وهو ما جعل اللاعب في دائرة الضوء عبر وسائل الإعلام العالمية، ما دفعه للخروج والكشف عن أسرار رفضه دعوة المنتخب، وطالب فيلا الجماهير المكسيكية ووسائل الإعلام في بلاده باحترام موقفه الصادر عن قناعاته الخاصة، مؤكدا أنه فقد الحماس تجاه المنتخب ولم يعد قادرا على العطاء، بسبب استيائه من الطريقة التي يحكم بها قادة بلاده الشعب المكسيكي، كما رفض فيلا إعطاء أي أسماء للشخصيات السياسية التي يعنيها بكلامه، وذلك في مقابلة صحفية له مع قناة "كنال بلوس".
فيلا: "لا أتابع مباريات كرة القدم وكرة السلة تستهويني"
وفي معرض حديثه لقناة "كنال بلوس"، اعترف فيلا أنه لا يتابع مباريات كرة القدم عبر التلفزيون مثلما يفعل أغلب لاعبي كرة القدم عبر العالم، مؤكدا أن الرياضة الوحيدة التي تستهويه وتدفعه لمتابعتها عبر التلفزيون هي كرة السلة وبالضبط الدوري الأمريكي للمحترفين، وعبر فيلا عن كرهه الشديد للشهرة والنجومية، حيث قال: "أنا شخص أحب الحياة العادية وأكره العيش كنجم، أحاول دائما أن أفصل حياتي الخاصة واليومية عن حياتي الرياضية كلاعب كرة قدم، وأرغب بالفعل أن أنهي التدريب أو أي مباراة وأعود إلى بيتي كشخص عادي لا يعرفني أحد".
كلمات دلالية :
كارلوس فيلا