وستكون البداية غدا الثلاثاء بمباراتي لخويا القطري مع ضيفه الاتحاد السعودي والشباب السعودي مع ضيفه الريان القطري.
وتستكمل المواجهات بعد غد الأربعاء عندما يلعب السد القطري مع الهلال السعودي والفتح السعودي مع الجيش القطري.
ولا تبدو العلاقة بين السعودية وقطر في أفضل حالاتها بعدما سحبت السعودية سفيرها من قطر في وقت سابق من الشهر الجاري لكن من غير المتوقع أن ينتقل هذا التوتر إلى أرض الملعب.
وإذا كانت الجماهير ستنتظر الإثارة في هذه المواجهات فإنه من المنتظر أن تتحطم بعض الأرقام المتعلقة بمواجهات الأندية القطرية والسعودية خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة لخويا مع الاتحاد.
فلخويا - الذي بات على أعتاب إحراز لقب الدوري القطري - لم يخسر أي مباراة سابقة على أرضه أمام فريق سعودي بعدما سبق له الفوز على الأهلي والاتفاق والتعادل مع الهلال.
بينما الاتحاد - المتعثر في الدوري السعودي - لم يخرج إلا بالانتصار من الزيارتين السابقتين لقطر وكان ذلك على حساب أم صلال والعربي.
لكن عند النظر إلى ترتيب المجموعة الثالثة نجد الاتحاد ولخويا في المركزين الثالث والرابع وهو ما يتحتم على كل فريق الخروج بنتيجة إيجابية إذا كان جادا في سعيه نحو التقدم في البطولة القارية.
ولدى الاتحاد بطل آسيا 2004 و2005 ثلاث نقاط جمعها من فوزه المثير الأسبوع الماضي على العين الإماراتي بطل آسيا 2003 بعدما استفاد من ثنائية مختار فلاتة ليحول تأخره بهدف إلى فوز 2-1.
لكن لخويا لا يملك سوى نقطة واحدة من تعادله بدون أهداف الأسبوع الماضي أيضا على أرضه مع تراكتور سازي الإيراني المتصدر الذي يملك أربع نقاط ولذلك فلا مجال أمام الفريق القطري لإهدار المزيد من النقاط.
وفي مباراة على قمة المجموعة سيرحب العين بالظهور المنتظر للاعبه عمر عبد الرحمن (عموري) في التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة عندما يستضيف تراكتور.
وغاب عموري - أفضل لاعب في كأس الخليج الماضية - عن العين في الأسابيع الأخيرة ولم يشارك في الجولة الأولى عندما فاز فريقه 2-1 على لخويا لكنه شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بالخسارة أمام الاتحاد.
وقال مطر الصهباني مدير فريق العين لموقع النادي "النقاط الثلاث تعني استمرارية الفريق في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة إلى الدور المقبل."
وأضاف "أي نتيجة أخرى ستضعف من فرصتنا كثيرا لأن التعويض في مثل تلك المنافسات القوية لا يكون خارج الملعب منطقيا."
وفي المجموعة الأولى يتساوى الشباب والريان في رصيد النقاط البالغ ثلاث نقاط قبل أن يلتقي الفريقان في مواجهة سعودية قطرية بالرياض.
لكن من الناحية النظرية تبدو كفة الشباب هي الأرجح في ظل فوزه أربع مرات وتعادله مرة واحدة في خمس مباريات على أرضه مع الأندية القطرية بينما لا يملك الريان سجلا جيدا خارج أرضه بخسارته 12 مرة في 16 مباراة منها التعثر 1-صفر في السعودية أمام الشباب في 2011.
ويتصدر الجزيرة الإماراتي المجموعة بست نقاط من مباراتين بينما يأتي الاستقلال الإماراتي في المركز الأخير بلا رصيد.
والغريب أن الشباب فاز في الجولة الأولى خارج أرضه على الاستقلال قبل أن يخسر في الرياض أمام الجزيرة الاسبوع الماضي بينما خطف الريان الانتصار أمام الفريق الإيراني الأسبوع الماضي لتعويض تعثره في الجولة الأولى أمام الفريق الإماراتي.
وستكون مهمة الجزيرة صعبة لتحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يلعب في ضيافة الاستقلال الذي لا يملك سوى الفوز على أرضه لإنعاش آماله في التقدم بالمسابقة.
وسيخوض الجزيرة المباراة بروح معنوية كبيرة إذ أنه إضافة إلى تصدر المجموعة تمكن من التأهل إلى نهائي كأس المحترفين بالإمارات بتفوقه بركلات الترجيح على الظفرة يوم السبت الماضي.
وقال والتر زينجا مدرب الجزيرة لوسائل إعلام محلية "أطالب لاعبي فريقي دائما بعدم إهدار الوقت لأن المباريات الآسيوية تتطلب ايقاعا سريعا."
وسيكون بوسع الجزيرة الاعتماد على إيقاع سريع في الوقت الذي سيعود فيه لاعبه الإكوادوري فيليبي كايسيدو من الإصابة لينضم للتشكيلة القوية التي تضم المغربي المتألق عبد العزيز برادة وعلي مبخوت.
وبعد غد تستكمل مباريات الجولة بإقامة ثماني مباريات أهمها السد مع الهلال والفتح مع الجيش وسيباهان الإيراني مع الأهلي الإماراتي.
كلمات دلالية :
قطر، السعودية