في مباراة كانت في غاية الصعوبة على زملاء القائد ريال الذين لعبوا تحت ضغط شديد. وقد عرفت هذه المباراة سيطرة مطلقة للشبيبة منذ بداية اللقاء أمام منافس اكتفى بالدفاع عن منطقته والبحث عن ركلات جزاء بأية وسيلة، وبعد هذا التأهل، يؤكد أنصار الشبيبة أن الكأس تنادي القبائل، وحتى الرئيس حناشي أكد في تصريحاته أنه يريد الكأس السادسة في تاريخ الفريق.
رد فعل اللاعبين كان إيجابيا وآيت جودي يشيد بمردودهم
رغم النتائج الإيجابية التي حققتها الشبيبة في المباراتين الأخيرتين قبل الكأس أمام شباب عين فكرون ومولودية وهران في البطولة، إلا أن التشكيلة القبائلية تعرضت إلى حملة من الانتقادات من طرف الأنصار وحتى الرئيس حناشي الذي أكد أن الأداء لم يكن مقبولا وعلى الطاقم الفني إيجاد الحلول، لكن بالنظر إلى مجريات مواجهة أول أمس، يمكن القول أن رد فعل اللاعبين كان إيجابيا إلى حد كبير، فجميع اللاعبين أدوا مباراة كبيرة وكانت إرادتهم كبيرة في تحقيق التأهل وإمتاع الجمهور الكبير الذي تنقل إلى الملعب لمساندة الفريق، وحتى المدرب آيت جودي أشاد بالمستوى الذي ظهر به لاعبوه مؤكدا أن التأهل يعتبر ردا لكل المشككين.
الشبيبة ضيّعت أهدافا كثيرة وإيبوسي لم يكن في يومه
ورغم أن الشبيبة حققت الأهم في هذه المباراة وتمكنت من بلوغ الدور نصف النهائي، إلا أنه تجدر الإشارة أن الكناري كان قادرا على الفوز بنتيجة أثقل لولا تضييع المهاجمين لكل تلك الفرص المتاحة، خاصة في المرحلة الأولى من المقابلة من طرف المهاجم إيبوسي الذي لم يكن في يومه وضيع العديد من الكرات السهلة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن الهاجس الأول للمدرب آيت جودي يكمن في الخط الأمامي في ظل نقص التعداد بسبب غياب كل من مساعدية وزعبية.
تغييرات آيت جودي كانت مثمرة وماضي كسب عدة نقاط
وبعد أن انتقد الرئيس حناشي التغييرات التي قام بها آيت جودي في لقاء البطولة أمام الحمراوة، فإن تغييرات الطاقم الفني أمس كانت إيجابية وأعطت ثمارها سريعا، فرغم أن كل المعطيات كانت توحي أن الفريقين سيلعبان الشوط الإضافي، إلا أن دخول مكاوي، بزيوان وماضي جاء في الوقت المناسب وأعطى ثماره وأنعش الخط الأمامي، كما أن اللاعب ماضي الذي مر برمحلة فراغ في الآونة الأخيرة صنع الفارق أول أمس وتمكن من تسجيل هدف جعله يكسب عدة نقاط لدى المدرب آيت جودي، والذي سيضع فيه كامل ثقته في المباريات المقبلة بعد أن أثنى عليه عقب نهاية اللقاء.
الغيابات لم تؤثر وآيت جودي يملك الحلول
من جهة أخرى، فإن أهم ما ميز مباراة أول أمس أمام الحمراوة هو دخول الشبيبة بتعداد منقوص من خدمات عدة لاعبين، على غرار المهاجمين مساعدية وزعبية، الحارس مليك عسلة وبن شريف، ثم مغادرة اللاعب مرباح المباراة بداعي الإصابة، ومع ذلك فإن هذه الغيابات لم تؤثر كثيرا، خاصة أن آيت جودي وجد التشكيلة المناسبة التي أدت مباراة كبيرة، ما يعني أن تعداد الكناري ثري وجميع اللاعبين لديهم مكانتهم في الشبيبة.
