كما تعهد سكولاري بتكريم ذكرى لاعبي المنتخب البرازيلي الذين خسروا أمام أوروغواي في المباراة الختامية لمونديال 1950 بالبرازيل والتي أقيمت على ملعب "ماراكانا" العريق في ريو دي جانيرو وعرفت تاريخيا باسم "ماراكانازو".
وقال سكولاري: "أرى بطولة 1950 بشكل مختلف تماما عما يراها الآخرون. حتى 1950 ، لم يستطع المنتخب البرازيلي بلوغ المباراة النهائية لأي بطولة سابقة لكأس العالم. لاعبو البرازيل في مونديال 1950 هم من مهدوا الطريق أمام فوز السامبا بلقب كأس العالم خمس مرات. كانوا من مهد الطريق أمام انتصارات المنتخب البرازيلي في بطولات كأس العالم التالية. سنبلغ نهائي مونديال 2014 لنذكر الناس بما حققه هذ الفريق الرائد على ملعب ماراكانا في 1950 ".
وقال سكولاري ، في مؤتمر صحفي أقيم بساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء ، أنه يشعر حاليا بالتفاؤل أكثر مما كان عليه قبل بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والتي قاد فيها الفريق للفوز بكأس العالم للمرة الخامسة رغم أن الفريق لم يكن مرشحا بقوة وقتها لإحراز اللقب.
وأوضح أن المنتخب البرازيلي في 2002 لم يكن أحد المرشحين البارزين للفوز باللقب خاصة وأنه عبر التصفيات بصعوبة بالغة. وقال: "لم أكن أعتبر المنتخب البرازيلي مرشحا. كنت أفكر في أن نتقدم لنكون ضمن المربع الذهبي للبطولة".
وأضاف: "الآن ، الوضع مختلف، سنخوض البطولة في البرازيل وبين جماهيرنا ومشجعينا، سيكون الجمهور هو اللاعب الثاني عشر في الملعب".
كلمات دلالية :
سكولاري
رياضة-قدم-مونديال-البرازيل