زاوش يعاني من تمزق في العضلة المقربة وغيابه قد يتجاوز الأسبوعين

جمعية الشلف

أجرى كشفا إيكوغرافيا أول أمس قام زاوش أول أمس بإجراء كشف إيكوغرافي عند أحد المختصين من أجل التأكد من الإصابة التي يعاني منها، خصوصا أنه وجد صعوبة كبيرة في التحرك وكان متخوفا من أن تكون الإصابة أخطر، ولكن الطبيب أكد له أن الأمر يتعلق بالعضلة المقربة وهو الأمر الذي أزال قلق زاوش نوعا ما. الطبيب أكد معاناته من تمزق طفيف وزاد اطمئنان زاوش بعد أن قال له الطبيب إن الأمر يتعلق بتمزق طفيف على مستوى العضلة المقربة، مؤكدا أن مواصلته اللعب كانت ستعرضه لإصابة خطيرة وهو ما يؤكد ضرورة توقفه عن بذل أي مجهود والالتزام بالبرنامج الذي سيسطره له الطاقم الطبي للجمعية خلال الأيام القادمة. مدة الراحة لم تحدد وقد تتجاوز 15 يوما وعن المدة التي يغيب فيها زاوش، فإنها لم تتضح بعد إلا أن الطبيب لمح إلى أنها ستتجاوز 15 يوما قابلة للزيادة، حتى يتخلص نهائيا من الآلام ومن التمزق الذي يعاني منه، ورغم ذلك إلا أن اللاعب أكد أنه متفائل بالعودة في أقرب وقت ممكن خلال الجولات القادمة من عمر الرابطة المحترفة الأولى. سيضيع مبارتي القبائل والبرج على الأقل وسيغيب زاوش عن لقاء القبائل والبرج أيضا، ما يؤكد أن إيغيل سيضيع عنصرا هاما بعد استرجاعه مؤخرا زاوي وتجار لتتواصل مشاكل الجمعية مع الغيابات، ما سيؤثر حتما على حظوظها خلال لقاء يوم السبت القادم على ملعب أول نوفمبر. زاوش: "الإصابة أحزنتني لكن الحمد لله على كل شيء" وفي اتصال به صبيحة أمس، قال محمد زاوش: "لقد زرت الطبيب وأجريت كشفا إيكوغرافيا من أجل التعرف أكثر على نوعية الإصابة التي أعاني منها، حيث أكد لي أن الأمر يتعلق بتمزق جزئي في العضلة المقربة، لا أخفي عليكم أنني حزين ولكن ما باليد حيلة والحمد لله على كل شيء". "أنتظر قرار الطبيب بخصوص مدة الراحة" واسترسل زاوش في الحديث عن إصابته قائلا: "لا أعلم المدة التي سأغيب فيها، ولكن مبدئيا لن أكون حاضرا في لقاء شبيبة القبائل والذي يليه، أتمنى أن لا يطول غيابي أكثر من ذلك، لأنني أريد العودة من إلى الميادين خصوصا أنني سئمت من الإصابات التي لاحقتني هذا الموسم للأسف". م. وضحة الشرطة حضرت وأخرجت الغاضبين... الاستئناف كان ساخنا، الأنصار شتموا اللاعبين وطالبوا بإبعاد المتخاذلين تعيش جمعية الشلف هزات ارتدادية خلفتها الهزيمة الأخيرة أمام المولودية، حيث عاش ملعب محمد بومزراڤ مساء أول أمس أجواء مشحونة صنعها الأنصار الغاضبون الذين كانوا في المدرجات، حيث وجهوا انتقادات لاذعة في البداية قبل أن تتوتر الأمور أكثر بمجرد التحاق الأنصار بـ "الفلومبو" وآخرين بالمدرجات المغطاة، فانتقلوا من الانتقاد إلى السب والشتم الذي طال الجميع وخصوصا بعض اللاعبين. الأنصار حضروا يوم الإثنين إلى الملعب احتجاجات الأنصار كانت منتظرة، خصوصا أنهم قدموا إلى ملعب بومزراڤ يوم الإثنين ظنا منهم بأنهم سيجدون اللاعبين، إلا أن منح إيغيل راحة يومين للاعبيه جعلهم يعودون أدراجهم، غير أنهم قرروا العودة في اليوم الموالي وهو ما حدث بالفعل حيث تجمعوا قبل بداية حصة الاستئناف