مضوي يقرر الاستقالة بعد لقاء "كوتون" وحمّار يربط المستحقات بالتأهل القاري والمرتبة الثانية

الهزيمة أثرت حسابيا ومعنويا قبل الموعد "القاري"

وإن كانت الهزيمة قد أثرت حسابيا على حظوظ الوفاق في المرتبة الثانية، وصارت الشبيبة أقرب للاستحواذ عليها في حال فوزها هذا السبت على مولودية الجزائر، وإضافة إلى ذلك فإن الفريق تأثر معنويا في مرحلة صعبة وحساسة تأتي أياما قليلة قبل مواجهة "كوتون سبور" الكاميروني.

حمّار أعلن غضبه في غرف تغيير الملابس 

وقبل الوصول إلى سطيف، كان رئيس الوفاق قد أعلن بعد نهاية المباراة وفي قسنطينة أن المسؤولية الكاملة يتحملها المدرب خير الدين مضوي واللاعبون، وأنه سيطلب استفسارات من المعنيين فور الوصول إلى سطيف.

الرسالة نفسها تتكرر للمرة الثالثة 

وجاءت الطريقة التي صرح بها حمّار في قسنطينة لتكون الثالثة من نوعها بنفس الصيغة، بعد التي كانت في مباراة ملعب بولوغين، ثم أمام شبيبة القبائل، وصولا إلى لقاء قسنطينة، ويمكن أن يدرج معها أيضا لقاء براكني (ولو أن رسالة حمّار فيها تغيرت وتحولت إلى الحكم حواسنية).

مضوي فهم الرسالة ويقرر الاستقالة 

وقد فهم المدرب خير الدين مضوي الرسالة التي كانت من رئيس الوفاق، وقرر بعد تفكير يعود إلى أيام خلت الاستقالة من مهامه في العارضة الفنية، خاصة أنه وجد نفسه في كل مرة ضحية تصريحات الإدارة.

قرر مواصلة عمله إلى 31 مارس بروح مسؤولة

ورغم القرار التي اتخذه المدرب خير الدين مضوي بالاستقالة، إلا أنه أيضا فكر في مصلحة الفريق وأن الظرف الحالي يجعله يتحمل المسؤولية ولا يتهرب من مهامه في اللقاء الإفريقي أمام "كوتون سبور".

رفض الهروب وترك الفريق بلا مدرب إفريقيا

ورغم قراره بالاستقالة ليلة أول أمس مباشرة بعد العودة من قسنطينة، إلا أن مضوي وجد أن الوفاق مقبل على مواجهة إفريقية أمام الفريق الكاميروني في سطيف هذا الأحد 23 مارس، وفي "قاروا" يوم الأحد 30 مارس ومن غير المعقول أن يهرب في هذا الظرف بالذات.

ذهابا الوقت قريب وإيابا الأمر يتطلب تأشيرة

وجاء قرار المدرب خير الدين مضوي بأن تكون استقالته من الوفاق سارية المفعول بدءا من تاريخ 31 مارس، وهذا بحكم أنه من غير المعقول أن يترك الفريق بلا مدرب 4 أيام قبل ذهاب ثمن نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، وإيابا أيضا حتى لو كان الوقت للإدارة لجلب مدرب جديد فلن يكون لها الوقت لتحضر له تأشيرة الدخول إلى الأراضي الكاميرونية.

سيعلم حمّار واللاعبين بقراره اليوم

وقد علمنا أن مدرب الوفاق خير الدين مضوي سيقوم نهار اليوم الخميس بإعلام الرئيس حمّار في الاجتماع بينهما بقراره بالتنحي عن منصبه مدربا، وأنه يترك للإدارة الوقت الكافي للبحث عن مدرب جديد في فترة 10 أيام الفاصلة إلى غاية العودة من "قاروا"، كما سيعلم اللاعبين بقراره على هامش الحصة التدريبية لصبيحة اليوم، وبأنه سيكمل مواجهتي "كوتون سبور" الكاميروني وبعدها مباشرة مهامه منتهية.

