يبدو أن مواجهة المنتخب الوطني لنظيره الأوكراني يوم 31 ماي بالجزائر باتت مستبعدة للغاية في ظل ما يحصل في العاصمة السياسية كييف من أحداث عنف، أدت إلى مقتل عشرات المتظاهرين، ما جعل هذا البلد الذي يعتبر هادئا تتصدر أخباره القنوات الفضائية. وكان هناك إصرار من النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش على استضافتهم في الجزائر في التاريخ المذكور، قبل السفر إلى جنيف يوم 2 أو 3 ماي لمواجهة منتخب رومانيا، وهو ما من شأنه أن يزيد من الغموض بخصوص منافس "الخضر" في نهاية ماي.
رئيس الاتحاد المحلي لم يعط جوابه لـ روراوة وسيكون سلبيا دون شك
كنّا قد أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن رئيس الإتحاد الأوكراني لكرة القدم تكلم هاتفيا مع روراوة بعد أن تلقى الإتحاد المحلي 6 مراسلات رسمية من "الفاف" للعب مباراة ودية وأكد أن الظروف الأمنية في البلاد تتطلب استشارة الوزير الأول قبل الموافقة على اللعب حتى وإن كانت المباراة مثلما تريده الاتحادية في الجزائر. ومن المؤكد أن الرد سيكون سلبيا لأن الأوكرانيين لا يفكرون اليوم في كرة القدم ولكن في تجاوز ما تمر به بلادهم، هذا إن تم الرد أصلا عن طلب الاتحادية.
منتخبات مقصاة ظفرت بمنافسين جيدين ومصر تواجه الشيلي يوم 30 ماي
وباتت مباراة نهاية ماي مشكلة عويصة بالنسبة إلى الاتحادية، بينما ينتظر النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش أي جديد بخصوص هذا الموضوع، وفي انتظار اتضاح هوية المنافس الذي سيكون أول من يلاقي المنتخب الوطني فإن منتخبات أخرى وعديدة غير متأهلة إلى المونديال استطاعت أن تظفر بمباريات ودية في التاريخ الذي تبحث عنه "الفاف" على غرار منتخب مصر الذي اتفق رسميا على مواجهة الشيلي في سنتياغو بتاريخ 30 ماي، كما أن هناك العديد من المنتخبات الأخرى التي ظفرت بفرصة لعب لقاءات ودية يوم 31 ماي على غرار الجبل الأسود، النمسا، سان مارتان، وغيرها.
كلمات دلالية :
المنتخب الجزائري