في المدرجات. اللاعبون تعرضوا إلى الشتم بداية حادثة الاستئناف كانت عندما بدأ أحد الأنصار بانتقاد بعض اللاعبين من خلال مطالبتهم برفع مستواهم وإلا فالرحيل عن الفريق، قبل أن تتطور الأمور إلى الشتم الذي طال الجميع والسبب حسب هؤلاء الأنصار يعود إلى الهزائم التي تلقاها الفريق في الآونة الأخيرة، وخصوصا أمام مولودية الجزائر يوم السبت الماضي. فضلوا تجاهل الأمر واستمروا في تدريباتهم تعامل لاعبو الجمعية مع الكلام الذي صدر من الأنصار وكأنه لا حدث، وفضلوا الشروع في التدريبات تحت قيادة المدرب المساعد لمين كبير ومدرب الحراس حسان سيد روحو، ورغم ذلك واصل الأنصار انتقاداتهم للاعبين الذين بدؤوا شيئا فشيئا ينظرون إلى المدرجات التي كان يتواجد فيها هؤلاء الأنصار الغاضبون والذين لم يتعد عددهم الثلاثين. سا 18:45... الجميع يتوقف عن التدريبات تحمل اللاعبين وصل حدوده القصوى بعد مرور 45 دقيقة عن بداية حصة الاستئناف، حيث قرروا مغادرة الميدان بطلب من زاوي واستجاب له الجميع، فتركوا الميدان وعلامات التأثر بادية على وجوههم لاسيما أن الحادثة هي الثالثة هذا الموسم بعد كل ما جرى مع حدوش وسلامة عقب لقاء سطيف، وحتى بدخولهم غرف تغيير الملابس واصل الأنصار شتم اللاعبين. حضور الشرطة أدى إلى تهدئة الموقف ما جرى في التدريبات ترتب عليه تدخل رجال الشرطة الذين التحقوا سريعا بملعب محمد بومزراڤ، حيث طردوا الأنصار الذين كانوا في المدرجات، ما جعل الهدوء يعود ولو بشكل جزئي حيث غادرت مجموعة الأنصار ولكنها توعدت اللاعبين بتصعيد اللهجة في حال الهزيمة في تيزي وزو. اللاعبون رفضوا العودة إلى التدريبات مغادرة الأنصار المدرجات لم يغير رأي اللاعبين الذين أصروا على موقفهم ورفضوا العودة إلى التدريبات، حيث استحموا وغادروا الملعب في صورة تعبر عن غضبهم مما جرى، لا سيما أنه جاء أياما قليلة عقب الانتقادات اللاذعة التي وجهها لهم الناطق الرسمي بإسم الفريق عبد الكريم مدوار الذي كان أشد الغاضبين من هزيمة السبت الماضي. الوضع يتجه إلى التأزم في حال الهزيمة أمام القبائل ما جرى أول أمس يعتبر بمثابة صفارة الإنذار لما قد يحدث مستقبلا، كما أن اللاعبين مطالبون بالعودة من تيزي وزو بنتيجة إيجابية وإلا فإن الوضع يتجه للتأزم أكثر فأكثر في حال الانهزام مرة أخرى، ما يعني فقدان المركز السابع المهدد من فرق أخرى على غرار أمل الأربعاء، شبيبة الساورة واتحاد الحراش. ------ تبادل الاتهامات ذكر الجميع بسيناريو الموسم الماضي... القبضة الحديدية تشتد بين اللاعبين ومدوار ونحو نهاية موسم في أسوأ الظروف يبدو أن التيار لم يعد يمر بين مدوار واللاعبين، حيث سبق له أن أكد لهم في غرف حفظ الملابس عقب مباراة المولودية أنهم "حشموه"، وأعقب ذلك بتصريحات نارية ضدهم، ما جعلهم يردون بعدم تلقيهم مستحقاتهم، لتكسر هذه القضية التي طفت على السطح مؤخرا الهدوء الذي كان يعيشه الفريق خلال الفترة السابقة، ويتوقع الجميع أن تتطور الأمور، سيما مع تكذيب اللاعبين خبر تلقيهم أموالهم لمدة 3 أشهر، رغم أن الإدارة أكدت في وقت سابق أن الجميع "خالص". توالي الهزائم فجر الأوضاع