وستتنافس خمسة فرق أخرى على بطاقة تأهل أخيرة سيحصل عليها أفضل فريق يحتل المركز الثالث ومن بينها سوريا ولبنان.
وضمنت بالفعل السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان والأردن والكويت الظهور في نهائيات أستراليا التي تقام في جانفي المقبل وسيسعى العراق بطل آسيا 2007 إلى حجز موقعه أيضا.
وقال حكيم شاكر مدرب العراق إن فريقه - الذي خالف التوقعات لينال اللقب بشكل مفاجيء منذ سبع سنوات - سيفعل "كل شيء ممكن" أمام الصين لانتزاع بطاقة التأهل.
وقبل المباراة الحاسمة يحتل العراق المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط من خمس مباريات وهو ما يقل بنقطتين عن الصين صاحبة المركز الثاني.
وضمنت السعودية الفوز بصدارة المجموعة ولها 13 نقطة قبل أن تستضيف إندونيسيا متذيلة الترتيب في مباراة غير مؤثرة في الدمام.
ونقل موقع الاتحاد الآسيوي على الانترنت عن شاكر قوله: "نحن أبطال سابقون لآسيا.. لذلك يجب أن نفعل كل شيء ممكن للتأهل إلى أستراليا."
وتحت قيادة شاكر المرشح لجائزة أفضل مدرب آسيوي عام 2013 فاز العراق بلقب النسخة الأولى لبطولة آسيا تحت 22 عاما في وقت سابق هذا العام ليضيف هذا النجاح إلى قيادته للمنتخب العراقي للشباب إلى نهائي كأس آسيا تحت 19 عاما في 2012 ثم إلى المركز الثالث في كأس العالم تحت 20 عاما في تركيا العام الماضي.
وخلال تلك الفترة بلغ العراق أيضا نهائي كأس الخليج في جانفي 2013 عندما كان شاكر يتولى المهمة بشكل مؤقت. وتم تعيين فلاديمير بتروفيتش بعدها لقيادة العراق وخسر بطل آسيا السابق بصعوبة 1-0 أمام الصين في بداية التصفيات بعدما استقبل هدفا في اللحظات الأخيرة.
وأضاف شاكر: "لم أكن المدرب عندما خسرنا أمام الصين لكن بوسعنا تعلم بعض الأشياء من هذه المباراة. أتيحت لنا الكثير من الفرص لكن طرد لاعب من فريقنا لذلك يجب أن نتعلم من هذه الأخطاء ونصححها."
وتابع: "سنستعد ونخطط لكل شيء. نمتلك العديد من اللاعبين الجيدين وفريقا جيدا للغاية."
ولن يكون أمام العراق - الذي سيغيب عنه المدافع وليد عباس للايقاف - سوى الانتصار في الشارقة حتى يستطيع تجاوز المنتخب الصيني في الترتيب وأي نتيجة أخرى ستجعله ينتظر بقلق بقية النتائج لمعرفة ما إذا كان سيصبح أفضل فريق يحتل المركز الثالث.
لكن إذا فاز العراق ستنتهي آمال سوريا وماليزيا وهونغ كونغ في التأهل وستنحصر بطاقة أفضل منتخب يحتل المركز الثالث بين الصين ولبنان.
وتلعب سوريا في ضيافة الأردن في عمان بينما يلعب لبنان مع تايلاند في بانكوك.
وتتصدر سلطنة عمان التي ستلعب ضد سنغافورة غدا الأربعاء ترتيب المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة متفوقة بنقطتين على الأردن وقد ضمنتا التأهل سويا بينما تأتي سوريا في المركز الثالث ولديها أربع نقاط.
وقال أبي شقير المنسق الإعلامي لمنتخب سوريا إن الفريق سيلعب تحت شعار "الفوز ولا بديل عنه" في انتظار باقي نتائج الجولة الأخيرة.
