وفي حديث هامشي مع مدرب شبيبة القبائل آيت جودي قال لنا عن هذه المواجهة ما يلي: "حضرنا جيدا طوال الأسبوع ومعنويات اللاعبين مرتفعة وهذا أمر طبيعي، عقب الفوز الأخير الذي حققناه أمام شباب عين فكرون، وعدنا إلى المرتبة الثالثة مع تقليص الفارق عن الرائدين وفاق سطيف واتحاد العاصمة إلى 6 نقاط، وعن لقاء الجمعة أمام مولودية وهران فإنه يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لنا، خاصة أنه ينتظرنا أسبوع حاسم في شبيبة القبائل، حيث سنلعب ثلاثة لقاءات صعبة منها اثنين أمام مولودية وهران في البطولة والكأس، ثم مواجهة شباب بلوزداد في البطولة أيضا، ولا يجب علينا التفريط في نقاط البطولة وكذا التأهل في الكأس إن شاء الله".
"مبارتا الحمراوة مختلفتان وتركيزنا حاليا على البطولة"
واصل التقني القبائلي حديثه عن المباراة المرتقبة أمام مولودية وهران غدا الجمعة، فقال أيضا: "تركيزنا حاليا كله منصب على لقاء البطولة أمام مولودية وهران وسندخله بتعداد مكتمل ولا مجال لتضييع أي فرصة لأجل تحقيق نتيجة إيجابية والإبقاء على حظوظنا كاملة في التنافس على الأدوار الأولى، وبعدها سيكون التفكير في لقاء الكأس الذي ينتظرنا فيها لقاء حاسم، في الدور ربع النهائي أمام مولودية وهران الثلاثاء القادم، وحينها سيكون لنا ما نقوله في تيزي وزو".
"علينا الاقتراب أكثر من صاحبي المقدمة"
أما عن حظوظ الشبيبة في التنافس على لقب البطولة، فإننا لمسنا لدى المدرب آيت جودي رغبة في التنافس إلى غاية آخر جولة، على أمل التتويج بهذا اللقب الذي يبقى ممكنا، حيث قال كذلك: "لن نفرط في البطولة وسننافس بشدة إلى غاية النهاية، وسنلعب جميع مبارياتنا القادمة بالأهمية ذاتها، وعلينا تحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية، لأجل الاقتراب أكثر من صاحبي المقدمة اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، لأن الشبيبة لديها الإمكانات للذهاب بعيدا في البطولة والشيء نفسه في الكأس، ويجب على اللاعبين أن يثقوا في إمكاناتهم أكثر وبقدرتهم على تحقيق أفضل النتائج فيما هو قادم".
"تحدثت مع المهاجمين وأنتظر منهم رد فعل إيجابيا أمام الحمراوة"
فيما يخص جاهزية لاعبي الشبيبة، فإن المدرب آيت جودي قال لنا عن هذه النقطة: "بالنسبة للاعبين فإنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم يتدربون بصفة عادية ويكثفون حجم العمل لكي نتمكن من تحقيق أفضل النتائج إن شاء الله، وفي الحصة الأخيرة فقد كان لي حديث خاص مع المهاجمين، وأنتظر منهم رد فعل إيجابيا فهم يملكون إمكانات كبيرة، وتنقصهم استعادة الثقة في أنفسهم وتسجيل الأهداف، وهو ما سيحدث عن قريب إن شاء الله".
"أعوّل على خدمات جميع اللاعبين ولا أفرق بينهم"
قيل الكثير طوال الأسبوع عن إمكانية تغيير المدرب آيت جودي التشكيلة التي سيقحمها في وهران، لأجل تفادي إصابة ومعاقبة الركائز الأساسية وعن هذه النقطة قال لنا المدرب آيت جودي: "جميع اللاعبين على أتم الاستعداد للوجود في هذا اللقاء، وهذا ما يريحني كثيرا حيث لدي الحلول لأجل القيام بالخيارات اللازمة والدخول بالخطة المناسبة، لأجل تحقيق أفضل نتيجة في لقاء وهران الذي يعتبر في غاية الصعوبة، لكن لدينا كامل الحظوظ في تحقيق نتيجة إيجابية، وبالنسبة لي فإنني أعوّل على خدمات جميع اللاعبين ولا أفرق بينهم، والذي يناسب خطتي هو الذي سأقحمه حسب نوعية المباراة، ولا تزال أمامنا مباريات أخرى مهمة أيضا عند استقبال مولودية وهران في الكأس الثلاثاء القادم، وبعدها بأربعة أيام سنستقبل شباب بلوزداد في البطولة، وهي مباريات مهمة أيضا سيتحدد خلالها مصيرنا فيما تبقى من الموسم".
