لكن طاتام لم يمنح جوابه النهائي لأن الموسم لازال لم ينته وبالتالي فإنه مركز مع فريقه إتحاد الحراش الذي يسعى للظفر بالمرتبة الثانية المؤهّلة لرابطة أبطال إفريقيا، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن طاتام يكون قد منح موافقته المبدئية للرئيس حناشي على الانضمام إلى الشبيبة بعد نهاية الموسم الحالي والإمضاء على عقد يمتد لموسمين مع الشبيبة، لكن يجب الانتظار إلى نهاية البطولة ليتحدد كل شيء في هذه الصفقة وإتمامها من جانب حناشي مع طاتام الذي يوجد محل اهتمامه منذ ثلاث سنوات كاملة أي لمّا كان لاعبا في صفوف إتحاد العاصمة قبل أن يلتحق بإتحاد الحراش.
ينتظر التّفاوض مع العايب حتى يكون نزيها
وأكّد لنا طاتام خلال الحديث معهم في العديد من المرات السابقة على أنه يمنح الأولوية في المفاوضات لفريقه الحالي إتحاد الحراش وهو ما أكده لنا مجددا خلال الحديث معه مؤخرا، إذ سيلتقي طاتام في الأيام القليلة المقبلة مع رئيسه في الحراش العايب للتفاوض بشأن تجديد العقد مع النادي الأصفر والأسود، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنه من المستبعد أن يجدّد طاتام عقده مع الحراش لأنه سيطلب رفع راتبه الشهري وهو ما قد يرفضه الرئيس العايب والمدرب شارف الذي لا يتفق كثيرا مع طاتام ولطالما دخل معه في صراعات.
طاتام: "تلقّيت اتصالا من الشبيبة وهي أفضل وجهة بعد الحراش"
وفي حديث لنا مع إسلام طاتام قال لنا عن مستقبله ما يلي: "لا أخفي أنني تلقّيت اتصالا من شبيبة القبائل لكن لا يوجد أي شيء رسمي وأنا مركّز مع إتحاد الحراش إلى غاية نهاية الموسم وأسعى للمشاركة في المباراتين المقبلتين أمام شباب قسنطينة ومولودية الجزائر على أمل تحقيق نتيجتين إيجابيتين والظفر بالمرتبة الثانية المؤهّلة إلى رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل وهي أحسن هدية يمكن تقديمها لأنصارنا الذين ساندونا كثيرا، لكن عني شخصيا سيكون لي ما أقوله بعد نهاية الموسم الجاري سواء بالبقاء أو المغادرة باتجاه فريق آخر، والأكيد أنني إذا لم أبق في الحراش فإن شبيبة القبائل ستكون أفضل وجهة بالنسبة لي بعد تألقي مع الصفراء".
"أكّدت أنّني أمنح الأولويّة لـ الحراش في التّفاوض"
وواصل إسلام طاتام حديثه قائلا: "بالنسبة لي لا يزال أمامي أسبوع بأكمله قبل انتهاء الموسم ويجب عدم استباق الأمور، ورغم أنني في نهاية عقدي إلا أنني أحترم دائما اتحاد الحراش الذي فتح لي أبواب التألق والبروز ولا يمكنني أن أنكر ذلك ما حييت، عرفت الرجال هنا في الحراش وأكدت في أكثر من مناسبة أنني أمنح الأولوية في التفاوض لإدارة الحراش وإذا لم نتّفق فإنني سأختار وجهة أخرى وهذا من حقي لأنني لاعب محترف وأتمنّى تفهّم خياراتي".
----------------------
الطوغولي ماني سابول يؤكّد اتصالات الشبيبة ويُبدي رغبته في الالتحاق
مثلما انفردت به "الهدّاف" في الأيام القليلة الماضية بشأنه رغبة مسيري شبيبة القبائل في ضم صانع الألعاب الطوغولي ماني سابول إلى صفوف "الكناري" وهذا من خلال اشتراء عقده من فريقه شباب باتنة الذي سقط إلى الرابطة الثانية المحترفة لأنه لا يمكن له اللعب في الرابطة الثانية لأنه لاعب أجنبي والقوانين في الاتحادية الجزائرية لا تسمح للاعبين الأجانب باللعب في الأقسام السفلى وتسمح لهم فقط بالتواجد في الرابطة المحترفة الأولى. ولم يخف ماني سابول رغبته في الانضمام إلى صفوف شبيبة القبائل هذه الصائفة ويمنّي نفسه بأن يصل مسيرو شباب باتنة مع نظرائهم من شبيبة القبائل إلى أرضية اتفاق لانتقاله إلى نادي جرجرة.
مسيرو الشبيبة تحدّثوا مع نزار بشأنه
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنّ مسيري شبيبة القبائل تحدثوا مع رئيس "الكاب" نزار بشأن ماني سابول لأجل الظفر بخدماته هذه الأيام، مادام أنّ "الكاب" سقط رسميا إلى القسم الثاني ولا يمكنه الاحتفاظ بهذا اللاعب الطوغولي الذي يتمتع بإمكانات كبيرة بشهادة المتتبعين وهو الذي يشغل منصب لاعب وسط ميدان هجومي وله صفة لاعب دولي مع منتخب بلاده الطوغو وشارك معه في آخر نهائيات لكأس أمم إفريقيا في جنوب إفريقيا وواجه كذلك المنتخب الوطني الجزائري وكان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء على إثرها الهدف الثاني للطوغو.
ماني سابول: "تأسّفت على سقوط الكاب وهناك إمكانيّة للالتحاق بشبيبة القبائل"
وكان لنا حديث مع ماني سابول الذي استفسرنا منه عن مستقبله والوجهة المقبلة له مادام أنّ فريقه سقط إلى القسم الثاني فقال لنا ما يلي: "لقد تأسّفت كثيرا على سقوط الكاب إلى القسم الثاني وأنا حزين على ما حدث معنا ولو أنني متأكد بأننا نملك تعدادا قادرا على التواجد في إحدى المراتب السبع الأولى لكننا ضيعنا العديد من النقاط في مرحلة الذهاب ورغم كل محاولاتنا في العودة إلا أننا لم ننجح، وفيما يخص مستقبلي فهناك إمكانية لالتحاقي بشبيبة القبائل وهذا بعدما تحدّث مسيرو هذا الفريق مع مسيري شباب باتنة وكل شيء سيتحدّد في الأيام القليلة المقبلة".
"لديّ عدّة عروض من الخارج وبولعينصر حدّثني عن الشبيبة"
وواصل ماني سابول الحديث عن مستقبله والوجهة التي سيتخذها الصائفة المقبلة بعد السقوط الرسمي لشباب باتنة وقال: "صراحة لقد تلقّيت العديد من العروض في الجزائر لكنني لم أفصل فيها كما أنني تلقيت عروضا من الخارج لكنني لم أفصل في وجهتي المستقبلية، وعن شبيبة القبائل فلدي صديق هناك هو رفيق بولعينصر الذي كان يلعب معي في شباب باتنة وحدّثني كثيرا عن هذا الفريق وأنه قادر على العودة إلى التنافس على الألاقب وإدارته تعمل باحترافية كبيرة، وكما قلت لك من قبل هناك إمكانية لالتحاقي بالشبيبة".
----------------------
"لافان" سيحلّ بالجزائر هذا الخميس ثم سيتنقّل برّا إلى بجاية
من المنتظر أن يحل المدرب الفرنسي "دونيس لافان" صبيحة هذا الخميس بالجزائر العاصمة قادما من تونس مع فريقه النجم الساحلي التونسي في رحلة جوية من مطار قرطاج إلى مطار هواري بومدين، ثم سيتنقّل مع فريقه برّا إلى مدينة بجاية التي سيقيم فيها ثلاثة أيام تتخللها مباراة ذهاب ثمن النهائي المكرر من كأس الاتحاد الإفريقي عشية هذا السبت ابتداء من السابعة مساء بملعب الوحدة المغاربية، ثم سيعود التقني الفرنسي "لافان" مع الوفد التونسي إلى سوسة لمواصلة مباريات "البلاي أوف" في البطولة التونسية.
مسيّرو الشّبيبة سيلتقون به بعد اللّقاء
وبما أن "دونيس لافان" يعتبر من بين أبرز اهتمامات إدارة شبيبة القبائل التي تريد تعيينه على رأس العارضة الفنية فإن المسيرين سيتنقّلون نهاية هذا الأسبوع خصيصا إلى بجاية لأجل ملاقاته والتفاوض معه، وهناك إمكانية للالتقاء به عقب لقاء بجاية وهذا حتى لا يؤثروا على تركيزه قبل هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للنجم الساحلي التونسي. ولم يمانع "لافان" التفاوض مع مسيري الشبيبة خاصة أنّ عقده مع النجم الساحلي سينتهي بنهاية الموسم الجاري.
دودان وياريشان سيعملان على إقناعه
وستكون أوّل مهمة للمناجير العام العائد كريم دودان محاولة إقناع المدرب "دونيس لافان" بالانضمام إلى العارضة الفنية لشبيبة القبائل وسيكون إلى جانب دودان رئيس الفرع يزيد ياريشان الذي يقوم بعمل كبير في عملية الاستقدامات ويسعى لجلب أفضل اللاعبين هذه الصائفة، بالإضافة إلى محاولة إقناع المدرب "لافان" مع دودان حتى يشرف على تدريب "الكناري" وذلك خلال الموعد المرتقب بين الطرفين نهاية الأسبوع الجاري في بجاية.