وفي المجموعة الثانية يملك المنتخب اللبناني خمس نقاط بينما ضمنت إيران الفوز بالصدارة ولها 16 نقطة مقابل تسع نقاط للكويت في المركز الثاني. وفازت إيران 3-2 على الكويت في لقاء غير مؤثر أمس الاثنين.
ولن يكون أمام الإيطالي جوسيبي جيانيني مدرب لبنان سوى تحقيق فوزه الأول منذ توليه المسؤولية للاحتفاظ بفرصة فريقه في التأهل للنهائيات كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث.
ولم يحقق المنتخب اللبناني أي فوز مع جيانيني إذ اكتفى خلال التصفيات بالتعادل مع الكويت مرتين 1-1 في بيروت وبدون أهداف في الكويت كما خسر 4-1 أمام إيران كما خرج من الدور الأول لبطولة غرب آسيا بتعادله مع الأردن بدون أهداف قبل أن يخسر 2-0 أمام الكويت.
ويعتمد جيانيني بشكل كبير على القائد رضا عنتر الذي يلعب في الدوري الصيني إضافة إلى الحارس عباس حسن الذي يلعب في السويد.
كما تضم تشكيلة لبنان أكثر من لاعب محترف في الخارج منهم محمد حيدر مهاجم الفتح السعودي ومحمد غدار مهاجم كيلانتان الماليزي وحسن معتوق لاعب الفجيرة الإماراتي ويوسف محمد لاعب الأهلي الاماراتي السابق.
وستتنافس قطر والبحرين على الفوز بصدارة المجموعة الرابعة بعدما ضمن الفريقان التأهل منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وسيلتقيان باستاد الغرافة في الدوحة غدا الاربعاء.
وتحتل قطر المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن البحرين المتصدرة وحث فهد ثاني مدرب قطر لاعبي الفريق على الفوز وتصدر المجموعة.
ونقل موقع الاتحاد القطري لكرة القدم على الإنترنت عن ثاني قوله: "نسعى لحصد النقاط الثلاث وتصدر المجموعة الرابعة فى ختام التصفيات. نسعى للارتقاء بالمستوى الخططي للفريق والمنافسة شديدة بين اللاعبين خلال الحصص التدريبية وهذا مؤشر جيد للغاية."
ويخلو سجل البحرين (13 نقطة) من الهزائم في مشوارها بالتصفيات بينما منيت قطر (12) بهزيمة وحيدة حين واجهت المنتخب البحريني في المنامة قبل عام بالضبط.
وسيسعى منتخب الإمارات بطل الخليج إلى الحفاظ على مكانته باعتباره الفريق الوحيد الذي حقق علامة النجاح الكاملة في مبارياته الخمس بالتصفيات عندما يواجه أوزبكستان المتأهلة أيضا للنهائيات في طشقند.
ولا تحتاج الإمارات التي هزمت أوزبكستان 2-1 في أبوظبي قبل عام لنتيجة هذه المباراة بعد أن ضمنت الفوز بصدارة المجموعة الخامسة بينما جمعت منافستها عشر نقاط تضعها في المركز الثاني.
واستدعى المدرب مهدي علي ثلاثة لاعبين جدد إلى التشكيلة التي سافرت إلى طشقند لكنه سيلعب بدون صانع اللعب الموهوب عمر عبد الرحمن الذي خضع مؤخرا لجراحة في ألمانيا لعلاج مشكلة في عضلات أعلى الفخذ.
وسينضم 11 فريقا من التصفيات إلى أستراليا صاحبة الضيافة واليابان المدافعة عن اللقب وكوريا الجنوبية في نهائيات العام القادم. وضمن أيضا منتخب كوريا الشمالية بطل كأس التحدي الآسيوية عام 2012 الظهور في النهائيات التي تضم 16 فريقا. وستكون بطاقة التأهل الأخيرة من نصيب المنتخب الفائز بكأس التحدي في ماي المقبل، وستسحب قرعة النهائيات يوم 26 مارس الجاري في سيدني.
كلمات دلالية :
العراق، كأس آسيا،