الشيء الذي جعله محل أطماع القطريين الساعين لشراء أسهم المجمع الفرنسي والسيطرة على واحدة من أكبر الصحف الرياضية الفرنسية، وينتظر أن يتم الاتفاق بين الطرفين خلال الأسابيع القادمة من أجل إنقاذ الصحيفة الفرنسية من شبح الإفلاس وإعادتها إلى الواجهة من جديد بعد الأزمات الكثيرة التي عاشتها في الفترة الأخيرة، وخاصة في صراعها مع مجلة "سبورت 10".
ماري أوديل تنقلت إلى قطر لدراسة الفكرة
ومن جانب آخر راحت التقارير الفرنسية لتكشف عن نقاط أخرى في قضية سعي القطريين لشراء صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إذ تحدثت الصحف عن تنقل أموري ماري أوديل أرملة فيليب مؤسس الشركة المالكة للصحيفة الرياضية إلى قطر من أجل دراسة الفكرة مع المستثمرين القطريين الذين يسعون لشراء أسهم المجمع وإنقاذه من الإفلاس، ويبدو أن الأمور ستفرز عن مستجدات جديدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن القطرين كثيرا ما عودوا المتتبعين على عقد صفقات كبيرة وبأموال طائلة.
الصحيفة فقدت 11% من قرائها سنة 2013
والشيء الذي يثير مخاوف مسؤولي مجمع أموري هو التراجع الكبير المسجل خلال سنة 2013 في عدد القراء، إذ كشفت التقارير الإحصائية أن صحيفة "ليكيب" فقدت 11.4% من عدد قرائها السنة الماضية، وفي حالة ما تواصل هذا التراجع خلال الفترة القادمة، وخاصة بعدما صارت مجلة "سبورت 10" أسبوعية فإن القطريين سيكونون أمام فرصة سانحة للاستحواذ على أسهم المجمع وصحيفة "ليكيب" التي تعيش واحدة من أسوء فتراتها منذ نشأتها سنة 1946.
القطريون يتعملقون في السوق الفرنسية
من جهة أخرى فإن القطرين مصممين على بسط سيطرتهم على القطاع الإعلامي والرياضي في فرنسا، فبعد تمكنهم من شراء أسهم نادي باري سان جرمان رائد ترتيب الدوري الفرنسي والذي يضم في صفوفه العديد من نجوم الكرة، بالإضافة إلى فتحهم لباقة تلفزيونية رياضية منافسة بذلك "كنال بلوس" بقوة، وعاد القطريون مرة أخرى ليحاولوا السيطرة على واحدة من أكبر الصحف الفرنسية المتخصصة في المجال الرياضي، والتي تعد من أشهر الصحف المعروفة على المستوى العالمي.
كلمات دلالية :
صحيفة "ليكيب"