بن شريفة لعب في أربعة مناصب وأداؤه كان مقبولا
نظرا للغيابات الكثيرة التي طرأت على التشكيلة القبائلية أول أمس، اضطر المدرب آيت جودي لتغيير استراتيجية اللعب خلال المباراة أكثر من مرة، ووجد نفسه مضطرا للاعتماد على لاعبين في مناصب مختلفة مثلما حدث مع اللاعب بن شريفة الذي لعب في أربعة مناصب كاملة خلال مواجهة واحدة، إذ دخل اللقاء كوسط ميدان هجومي قبل أن يتحول إلى مهاجم أيمن ثم أيسر، وبعد دخول مكاوي عاد بن شريفة إلى منصب ظهير أيسر، ومع ذلك فإن أداؤه كان مقبولا، إذ قام بدوره على أكمل وجه وهو ما يريح كثيرا آيت جودي الذي يمكن أن يعتمد عليه في أي منصب يحتاجه فيه.
كل الظروف مواتية لبلوغ النهائي وآيت جودي يطالب بالتفكير في بلوزداد
بعد بلوغ التشكيلة القبائلية الدور نصف الهائي، لم يبق لها سوى مباراة واحدة لبلوغ النهائي ستجمعها بشباب عين فكرون بعد شهر من الآن، ويمكن القول أن كل الظروف مواتية حتى تتمكن الشبيبة من تنشيط المباراة النهائية، خاصة أن لقاء النصف نهائي سيكون في تيزي وزو أين سيستفيد زملاء صدقاوي من عاملي الأرض والجمهور، ومع ذلك فإن المدرب آيت جودي يطالب اللاعبين بنسيان هذا اللقاء ومباشرة التفكير من الآن في لقاء شباب بلوزداد الذي ينتظرهم هذا السبت في إطار الجولة 20 من بطولة القسم المحترف الأول، خاصة أن اللقاء لن يكون سهلا أمام منافس يعتبر الشبح الأسود للشبيبة في الآونة الأخيرة، والحذر منه يبقى أمرا ضروريا رغم مرور الشباب بوضعية مزرية.
العلامة الكاملة للأنصار
عرفت مواجهة أول أمس بين الشبيبة ومولودية وهران حضور جمهور قياسي لأول مرة منذ بداية الموسم، فرغم برمجة اللقاء في أحد أيام الأسبوع وبداية من 14:30 زوالا، إلا أن ذلك لم يمنع الأنصار من التنقل بقوة لمساندة اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق التأهل، وهو ما زاد من إرادة اللاعبين ودفعهم إلى القيام بتضحيات وتقديم أفضل ما لديهم حتى لا يدعوا الجمهور القبائلي المتعطش للنتائج الإيجابية يغادر الميدان خائبا.
وسط الميدان هاجس آيت جودي قبل لقاء بلوزداد
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، لن تستفيد التشكيلة القبائلية من خدمات لاعب الوسط قاسي صدقاوي الذي تلقى بطاقة صفراء أول أمس أمام مولودية وهران بعد احتجاجه على الحكم، وهو ما سيعرضه إلى عقوبة بمباراة نافذة ستحرمه من المشاركة في لقاء شباب بلوزداد المنتظر هذا السبت في إطار الجولة 20 من بطولة القسم المحترف الأول، لذلك سيكون المدرب آيت جودي في ورطة لتحديد التشكيلة الأساسية وإيجاد الحلول المناسبة، خاصة أن التعداد القبائلي منقوص على مستوى منصب الاسترجاع في ظل عدم عودة مروسي إلى أجواء المنافسة.