للإدارة الوقت كي تبحث عن مدرب جديد

وتبقى إدارة الوفاق السطايفي بعد القرار الذي اتخذه مضوي بالانسحاب بطريقة مسؤولة من خلال منحه الوقت الكافي لها لأجل تسوية الوضعية وجلب مدرب جديد، وبالتالي فالإدارة التي كانت تبحث عن تحميل مضوي المسؤولية وجدت منه كل التجاوب بترك أسبوع ونصف لها لأجل جلب مدرب جديد.

مضوي: "لقاء الوفاق في قاروا سيكون الأخير لي"

وفي تصريح لـ "الهدّاف" صبيحة أمس الأربعاء، أكد مضوي أن مبارتي الوفاق في رابطة الأبطال الإفريقية أمام النادي الكاميروني هما الأخيرتان له على رأس الفريق السطايفي، حيث سيكون لقاء مدينة "قاروا" يوم 30 مارس هو الأخير.

"رغم استقالتي لا يمكنني الهروب من مسؤوليتي"

وأضاف مضوي أنه رغم الاستقالة إلا أنه فكر أيضا في أنه لن يترك الفريق في مباراته القارية أمام النادي الكاميروني، لأنه إبن الفريق ولا يمكن أن يتهرب من المسؤولية الكاملة في اللقاء الإفريقي ولابد أن يتحملها بسفريتها الشاقة إلى غاية جلب الإدارة مدربا جديدا، لأنه يعرف جيدا أنه صعب القيام بإجراءات إدارية وطلب تأشيرة الكاميرون (الإدارة وضعت ملفات التأشيرات أمس).

"أتمنى أن أخرج من الوفاق بتأشيرة دور المجموعات"

وأضاف مضوي أنه سيواصل عمله بنفس الجدية والتفاني وهذا لأجل أن يحصل الفريق على تأشيرة التأهل، وأنه سيحفز اللاعبين خلال ما تبقى من حصص تدريبية تحضيرا للمباراة، على أن يفعلوا المستحيل للتأهل لأجله، لأنه يريد أن يكون خروجه من الوفاق بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات القاري.

"سأسلم المهام للمدرب الجديد بطريقة حضارية"

وختم مضوي حديثه لـ "الهدّاف" بأنه سيسلم المهام للمدرب الجديد الذي ستجلبه الإدارة مباشرة بعد العودة من "قاروا" بطريقة حضارية، وأنه لا ينسى أن يشكر الإدارة التي منحته فرصة الإشراف على الفريق في ظرف صعب وهو مدرب شاب، وأيضا أنصار الوفاق الذين وقفوا معه في كثير من الظروف الصعبة.

مشاكل الوفاق أعمق من قضية المدرب

وبعيدا عن تصريحات مضوي، يبقى الأكيد أنه حتى لو حملت الإدارة المسؤولية الكاملة للمدرب في التعثرات الأخيرة، وتحمل المعني أيضا مسؤوليته في الانسحاب مباشرة بعد لقاء "كوتون سبور" الكاميروني إيابا، فإن مشاكل الفريق السطايفي لا يمكن أن تحصر في قضية المدرب فقط.

أنانية ڤورمي والعقبي أهم أسباب خسارة قسنطينة

ولأنه لا يمكن أن تكون مشاكل الفريق السطايفي محصورة فقط في المدرب، فإنه في لقاء قسنطينة كان يمكن أن يكون الكلام من نوع آخر بالنظر إلى الفرص التي أتيحت للوفاق، لأنه لو سجل ڤورمي مثلا انفراده بالحارس سيدريك في بداية اللقاء، ولو سجل العقبي فرصة التفوق العددي لهجوم الوفاق قبل دقيقة عن هدف الشباب، لكان للقاء نتيجة أخرى، ولكن في النهاية يتحمل المدرب حتى مسؤولية أنانية بعض اللاعبين.

