حيث كشفت تقارير صحفية إسبانية أمس السبت أن مدرب المنتخب الأرجنتيني السابق المثير للجدل قد يكون وضع نهاية لعلاقته مع الشقراء التي تصغره بحوالي 30 عاما، والتي لا تقل عنه إثارة للجدل، وكشفت التقارير أن مارادونا مل من التصرفات السيئة لصديقته ومن مشاكلها وطريقة تعاملها مع عائلته ومقربيه الباردة، وما زاد الطين بلة هو الإعجاب الكبير الذي أبدته "أوليفا" بدافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد، وهو ما جعل مارادونا يستشيط غضبا وغيرة، ما أجج نار المشاكل بين الثنائي الذي يكون قد وضع نهاية لعلاقته التي دامت ما يفوق السنة.
حارس مانشستر يونايتد القطرة التي أفاضت الكأس
وفي ذات السياق، رجح موقع إسباني أن يكون مارادونا وضع حدا لعلاقته بـ"روسيو" بعدما علم أن صديقته السابقة "فيرونيكا أوخيدا" حامل منه حسب تصريحاتها لوسائل الإعلام الأرجنتينية، عقب عودتها من دبي أين أرادت زيارة دييغو في منزله رفقة ابنهما، لتتعرض للطرد بطريقة مهينة من طرف صديقته "أوليفا روسيو"، وكان مارادونا قد أعلن خطوبته الرسمية من "أوليفا" قبل أيام في حفل أقامه لذات المناسبة في فندق فاخر بالعاصمة الإيطالية روما، وهو الحفل الذي لم يحضره أقارب نجم بوكا جونيورز ونابولي السابق مقابل حضور أقارب خطيبته، ولم تدم خطوبة الثنائي سوى بضعة أيام حتى خرجت التقارير الإسبانية لتزعم أنهما قد انفصلا تحت وطأة المشاكل الكثيرة بينهما في الآونة الأخيرة.
عودة مارادونا إلى والدة ابنه الأصغر ممكنة للغاية
ورجحت التقارير الصحفية أن يكون مارادونا نادما للغاية على انفصاله عن صديقته السابقة "فيرونيكا أوخيدا" والدة ابنه الأصغر "دييغو فيرناندو"، والتي لم يكن يرغب في الانفصال عنها وكان يحبها كثيرا حسبما صرح به في العديد من المرات، إلا أن سوء العلاقة بين ابنتيه وصديقته وكثرة الضغوط التي أحاطت بـ مارادونا الذي يعمل مستشارا رياضيا في دبي حاليا جعلته يضطر إلى إنهاء علاقته بـ"فيرونيكا" من أجل مصلحتهما وراحتهما بعد الكثير من التوتر، وكشفت التقارير أن دييغو يكون قد فكر فعليا في العودة إلى والدة ابنه الأصغر التي تعتبر طبائعها أحسن بكثير من طبائع "روسيو"، وهو ما دفعه للانفصال عن الأخيرة.
كلمات دلالية :
مارادونا، روسيو، أسرار النجوم،