تألّق يسلي يريح آيت جودي
في المقابل، وقبل اللّقاء الأخير أمام مولودية وهران، لم يكن هناك أي مشكل للشبيبة على مستوى وسط الميدان بفضل الخبرة التي يتمتع به صدقاوي والتألق المستمر للاعب المغترب كمال يسلي الذي يؤدي مشوارا كبيرا مع الشبيبة منذ التحاقه بالفريق في بداية الموسم، ففي كل مرة يؤكد أنه الصفقة المربحة الوحيدة التي قامت بها الإدارة القبائلية في عملية الاستقدامات. ورغم أن يسلي يعتبر لاعب وسط هجومي في الأصل، إلا أنه تأقلم كما ينبغي في منصبه الجديد الذي كلفه به آيت جودي في الاسترجاع، وتألقه يريح كثيرا الطاقم الفني قبل أيام قليلة عن موعد لقاء الشباب.
بن شريف يستنفد العقوبة ورايح قد يكون المفاجأة أمام الشباب
وفيما يتعلق باللاعب الذي سيعوض صدقاوي هذا السبت أمام شباب بلوزداد، فإن المدرب آيت جودي لم يتخذ بعد قراره النهائي وينتظر العودة إلى التدريبات لتحضير لاعبيه لهذا اللقاء، وسيكون أمام التقني القبائلي حلاّن فقط، إما أن يعتمد على خدمات بن شريف الذي استنفد العقوبة المسلطة عليه، والذي سجل إلى حد الآن مشاركتين أساسيا ولم يظهر الشيء الكثير فيهما، أو أن يفاجئ بالاعتماد على اللاعب الشاب رايح الذي ينتظر دائما فرصته، خاصة أن آيت جودي أكد من قبل أنه سيعول كثيرا على شبان الفريق في ظل الغيابات الكثيرة التي تشهدها الشبيبة.
مازاري يؤكد من جديد وآيت جودي سيجدد فيه الثقة أمام بلوزداد
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فضل المدرب آيت جود في آخر لحظة الاعتماد على الحارس نبيل مازاري في المواجهة التي جمعت فريقه أمام مولودية وهران في إطار منافسة الكأس، وكان الاختيار صعبا خاصة أن الحارس القبائلي تعرض لإصابة على مستوى الأذن كادت تحرمه من المشاركة وتضع الطاقم الفني في ورطة بالنظر إلى إصابة الحارس الأول مليك عسلة، ومع ذلك أدى مازاري دوره كما ينبغي وأكد مرة أخرى أنه يستحق أن يكون أساسيا وبإمكان المدرب آيت جودي أن يعول عليه في المناسبات القادمة، إذ كان حاضرا ولم يرتكب أي خطأ رغم الضغط المفروض على اللاعبين في الميدان، لذلك من المنتظر أن يجدد آيت جودي الثقة فيه هذا السبت أمام شباب بلوزداد في ظل استمرار غياب الحارس عسلة.
قاوم الإصابة وأنقذ الشبيبة من هدف محقق
وتجدر الإشارة إلى أن الحارس مازاري قاوم هذه المرة الإصابة التي كان يعاني منها، فرغم عدم تدربه في حصتين كاملتين، إلا أنه أصر على المشاركة ورفض التخلي على الفريق عندما كان في أمس الحاجة إلى خدماته. ورغم أن المهمة كانت صعبة بالنسبة للحارس مازاري الذي لم يُهدده المنافس كثيرا خلال اللقاء، إلا أنه كان حاضرا في الميدان، حتى أنه تمكن من إنقاذ الشبيبة من هدف محقق في المرحلة الأولى كان سيعقد من مأمورية الفريق بعد أن تصدى لتسديدة قوية من طرف اللاعب بن يطو الذي كان وجها لوجه معه.
مازاري: "قمت بواجبي وأهدي التأهل إلى الأنصار"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع الحارس نبيل مازاري الذي أكد عقب نهاية اللقاء قائلا: "بصراحة نحن في غاية السعادة بهذا التأهل الذي حققناه اليوم أمام مولودية وهران، لا نخفي أن المباراة لم تكن سهلة أمام منافس كان قويا في الخلف، ومع ذلك حققنا الأهم وسجلنا هدفا سمح لنا ببلوغ نصف النهائي، وبالنسبة لي أؤكد أني لم أقم سوى بواجبي ولم أشأ أن أضيع هذا اللقاء، خاصة أن الفريق كان بحاجة ماسة إلى خدماتي، كما أهدي هذا التأهل إلى جمهورنا الكبير الذي تنقل من أجلنا إلى الملعب وساندنا حتى الدقيقة الأخيرة".
