وهي النتيجة التي استغلها زملاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحسن استغلال بتقليصهم لفارق النقاط عن المتصدر إلى نقطة واحدة ، ليؤجل الفصل في هوية المتوج باللقب هذا الموسم إلى قمة الكلاسيكو التي ستجمع الغريمين برشلونة وريال مدريد على أرضية ميدان "سانتياغو بيرنابيو" في 23 مارس المقبل، فمنذ فترة طويلة لم تكن قمة الكلاسيكو بين عملاقي "الليغا" بمثل هذه الأهمية البالغة، وهو ما سيجعل اللقاء قمة في الإثارة وواحدا من أهم المباريات التي تشهدها "القارة العجوز".
مباريات الريال أسهل من البارصا قبل موقعة “بيرنابيو”
وقبل أن يتواجه الفريقان في كلاسيكو "الليغا" هذا الموسم، سيكون كلاهما على موعد مع مواجهتين مهمتين لا يجب أن يتعثرا فيهما، خاصة بالنسبة للنادي الكتالوني، الذي تبدو لقاءاته أكثر قوة من مباريات "الميرنغي"، حيث سيتنقل زملاء تشافي يوم السبت المقبل إلى بلد الوليد، وبعدها يستضيفون أوساسونا في "كامب نو" يوم الأحد 16 مارس، فيما سيلعب ريال مدريد بداية الأسبوع المقبل أمام ليفانتي على ملعبه، ثم يتنقلون بعدها إلى مدينة مالاغا لمواجهة فريقها المحلي الذي يتخبط في مؤخرة الترتيب هذا الموسم، لذلك سيكون لعامل التعب أهمية قصوى هذه المرة، فبالإضافة إلى هذه اللقاءات سيكون الفريقان على موعد مع دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي يستوجب القيام بعملية تدوير اللاعبين ليكونوا جميعا في المستوى يوم المباراة.
نجوم "البلاوغرانا" مطالبون بالروح القتالية إذا أرادوا التتويج
ومن جانبها حذرت الصحافة الكتالونية نجوم "البلاوغرانا" من مغبة الاستخفاف والتخاذل في قمة الكلاسيكو أمام الغريم ريال مدريد، حيث شرعت مختلف وسائل الإعلام المحلية في تحسيس اللاعبين بضغط المباراة منذ الآن، وقبل 19 يوما عن موعدها المحدد، حتى يكونوا في المستوى الحقيقي، حيث طالبت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الكتالونية اللاعبين بالتحلي بالروح القتالية في المباراة إذا ما أرادوا التتويج باللقب طبعا، ضاربة المثل بلاعبي أتلتيكو مدريد الذين خاضوا مباراة في القمة أمام الريال يوم الأحد، لولا أن الحظ خانهم في تحقيق الفوز، بعدما سجل كريستيانو هدف التعادل، لذلك من الضروري أن يتحلوا بالشجاعة ليفوزوا بكل الصراعات الثنائية لتحقيق الفوز.
كلمات دلالية :
كلاسيكو الكرة الإسبانية.