ب وُجد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ظهر أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث حضر المباراة التي جمعت شبيبة القبائل بجمعية الشلف، في إطار معاينته لاعبيه الدوليين ممن يوجدون في قائمته الموسّعة، منهم صخرة دفاع شبيبة القبائل علي ريّال وصانع ألعاب جمعية الشلف ساعد تجار، الذي لطالما حظي بثقة البوسني في جل قوائمه الموسّعة في وقت سابق، وكان حليلوزيتش مرفقا في زيارته هذه بمصور المنتخب الوطني بريكسي الذي يثق فيه كثيرا.
اطمأن على ريّال وعاين يسلي في غياب بن العمري
ويكون البوسني حليلوزيتش خلال زيارته إلى ملعب تيزي وزو، قد اطمأن على أداء المدافع المحوري علي ريّال الذي يوجد دوما ضمن قائمته الموسّعة، لأن أداء ريّال كان كالعادة ممّيزا ولافتا للانتباه، ما يجعله يحافظ على اسمه ضمن حسابات البوسني ضمن قائمة 35، التي سيختار منها حليلوزيتش قائمة اللاعبين الذين سيتنقلون إلى "المونديال"، كما كانت الفرصة مواتية من أجل معاينة المغترب كمال يسلي من جديد، بعدما كان البوسني قد أعجب به في وقت سابق في لقاء الشبيبة أمام كل من اتحاد العاصمة وشباب عين فكرون، وضاعت فرصة ثمينة من المدافع جمال بن العمري كي يعاينه حليلوزيتش من جديد، بسبب غيابه عن اللقاء بداعي العقوبة الآلية المسلطة عليه.
البوسني معجب بـ صالحي
وحسب ما كشفته لنا مصادرنا فإن الهدف من وجود حليلوزيتش أمس بملعب أول نوفمبر، لم يكن فقط عدم وجود أي مباراة عاصمية في هذه الجولة، ولا من أجل الاطمئنان على ريّال ومعاينة يسلي من جديد، بل إن الرجل وصله كلام كثير عن حارس جمعية الشلف صالحي، فأبى إلا أن يختبره عن كثب عقب بروزه هذا الموسم مع الجمعية وإحالته الحارس الأساسي للشلف إلى مقعد البدلاء، فاستغل فرصة تنقله إلى تيزي وزو واختبر هذا الحارس الصاعد الذي يعد بالكثير، والذي تألق أمس بشكل لافت للانتباه بما أنه حرم شبيبة القبائل من تسجيل العديد من الأهداف، دون أن تكون له أي مسؤولية في الهدف الذي سجّله المحليون بواسطة ركلة جزاء.
صالحي لفترة ما بعد "المونديال"
وقد يعتقد البعض أن إعجاب البوسني ومعاينته حارس الشلف صالحي، قد يعدّان تمهيدا لضمّه عن قريب إلى صفوف المنتخب، غير أن الصحيح أن البوسني لن يغير الحراس الأربعة زماموش، مبولحي، دوخة وسيدريك أشهرا قليلة قبيل "المونديال" حفاظا على الاستقرار، غير أنه بدأ يفكر في العديد من الشبان الذين ستوضع فيهم الثقة عقب "المونديال" وبداية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، وصالحي إن واصل على المنوال نفسه قد يحظى بثقته يوما ولو في التربصات المبرمجة باللاعبين المحليين.
مصادر تؤكّد انزعاج البوسني من سقطات سيدريك الأخيرة
ودائما بخصوص ما يتعلق بحراس المنتخب الوطني، كشفت لنا مصادر عليمة أن حليلوزيتش لم تعجبه سقطات حارس شباب قسنطينة محمد سيدريك في الآونة الأخيرة، ومنها الهدفين اللذين تلقاهما أول أمس الجمعة بحضوره أمام اتحاد العاصمة، وتضيف مصادرنا أن حليلوزيتش الذي كان مرفقا بمدرب حراس "الخضر" ميكائيل بولي، حمّلا سيدريك مسؤولية ثقيلة في هدف التعادل الذي سجله شافعي عندما خرج من مرماه دون التقاط الكرة، وهو الهدف الذي قلب الموازين رأسا على عقب لصالح الاتحاد، وجعل "سي. آس. سي" يخسر مباراة كان قريبا من الفوز بها.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني