والتي يبدو أنها أخفقت في التعاقد مع خليفة السير أليكس فيرغسون، خاصة أن "الشياطين الحمر" فشلوا في تحقيق أهدافهم المحلية ويقتربون من تضييع الأهداف الأوروبية، وهو ما سيعجل بإقالة المدرب مع نهاية الموسم الحالي بنسبة كبيرة، رغم المساندة التي يجدها هذا الأخير من المدرب السابق أليكس فيرغسون.
فان غال أبرز المرشحين لتدريب الفريق بعد المونديال
يبدو أن إدارة "الشياطين الحمر" قد تلجأ مستقبلا إلى المدرسة الهولندية وتحديدا إلى لويس فان غال مدرب المنتخب الهولندي حاليا، وسيغادر "الطواحين" مع نهاية الموسم الحالي عقب نهائيات كأس العالم المقبلة كما سبق وصرح، وذكرت صحيفة "سنداي بيبول" في عددها الصادر نهار أمس، أن الجهاز الفني للفريق سيكون هولنديا خالصا في الموسم المقبل بقيادة لويس فان غال الذي كان مرشحا لتدريب توتنهام في الفترة الماضية، قبل أن تقرر إدارة "السبيرز" وضع الثقة في " تيم شيرود"، كما سيكون مواطنه فرانك دوبور الذي يقترب من قيادة أجاكس أمستردام للقبه الرابع على التوالي مساعدا له.
الإدارة تحلم بـ أنشيلوتي وقدومه سيكون أسهل في هذه الحالة
في نفس السياق دائما، كشفت بعض التقارير الإنجليزية، أن اسم فان غال ليس الوحيد المتداول في أوساط اليونايتد، ومازالت إدارة الفريق تحلم بالتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدرب الحالي لـ ريال مدريد، وتمني النفس بالتعاقد معه الموسم المقبل رغم صعوبة المهمة واقترابها من المستحيل، بسبب تمسك المدريديين بالمدرب السابق لنادي باريس سان جرمان، ويبدو أن النادي الإنجليزي لم يطو ملفه نهائيا، وهو الذي كان أحد أبرز المرشحين لتولي تدريب اليونايتد بعد اعتزال فيرغسون وقبل التعاقد مع مويس، وحسب الصحافة البريطانية، فإن تتويج النادي الملكي هذا الموسم برابطة الأبطال قد يجعله يتخلى عن مدربه الذي جاء من أجل "العاشرة".
اليونايتد في طريقه لموسم كارثي والتغيير سيكون حتميا
وخلاصة لأحوال نادي مانشستر يونايتد وما يعيشه هذا الموسم، فإنه من الصعب جدا إبقاء دافيد مويس موسما آخر، خاصة أن الفريق ضيع العديد من أهدافه بنسبة كبيرة بعد الإقصاء من الكأس، وتراجع حظوظه في المشاركة بكأس رابطة الأبطال الموسم المقبل نظرا لمركزه في الدوري الإنجليزي، أما على الصعيد الأوروبي، فقد باتت مهمة الشياطين الحمر صعبة للغاية في تجاوز الدور ثمن النهائي عقب السقوط المدوي والتاريخي في مباراة الذهاب أمام أولمبياكوس اليوناني بنتيجة (2-0)، مما يجعل موسم اليونايتد كارثيا على طول الخط، ويجعل خيار التغيير على مستوى الجهاز الفني قرارا لا مفر منه.
كلمات دلالية :
مويس، مانشستر يونايتد