لم تفصل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد في اسم منافس المنتخب الوطني وديا يوم 31 ماي القادم، في إطار تحضيراته لنهائيات كأس العالم بعد أن تمكنت من برمجة مواجهتين أمام منتخبين من شرق أوروبا، الأولى ستلعب يوم 5 مارس القادم في "تشاكر" بالبليدة أمام سلوفينيا، والثانية يوم 4 جوان في "جنيف" السويسرية أمام المنتخب الروماني، وهو ما يؤكد الورطة الموجودة فيها حتى الآن مع مرور الوقت وتقلص الخيارات، بعد أن برمجت تقريبا كل المنتخبات المشاركة في "المونديال" برنامج كل مبارياتها التحضيرية.
شهران ونصف منذ سحب قرعة "المونديال" دون أي نتيجة
وكان رئيس "الفاف" روراوة قد وعد قبل أزيد من أسبوعين من الآن الناخب "حليلوزيتش" بالإسراع في حسم موضوع مباراة 31 ماي القادم، وهذا حين عقد الثنائي اجتماعه بعد عودة روراوة من جنوب إفريقيا أين حضر كأس أمم إفريقيا للمحليين، غير أن لا شيء من ذلك القبيل حدث حتى الآن، والأكثر من ذلك أنه مر أزيد من شهرين ونصف منذ سحب قرعة كأس العالم (يوم 6 ديسمبر الفارط)، والتي خلالها تعرف المنتخب الوطني على منافسيه، لكن هذا لم يكن كافيا لبرمجة مباراة ودية حتى دون وضع خصائص المنتخبات التي سيواجهها رفقاء غلام في المقام الأول، بعد أن تم برمجة مباراتين وديتين أمام سلوفينيا ورومانيا وهذين المنتخبين لا تتشابه طريقة لعبهما لا مع روسيا ولا بلجيكا، دون الحديث عن كوريا الجنوبية.
كل المنتخبات رافضة لفكرة التنقل إلى الجزائر في ذلك التاريخ
ومثلما أكدنا من قبل، فإن كل المنتخبات التي دخلت "الفاف" في مفاوضات مع إتحاديات بلدانها رافضة لفكرة التنقل إلى الجزائر يوم 31 ماي القادم من أجل خوض مباراة فيها، خاصة أن هذا التاريخ يتزامن مع فترة التحضيرات لـ "المونديال" بالنسبة للمنتخبات التي ستشارك فيه، وفترة إعدادية لبداية تصفيات كأس أمم أوروبا للبقية. جدير بالذكر أن "حليلوزيتش" هو المصر على خوض المباراة في ملعب البليدة في ذلك التاريخ، خاصة أنه سيتزامن مع فترة التحضيرات البدنية وسيسبق التنقل إلى سويسرا يوم 2 أو 3 جوان القادم لمواجهة رومانيا بعد ذلك.
"الفاف" تتريث قبل الحسم نهائيا مع منافس لمواجهته في أوروبا
وإن كان "حليلوزيتش" قد فتح الباب من أجل برمجة المباراة في أوروبا، حسب ما ذكره لـ روراوة في آخر اجتماع عقده معه بسبب استحالة في الوقت الراهن إيجاد منتخب قابل لفكرة التنقل إلى الجزائر، فإن "الفاف" مازالت تتريث من أجل الحسم مع واحد مع المنتخبات الموافقة على مواجهة "الخضر"، لكن في أوروبا وليس في الجزائر على أمل إيجاد منتخب يوافق في آخر لحظة على اللعب يوم 31 ماي في الجزائر، وهذا حتى يتسنى وقتها عدم الإخلال ببرنامج التحضيرات الذي ضبطه "حليلوزيتش"، ومنه وضع الكرة في مرماه مادام وقتها لن يمكن له إلقاء اللوم على "الفاف" بشأن عدم قدرتها على برمجة مباراة في الجزائر خلال التاريخ الذي اقترحه عليها.
كلمات دلالية :
المنتخب الجزائري