-------
الرابطة تعين عبيد شارف لإدارة لقاء الحمراوة
عيّنت الرابطة حكام مباريات الجولة 19 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وسيكون الحكم عبيد شارف معنيا بإدارة لقاء مولودية وهران أمام شبيبة القبائل، غدا الجمعة حيث سينطلق هذا اللقاء على الثالثة بعد الزوال، ويتخوف دائما مسيرو الشبيبة من التحكيم لأن الأخطاء التي أصبح يرتكبها الحكام صارت تشكل هاجسا للكناري، الذين ضيعوا العديد من النقاط داخل الديار وخارجها، وسيكون في مساعدة عبيد شارف كل من الحكمين طامن وزيد بالإضافة إلى بوشامة حكما رابعا في هذا اللقاء.
الطاقم التحكيمي يجب أن ينجح العرس بتطبيق القوانين
وفي كثرة الأخطاء التحكيمية والحبر الكثير الذي أسيل في مختلف المباريات، فإن ذلك يجعل الرئيس حناشي يخشى على فريقه كالعادة، وهو الذي يمني نفسه بأن يكون الحكم عبيد شارف نزيها ويطبق القوانين كما هي على الميدان لا غير، وبهذه الطريقة سينجح العرس الكروي بين فريقين عريقين بحجم شبيبة القبائل ومولودية وهران، والغلبة ستكون للأفضل والأكثر جاهزية من كل النواحي لهذه المباراة، قبل أربعة أيام من اللقاء الثاني بين الفريقين في ربع نهائي كأس الجمهورية.
------------
آيت جودي كان له حديث مطول مع عواج وسيقحمه أساسيا في زبانة
قبل انتهاء الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، تحدث المدرب آيت جودي مطولا مع صانع الألعاب عواج، حيث تطرق معه للعديد من النقاط أبرزها لقاء الغد أمام مولودية وهران، الذي يعتبر في غاية الخصوصية بالنسبة لـ عواج الذي سيكون في مواجهة فريقه السابق الذي نشأ فيه ولعب في مختلف أصنافه الصغرى، إلى أن برز معه في الفريق الأول إلى جانب يوسف بلايلي الناشط حاليا في صفوف الترجي التونسي، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المدرب آيت جودي قرر إقحام عواج أساسيا في هذه المباراة، وينتظر منه تقديم الكثير على الميدان والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنه يعرف البيت الوهراني وخباياه جيدا ومعتاد على اللعب في ملعب زبانة، الذي يعتبر حديقته المفضلة والكرة الآن في مرمى عواج المطالب بتقديم الإضافة المنتظرة منه وإفراح أنصار الشبيبة.
أكد له أنه يعوّل عليه كثيرا في مباراتي الحمراوة
ومن جانبه فإن عواج أكد لمدربه آيت جودي أنه جاهز وعلى أتم الاستعداد، للمشاركة في لقاء الشبيبة أمام مولودية وهران ما أراح المدرب القبائلي كثيرا، لأنه يعوّل كثيرا على عواج الذي سيلعب هذه المرة في منصب صانع ألعاب خلف المهاجمين مباشرة، وهو الذي يمني نفسه بالتسجيل مجددا مثلما فعل في لقاء الذهاب أمام الحمراوة بهدف جميل، بعد تسديدة محكمة من خارج منطقة العمليات سكنت مباشرة الزاوية التسعين لمرمى الحارس دحمان حينها.
عواج: "لم أرفض اللعب في وهران، أنا محترف وغادي نشمّخ التريكو مع الشبيبة"
تحدثنا مع سيد أحمد عواج أمس واستفسرنا منه عن مدى جاهزيته، للوجود في مباراة الغد أمام مولودية وهران وإمكانية مشاركته، فقال لنا: "أتدرب بصفة عادية وأنتظر بفارغ الصبر هذا اللقاء أمام مولودية وهران، وسأكون تحت تصرف المدرب آيت جودي ولن أخيبه إن شاء الله، كما لن أخيب أنصار الشبيبة، وأؤكد للجميع بأنني لم أرفض أبدا لعب لقاء مولودية وهران، لأنني لاعب محترف وخدّام في فريقي الحالي شبيبة القبائل، وغادي نشمّخ التريكو مع الشبيبة والمهم أن نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية، تسمح لنا بالبقاء مع أصحاب المقدمة بإذن الله".
