وناهيك عن ذلك، فإن الفوز لم يأت أمام أي فريق بل الأمر تعلق بـ شباب بلوزداد الذي كان بمثابة الشبح الأسود لـ"الكناري"، وها هم لاعبو الشبيبة يضعون حدا لسيطرة وهيمنة أبناء العقيبة عليهم، وبإضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد، فإن الشبيبة استعادت المرتبة الثالثة في الترتيب العام بعدما تخطت مولودية الجزائر المنهزمة في "الداربي" وكذا جمعية الشلف التي خسرت في سطيف، والمهم من وراء كل هذا هو أن الشبيبة "راهي تخلع وتفرح" في نفس الوقت، والأنصار ينتظرون المزيد من لاعبيهم خاصة في المباراة المقبلة التي ستكون في "الداربي" القبائلي أمام الجريح شبيبة بجاية في ملعب الوحدة المغاربية.
أداء جماعي مقنع والأنصار غادروا وهم راضون
بالعودة إلى مجريات اللقاء، فلا أحد يمكنه أن ينكر أحقية شبيبة القبائل بالفوز والنقاط الثلاث أمام شباب بلوزداد، وهذا بالنظر إلى الأداء الرائع الذي ظهر به رفاق "إيبوسي"، والذين كانوا نواياهم واضحة من البداية في اللعب الهجومي والسعي لفتح باب التسجيل، بدليل أنه في الدقائق الخمس الأولى سنحت ثلاث فرص حقيقية للتهديف بالنسبة للشبيبة من عواج، بن شريفة وبزيوان، وأقنع لاعبو شبيبة القبائل بأدائهم في هذه المباراة، وحتى الأنصار غادروا راضين عن أداء فريقهم، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ مدة لأنه في العديد من المرات كانت الشبيبة تفوز لكن دون إقناع.
الفوز على بلوزداد له طعمه وتم القضاء على "الشبح الأسود"
لم يخف عنا لاعبو شبيبة القبائل وكذا الأنصار على أن الفوز المحقق السبت الفارط أمام شباب بلوزداد لديه طعم خاص، لأن الأمر يتعلق بالمنافس الذي يعتبر الشبح الأسود للقبائل في السنوات السبع الأخيرة من البطولة، ومنذ رحيل آيت جودي في 2007 لم تحقق الشبيبة فوزا على بلوزداد في البطولة (ما عدا فوز واحد في الكأس 2011)، وعمقت الشبيبة من جراح شباب بلوزداد الذي يصارع من أجل تفادي السقوط ولم يكن محظوظا في تيزي وزو لأنه كان في مواجهة فريق متماسك وقوي بحجم شبيبة القبائل، والفوز بثلاثة كان رحيما على لاعبي بلوزداد لأن أشبال آيت جودي ضيعوا فرص عديدة وبالجملة في هذا اللقاء.
السباعية كانت ممكنة لو لا كثرة الفرص الضائعة
كان أنصار الشبيبة يتحدثون قبل اللقاء عن رغبتهم في أن يحقق فريقهم الفوز بسباعية أمام شباب بلوزداد، والثأر من الخسارة القاسية التي تلقوها أمام ذات المنافس في 2011، فضيع "الكناري" فوزا عريضا وكان بإمكانهم الفوز بسباعية أو أكثر لم عرفوا كيف يترجموا الفرص العديدة التي سنحت لهم، على غرار تلك التي أتيحت لـ بن العمري ثم ماضي وعواج في الشوط الأول، وعن "إيبوسي"، عيبود، يسلي وغيرهم في الشوط الثاني، لكن يبقى المهم في الأخير هو الظفر بالنقاط الثلاث والفوز جاء بإقناع هذه المرة.
عودة "إيبوسي" للتهديف فوز آخر لـ"الكناري"
من بين النقاط الإيجابية في هذا اللقاء أيضا بالنسبة لـ"الكناري" عودة المهاجم الكامروني "إيبوسي" إلى هز الشباك من جديد ،بعد صيامه عن ذلك في أربع مباريات كاملة، وهو ما جعل البعض يعتقد بأن الشك تسلل إلى "إيبوسي" الذي حافظ على تركيزه ووعدنا بأن يسجل في مرمى بلوزداد، وهو ما كان له أين افتتح باب التسجيل بعض مضي ربع ساعة وحرر الأنصار، وبهذا الهدف فإن "إيبوسي" يرتقي مجددا إلى ريادة ترتيب الهدّاف برصيد ثمانية أهداف وبنفس الرصيد مع مهاجم العلمة حميتي وكذا مهاجم الشلف دحام، وبالإضافة إلى ذلك، فإن "إيبوسي" يملك هدفا آخر في كأس الجمهورية أمام نادي القالة، ما يعني بأنه لحد الآن تمكن من توقيع تسعة أهداف في انتظار المزيد.
آيت جودي وجد الخطورة في ماضي، عواج وبزيوان
في ظل الغيابات العديدة التي سبقت لقاء "الكناري" أمام شباب بلوزداد على غرار مروسي، صدقاوي، مساعدية، زعبية، مرباح ومكاوي، فإن التقني القبائلي عرف كيف يجد التشكيلة المناسبة والتي تمكنت من الإطاحة بشباب بلوزداد، والعلامة الكاملة تعود للمدرب آيت جودي الذي اعتمد على ثلاثي الوسط ماضي، عواج وبزيوان الذي شكل خطورة كبيرة على دفاع بلوزداد، فيما قدم العديد من الكرات إلى "إيبوسي" الذي وجد راحته في هذا اللقاء على العكس في المباريات السابقة، في انتظار التأكيد على هذه الحالة الجيدة للخط الأمامي لـ"الكناري" في المباريات المقبلة.
بجاية جريحة والفوز عليها ضروري في الوحدة المغاربية
بعد هذا الفوز والارتقاء إلى الصف الثالث، فإن شبيبة القبائل ستكون على موعد مع لقاء هام أيضا الأسبوع المقبل في البطولة، وهذا عند التنقل إلى بجاية لمواجهة شبيبة بجاية الجريحة والمنتكسة بخسارة في البرج ولا تزال تقبع في المرتبة الأخيرة برصيد 13 نقطة فقط، وهي المرشح الأكبر للسقوط إلى الرابطة الثانية، وبذلك فإن شبيبة القبائل ستتنقل إلى بجاية لتحقيق الفوز والبقاء في السكة الصحيحة، والعودة بالنقاط الثلاث من ملعب الوحدة المغاربية في "الداربي" القبائلي الذي فقد نكهته في ظل الحالة السيئة التي يوجد عليها فريق "يما ﭬـورايا".
آيت جودي: "كان بوسعنا تحقيق نتيجة أثقل ولن نتخلى عن مقدمة الترتيب"
عاد المدرب آيت جودي للحديث مرة أخرى عن الفوز الأخير الذي حققته التشكيلة القبائلية أمام شباب بلوزداد في عقر الديار، حيث أكد أنه راض عن المستوى الذي ظهر به الفريق، وقد صرح في هذا الشأن: "لقد حققنا فوزا في غاية الأهمية على شباب بلوزداد، كما أؤكد أننا لعبنا بطريقة جيدة، وكان بوسعنا تسجيل أهداف أخرى، على اللاعبين أن يتابعوا العمل بهذه الوتيرة ويحضروا أنفسهم للتأكيد في الجولة المقبلة التي تنتظرنا أمام شبيبة بجاية".
"استرجاع الفعالية يريحني وينبغي التأكيد أمام بجاية"
الجميع يعلم أن الهاجس الوحيد للمدرب آيت جودي كان يكمن في نقص الفعالية الذي كانت تعاني منه التشكيلة القبائلية في الجولات الأخيرة، لكن لقاء أول أمس عرف استرجاع "الكناري" للفعالية بعد تسجيله ثلاثة أهداف كاملة، حيث صرح آيت جودي في هذا الشأن: "أهم ما يجب الإشارة إليه في هذه المباراة هو عودة الفعالية في الهجوم، حيث سجلنا ثلاثة أهداف بطرق مختلفة، وكان بوسعنا إنهاء اللقاء بنتيجة أثقل. لا أخفي أنني سعيد بعودة الفعالية التي تعتبر مؤشر إيجابي ودليل على أن اللاعبين حفظوا دروس المباريات السابقة، حيث كان رد فعلهم إيجابيا".
"سنسير لقاءاتنا مباراة بمباراة وسنفكر في الكأس في الوقت المناسب"
أما فيما يتعلق ببقية المشوار الذي ينتظر "الكناري" إلى غاية نهاية الموسم، أكد المدرب آيت جودي قائلا: "حاليا نحن في الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، وسنفعل المستحيل حتى نصل إلى الدور النهائي والتتويج باللقب. أما في البطولة، فكل الأمور أصبحت واضحة بعد أن أصبحنا في المرتبة الثالثة، سنتابع العمل وتسيير اللقاءات مباراة بمباراة، فلا ينبغي أن نضيع أي نقطة في عقر الديار، وسنحاول جمع أكبر عدد ممكن من النقاط خارج الديار، الأهم في الأمر أن نحافظ على وتيرة الانتصارات حتى لا نتخلى عن مقدمة الترتيب مرة أخرى".
"أشكر الأنصار على دعمهم ونريد الملعب دائما بهذا الديكور"
في النهاية، أصر المدرب آيت جودي أن يتحدث عن دعم الأنصار لزملاء القائد ريال أمام الشباب، حيث قال: "الجمهور القبائلي رائع، لقد كان في الموعد كعادته ولا بد أن يواصل بمساندة الشبيبة بهذه الطريقة، أتمنى أن يكونوا دائما إلى جانبنا في اللقاءات المتبقية، أقولها وأعيدها، جمهورنا هو مصدر قوتنا هذا الموسم وباسم الشبيبة أشكر أنصارنا على كل ما يقومون به معنا".
عسلة يتماثل للشفاء بشكل نهائي وآيت جودي مرتاح
مثلما أشرنا في العدد السابق، عرفت التشكيلة القبائلية أول أمس أمام شباب بلوزداد عودة الحارس القبائلي مليك عسلة إلى أجواء المنافسة بعد غياب طويل، وهذا بسبب الإصابة التي جعلته يركن إلى الراحة التامة ويضيع ثلاث مباريات كاملة، وقد كانت عودة الحارس رقم واحد في "الكناري" موفقة إلى حد بعيد، إذ أدى دوره كما ينبغي ولم يرتكب أي خطأ، وقد أثبتت مباراة بلوزداد أن عسلة تماثل إلى الشفاء بشكل نهائي من الإصابة التي كان يعاني منها، وأصبح بمقدوره مواصلة اللعب دون خوف من معاودة الآلام، الأمر الذي سيريح كثيرا المدرب آيت جودي الذي عاش أسبوعا صعبا بعد إصابة مازاري قبل لقاء "الحمراوة".
سيكون حاضرا في "الداربي" القبائلي
وبعد العودة الموفقة التي سجلها الحارس القبائلي عسلة أمام شباب بلوزداد، وتأكد الطاقم الطبي من تماثله إلى الشفاء بشكل نهائي، سيكون هذا الأخير أساسيا مرة أخرى هذا السبت أمام شبيبة بجاية في "الداربي" القبائلي، إذ سيعول عليه المدرب آيت جودي كثيرا للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، خاصة أن الشبيبة ستسترجع خدمات عدة لاعبين على غرار صدقاوي ومكاوي.
عسلة: "لقاء بلوزداد أكد تماثلي للشفاء وسأتدارك ما فاتني"
وكان لنا حديث جانبي مع الحارس مليك عسلة بعد نهاية لقاء بلوزداد، إذ صرّح قائلا: "لا أخفي أني أشعر بتحسن كبير مقارنة بوقت سابق، ويمكن القول أني تماثلت للشفاء بشكل نهائي وأصبحت جاهزا للعودة إلى المشاركة بانتظام في اللقاءات التي تنتظرنا، صراحة لم أشعر بأي ألم وهذا ما أراحني كثيرا من الناحية النفسية ومنحني ثقة كبيرة في النفس، سأحاول تدارك ما فاتني في المواجهات المقبلة وأعمل جاهدا للحفاظ على شباكي نظيفة قدر المستطاع، وأكون عند حسن ظن المدرب الذي وضع فيّ كامل ثقته أمام شباب بلوزداد".
"فوزنا على الشباب كان مستحقا"
وأضاف عسلة بشأن الفوز المحقق أمام بلوزداد قائلا: "أعتقد أنه لم يكن لدينا خيار آخر في هذا اللقاء سوى الفوز لتحسين مرتبتنا في الجدول العام، كل اللاعبين أدوا مباراة كبيرة لأنهم كانوا يعون بأهمية اللقاء، لقد كنا أفضل من المنافس بكثير في هذه المواجهة، فرضنا سيطرة مطلقة على لاعبي الشبيبة وتسجيلنا الهدف الأول في وقت مبكر سمح لنا بتسيير المباراة كما ينبغي، الآن يجب أن ننسى هذه المواجهة ونباشر التفكير في "الداربي" القبائلي الذي يعتبر هو الآخر في غاية الأهمية".
ريال: "لن نفرط في المقدمة بعد الآن وسنتنقل إلى بجاية لتأكيد انطلاقتنا"
"سعيد بتألق العناصر الشابة وستكون مستقبل الكناري"
حققتم ثاني فوز على التوالي في عقر الديار أمام شباب بلوزداد، كيف كانت هذه المواجهة بالنسبة لكم؟
أعتقد أن الفوز الذي حققناه لم يكن سهل المنال، صحيح أننا تمكنا في النهاية من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة، لكن المهمة كانت صعبة أمام منافس كان ينبغي توخي الحذر منه لأنه من النوع الذي يمكنه أن يعود في المقابلة في أي لحظة، عموما أعتقد أننا حققنا الأهم وظفرنا بالنقاط الثلاث التي سمحت لنا بتحسين مركزنا في الترتيب العام والاقتراب أكثر من المقدمة، وهذا ما يجعل إرادتنا تكون أقوى لتحقيق أهدافنا نهاية الموسم.
