وبعد الهزيمة أشار روي كين القائد السابق ليونايتد - الذي يعمل حاليا كناقد تلفزيوني - إلى الآداء الجيد لأولمبياكوس لكنه أكد حاجة مويس لنحو ست صفقات قوية لإعادة بناء فريقه.
وقال كين الفائز مع يونايتد باللقب الاوروبي في 1999: "انتقدوا يونايتد كما تريدون لكن أولمبياكوس لعب جيد، كان أولمبياكوس هو الأفضل وتفوق على يونايتد الليلة من الناحية الفنية".
وأضاف: "هناك عدم ثقة ويوجد بعض اللاعبين الذي لا يملكون الإمكانات اللازمة، سيطرت على عقولنا فكرة أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأفضل في العالم لكن هذا هراء".
وتابع: "الدوري الإنجليزي أفضل علامة تجارية لكنه تراجع كثيرا وبخاصة يونايتد، يحتاج إلى ستة أو سبعة لاعبين لإعادة بناء الفريق".
وفوجيء مويس بأسوأ أداء لفريقه تقريبا في موسم ضعيف رغم أن دوري الأبطال يمثل آخر فرصة ليونايتد هذا الموسم في المنافسة على لقب.
وتبدو مهمة يونايتد صعبة على أرضه في مباراة العودة يوم 19 مارسالمقبل كما أن فرص الفريق في التأهل لدوري الأبطال الموسم القادم محل شك في ظل ابتعاده بفارق كبير عن صاحب المركز الرابع في إنجلترا.
ويتأخر يونايتد بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال مع تبقي 11 جولة على نهاية المسابقة المحلية.
وقال مويس بعد أيام قليلة من فوزه 2-صفر على كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي: "هذه أسوأ مباراة لعبناها في أوروبا ولم نستحق الحصول على أي شيء، فوجئت بما حدث ولم أتوقع هذا المستوى".
وأضاف: "أتحمل المسؤولية وهذا فريقي ويجب أن نلعب بشكل أفضل. توجد مباراة ثانية وسنبذل كل ما في وسعنا لتحويل الأمور لصالحنا".
وتابع: "بلا شك توجد مواهب في يونايتد لكن لم نتمكن من إظهارها الليلة، أولمبياكوس يملك سجلا جيدا جدا على أرضه لذلك هذا متوقع".
وينفرد أولمبياكوس بصدارة الدوري اليوناني بفارق كبير عن أقرب منافسيه بعد فوزه في 13 مباراة على أرضه هذا الموسم دون أن يهدر أي نقطة.
لكن يونايتد تغلب على أولمبياكوس في أربع مواجهات سابقة جمعته بالفريق اليوناني.
ولم يصل يونايتد إلى دور الثمانية في دوري الأبطال آخر موسمين بعدما نال لقبه الثالث في البطولة في 2008 كما صعد للنهائي في 2009 و2011 تحت قيادة المدرب المخضرم السابق أليكس فيرجسون.
واهتزت شباك يونايتد أمام أولمبياكوس عن طريق لاعب الوسط الأرجنتيني أليخاندرو دومينيغيز وغويل كامبل مهاجم كوستاريكا.
كلمات دلالية :
مانشستر يونايتد