أن الأخير رفض كل العروض للعودة من قرار اعتزاله ودخول عالم التدريب مرة أخرى، بعد الموسم السيء الذي يقدمه زعيم الكرة الإنجليزية في أول تجربة له مع دافيد مويس، الذي فشل في احتواء ثغرة رحيل فيرغسون، والتي كلفت الفريق غاليا، حيث ظهرت بعض الإشاعات في الآونة الأخيرة تفيد بتفكير "السير" بالعودة إلى النادي الذي دربه لـ27 سنة، وذلك لإخراجه من نفق الإخفاق الذي يلازمه والمتجه به إلى هاوية الابتعاد عن منصات التتويج لعقود عديدة.
محاولات الجماهير لإقناعه تفشل وموقفه يزيد غضبهم
ونشرت صحيفة "ميرور" تقريرا مفصلا توضح فيه كافة تفاصيل رفض فيرغسون لرغبات الجماهير، التي نظمت بدورها حملة تطالب فيها بطرد مويس، والتي مهدت الطريق أمام "فيرغي" للعودة بغرض إنقاذ الفريق قبل فوات الأوان، وهو ما رفضه "السير" رفضا قاطعا حسب أحد مقربيه الذي أكد أن صاحب 72 عاما يستمتع بتعاقده بعيدا عن متاعب كرة القدم، وهذا ما أحبط آمال عشاق اليونايتد الذين تفاجؤوا باستمرار دعم فيرغسون لمواطنه مويس رغم قيادته الفريق إلى الهاوية، علما أن "المان يو" يتجه نحو عدم المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل لأول مرة منذ أكثر من 20 سنة.
فيرغسون: "اليونايتد سيكون بخير مع مويس"
واستمر فيرغسون استفزازه لجماهير مانشستر يونايتد بطريقة غير مباشرة، من خلال تصريحاته الغريبة التي طالب فيها بمنح الوقت لـ مويس الذي سينجح مع الفريق مستقبلا، عندما صرح قائلا على هامش تواجده في لوس أنجلس لحضور أحد الحفلات: "أؤكد أن اليونايتد سيكون بخير مع مويس، إنه يحتاج للوقت اللازم فقط لإعادة ترتيب الأمور" وأضاف: "حصلت على الدعم المطلق طيلة تواجدي في النادي، وعلى مر 27 سنة وقف إلى جانبي الجماهير والإدارة وكل قريب وبعيد من هذا النادي، واستطعنا معا تحقيق العديد من الإنجازات".
كلمات دلالية :
فيرغسون، مانشستر يونايتد