شباك المرمى من إهداء المناصر فريد إيصولاح
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، دخلت التشكيلة القبائلية المباراة أول أمس بحلة جديدة، فلأول مرة لعبت بالبدلة الخضراء، والملفت للانتباه أنه حتى شباك المرمى كانت جديدة أيضا، إذ أصر المناصر فريد إيصولاح- الذي ينشط في العتاد الرياضي- أن يهدي الشبيبة هذه الشباك الجديدة ذات اللونين الأصفر والأخضر التي ترمز إلى ألوان الشبيبة ليتم تدشينها في لقاء ربع النهائي، وقد كانت فأل خير على الشبيبة خاصة ماضي الذي هز الشباك الجديدة وأهدى التأهل للكناري.
راحة أمس والعودة إلى التدريبات صبيحة اليوم
استفادت التشكيلة القبائلية من راحة ليوم واحد منحها المدرب آيت جودي للاعبين عقب نهاية لقاء مولودية وهران حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، خاصة أنهم كانوا بحاجة إلى هذه الراحة نظرا للبرنامج المكثف للمباريات، باعتبار أن الفريق لم يستفد من الراحة منذ لقاء البطولة أمام الحمراوة. وقد برمج المدرب آيت جودي حصة الاستئناف صبيحة اليوم لمباشرة التحضيرات الخاصة بلقاء شباب بلوزداد المرتقب هذا السبت في إطار الجولة 20 لبطولة القسم المحترف، والذي سيكون فرصة للحفاظ على وتيرة الانتصارات وتحسين مركز الفريق في الترتيب العام.
عسلة يتابع العلاج ولن يشارك أمام بلوزداد
أكد الحارس القبائلي مليك عسلة أنه لن يكون معنيا بالتحضير لمواجهة شباب بلوزداد التي تنتظر الكناري هذا السبت، فرغم أنه كان في كرسي الاحتياط أول أمس، إلا أنه يفضل متابعة العلاج المكثف تحت إشراف الطاقم الطبي للتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "أفضل ألا أشارك هذا السبت أمام بلوزداد حتى أتابع برنامجي العلاجي كما ينبغي وأنتهي من الإصابة التي أعاني منها بشكل نهائي، صحيح أني كنت في الاحتياط أمام مولودية وهران، لكن ذلك كان تحسبا لأي طارئ، فأنا لست جاهزا بعدا للعودة إلى المنافسة ولا أريد المغامرة بحالتي الصحية".
صدقاوي: "تصرفت بتلك الطريقة لأن الحكم زواوي شتمني"
"قلت له أن يطلب من الحارس الإسراع حتى لا يضيّع الوقت وأتركه مع ضميره"
"حققنا تأهلا صعبا ونهدف إلى التتويج باللقب"
لم تكتمل فرحة اللاعب صدقاوي بالتأهل إلى الدور نصف النهائي، حيث بعد نهاية اللقاء تلقى خبر حرمانه من المشاركة في اللقاء القادم الذي ينتظر الكناري أمام شباب بلوزداد، وذلك بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية بما أن الحكم دون في تقريره أنه احتج على قراره، وفي هذا الحوار عاد صدقاوي إلى الحديث عن الأسباب التي جعلته يتصرف مع الحكم بتلك الطريقة...
