حيث رغم تذكيرها بأهمية جاهزية هؤلاء اللاعبين خاصة وأن الاستحقاقات المختلفة تستوجب تظافر جهود الجميع لتحقيق الطموحات، إلا أنها في المقابل أبرزت بعض قناعات المدرب لوران بلان الحالية والتي لا يمكن أن تناقش، ومن بينها وضعية الوافد الجديد يوهان كاباي، فالصحيفة الباريسية نفت كل ما قيل حول نية بلان في الاعتماد عليه أساسيا، في ظل سير الأمور على أحسن ما يرام وتألق خط الوسط الحالي.
إشارات كاباي القوية تقابلها مستويات فيراتي الكبيرة
لا شك في أن اندماج كاباي مع البياسجي تم بسرعة كبيرة، والدليل الإشارات القوية التي يمنحها هذا اللاعب كلما أشركه المدرب بلان كبديل، والتي كانت آخرها التألق الكبير في مباراة ليفركوزن ضمن ذهاب دوري الأبطال، أين وقع أول أهدافه منذ التحاقه بالنادي الباريسي، غير أن ما يعيق نجم نيوكاسل السابق في أخذ فرصته ضمن التشكيلة الأساسية، هو التألق الكبير للنجم الإيطالي الصاعد ماركو فيراتي، وكأن بهذا الأخير مصمم على رفع مستوياته لغلق كل المنافذ التي من شأنها أن تفقده مكانته الأساسية، أو بالأحرى التي تمهد لرحيله عن النادي الباريسي.
مكانته مقترنة بإصابة واحد من ثلاثي الوسط
وأمام كل هذه الظروف، يتضح أن حصول كاباي على مكانة أساسية في تشكيلة بلان مؤجلة إلى حين إصابة أحد لاعبي الوسط (موتا، ماتويدي وفيراتي) أو معاقبتهم، مادام هذا الثلاثي يقدم مستويات متصاعدة ويشكل قوة الفريق الجامحة في هذه المرحلة، ومن الصعب إحالة أحدهم على مقاعد البدلاء لإرضاء الوافد الجديد، غير أن ما يقلق بعض المتتبعين حول هذا الموضوع، هو ذلك المتعلق بالمدة التي سيستغرقها صبر كاباي على بقائه حبيس مقعد البدلاء، رغم أن ديبوشي مدافع نيوكاسل وصديق هذا اللاعب المقرب، أكد أن نجم ليل السابق سعيد بعودته إلى الدوري الفرنسي ومرتاح في تجربته الجديدة مع البياسجي.