصر على قطع الأشجار، وهو ما سيجعل الجماهير تنقلب عليه.