بسبب تهربه من الضرائب ، في سجن عام ودون أي مميزات خاصة.
وأوضح أنتون باخل رئيس نقابة موظفي السجون ، الذي يتمتع بأكثر من 30 عاما من الخبرة في هذا المجال ، خلال تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "في السجن لا توجد مميزات لكون المرء مشهورا".
وقال: "في اليوم الأول سيكون عليه أن يخلع ملابسه ويسلمها ، مثل أي سجين آخر ، وسيتم فحصه من جانب طبيب وأخصائي نفسي. بعد ذلك سيتم وضع خطة احتجاز تتضمن قدراته ومؤهلاته. بعد ذلك سيتلقى رداء السجن".
وأكد باخل أن هونيس لن يتمتع بأي حق في المطالبة بزنزانة انفرادية : "من الممكن أن يكون عليه العيش مع مجرمين يتميزون بالعنف أو أن يتقاسم معهم الزنزانة"، لكنه رجح أن يتم سجنه منفردا.
وستكون مساحة الزنزانة بين ثمانية إلى عشرة أمتار مربعة ، ومزودة بفراش ودولاب ومنضدة. وسيكون على هونيس أن يستخدم الحمامات العامة التي يستخدمها بقية السجناء.
وفي بافاريا يجب على كل سجين العمل ، إلا إذا كان في سن المعاش أو يعاني من مشكلات صحية. وفي حالة هونيس ، قد يتم النظر إلى خبراته كمالك لمصنع نقانق. وتوقع باخل: "قد يعمل في المطبخ أو كبديل للطاهي".
وأدين هونيس أمس الخميس بالسجن لثلاثة أعوام ونصف العام بسبب التهرب الضريبي عبر حساب سري في سويسرا بقيمة 5ر28 مليون أورو، واليوم أعلن أنه لن يطعن على الحكم ، ما يعني دخوله السجن خلال الأسابيع المقبلة.
كلمات دلالية :
أولي هونيس