عندما انتقد طريقة لعب الشبيبة، ما دفع بآيت جودي إلى إصدار رد فعل لم يكن في مصلحة النادي القبائلي على الإطلاق، حيث وصل به الحد إلى التفكير في الاستقالة ومغادرة النادي نهائيا، وكان مصرا على قراره، بعد ذلك جلس حناشي وآيت جودي إلى طاولة واحدة عند منتصف الليل بالعاصمة وسويا خلافهما لتعود الأمور إلى مجاريها الطبيعية.
يؤكدان أن ما حدث سوء تفاهم
وفي السياق دائما، وبعد وصول حناشي وآيت جودي إلى العاصمة، التقيا هناك وتحدثا مطولا حول ما حدث بوهران، كل واحد حاول أن يقدم تفسيراته حسب رؤيته للأمور، ليجمع الثنائي في الأخير على أن ما حدث مجرد سوء تفاهم، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص حيثيات هذا اللقاء، فقد حاول حناشي أن يشرح له ما حدث وسبب رد فعله بهذه الطريقة، كما كانت لآيت جودي الفرصة من أجل أن يشرح ما جرى، وفي الأخير خرج الطرفان من هذا الاجتماع متفقين وكأن شيئا لم يكن.
حناشي يؤكد أنه كان يقصد اللاعبين
بعد مرور ساعات عن التصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي وبتلك الطريقة، فضلنا أن نتحدث معه بعيدا عن الضغط والغضب هذه المرة، حيث أكد لنا أن التصريحات التي أدلى بها كانت في حال غضب شديد وأنه لم يقصد الإساءة أو أي شيء آخر من هذا القبيل، كما أضاف أنه قصد اللاعبين الذين حسبه لم يقدموا شيئا أمام مولودية وهران، وقال أيضا إنه تأثر كثيرا لعدم إرضاء الأنصار الأوفياء الذين قطعوا مسافات مختلفة خصيصا لمساندة النادي القبائلي.
لم يكن راضيا بأدائهم
وكما أشرنا إليه من قبل، غضب الرئيس حناشي لم يكن لا على آيت جودي ولا على الطاقم الذي يعمل معه، بل كان بالدرجة الأولى على اللاعبين، وحسب رئيس الشبيبة فإن رفقاء زعبية لم يقدموا شيئا في هذا اللقاء لكي يحققوا الفوز، بل كل الفرص التي أتيحت لهم لم يتم استغلالها جيدا خاصة من طرف بزيوان، مساعدية، زعبية و"إيبوسي"، ويرى أيضا أن فريقه ضيع فرصة كبيرة لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، وهو الأمر الذي جعله يصرح بتلك الطريقة.
اتصل بآيت جودي ليلا وأوضح له الأمر
كما أشارت مصادرنا الخاصة في هذا الخصوص، إلى أنه مباشرة بعدما بلغ الرئيس حناشي خبر تفكير المدرب آيت جودي في مغادرة النادي، ومن أجل عدم ترك الأمور تتعقد أكثر، حاول أن يهدئ الوضع واتصل مباشرة بمدربه ليلا، الطرفان تحدثا مطولا حول ما حدث وحاول حناشي أن يشرح له أن تصريحاته لم تكن موجهة إليه بصفة خاصة.
عضوان من مجلس الإدارة ساهما في احتواء الوضع
لا يمكن أن نتحدث عما حدث بعد نهاية مباراة الشبيبة ومولودية وهران بين حناشي وآيت جودي، وعن الاتفاق الذي حدث في نهاية المطاف بينهما، دون أن نتوقف عند الدور الذي لعبه عضوان من مجلس الإدارة، فهما قاما بدورهما كما ينبغي ويمكن القول إنه لولاهما لما عادت الأمور إلى نصابها بين آيت جودي وحناشي، الطرفان مباشرة بعدما انفجرت القضية، سارعا إلى احتواء الوضع وقام كل واحد منهما بالتحدث إلى المعنيين لتهدئة الأمور، وفي نهاية المطاف استطاعا أن يسويا الخلاف نهائيا.