خروج الأمور السلبية بين الإدارة واللاعبين وخصوصا القدامى منهم إلى العلن، ما كان ليحدث لولا الهزيمتين الأخيرتين اللتين مني بهما الفريق أمام سطيف ومولودية الجزائر، ما فجر الأوضاع داخل البيت الشلفي المعروف باستقراره وعدم وجود "بلبلة" مثلما هو حادث اليوم، وإذا لم يستطع الفريق العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، فإن أمورا كثيرة ستنكشف خصوصا أن قضية غضب ملياني بسبب المستحقات كانت الشرارة الأولى لما يحدث الآن. تحدث اللاعبين عن المستحقات رد على الإدارة الانتقادات التي وجهها مدوار للاعبين لم تمر مرور الكرام على أشبال إيغيل الذين "رجعو الصرف" للإدارة، التي أكدت في وقت سابق أنه لا توجد قضية مستحقات في الفريق وأن كل الأمور المالية تسير في سياقها الطبيعي، وهو أمر يحمل تناقضات كبيرة بين الطرفين والأكيد أن الأقرب للصواب هو كلام اللاعبين الذين لم يستلموا أموالهم منذ 3 أشهر، ومع النتائج السلبية التي تلقوها فإن المنح كانت غائبة أيضا. مدوار في قمة الغضب أكدت بعض المصادر المقربة من البيت الشلفي أن عبد الكريم مدوار في قمة الغضب من خرجة بعض اللاعبين، حيث أكد لمقربيه أنه يعرف جيدا من تحدث عن المستحقات وأن الأمور لن تمر دون حساب، ما سيزيد من قوة القبضة الحديدية بينه وبين لاعبيه في حين مازال إيغيل يلتزم الصمت عقب هذا التراشق بالتهم بين الطرفين. يرفض تواجد "سانديكا" في الفريق ومن بين الأمور التي أكدها مدوار لمقربيه، أن كل لاعب سينال حقه وفق العقد الذي يربطه بالفريق، وأن الأمر لا يحتاج تواجد "سانديكا" للمطالبة بحقوق اللاعبين، ما يدل على أن المسؤول الأول لن يتردد في اتخاذ إجراءات ردعية ضد اللاعبين الذين يقصدهم بكلامه. سيناريو الموسم الماضي قد يتكرر مجددا عاشت جمعية الشلف خلال الموسم الماضي أحداثا كثيرة ومن بينها الإضرابات التي دخل فيها اللاعبون احتجاجا على تأخر مستحقاتهم، وظن مدوار أن الأمور لن تتكرر بعد تسريح من كان يظن أنهم وراء تلك الاحتجاجات ولكن ظهور بوادرها مجددا يجعل الكثيرين يطالبون باحتواء الوضع قبل تفاقمه. ------ إيغيل يريد التعادل على الأقل أمام القبائل رغم الأجواء غير المستقرة التي تعيشها الجمعية، إلا أن المدرب مزيان إيغيل يركز على أمر واحد وهو اللقاء الذي سيجمع فريقه بشبيبة القبائل، حيث سيكون "الشلفاوة" مطالبين بالعودة بنتيجة إيجابية لتفادي التراجع أكثر في سلم الترتيب، إذ يحتل أصحاب اللونين الأحمر والأبيض المركز السابع لحد الآن. التحضيرات ستكون مضطربة لن تكون التحضيرات التي سيقوم بها الفريق استعدادا لمباراة السبت منتظمة، لاسيما مع إلغاء حصة أول أمس، إذ أن الفريق سيجري حصصا تدريبية معدودة فقط، وهو ما لا يساعده قبل مواجهة الشبيبة، خصوصا مع ضرورة تصحيح الأخطاء التي وقع فيها أمام المولودية. أشبال آيت جودي يريدون تجاوز خسارة بجاية تعرف مواجهات الفريقين عادة ندية كبيرة ويكون الفارق فيها ضئيلا، وهو ما قد يتكرر هذه المرة أيضا رغم أن المعطيات ستتغير لاسيما مع الهزيمة الأخيرة لشبيبة القبائل أمام شبيبة بجاية في "الداربي" وما صاحبها ما أحداث، ما سيجعل أشبال آيت جودي يفكرون في الفوز وفقط لتجاوز مخلفات ما جرى في ملعب الوحدة المغاربية. لاعبو الجمعية صاروا تحت ضغط رهيب يدرك المدرب إيغيل أن اللقاء القادم لن يكون سهلا وهو ما ينطبق على اللاعبين الذين يعيشون هذه الأيام ضغطا رهيبا بفعل الغضب الجماهيري الذي رافق الهزيمة الأخيرة أمام المولودية، والذي لن يزول إلا في حال عودة الفريق بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر أمام فريق جريح هو الآخر. الفوز سيعيد الهدوء سيكون هنالك خياران متاحان للاعبين فقط أمام الشبيبة، وهما الفوز أو التعادل، وهو ما سيعيد الهدوء بشكل شبه كلي للفريق رغم أن الأمر صعب من الناحية النظرية، إلا أن لا مستحيل في كرة القدم وهي القاعدة التي سيرفعها إيغيل كشعار قبل لقاء شبيبة القبائل التي تريد الفوز أيضا. ----- 25 لاعبا حضروا الاستئناف شهدت حصة الاستئناف التي لم تتم أول أمس حضور 25 لاعبا بغياب زاوش وصالح وبوسعيد المصابين، وكانت الأمور تسير في سياقها الطبيعي قبل أن تلغى الحصة التدريبية بعد أن بدأ الأنصار في انتقاد اللاعبين الذين كانوا في الميدان. إيغيل غاب وكبير أشرف على التدريبات تغيب المدرب إيغيل عن حصة الاستئناف وهو المعروف بحديثه مع الأنصار في كل مرة يتعرض لاعبوه فيها إلى مضايقات من المدرجات، حيث أشرف كبير على التدريبات، ويكون إيغيل قد التحق أمس بالتدريبات تحضيرا للجولة القادمة من عمر الرابطة المحترفة أمام "الكناري". مسعود حضر بالزي المدني حضر صانع ألعاب الجمعية محمد مسعود حصة الاستئناف بالزي المدني قبل أن يغادر، وأكدت بعض المصادر أن اللاعب غير مصاب وسيكون حاضرا خلال اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل المزمع إجراؤه يوم السبت القادم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. التشكيلة أجرت حصتين أمس قام الطاقم الفني للجمعية ببرمجة حصتين تدريبيتين أمس، حيث بدأت الأولى صباحا بداية من الساعة العاشرة والنصف، في حين أن الثانية أقيمت على السادسة مساء، ويأتي هذا القرار لتعويض الحصة التي توقفت سابقا. ---- الشلف ستلعب لقاء القبائل بشعار "الانتصار أو الانكسار" قبل 48 ساعة عن موعد المباراة الهامة التي ستجمع التشكيلة الشلفية بمضيفتها شبيبة القبائل، على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لحساب الجولة 22 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، فإن الأوضاع في فريق الجمعية لم تعد تبشّر بالخير، مع تراجعه في الترتيب العام للبطولة، وإهداره لنقاط مباراته الأخيرة أمام مولودية الجزائر على ميدانه وأمام جمهوره، ناهيك عن الغضب الشديد وردّ فعل "الجوارح" على الهزيمة. وهي كلّها أمور توضح أن لقاء شبيبة القبائل سيدخله أشبال إيغيل مزيان بشعار: "إما الانتصار وإعادة الهدوء إلى البيت الشلفي، أو الخسارة وتضييع كلّ ما بناه الفريق لحد الآن." الجمعية ستدخل اللقاء بأغلب ركائزها الحديث عن مباراة الشبيبة يقودنا للكلام عن العناصر التي غابت عن اللقاءات السابقة، في صورة القائد سمير زاوي الذي طالت فترة غيابه التي قاربت الثلاثة أشهر، ناهيك على لاعب