الوضعية المالية لغز واللاعبون تحدثوا عنها من جديد

ويبقى أهم لغز في الوفاق خلال الأشهر الأخيرة قضية المستحقات المالية للاعبين، وهذا بحكم أن الإدارة تؤكد دوما أن المستحقات مسواة إلى غاية 31 ديسمبر 2013، في حين أن اللاعبين كل واحد ووضعيته، ويتحدثون بصفة دائمة عن المستحقات المالية وآخرها في قسنطينة، ولو أن القانون الداخلي الذي وقعه اللاعبون قبل بداية الموسم، يمنعهم من التحدث إعلاميا على قضية المستحقات المالية، ما أدى إلى بقاء الأمر غامضا على الدوام.

حمّار يقرر تجميد المستحقات المالية وسيعلمهم اليوم

أكد الرئيس حمّار أن إدارة الفريق قد قررت تجميد المستحقات المالية الخاصة باللاعبين، وأنها لن تقوم بأي تسوية مالية وسيعلم اللاعبين بهذا في الحصة التدريبية لصبيحة اليوم في ملعب 8 ماي.

حمّار: "مستحقات اللاعبين مرتبطة بالتأهل قاريا والمرتبة الثانية"

وأكد حمّار أنه مثلما يطالب اللاعبون بحقوقهم فإن الإدارة السطايفية أيضا من حقها أن تطلب من اللاعبين منح حق الفريق، من خلال ضرورة التأهل قاريا على حساب القطن الكاميروني، وأيضا بضرورة الحصول على المرتبة الثانية في البطولة الوطنية من أجل ضمان التواجد في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم.

الإدارة تنقصها الصرامة وعقوبات المجلس التأديبي لم تصدر 

ويبقى الأكيد أن الإدارة السطايفية بحاجة إلى الصرامة في تنفيذ القرارات وعدم التخوف من اللاعبين، لأنها دوما تعطي خطابا إعلاميا ولكن لا يكون نفس الخطاب هو الموجه للاعبين، بدليل أنها مثلا لم تصدر أي عقوبات في حق اللاعبين الذين مثلوا على مرتين أمام المجلس التأديبي قبل وبعد مباراة الجولة 19 أمام بجاية، وذلك رغم مرور 5 أسابيع، ما يعني أن الإدارة تنقصها الصرامة في التنفيذ.

يجب حماية المدرب وعدم الهروب إلى الأمام

وفي الإطار نفسه، فإن المدرب خير الدين مضوي وإن تحمل جزءا من المسؤولية في هذه القضية، فإنه في المقابل هو الآخر لم يجد الحماية الكاملة من طرف الإدارة في كثير من المواقف، وخاصة في "التخلاط" الموجود في الطاقم الفني، لأنه حصلت الكثير من الأمور والإدارة تعلم بها وفي مقدمتها ما كان من الحارس عبد الرؤوف بلهاني الذي جلب والده معه وأكد لمضوي في حضور الرئيس حمّار أن أحد أعضاء الطاقم الفني حرضه على مضوي في لقاء الشلف، ولكن رغم ذلك لم تتخذ الإدارة أي موقف وبقيت تتفرج وتهرب إلى الأمام، وهذا في موقف مناقض تماما للذي كان من "ڤيڤر" وسكلولي في 2012، اللذين قاما بتنقية الأجواء بسبب "تخلاط" مماثل فكان في النهاية أن توج الوفاق بـ "الدوبلي" لأن "ڤيڤر" يومها وجد الحماية الكافية من الإدارة عكس ما يحصل اليوم.