آيت جودي عدل عن قراره لمصلحة النادي
مباشرة بعدما سمع المدرب بالتصريحات التي أدلى بها حناشي لمختلف وسائل الإعلام التي غطت المباراة بعد نهاية اللقاء، لم يكن رد فعله سوى التفكير في الاستقالة، ووصل به الحد إلى تأكيد استقالته من النادي وأنه لن يشرف على الشبيبة في الحصة التدريبية ليوم أمس، مضيفا أنه لم يعد يتحمل الوضع، لكن هذا القرار جاء في حال غضب فقط، وبعدما قام العضوان من مجلس إدارة الشبيبة بدورهما، عاد مدرب "الكناري" وقرر البقاء.
إشاعة ترتيب اللقاء جعلت حناشي يدلي بتلك التصريحات
من بين العوامل التي دفعت الرئيس حناشي للإدلاء بتلك التصريحات عقب نهاية المباراة، هو الضغط الشديد الذي كان من طرف أنصار الشبيبة، والحديث الذي جمعه بهم مباشرة بعد نهاية اللقاء، فبعدما حملوا اللاعبين مسؤولية عدم الفوز، أكدوا له أنهم قاموا بترتيب المباراة مع مولودية وهران، وهو الكلام الذي أغضب حناشي ولهذا راح يتحدث بتلك الطريقة خاصة عن اللاعبين.
حناشي: "لم أقصد الإساءة إلى أي كان"
وأمام كل ما حدث في الساعات الأخيرة، كان علينا أن نتحدث مجددا مع الرئيس حناشي، واتضح من خلال كلامه أنه متأثر جدا مما حدث وعدم تحقيق الفوز، موضحا في الوقت نفسه أنه لم يكن يقصد أحدا في تصريحاته إلا اللاعبين، وقال: "صراحة، لقد تأثرت كثيرا بعدم تحقيق الفوز، كان بإمكاننا أن نعود بالنقاط الثلاث بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا في الشوط الثاني، أما بخصوص تصريحاتي فلم أقصد الإساءة إلى أي كان بل أردت أن أظهر للجميع مدى ثقل المسؤولية التي ألقيت على عاتق اللاعبين، خاصة هذا الموسم، وباعتباري رئيس الفريق من واجبي حمايته ورد جميل الأنصار".
آيت جودي: "فكرت في الاستقالة لكن حديثي مع حناشي طمأنني"
من جهته، تحدث المدرب آيت جودي بخصوص الذي حدث في الساعات الأخيرة، وأكد لنا أن كل شيء عاد إلى نصابه، مشيرا إلى حقيقة تفكيره في مغادرة القبائل، وقال في هذا الخصوص: "صراحة، لقد فكرت في مغادرة الشبيبة وتقديم الاستقالة نهائيا، لأنني لم أتحمل الوضع، لكن لقائي الذي كان لي مع حناشي غير رأيي وطمأنني كثيرا، المسيرون تدخلوا بسرعة وتحدثوا معي وأقنعوني بالبقاء، لا بد من وضع اليد في اليد حتى نحقق الأهداف التي نسعى إليها".
"تصريحات حناشي كانت في لحظة غضب"
واصل آيت جودي حديثه وقال: "أعتقد أن التصريحات التي أدلى بها حناشي بعد نهاية اللقاء جاءت في لحظة غضب، بعدما لاحظ أن الفريق ضيع الفوز، كما أنه كان يريد أن يحسس اللاعبين بأهمية اللقاءات التي تنتظرهم". وقال أيضا بخصوص أداء اللاعبين في مباراة مولودية وهران: "يجب أن تعلموا أيضا أن اللاعبين كان يفكرون أكثر في مباراة الكأس، الأمر الذي أثر فيهم خلال هذه المباراة، لقد كان الضغط عليهم شديدا، كما كانوا يخشون هاجس الإصابات والبطاقات".
مساعدية وزعبية يغيبان رسميا عن مواجهة الحمراوة وآيت جودي في ورطة
عرفت الحصة التدريبية لأمسية أمس، حضور اللاعبين مساعدية وزعبية بالزي المدني، حيث لم يتمكنا من التدرب بسبب الإصابة التي تعرضا لها خلال المواجهة الأخيرة أمام مولودية وهران، الأمر الذي جعلهما يجريان أمس، فحصت بالأشعة للتأكد من نوعية إصابتهما، وبعد ظهور النتائج تأكد أن اللاعبين لن يكونا معنيين بالمواجهة التي تنتظر الكناري هذا الثلاثاء أمام مولودية وهران، في إطار كأس الجمهورية، في ضربة موجعة للطاقم الفني الذين لن تكون لديه خيارات كثيرة في الخط الأمامي، وسيكون المدرب آيت جودي في ورطة حقيقية في ظل مشكل نقص الفعالية الذي يعاني منه الفريق.
زعبية يعاني من تمدد عضلي ومساعدية سيجري فحصا آخر اليوم
من جهة أخرى، فإن نتائج الفحص بالأشعة الذي أجراه اللاعبان أكد أن المهاجم محمد زعبية يعاني من تمدد عضلي، قد يجعله يضيع أيضا لقاء شباب بلوزداد المرتقب هذا السبت في تيزي وزو، بينما مساعدية، فإن فحوصه لم تظهر الكثير، لذلك طلب منه طبيب الفريق أن يجري فحصا آخرا اليوم للتأكد كما ينبغي من نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، ومع ذلك لن يتمكن مساعدية من المشاركة هذا الثلاثاء، خاصة وأنه مازال يشعر بالآلام، ولن يكون أمامه الوقت الكافي للتماثل للشفاء.
مساعدية: "لن أشارك في الكأس وأتمنى ألا تكون إصابتي خطيرة"
كان لنا حديث جانبي مع المهاجم مساعدية الذي صرح قائلا: "فعلا، تعرضت لإصابة عضلية في مباراة مولودية وهران، ونظرا للآلام التي أشعر بها، لن يكون بوسعي المشاركة هذا الثلاثاء في لقاء الكأس للأسف الشديد، لقد أجريت اليوم فحصا بالأشعة، وسأجري غدا (اليوم) فحصا آخر للحصول على نتائج دقيقة بخصوص نوعية الإصابة التي أعاني منها، أتـمنى فقط ألا تكون الإصابة خطيرة، وأعود إلى المنافسة في أقرب الآجال."
"لم أعش مثل هذه الوضعية في حياتي"
أما بخصوص مشكل نقص الفعالية الذي يعاني منه منذ بداية الموسم، أكد اللاعب مساعدية قائلا: "صراحة لم أفهم إلى حد الآن ما يحدث لي، لم يسبق أن عشت هذه الوضعية منذ بداية مشواري الكروي، أعلم جيدا أن أي لاعب يمكن أن يمر بمرحلة فراغ، لكن ليست مثل التي أمر بها أنا، خاصة وأنني لم أسجل منذ بداية الموسم أي هدف، وهذا أمر مقلق للغاية، سأحاول قدر المستطاع فك العقدة واسترجاع فعاليتي في أقرب الآجال."
عواج وسي سالم يتقبلان الانتقادات ويؤكدان على التدارك
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، أكد الرئيس حناشي في تصريحاته أنه لم يكن راضيا عن أداء الفريق، وكان في قمة الغضب من مستوى بعض اللاعبين الذين لم يقدموا شيئا في مواجهة مولودية وهران، وذكر اللاعبين عواج وسي سالم اللذين كانا خارج الإطار تماما في وسط الميدان، ومع ذلك فإن اللاعبين تقبّلا انتقادات الرئيس حناشي بكل روح رياضية، ويجمعان على أنهما مستعدان لبذل كل ما بوسعهما للتدارك في الجولات المقبلة، ويعملان على تحسين المستوى.
عواج: "من حق حناشي انتقاد اللاعبين وسنحاول التدارك في المباريات القادمة"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب سيد أحمد عواج الذي أكد قائلا: "ندرك جيدا أن الفريق لم يكن في المستوى المطلوب أمام مولودية وهران، حيث كنا خارج الإطار وضيعنا فرصة تحقيق الفوز بأيدينا، خاصة وأن المنافس لم يقدم الكثير. أؤكد أن الرئيس حناشي من حقه أن ينتقد أي لاعب لمصلحة الفريق بالدرجة الأولى، لذلك أتقبل انتقاداته وسأفعل المستحيل حتى أحسن من مستواي وأكون أفضل في المواجهات المقبلة."
سي سالم: "قدمت أفضل ما لدي في المباراة وأحترم انتقادات الرئيس"
من جهته، أكد اللاعب الثاني الذي تعرض لانتقادات حناشي ياسين سي سالم موضحا: "لا أخفي أنني حاولت تقديم أفضل ما لدي فوق الميدان في الشوط الأول الذي لعبته، لكن للأسف الفريق بأكمله لم يكن في المستوى، ومع ذلك أرى أنه يجب تقبل الانتقادات مهما كانت، خاصة عندما تكون صادرة من رئيس الفريق الذي يريد دائما أن يكون فريقه في المستوى المطلوب، كما أرى أن الانتقادات التي طالتني ستحفزني على مضاعفة الجهود والعمل على الظهور بمستوى أفضل في الجولات المقبلة."
الشبيبة عادت إلى التدريبات في أجواء كئيبة
عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الرابعة ونصف إلى أجواء التدريبات استعدادا للمباراة الهامة التي تنتظرهم هذا الثلاثاء أمام مولودية وهران، في منافسة كأس الجمهورية. وقد جرت الحصة في أجواء كئيبة بالنظر إلى ما حدث في المباراة السابقة أمام مولودية وهران، والتي خلفت وراءها العديد من التأويلات، وما ميز الحصة التدريبية حضور الرئيس حناشي بالرغم من عدم اقتناعه بمردود اللاعبين.
كعروف تحدث مطولا مع اللاعبين
كما كان منتظرا بعد كل الذي حدث في المباراة السابقة، تحدث كعروف مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية أمام أنظار المدرب آيت جودي، حيث عاد بهم إلى المباراة السابقة وأكد لهم أن الشبيبة كان بإمكانها أن تحقق الفوز لو لم يتم تضييع كل تلك الفرص التي أتيحت لهم لا سيما في الشوط الثاني، كما ألح عليهم بضرورة بذل مجهودات لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها.
مكاوي يغيب بسبب فحص الأشعة ومروسي يكتفي بالركض
وقد شهدت الحصة التدريبية حضور جل اللاعبين بطلب من الإدارة، باستثناء الظهير الأيسر مكاوي الذي غاب عن الحصة بسبب موعد إجرائه فحص الأشعة أمس. أما لاعب الوسط مروسي فقد واصل الركض على حافة الملعب وأكد لنا أنه يشعر بتحسن كبير وسيكون جاهزا للعودة إلى المنافسة في الأيام القليلة المقبلة.
مكاوي: "سأكون جاهزا لمباراة الكأس"
وصرح مكاوي بخصوص إصابته: "لم أتنقل إلى التدريبات بسبب موعد إجراء فحص الأشعة، لم أكن أريد أن أغامر بصحتي، لكن عودتي إلى التدريبات ستكون هذا الأحد وإن شاء الله سأكون حاضرا في مباراة هذا الثلاثاء".
مرباح: "لم نلعب جيدا أمام الحمراوة وسندخل لقاء الكأس بعقلية مختلفة"
في البداية، ما هو تعليقك عن التعادل الأخير الذي حققتموه خارج الديار أمام مولودية وهران؟
أعتقد أن تحقيق نقطة خارج الديار تعتبر دائما نتيجة إيجابية، لكن بالنظر إلى هذه المواجهة، فيمكن القول إننا ضيعنا فرصة مواتية للعودة إلى الديار بثلاث نقاط، حيث تنقلنا إلى وهران بنية تحقيق الفوز الذي كان سيجعلنا نتقدم في الترتيب العام، لكن للأسف لم نستغل الفرص التي أتيحت أمامنا.
