ويسعى أتليتيكو للتأهل لدور الثمانية في مسابقة المستوى الأول للأندية في أوروبا منذ عام 1997 عندما كان سيميوني لاعبا بالفريق وسيدخل مباراة الإياب هو يتفوق على ميلان بطل القارة سبع مرات بفضل هدف من ضربة رأس سجله دييغو كوستا قرب نهاية لقاء ذهاب دور ثمن النهائي الماضي بملعب "سان سيرو".
وأضاف سيميوني خلال مؤتمر صحفي قبل لقاء الاياب باستاد فيسنتي كالديرون أن ميلان سيكون مجبرا على الاندفاع للهجوم في محاولة لتجنب الخروج لثالث مرة من البطولة على أراض إسبانية بعد هزيمتيه أمام برشلونة في دور الثمانية لموسم 2011-2012 ودور الستة عشر الموسم الماضي.
وتابع الأرجنتيني سيميوني الذي لعب لفترات مع الإنتير غريم ميلان المحلي بالإضافة إلى لازيو في الدوري الايطالي: "يجب أان نسيطر على اللقاء، المباراة ستعتمد على قوتنا في خط الوسط".
واستطرد: "سيكون اللعب بشكل مفتوح أكثر ملائمة لميلان، إنه فريق هجومي بالنظر لشخصية لاعبيه، نحتاج للاستفادة القصوى من المساحات التي سيعطوها لنا".
وقال سيميوني إنه يتوقع مواجهة لاعبيه لاختبار صعب حتى في ظل معاناة ميلان في الدوري المحلي.
وتم تعيين كلارنس سيدورف بعد إقالة المدرب ماسيميليانو أليغري في جانفي لكن لاعب وسط ميلان وريال مدريد ومنتخب هولندا سابقا لم ينجح بعد في إعادة الحياة للفريق الموجود في منتصف ترتيب دوري الدرجة الأولى الايطالي ويواجه خطرا حقيقيا في الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
كلمات دلالية :
أتلتيكو مدريد .