و التي يرون أنها لم تقم بأي مجهود لوضع تصميم في المستوى للمنتخب الوطني حتى يظهر المنتخب الوطني في أبهى حلة في مونديال البرازيل.
و ذهب البعض إلى حد المطالبة بفسخ العقد مع هذه الشركة التي يعتقدون أنها تقوم بمحاباة منتخبات أخرى على حساب المنتخب الوطني، رغم أن هذه الشركة أكدت من قبل لمسؤولي "الفاف" أنها قامت بإنتاج كل المعدات بنفس الجودة التي استعملت لتصنيع أقمصة منتخبات عالمية مثل إيطاليا و الأرغواي.
لا يوجد به أي إبداع ولا يقارن تماما بقميص إيطاليا الذي اجتهدت فيه شركة "بيما"
و يرى الجزائريون عبر مواقع التواصل الإجتماعي بما في ذلك صفحة "الهدّاف" أنه لا يوجد أي إبداع في القميص الذي جاء عاديا جدا و عبارة عن قميص و تبان بالأخضر أو بالأبيض مع علامة الشركة الألمانية و العلم الجزائري دون أن يكون هناك أي جهد خاص لإخراج قميص المنتخب في شكل أنيق يليق بالمنتخب الجزائري الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي في المونديال.
و أكد كثيرون أن الفرق كبير جدا بين قميص المنتخب الوطني و الخاص بالمنتخب الإيطالي و هما من نفس العلامة، على اعتبار أن الثاني حمل تصميصا حديثا و مخترعا و كان فيه مجهود كبير في التصميم من قبل الشركة المصنّعة.
قميص الحارس اعتبره البعض غريبا و سيظهره مثل المكسيكي "كامبوس"
و عرف بذلة الحرّاس الكثير من التعليقات على اعتبار شكله الجديد خاصة على مستوى القميص الذي حمل الكثير من الخطوط الخضراء على بذلة سوداء مع رقم باللون الابيض، و هي الخطوط التي لا مغزى له ولا علاقة لها بالجزائر مثلما يعتقدون كثيرون، الذين تحدوا الجميع أن مبولحي أو زماموش أو غيره من الحراس سيرفضون ارتداء هذه البذلات خاصة أن شكلهم سيبدو غريبا للغاية بل و يشبه الحارس المكسيكي السابق كامبوس الذي اعتاد أن يظهر ببذلات غريبة لا ذوق فيها ولا جمال.