بالنظر إلى مجريات اللقاء، الجميع لاحظ أن الشبيبة لم تكن في المستوى المطلوب، وحتى الرئيس حناشي انتقدكم، ما تعليقك؟
فعلا، نعترف أننا لم نلعب بطريقة جيدة في هذه المباراة، حيث لم ندخل المباراة كما ينبغي، الأمر الذي سمح للمنافس أن يفرض الضغط علينا وطريقة لعبه على الميدان، ومع ذلك يمكن القول إن الشوط الثاني كان مختلفا، حيث كنا أفضل بكثير وصنعنا عدة فرص سانحة للتهديف، لكن للأسف لم نتمكن من تجسيدها، كان بوسعنا تحقيق الفوز في هذه المباراة، خاصة عندما ندرك أن مولودية وهران هي الأخرى لم تكن في المستوى المطلوب، ولم تفز علينا رغم الأداء الذي ظهرنا به.
ألا تعتقد أن لاعبي الشبيبة يعانون من الضغط هذه الأيام، الأمر الذي أثر في مردودهم نوعا ما؟
بلى، لا نخفي أننا نشعر بالضغط خلال هذه الأيام، خاصة أننا نلعب على جبهتي البطولة والكأس، صحيح أننا نحاول تسيير المشوار مباراة بمباراة، لكن من المستحيل أن نحضر لمواجهة البطولة دون التفكير في الكأس، أضف إلى ذلك أن الفريق يعاني من مشكل نقص الفعالية، حيث كلما يتقدم الوقت دون أن نسجل أي هدف يشتد الضغط علينا، ويطغى علينا التسرع ونقص التركيز، يجب أن نجد الحلول المناسبة في أقرب الآجال ونحسن مستوى الفريق بشكل عام.
رغم المستوى المتواضع للشبيبة، إلا أنها لم تتلق أي هدف، ما تعليقك بصفتك مدافعا؟
فعلا، لم نتلق أي هدف في المواجهة لأننا عرفنا كيف نسير اللقاء حيث دافعنا جيدا عن منطقتنا، وأغلقنا كل المنافذ أمام المنافس، والفضل في ذلك يعود إلى كل الجميع، رغم أننا لم نسجل الأهداف، إلا أننا بقينا محافظين على تركيزنا في الدفاع، علينا المواصلة على هذا المنوال والعمل على تحسين العمل الهجومي حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
سجلت في هذه المباراة عودتك إلى التشكيلة الأساسية، كيف يمكنك تقييم المستوى الذي ظهرت به؟
أعتقد أني قدمت أفضل ما لدي في هذا اللقاء وأديت دوري كما ينبغي في محور الدفاع، إلى جانب ريّال الذي أتفاهم معه كثيرا في طريقة اللعب، بدليل أننا لم نرتكب أي خطأ ولم نتلق الأهداف، من جهتي أحاول دائما أن أكون عند حسن ظن المدرب الذي يضع في كامل ثقته.
هل تعتقد أنك ستكون أساسيا مرة أخرى هذا الثلاثاء في لقاء الكأس؟
لا أخفي أني أريد الحصول على فرص أخرى، لإثبات وجودي في التشكيلة الأساسية، الحمد لله أنا راض عن المستوى الذي قدمته في هذا اللقاء، وأي لاعب يتمنى أن تكون مشاركاته منتظمة حتى يكون لديه الوقت الكافي لتطوير مستواه كما ينبغي، عموما القرار النهائي يعود دائما إلى المدرب، الذي يعتبر المسؤول الأول في تحديد التشكيلة المناسبة، ومن جهتي سأواصل العمل لأكون دائما على أتم الاستعداد لأخذ مكاني مع الأساسيين.
كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم هذا الثلاثاء أمام مولودية وهران، بعد التعادل المسجل في لقاء البطولة؟
صراحة، الجميع يعلم أن هذا اللقاء سيكون مختلفا عن المواجهة السابقة، ندرك جيدا أنه من الضروري أن نعمل على تصحيح أخطائنا والعمل على الظهور بمستوى أفضل هذا الثلاثاء في لقاء الكأس، خاصة أن هذه المنافسة تهمنا كثيرا، ولا مجال لتسجيل أي تعثر في عقر الديار، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة المنال، لكننا سندخل المباراة "بعقلية" مختلفة حتى لا يفلت منا التأهل إلى الدور المقبل.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل