حيث لعب المدافع الإنجليزي لقاء في المستوى أمام تشيلسي في كأس الاتحاد مؤخرا ما جعل المدرب الشيلي يفكر في الاعتماد عليه في قادم المواعيد، ومع تراجع مستوى ناستازيتش أصبح ليسكوت مرشحا للعودة إلى التشكيلة الأساسية بقوة، بعد أن تمكن المدافع الصربي من خطف مكانته الأساسية في بداية هذا الموسم، وقد انزعج ليسكوت كثيرا من التقارير التي أشارت إلى رحيله عن النادي.
عقده ينتهي مع نهاية الموسم والإدارة لم تفاتحه بموضوع التجديد
ورغم أن عقد ليسكوت ينتهي في جوان 2014، إلا أن إدارة النادي لم تفاتحه بالتجديد في الوقت الذي راحت تفاوض مجموعة أخرى من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في سنوات قادمة من أجل التمديد وعدم التفريط فيهم، وهذا ما أزعجه كثيرا، ويجب على إدارة السيتي أن تتعامل مع هذا الموقف بشكل جيد ولا تكرر أخطاء الأندية الأخرى وبالتحديد الجار مانشستر يونايتد الذي سيخسر جهود مدافعه نيمانيا فيديتش بسبب نفس التصرف، والأكيد بأن بعض اللاعبين الآخرين خاصة المقربين من ليسكوت سينزعجون من هذا الأمر.
التفريط فيه دون إيجاد بديل أفضل سيكون خطأ كبيرا
والأكيد بأن ليسكوت يبقى أحد أفضل المدافعين في مانشستر سيتي رغم تراجع مستواه مؤخرا، كما أن الوضعية التي يعيشها دفاع السيتي تفرض على الإدارة الإبقاء عليه وتجديد عقده، والتفريط فيه سيكون أكبر خطأ ترتكبه إدارة السيتي الجديدة بعد التفريط في ستوريدج في وقت سابق وانتقاله مجانا إلى تشيلسي، إلا في حالة إذا ما تعاقدت مع مدافع أفضل من ليسكوت ولن يكون من السهل الوصول إلى واحد من أفضل المدافعين في العالم حاليا خاصة وأن أبرزهم يرفضون مغادرة أنديتهم لتمسكها بهم ولأسباب أخرى تخصهم، وهذا لن يخدم مصلحة "السيتيزين" مستقبلا.
كلمات دلالية :
ليسكوت، السيتي