---------------
مقداد: "هزيمة سطيف كانت أمرّ لمّا عشتها على كرسي الاحتياط"
"لست من النّوع الذي يحتج على قرارات المدرّب وتقبّلت جلوسي في الاحتياط"
لم تشارك في مواجهة سطيف، كيف تقبّلت الأمر؟
كنت أريد أن ألعب هذه المواجهة لأنه مثلما يعرف الجميع مواجهات الوفاق أمام الشبيبة لها طابع خاص للغاية وأي لاعب يحب أن يكون حاضرا فيها، لكن المدرب اتخذ قراره ووجد أنه من الضروري أن يحدث تغييرات على التشكيلة فما كان عليّ سوى قبول قراره لأنه المسؤول الأول عن الفريق هذا أمر لا نقاش فيه.
ألم تغضب بسبب بقائك في الاحتياط وأنت الذي لعبت معظم المواجهات أساسيا؟
أغضب لأني لم أشارك ولكن هنا تتوقف الأمور، لست لاعبا من النوع الذي يناقش قرارات المدرب وكل ما عندي أقوله فوق الميدان، وبالتالي أقول إنني تقبّلت الأمر بروح رياضية وصدر رحب.
فريقك انهزم في هذه المواجهة برباعية، فما تعليقك؟
بكل صراحة الأمر كان مزعجا للغاية وتأثرت كثيرا بسبب خسارة الفريق، الخسارة برباعية على كرسي الاحتياط أقسى مقارنة لما تكون فوق الميدان لأنك تشاهد زملاءك يحتاجون للمساعدة ولا تستطيع فعل شيء وتبقى جالسا تتفرج وهو ما يزيد الأمر مرارة. الرباعية كانت ثقيلة علينا للغاية وغير مقبولة لكن هذه هي كرة القدم.
هل تعتبر الخسارة برباعية مفاجأة؟
بطبيعة الحال، رغم أننا واجهنا رائد الترتيب إلا أننا لم نذهب تماما من أجل الخسارة بل على العكس الجميع كانوا يفكرون في تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل، لكن في النهاية النتيجة لم تكن متوقعة وتلقينا أربعة أهداف كاملة، لكن يجب أن ننسى هذه المواجهة الآن ونفكّر في المواعيد التي تنتظرنا.
وكيف تحلّل أحداث المباراة؟
الشوط الأول قدّم فيه الزملاء مردودا طيبا فرغم تأخرنا في النتيجة إلا أننا عدنا وسجّلنا هدف التعادل، وحتى قبل أن يسجّل علينا الوفاق خلقنا فرصا عديدة للتسجيل وكان من الممكن أن نكون السباقين للتسجيل، لكن بعد الهدف الثاني انهار اللاعبون معنويا وفي الشوط الثاني ضغط المنافس على مرمانا وهو ما جعلنا نرتكب أخطاء مكنته من تسجيل هدفين آخرين، والأكيد أن النتيجة لا تعكس مستوى الفريق.
هل تعتقد أنك لو شاركت في هذه المواجهة كنت ستغيّر الأمور؟
لا أعرف ولا يمكن أن أقول إنني كنت سأقلب اللقاء لو شاركت فيه، فربما أدخل وأمر جانبا، لكن الأكيد أنني لو لعبت كنت سأمنح كل ما عندي فوق الميدان وسأحاول تقديم الدعم لزملائي، لكن لن يكون الآن من المفيد الحديث عن الماضي لذلك علينا التفكير في المواعيد التي تنتظرنا فالبطولة لم تنته ويجب علينا أن نواصل العمل إلى غاية نهاية الموسم.
بقيت جولتان فكيف ستلعبونهما خاصة بعد هذه الخسارة القاسية؟
مثلما قلت لك يجب أن ننسى مباراة سطيف والخسارة القاسية التي تعرضنا لها ورغم مرارتها إلا أن التفكير فيها لن يفيدنا في شيء، ما سيفيدنا حاليا هو التركيز جيدا في اللقاءين المقبلين ولعبهما بحرارة من أجل كسب نقاط أكثر تجعلنا نحسّن ترتيبنا وبالتالي علينا أن نستغل الفرصة من أجل رد الاعتبار للتشكيلة والتأكيد على أنّ الفريق يملك مستوى أحسن من الذي ظهر به في سطيف.
الجولتان المقبلتان ستكونان بدون حماس بما أنّ أمور السقوط حُسمت، فكيف ستجدون محفّزات من أجل اللّعب برغبة قويّة؟
صحيح أنّ أمر النزول إلى القسم الثاني حُسم بشكل نهائي وبالتالي المنافسين سيكونون ربما أقل حماسا، لكن هذا الأمر لا يهمّنا بل سنلعب من أجل تشريف شبيبة القبائل فلمّا توقع في ناد اسمه شبيبة القبائل تجد نفسك مطالبا دائما بتقديم الأحسن مهما كانت الظروف.
ما الجديد بخصوص الاتصالات التي تلقيتها؟
لا يوجد جديد، مثلما قلت في وقت سابق لديّ العديد من الاتصالات لكني مركّز على فريقي ولن أتحدث عنها قبل نهاية الموسم، لازالت هناك مواجهتان سأعمل على أن ألعبهما وأنهي الموسم بقوة وبعدها سأنظر في قضية الاتصالات ويجب أن لا ننسى دائما أني مرتبط <
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل