تقارير صحفية فرنسية أن نايمار أثار جدلا كبيرا في بلاده بمشاركته في دعاية لمشروب غازي، وهي الدعاية التي يظهر فيها نايمار وهو يعطي ورقة لسائح غير برازيلي مكتوب فيها "كلب يمتص المشروب"، وهي العبارة التي يكفي أن يقولها السائح في كشك على سواحل "كوباكابانا" في "ريو دي جانيرو" حتى يحصل على عبوة شراب "غوارانا" موضوع الدعاية، وهو ما اعتبره البرلمان البرازيلي سخرية في غير محلها من نجم يؤثر كثيرا على الأطفال حول العالم.
السلطات المعنية تلقت الكثير من الشكاوى بسبب الدعاية
وكشف مستشار معروف في المنظمة العالمية لحقوق الدعاية والإشهار، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، قائلا إن هيئته تلقت العديد من الشكاوي من طرف الأجانب في البلاد، والذين اعتبروا دعاية نايمار مسيئة لهم وتسخر منهم بطريقة غير لائقة، وأضاف: "اجتمع البرلمان البرازيلي لمناقشة أمر دعاية نايمار الجديدة، إنه نجم شهير وهو قدوة لملايين الأطفال حول العالم، لذلك كان عليه ألا يورط نفسه في أمر كهذا، لقد أساء للأجانب وأساء لنفسه وأساء لكل البرازيليين، وعليه فتحنا تحقيقا موسعا لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، حتى وإن وصل بنا الأمر إلى استصدار قرار بوقف تداول الدعاية المسيئة".
النجم البرازيلي لازال متأثرا بانفصال صديقته عنه
وفي سياق آخر، كشفت تقارير صحفية أمس الثلاثاء أن تراجع مستوى نايمار الرهيب في الفترة الأخيرة مع ناديه برشلونة، يبين بوضوح أنه لازال متأثرا بانفصال صديقته السابقة برونا ماركيزين الممثلة البرازيلية المعروفة عنه، وأوضحت التقارير أن نايمار الذي كان في قلب فضيحة تلاعب إدارة برشلونة في صفقة ضمه، يعيش واحدة من بين أسوأ فترات مسيرته الكروية وحتى على مستوى حياته الخاصة، بعد رحيل صديقته التي كانت تعيش معه في مدينة برشلونة عائدة إلى بلادها البرازيل، أين تعيش قصة حب جديدة مع ابن عمها مثلما كشفته العديد من التقارير الصحفية البرازيلية في وقت سابق، ويقدم نايمار مستوى باهتا رفقة ناديه في المباريات الأخيرة، وهو ما جعله محط انتقادات لاذعة من طرف الجماهير ووسائل الإعلام الكتالونية.
كلمات دلالية :
نايمار