الوسط الهجومي ساعد تجار، الذي شارك احتياطيا في لقاء مولودية الجزائر، وأثبت شفائه الكلي من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة وأبعدته لما يفوق الشهر عن المنافسة، بالإضافة إلى المدافع عادل لخذاري، الذي استنفد عقوبته في لقاء "العميد" وسيكون حاضرا أمام القبائل. بينما يتمثل الغياب الوحيد عن تشكيلة جمعية الشلف في لاعب الوسط محمد زاوش، الذي يعاني على مستوى العضلات المقربة. إيغيل قد لا يخرج عن العادة ويركز على الدفاع ومع عودة عادل لخذاري وزاوي سمير، فإن إيغيل مزيان لن يخرج عن العادة في لقاء القبائل القادم، بل سيعتمد على خطة دفاعية مع التركيز على الهجمات المعاكسة، وهي الخطة التي لاقت انتقادات في الفترة الأخيرة، ولكنها في بعض المرّات كانت تأتي أكلها مثلما كان عليه الحال في الساورة، البرج والأربعاء. "الشلفاوة" يطالبون بفتح اللّعب وتقديم كرة جميلة كما كانت الخطة التي يعتمد عليها إيغيل خارج الديار لها من الملاحظات والتعديلات حسب الشلفاوة. حيث طالب عدد من الأنصار، المدرب الوطني السابق بتغيير نظام اللعب ويترك الفرصة للاعبيه من أجل تقديم كرة نظيفة وجميلة، وحتى إن انهزم الفريق أمام شبيبة القبائل فلا لوم على أحد، حسب كلام أحد الأنصار، لأنهم قاموا بدورهم، وليس الركون إلى الخلف وفي النهاية العودة خائبين إلى الديار. المباراة خاصّة لـ إيغيل، زازو، دحام وتجار وبعيدا عن تحضيرات الجمعية وما يحدث في البيت الشلفي، سيكون لقاء الجمعية أمام القبائل خاصا بالنسبة للمدرب إيغيل مزيان، الذي سبق له تدريب الشبيبة قبل أن يرمي المنشفة ويرحل عنها قبل موسمين. كما يعتبر اللقاء خاصا أيضا بالنسبة لكل من: زازو سمير، نور الدين دحام وساعد تجار، الذين سبق لهم حمل ألوان الشبيبة في السنوات الماضية، مع الإشارة أن زازو يعتبر أقدم عنصر في الجمعية لعب في الشبيبة، قبل أن يأتي بعدها دحام، ثم تجار الذي كان آخر لاعب في التشكيلة الشلفية حمل ألوان "الكناري". ----- زاوي يرفض التصريح والكشف عمّا جرى في الاستئناف اتصلنا نهار أمس بقائد التشكيلة الشلفية، سمير زاوي، لنأخذ رأيه فيما جرى في حصة الاستئناف، وطلبه من زملائه مغادرة أرضية الميدان بسبب شتم الأنصار للاعبين، إلا أن المدافع الدولي السابق رفض التصريح، موضحا أنه لا يريد الحديث أصلا عن الحادثة أو إعطائها قيمة أكثر، لأنها لا تستحقّ التهويل أو الحديث عنها، طالما أن من تنقل وشتم اللاعبين ليس مناصرا حقيقيا، مع الإشارة أنها المرة الأولى التي يرفض فيها زاوي الإدلاء بتصريحات لـ "الهداف"، حيث عوّدنا على الحديث عن كلّ شيء. ينتظر عقد ندوة صحفية ليكشف كلّ شيء ورغم إلحاحنا على زاوي بالكشف عمّا جرى، خاصة أنه كان هو من طلب من زملائه مغادرة الملعب، إلا أن كلّ ما ذكره لنا أمس، هو أنه سيتحدّث مع المسيرين والطاقم الفني لعقد ندوة صحفية يتم خلالها الكشف عن كلّ الأمور التي تحدث في الفترة الأخيرة وسط الفريق، وهذا ما يكشف أن الأمور في الجمعية ليست على خير، ولا بدّ من تنوير الرأي العام الشلفي بما يجري. الندوة الصحفية ستعقد هذا المساء وبخصوص تاريخ وتوقيت عقد