حيث كشفت تقارير صحفية أمس الأحد أن جيرارد بيكي نجم دفاع النادي الكتالوني تعرض لمحاولة اعتداء من طرف مجموعة من أنصار الفريق المتعصبين عقب الخسارة المفاجئة التي مني بها رفقاء ليونيل ميسي أمام نادي بلد الوليد أول أمس السبت في الجولة 27 من الدوري الإسباني، وكشفت قناة "كوبي" الإسبانية في تقرير لها أن مجموعة من ألتراس البارصا المسماة "بواكسوس" أو "الأولاد المجانين" حاولت الاعتداء على بيكي خلال مغادرته ملعب "نويبو خوسي ثوريا"، كما ألقت عليه عملة معدنية لم تصبه واصطدمت بكاميرا تلفزيونية كانت ترصد خروج لاعبي النادي الكتالوني.
شاكيرا مستاءة وتحثه على الرحيل عن إسبانيا
ورجحت التقارير الصحفية أن يكون بيكي في قمة الغضب مما حدث، خاصة أن رأسه كان المطلوب الأول للمغادرة منذ عهد المدرب السابق للفريق بيب غوارديولا، حيث يحمله الأنصار مسؤولية أي خسارة يتلقاها الفريق، وهو ما جعل لاعب مانشستر يونايتد السابق يمل تماما من الوضعية التي يعيشها مع برشلونة، ما جعله يفكر جديا في الرحيل والانضمام إلى أحد الأندية التي تريد ضمه، وتلقى بيكي دعما كبيرا من طرف صديقته ووالدة ابنه الوحيد شاكيرا المغنية الكولومبية الشهيرة، والتي تكون مستاءة للغاية مما يحدث مع صاحب 27 عاما، وهو ما جعلها تطالبه بضرورة الرحيل عن النادي ودراسة كافة العروض الجدية التي بحوزته، مفضلة الدوري الفرنسي أو الدوري الإيطالي، أو حتى الدوري الأمريكي الذي يعتبر حلم شاكيرا الأكبر بسبب مهنتها التي تتطلب منها التواجد في أمريكا بصورة دائمة.
علاقتها بأنصار البارصا سيئة منذ بداية علاقتها بـ بيكي
ومن المعروف أن علاقة شاكيرا بأنصار برشلونة لم تكن جيدة منذ بداية علاقتها مع جيرارد بيكي مدافع الفريق قبل ما يقارب الأربع سنوات، وذلك بسبب الانتقادات الكثيرة التي طالت اللاعب بسبب تراجع مستواه في الفترة التي تلت بداية العلاقة، ما جعل الطاقم الفني لـ "البلاوغرانا" بقيادة المدرب السابق للفريق بيب غوارديولا إضافة إلى جماهير النادي الكتالوني تلقي اللوم في ذلك على شاكيرا، التي أخذت حيزا كبيرا من اهتمام بيكي على حساب اهتمامه وتركيزه على كرة القدم، خاصة مع الضغوط الإعلامية الكبيرة والمتابعة الدائمة للثنائي من طرف مصوري الفضائح، مع توالي ظهور بيكي رفقة المغنية الكولومبية ذات الأصول اللبنانية في العديد من السهرات والحفلات، ما أغضب أنصار البارصا.
لم تنس فضيحة التجسس عليهما من طرف غوارديولا
ومن الأكيد أن الظروف تضافرت منذ مدة لجعل بيكي وشاكيرا يشعران أن الوقت حان بالفعل للرحيل عن إسبانيا والبحث عن مكان يكونان فيه أكثر راحة وبعيدا عن أعين وسائل الإعلام الإسبانية المزعجة التي تتبع خطواتهما أينما حلا وارتحلا، خاصة أن الشقراء لم تنس أبدا فضيحة توكيل بيب غوارديولا المدرب السابق لـ البارصا لشركة خاصة للتجسس عليها وعلى صديقها بيكي وتتبع خطواتهما أينما كانا، وهو ما كاد أن يكلفهما حياتهما في إحدى المرات التي نجيا فيها من حادث مرور خلال عملية تعقب سريعة بالسيارة، وهي كلها أمور جعلت شاكيرا تصر على بيكي للرحيل عن إسبانيا، وهو ما قد يجعل الموسم الحالي آخر مواسم مدافع مانشستر يونايتد السابق في الفريق الكتالوني بنسبة كبيرة.
كلمات دلالية :
بيكي، برشلونة، بلد الوليد