حققتم تأهلكم إلى الدور نصف نهائي كأس الجمهورية على حساب مولودية وهران، أكيد أنكم مرتاحون بعد أسبوع من الضغط، أليس كذلك؟
فعلا، لا نخفي أننا عشنا ضغطا رهيبا هذا الأسبوع نظرا لأهمية اللقاء الذي كان في انتظارنا، لكننا عرفنا كيف نسير أمورنا كما ينبغي، كنا نعلم أن الخطأ كان ممنوعا في هذه المواجهة ولا أخفي أني لم أكن أتصور كيف سنتابع المشوار لو أقصينا من المنافسة وخيبنا هذا الجمهور الكبير، لكن بعد تأهلنا يمكن القول أننا ارتحنا كثيرا من الناحية النفسية، أنا سعيد بهذا التأهل وفرحت كثيرا لزميلي ماضي الذي استرجع ثقته بالنفس بتسجيله هدف الفوز التأهل.
الحضور القياسي للأنصار جعل الجميع يسترجع أجواء المنافسة الإفريقية في ملعب أول نوفمبر، ما تعليقك؟
لا يمكنني أن أصف فرحتي وسعادتي عندما دخلت الميدان للقيام بعملية إحماء العضلات مع زملائي، كانت هناك أجواء رائعة وبفضل جمهورنا قدمنا أكثر ما لدينا من إمكانات، أشكرهم كثيرا على وقوفهم إلى جانبنا في هذا اللقاء ونهدي لهم جميعا تأهلنا إلى الدور المقبل، وشخصيا أؤكد أن عبارة "جياسكا توعار ماتشي لا تشيتشي" تقشعر لها أبداني لما أسمعها، فالأنصار عوّدونا عليها وسماعها عندما نكون في الميدان له شعور خاص في ملعب أول نوفمبر.
تلقيت بطاقة صفراء بعد احتجاجك عن الحكم ولن تتمكن من المشاركة هذا السبت أمام شباب بلوزداد، ما هو شعورك؟
أنا جد متأسف بعد أن تلقيت خبر عدم مشاركتي في اللقاء المقبل الذي ينتظرنا أمام شباب بلوزداد، فالحكم دون في تقريره أن الإنذار الذي تلقيته كان بسبب احتجاجي على قراره، وهذا ما يعني أني سأضيع اللقاء المقبل بصفة رسمية، أنا جد متأسف لأني كنت أريد المشاركة في هذه المباراة.
هل يمكن أن تشرح لنا الأسباب التي جعلتك تتحدث مع الحكم بتلك الطريقة؟
صحيح أني تحدثت مع الحكم بلهجة شديدة لأن زواوي شتمني، لا أخفي أن تلفظه معي بكلمات قبيحة وسيئة جعلني أفقد السيطرة على أعصابي، وفي النهاية ندمت على هذا التصرف لأني خرجت الخاسر الأكبر، لكن من غير الطبيعي أن يشتمني الحكم لا لشيء سوى لأني طلبت منه أن يتحدث مع حارس الحمراوة ليلعب بسرعة ولا يضيع الوقت.
إذن كل شيء كان بسبب الحارس بلعربي…
نعم، منذ بداية اللقاء وهو يضيع الوقت حتى يربح بعض الثواني، في كل لقطة يسقط ويتظاهر بتعرضه لإصابة، في تلك الفترة كانت النتيجة متعادلة بيننا والضغط كان يشتد علينا شيئا فشيئا، كل دقيقة تمر كان لها وزن ثقيل على عاتقنا، خاصة أننا كنا متجهين نحو تسجيل تعثر في عقر الديار، أعتقد أنه كان من حقي أن أتحدث مع الحكم زواوي، لكنه لم يتحدث مع الحارس الوهراني ولم ينذره حتى شفويا.
هل تعتقد أنك كنت مظلوما بتلقيك هذا الإنذار؟
أجل، أعتقد أني لم أرتكب خطأ كبيرا يستحق هذا التقرير، أنا جد متأسف لأن تصرفي سيجعل الفريق يدخل محروما من خدماتي في مباراة مهمة هذا السبت أمام شباب بلوزداد، أتمنى فقط أن نتمكن من تحقيق فوز آخر يسمح لنا برفع رصيدنا من النقاط والاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية، حاليا بلغنا الدور نصف النهائي والهدف الرئيسي لنا يبقى التتويج باللقب هذا الموسم.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل