الأولى في النصف الثاني من الموسم السابق والثانية في ذهاب هذا الموسم، وهو الذي شارك قبل ذلك في 26 لقاء بين الغريمين ولم يتعرض لأي خسارة، محققا 20 انتصارا و6 تعادلات، وكان أول داربي لعبه "القديس" بتاريخ 30 أكتوبر 1999، ولم يغب منذ ذلك اليوم عن مواجهات فريقه أمام "الروخي بلانكوس" في "الليغا" إلى غاية الموسم الماضي، عندما ترك مكانه لزميله دييغو لوبيز مجبرا، بقرار فني من مورينيو، حيث شارك الأخير في آخر مواجهتين جمعتا الريال بغريمه لحساب الدوري الإسباني.
"القديس" يلعب دور القائد ويحفز زملاءه على الفوز
ورغم شعوره بالقهر من تغييبه عن الظهور مع التشكيلة الأساسية التي ستواجه "الأتليتي" في إحدى أهم مباريات "الميرنغي" بالدوري الإسباني هذا الموسم، إلا أن الحارس التاريخي لـ الريال لم ينس واجباته كقائد للفريق، حيث كشفت قناة "لاسيكستا" الإسبانية الشهيرة أن كاسياس يعمل على تحفيز زملائه للظهور بأفضل مستوى لهم في "كالديرون"، وأوضح المصدر ذاته أن كاسياس تحادث مع رفاقه مطولا بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجراها الفريق صباح أمس بـ "الفالديبيباس"، أين يكون قد طالبهم بالتركيز على ما سيحدث فوق أرضية الميدان فقط، وعدم الالتفات إلى الضغط الكبير الذي ستفرضه جماهير "الروخي بلانكوس".
كاسياس: "نتيجة الداربي لن تحدد هوية البطل"
ومباشرة بعد انصرافه من المدينة الرياضية "الفالديبياس"، أدلى إيكر بتصريح لإذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، أكد خلاله ثقته الكبيرة في زملائه وقدرتهم على تقديم لقاء كبير أمام أتلتيكو مدريد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يرى أن نتيجة موقعة اليوم ستكون حاسمة ومصيرية لتحديد هوية بطل "الليغا" هذا الموسم، وقال "القديس" في هذا الصدد: "أعتقد أن الجميع جاهز لتقديم مباراة كبيرة، أثق كثيرا في قدرة هؤلاء على فعل ذلك، الكل محفز للفوز مجددا على أتلتيكو، وآمل أن يكون الحظ إلى جانبنا'' وأضاف: "علينا أن نرفع الضغط قليلا عن اللاعبين، اللقاء كبير، لكن نتيجته في الحقيقة لن تكون حاسمة جدا في تحديد بطل الليغا".
كلمات دلالية :
إيكر كاسياس، ريال مدريد، إسبانيا