الوفاق لم ينه موسمه ولكن حذار من سيناريو 2011

حتى لو كان الوفاق السطايفي يمر بفترة صعبة ولم يحصل سوى على نقطة واحدة من 12 ممكنة، إلا أنه لم ينه موسمه لأنه ما زال أمامه تحد كبير في رابطة الأبطال الإفريقية  من أجل المرور إلى دور المجموعات، وأمامه أيضا رزنامة مساعدة لإنهاء الموسم في المرتبة الثانية، ولكن "البرودة" التي يلعب بها اللاعبون في المدة الأخيرة لا تبشر بالخير، وتوحي بأن الوفاق يريد إعادة سيناريو 2011 الذي ضيع فيه كل شيء في شهر أفريل.

الإدارة تفكر في زكري مدربا جديدا

في انتظار استلام إدارة الوفاق السطايفي استقالة المدرب مضوي، وضعت المدرب الأسبق نور الدين زكري على رأس المطلوبين لخلافة مضوي، وقد علمنا أن رئيس الوفاق كان له حديث هاتفي مع مدرب الرائد السعودي السابق في ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.

الأمور ستتضح اليوم ونحو عقد بـ 15 شهرا

ولو أن الاتصال الذي كان مع زكري هو أولي لا أكثر، وستتضح الأمور اليوم بعد أن يقوم مضوي بإعلام الإدارة رسميا باستقالته من العارضة الفنية، وفي هذه الحالة سيبدأ التفاوض الرسمي مع زكري على أساس عقد بـ 15 شهرا يمتد من الشهرين المتبقيين من الموسم الحالي، إلى شهر جوان والموسم القادم ككل.

"الفاف" تطلب من الوفاق تغيير حجم الطائرة

بعد أن أرسلت إدارة الوفاق تكاليف رحلة الخطوط الجوية الجزائرية إلى "قاروا" كما طلبت الاتحادية الجزائرية في بداية الأمر، وهو ما كان بفاتورة تقديرية بمليار و850 مليون سنتيم، طلبت الاتحادية من الإدارة أن ترسل طلبا لإدارة الخطوط بتغيير حجم الطائرة لأن الفاتورة كانت على أساس طائرة بوينغ 337-800 في حين أن الفريق السطايفي بإمكانه التنقل على متن طائرة أقل حجما وهي بوينغ 337-600 التي تسع 125 مكانا.

ذلك سيقلص قيمة الفاتورة

وجاء طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من إدارة الوفاق أن تتفق مع الخطوط الجوية الجزائرية على أساس أن تقليص حجم الطائرة سيقلص الفاتورة، كما أن السعر الذي سيكون في النهاية ليس هو الذي ستسدده "الفاف" للخطوط الجوية، لأن "الفاف" يربطها عقد تخفيض مع الخطوط التي تعتبر أحد مموليها.

روراوة جدي في قضية الطائرة 

وقد علمنا من مصدر مسؤول في المكتب الفدرالي أن رئيس الاتحادية محمد روراوة يتعامل بجدية في قضية الطائرة الخاصة للوفاق من سطيف إلى "قاروا"، وأنه كلف كلا من عضو المكتب الفدرالي وليد صادي وكذا الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم النذير بوزناد بتتبع قضية الطائرة الخاصة.

وطلب من حليلوزيتش عدم دعوة أي لاعب من الوفاق

كما أن الاتحادية لها النية الصادقة هذه المرة في مساعدة الوفاق في التأهل إلى دور المجموعات، وهذا ما تجلى في البحث عن تسديد تكلفة الطائرة الخاصة وأيضا من خلال طلب روراوة من الناخب الوطني عدم توجيه الدعوة لأي من لاعبي الوفاق وشباب قسنطينة في التربص الخاص باللاعبين المحليين في الفترة من 27 إلى 30 مارس الحالي، بحكم ارتباط الفريقين بإياب ثمن النهائي للمنافسة الإفريقية.