لقاء بلوزداد عرف ظهور الشبيبة بمستوى أفضل من المباريات السابقة، كيف كان ذلك؟
فعلا، الجميع شاهد أننا لعبنا بطريقة جيدة وأفضل من المباريات السابقة، فالمعطيات تختلف من مباراة لأخرى، منذ البداية وضعنا في أذهاننا أنه لا مجال لتضييع نقاط هذه المباراة التي كانت منعرجا حقيقيا بالنسبة إلينا للعودة إلى المقدمة، كما أننا في كل مرة نحاول تصحيح أخطائنا من مباراة لأخرى ونحاول الظهور بأفضل مستوى، أتمنى أن نواصل على هذه الطريقة ونحقق أكبر عدد ممكن من الانتصارات داخل الديار وخارجها.
فوزكم على الشبيبة جعلكم ترتقون إلى المرتبة الثالثة، ألا ترى أن كل المؤشرات توحي بأنكم قادرون على تحقيق هدف إنهاء الموسم في مقدمة الترتيب؟
نحن في غاية السعادة بوصولنا مجددا إلى مقدمة الترتيب، ورغم أن الفارق بيننا وبين متصدر الترتيب أصبح معتبرا، إلا أنه لا ينبغي أن نفرط في مقدمة الترتيب مهما حدث، إذ أننا نريد إعادة الشبيبة إلى مكانتها الأصلية وإنهاء الموسم في مرتبة تسمح لنا بالمشاركة في إحدى المنافسات القارية الموسم القادم، صحيح أننا الآن في المرتبة الثالثة، لكن أؤكد أن المسؤولية ستكون أثقل في اللقاءات المقبلة، لذلك التراخي سيكون ممنوع بداية من هذه الجولة.
يبدو أن الغيابات الكثيرة التي شهدتها التشكيلة لم تؤثر كثيرا بوجود العناصر الشابة، ما رأيك في المردود الذي قدمه كل من رايح، عيبود وإيحجادن؟
بصراحة، نحن نعرف جيدا الإمكانات التي تتمتع بها هذه العناصر الشابة التي أقحمها المدرب آيت جودي في هذه المباراة، فبما أن هذا الأخير وضع فيهم الثقة وأشركهم في هذا اللقاء فهذا يعني أنهم يتمتعون بإمكانات تسمح لهم باللعب دون أي مشكل، كل من شاهد اللقاء يكون قد لاحظ أن العناصر الشابة أدت دورها كما ينبغي وأثبت أنها تستحق التواجد في الفريق الأول، المهم أن يتابعوا العمل ويحاولون قدر المستطاع لتطوير مستواهم أكثر لأنهم يعتبرون الجيل الصاعد للشبيبة ومستقبلها، وأنا شخصيا سعيد بتألقهم وأعلم جيدا أنهم قادرون على حمل المشعل.
تنتظركم مواجهة أخرى هذا السبت خارج القواعد أمام شبيبة بجاية، كيف ستحضرون لها؟
بعد فوزنا على شباب بلوزداد وحفاظنا على وتيرة تحقيق النتائج الإيجابية، أظن أن معنويات اللاعبين ستكون مرتفعة للغاية بعد عودتنا إلى أجواء التدريبات، لذلك ستكون التحضيرات لهذا الموعد موفقة وفي أحسن الظروف، لا ينبغي فقط أن نمارس ضغطا إضافيا على أنفسنا في الوقت الراهن، أكيد أن المباراة لن تكون سهلة المنال خاصة أن بجاية تمر بظروف صعبة ولن تتسامح في نقاط هذه المقابلة بسهولة، ومع ذلك سنتنقل إلى بجاية لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى تسمح لنا برفع رصيدنا من النقاط.
اللقاء يدخل في إطار "الداربي" وسيكون خاصا نوعا ما، ما رأيك؟
فعلا، المواجهات بين شبيبة بجاية وشبيبة القبائل تعتبر دائما خاصة لأنها ستجمع بين فريقين من منطقة واحدة، لذلك كل الاحتمالات تكون مفتوحة في هذا "الداربي"، لكنها تلعب على تفاصيل صغيرة، سيكون أمامنا متسع من الوقت للتحضير لها كما ينبغي، دون أن ننسى أن الجمهور سيكون له دور كبير في هذا اللقاء، نتمنى أن يكون العرس مكتملا ونعود غلى الديار بنتيجة إيجابية.
على ذكر الجمهور، ماذا يمكنك أن تقول للأنصار الذين تنقلوا بقوة أمام بلوزداد؟
أود أن أشكر أنصارنا كثيرا على وقوفهم إلى جانب الفريق وتنقلهم القوي لتشجيعنا ودعمنا مثلما عودونا منذ بداية الموسم، لقد كان لأنصارنا فضل كبير في الفوز الذي حققناه على الشباب، وأرى أنه لا خوف على الشبيبة وهي محاطة بجمهورها الوفي.