الندوة الصحفية، أشار زاوي أنه سينظر مع المدرب إيغيل مزيان والمسيّرين، ويتناقش معهم حول التوقيت الأنسب لتنشيطها، مؤكدا في نفس الوقت أن الندوة ستعقد نهار اليوم الخميس، وقد تكون بنسبة كبيرة في الفترة المسائية، على اعتبار أن الفريق سيجري في الفترة الصباحية حصة تدريبية، وفي المساء لن يكون معنيا بإجراء حصة تدريبية حسب برنامج المدرب إيغيل مزيان. عواق: "نستنكر تصرّفات الأنصار مع اللاعبين، ولكن..." عبّر رئيس لجنة أنصار جمعية الشلف، كريم عواق، في اتصال هاتفي به ظهيرة أمس، عن استنكاره للتصرّف الذي بدر من "أشباه الأنصار" في حقّ اللاعبين، خلال حصة الاستئناف التي جرت أول أمس، موضحا بالقول: "هناك طرق عديدة تسمح للمناصر الوفيّ لألوان الجمعية والذي تدفعه غيرة وحب الفريق للتعبير عن تذمره من النتائج، ولكن ليس بشتم اللاعبين، بل هناك طرق حضارية أخرى. والشيء الذي يجب الإشارة إليه هو أنه يجب تفهم ردّ فعل الأنصار، لأنه على اللاعبين أن يتحملوا مسؤولياتهم بدورهم ويبلّلوا القميص الذي يحملونه، لأننا كأنصار نعلم جيّدا أننا نملك فريقا شابا ويجب الوقوف إلى جانبه، ولكن على اللاعبين بدورهم "يديرونا الوجه" ويشرّفوا عقودهم أيضا." شرشار، حدوش ولعرابة أبرز المغضوب عليهم وبالعودة لما جرى في الحادثة التي شهدها ملعب "بومزراڨ" أول أمس، والتي أشارت إليها "الهداف" في عدد أمس، بخصوص العناصر التي ركز عليها أشباه الأنصار اتهاماتهم وشتمهم، فقد انحصر العدد في ثلاثة لاعبين هم: المدافع إلياس شرشار، الظهير الأيمن نعاس لعرابة والمهاجم الدولي الشاب زكرياء حدوش. حيث رأى "الشلفاوة" أنهم أسباب الهزيمة أمام المولودية. حدوش: "خسارة المولودية أثرت علينا وتصرّفات الأنصار حيّرتني" علق زكرياء حدوش عمّا جرى له ولفريقه في حصة الاستئناف عشية أول أمس قائلا: "بكل صراحة، لم أفهم سبب تهجّم الأنصار علينا في حصة الاستئناف، حيث أشبعونا سبا بسبب خسارتنا أمام المولودية. وأقول هنا: لو تقدّم منا هؤلاء بعد نهاية الحصة أو قبلها وطلبوا منا استفسارات لكنا أجبناهم بطريقة حضرية، لكن تهجمهم علينا وبتلك الطريقة لم أفهم، لأننا كلاعبين أثرت علينا الخسارة ولم نتجرّعها. وكل ما أدعو إليه هو أن يقفوا إلى جانبنا ويساندونا، لأننا فريق مشكل أغلبه من الشبان، ونحن اليوم بحاجة إليهم في وقت الشدّة أكثر من حينما نحرز الانتصارات." آخر حصة اليوم قبل التنقل إلى تيزي وزو تجري التشكيلة الشلفية، صبيحة اليوم، آخر حصة تدريبية لها على ملعب "محمد بومزراڨ"، بداية من الساعة العاشرة، لتتنقل في اليوم التالي إلى تيزي وزو، حيث ستنزل في فندق "حسناوة"، استعدادا للمباراة التي ستجمعها أمام شبيبة القبائل، يوم السبت المقبل على ملعب أوّل نوفمبر. الصيد: "من لا يقلق على المنافسة ليس لاعبا وإنما "ماصون" "لقاء القبائل حياة أو موت لنا، ولن يستمرّ نزيف النقاط" "أنا متشوّق لاستعادة مكانتي" كيف عشت حصة الاستئناف التي تهجّم فيها الأنصار عليكم؟ بكلّ صراحة، أنا كنت أتفهم ردّ فعلهم، ولكن ليس بالطريقة التي قاموا فيها بشتمنا، حيث هناك طرق كثيرة وعديدة بوسعهم الردّ بها على خسارة الفريق الأخيرة في البطولة أمام مولودية الجزائر. ولهذا أعتقد أنه يجب أن نطوي صفحة المولودية ونفكّر بشكل جيد في مباراة يوم السبت القادم أمام شبيبة القبائل. أكيد أن معنوياتكم في الحضيض بعد خسارة المولودية وردّ فعل الأنصار؟ لا أخفي عليك أننا نحن اللاعبين تأثرنا بما جرى، سواء بخسارة المولودية أو ردّ فعل الأنصار، ولكن هذه هي كرة القدم، وهذه هي مهنة أي لاعب، وعليه أن يتحمّل مسؤولياته ويتقبل كلّ الأمور.. و"ما نخبيش عليك"، الخسارة أثرت كثيرا علينا نحن اللاعبين قبل الأنصار، لأننا كنا نطمح لتحقيق الفوز على المولودية ومحو الهزيمة التي كانت لنا في سطيف، إلا أن الحظ لم يحالفنا وخرجنا – للأسف- مُنهزمين. تنتظركم مباراة هامّة وقوية أمام شبيبة القبائل، كيف تراها؟ أعتقد أن وضعية شبيبة القبائل تتشابه إلى حدّ بعيد مع الوضعية التي نعيشها، فالشبيبة خسرت لقاء "الداربي" وعاشت أمسية غير عادية في بجاية، وهي تريد بأي شكل محوها والثأر أمامنا، ونفس الشيء معنا حيث سنسعى جاهدين من أجل محو تعثرنا على ميداننا وأمام جمهورنا في الجولة الماضية. ولهذا فاللقاء سيكون خاصا وهاما ونقاطه مصيرية. ماذا تقصد بمصيرية؟ لو أخفقنا - لا قدر الله - فإن وضعيتنا في جدول الترتيب ستزداد تعقيدا وصعوبة، ونفس الشيء بالنسبة للقبائل، حيث لو ينهزموا فإنهم سيبتعدون أكثر عن مقدمة الترتيب. ولهذا أنا شخصيا أرى أنها مباراة "حياة أو موت" بالنسبة لنا، وبالتالي علينا أن نكون مركزين كما ينبغي من أجل العودة بنقاط الفوز، بل سنعقد العزم على أن لا يتواصل معنا نزيف النقاط مهما كان الحال. ألا تعتقد أن الجمعية تمرّ بفترة فراغ مع بداية مرحلة العودة؟ صحيح أننا لم نسجّل سوى انتصار واحد وتعادل، ولكن لا يجب أن نبعد المسوؤلية عن أنفسنا كلاعبين، لأننا بكل صراحة يجب أن نأخذ حذرنا ونجتهد أكثر في التدريبات، مع ضرورة التطبيق الصارم للتعليمات التي يوجّههنا لنا المدرب، وإن شاء الله "فيها خير" مستقبلا. الصيد مضى عليك وقت طويل لم نشاهدك ضمن التشكيلة الأساسية، فما الذي يحدث معك؟ تعلمون جيدا أنني وبعد نهاية تربص تونس الشتوي تعرضت بإصابة، وهذا ما أثر عليّ، وجعل المدرب يعتمد على زملائي، ولكن هذا لا يعني أنني راض بجلوسي على كرسي الاحتياط، خاصة أنني في لياقة جيدة، ولهذا لا أخفي عليكم أنني جد قلق لأعود إلى المنافسة وأبرهن أنني جدير بالدفاع عن ألوان الجمعية ومستعدّ لتشريف عقدي معها. تبدو قلقا على غيابك الطويل؟ من لا يقلق على المنافسة ليس لاعبا وإنما هو "ماصون"، ولهذا يمكنكم تفهم قلقي حينما أقول مثل هذا الكلام، وشوقي الكبير لأستعيد مكانتي في التشكيلة الأساسية.. على كل حال أنا لاعب أعمل بجدية كبيرة في التدريبات، وأؤكد في كل مرّة أنه إذا ما منحني المدرب إيغيل مزيان الفرصة فلن أفرّط فيها، بل سأتمسك بها "ونشدّها بعشر يدين".

روابط ذات علاقة :

• جمعية الشلف تؤكد أن اللاعبين "خالصين"
• جمعية الشلف معمر يوسف مثل أمس أمام وكيل الجمهورية
• الشلف تستغرب تهميش غربي والبعض يعتبره ضحية وضعية الجمعية
• التدريبات تجري في ظروف رائعة واللاعبون يتوعدون سوسطارة