الوفاق لن يتنقل في رحلة "الطاسيلي" مع "السي. أس. سي"

ورغم النية الطيبة التي أبدتها إدارة شباب قسنطينة ممثلة في المدير العام بن طوبال من أجل تنقل الوفاق مع "السي. أس. سي" في رحلة واحدة، على أن يسدد الوفاق فقط ثمن الرحلة الإضافية من "أبيدجان" إلى "قاروا"، إلا أن قرار رئيس "الفاف" بمساعدة الوفاق في رحلة خاصة من سطيف إلى "قاروا"، دفع بإدارة الفريق السطايفي إلى شكر نظيرتها القسنطينية، لأنه لا يمكن أن يقول الوفاق لا لـ "الفاف" بشأن تكفلها بتسديد رحلة خاصة.

وفد "كوتون سبور" أيضا يضم 25 فردا 

مرة أخرى، يكون عدد أفراد وفد أجنبي يتنقل إلى سطيف هو 25 وهو ما تجلى مع "كوتون سبور" الكاميروني الذي تنقل إلى سطيف بتعداد 25 فردا، ورغم الأهمية الكبيرة للمقابلة للكاميرونيين الذين نشطوا نصف نهائي السنة الماضية وأقصوا أمام بطل الدورة الأهلي المصري، إلا أن عدد أفراد وفدهم دوما 25.

الوفاق لم يتعلم بعد التقشف وترشيد النفقات 

ولكن في المقابل، فإن وفود الوفاق إلى الخارج دوما فيها الزائد وهي العادة التي توارثها الفريق منذ أيام دوري أبطال العرب والوفود العربية التي كانت تتجاوز 40، في حين أن الكل يعلم أن الوفاق يتنقل على الدوام دوما بأفراد زائدين، ما يكلف خزينة الفريق مبالغ إضافية لخمسة أفراد على الأقل، بين تذاكر الرحلة الجوية ومصاريف الأشخاص الزائدين عن 25، رغم أن الأمر عادي جدا بتنقل 18 لاعبا، ثنائي من الطاقم الفني، مسؤول عتاد، سكرتير، طبيب، مدلك وممثل الاتحادية. 

الجزائرية لكرة القدم.

الإدارة وضعت الجوازات أمس

قام المدير الإداري للوفاق السطايفي أمس الأربعاء بوضع الجوازات على مستوى السفارة الكاميرونية بالجزائر لوفد يضم 33 فردا، منهم 23 لاعبا، بعد أن قررت الإدارة أن تضع التأشيرات لكل اللاعبين المؤهلين في انتظار أن تصفي على هامش نتيجة الذهاب والوضعية الصحية للاعبين.

وستتكفل بـ 5 ليال فقط لـ "كوتون سبور"

ولأن الوفد الكاميروني سيبقى في سطيف مدة 6 ليال، فقد قررت الإدارة ووفق القوانين أن تتكفل بمصاريف إقامته خلال الليالي القانونية فقط من "الكاف"، وهي 5، على أن يسدد الكاميرونيون مصاريف الليلة الإضافية من خزينة فريقهم.

الحكام الصوماليون سيصلون عبر باريس

تتواصل مصاعب الفريق السطايفي في قضية وصول الحكام الصوماليين لقلة الرحلات الجوية من مقديشيو إلى غيرها من البلدان، وقد علمنا أنه تم إرسال التذاكر لهم على رحلة مقديشو – باريس - الجزائر والتي ستنطلق نهار اليوم الخميس، على أن يصلوا غدا الجمعة، ولو أنه إلى غاية أمس لم ترسم الإدارة السطايفية هذا الأمر.

روابط ذات علاقة :

• الرزانة وتفادي الاحتجاج أهم إيجابيات لقاء "أسفا أنيڤا"
• سطيف تريد بروتوكول معاملة بالمثل لبلوزداد
• أنصار وفاق سطيف يرفضون تأخير اللقاء
• إدارة الوفاق ترفض تعيين بغدادي مُحافظا