"ثقة آيت جودي في شخصي تجعلني ألعب بقلبين"
واصل سيد أحمد عواج حديثه معنا حيث قال أيضا: "ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس بحجم مولودية على ميدانه وأمام جمهوره، وسندخل بالخطة التي يمنحنا إياها المدرب آيت جودي وسنكون في الموعد، ولن نخيب الآمال المعلقة علينا إن شاء الله، وبالنسبة لي أنا تحت تصرف التقني القبائلي وثقة آيت جودي في شخصي تمنحني الإرادة أكثر، لبذل مجهودات إضافية وتجعلني ألعب بقلبين وتقديم الأفضل دائما، والمهم بقاء الشبيبة في الواجهة".
"أعرف معنى حمل قميص الشبيبة ولدي احترام خاص للأنصار"
في الأخير أبى سيد أحمد عواج إلا أن يتحدث عن أنصار الشبيبة، الذين ينتظرون منه الكثير ويدركون بأنه سيواجه فريقه السابق في وهران، فقال: "صحيح أنني عشت أحلى أيام حياتي في وهران وعلاقتي وطيدة مع الحمراوة، لكن تأكدوا أنني سأرمي بكل ثقلي على الميدان في زبانة هذا الملعب الذي أعرفه جيدا، فكما أنني لاعب محترف وسأشرف عقدي مع الكناري، لأنني أعرف جيدا معنى حمل قميص فريق عريق بحجم الشبيبة، ولدي أيضا احترام شديد للكناري، ولما اخترت اللعب للشبيبة فإن ذلك كان عن قناعة، على الرغم من الاتصالات والعروض العديدة التي وصلتني من مختلف الأندية".
------------
سي سالم:"أريد استرجاع المنافسة وأساهم في العودة من وهران بنتيجة"
بعد ساعات قليلة فقط، ستشدّون الرحال إلى مدينة وهران لمواجهة المولودية المحلية في البطولة، فكيف كانت الاستعدادات يا ترى؟
صحيح... بعد ساعات قليلة من الآن سنتنقل إلى مدينة وهران تحسّبا للمباراة التي تنتظرنا هذا الجمعة في البطولة الوطنية. الجميع يعرف جيدا مدى أهمية هذه المباراة بالنسبة لنا ليس فقط لأننا نريد أن نعزّز مكانتنا في البطولة وتدعيم رصيدنا من النقاط، وإنما من أجل أن نؤكد مدى عودتنا القوية إلى الواجهة وقبل أيام قليلة فقط من موعد مباراة مهمّة في منافسة كأس الجمهورية. ولهذا اغتنمنا فرصة العودة إلى التدريبات بعد لقاء عين فكرون من أجل القيام بالتحضيرات الجدية. كل شيء يسير في ظروف جيدة جدا، ونتمنى أن نكون في يومنا ونحقق نتيجة إيجابية.
لكن تنقلكم إلى مدينة وهران سيكون من دون عدّة لاعبين لأسباب مختلفة، ألا تخشون أن يؤثر هذا الأمر عليكم؟
لا أعتقد ذلك، لأن الشبيبة تحوز تعدادا متكاملا، أي بمعنى أن اللاعب الذي يغيب عن مباراة معينة الطاقم الفني لا يجد أيّة صعوبة في إيجاد اللاعب الذي سيخلفه، وهذا أمر جيّد لنا.. صحيح أنه كنا نتمنّى أن نتنقل بكامل التعداد حتى نكون جميعا في الموعد، لكن نظرا لبعض الظروف التي جعلت البعض لا يتنقل، فما علينا إلا أن نرفع التحدّي نحن اللاعبين، الذين سنتنقل إلى وهران وندافع بكل قوّة عن ألوان الشبيبة، ونحاول أن ننهي المباراة لصالحنا. كما قلت لكم في السابق: لقد أجرينا تحضيرات في المستوى ولا يوجد أيّ سبب يحول دون أن نحقق نتيجة إيجابية هذه المرّة أيضا.
ألا تعتقد أن هذه المباراة تعدّ سلاحا ذا حدّين، كونكم ستواجهون مولودية وهران مرّتين في ظرف ثلاثة أيام فقط في البطولة والكأس؟
بالضبط، ولهذا قلت لكم من قبل هذه المباراة مهمّة جدا أكثر من المباريات الأخرى، كونها ستسمح لنا باختبار أنفسنا قبل موعد مباراة كأس الجمهورية ليوم الثلاثاء المقبل. صحيح أن معطيات لقاءات البطولة والكأس مختلفة تماما من جميع النواحي، لكن بما أن الأمر يتعلق بنفس النادي الذي سنواجهه هذا الجمعة في البطولة ثم يوم الثلاثاء في الكأس، وهذا يعني أن الصورة ستتضح أكثر فأكثر، فحتى إن حدثت بعض التغييرات ستكون طفيفة جدا. ولهذا أقول إن لقاء هذا الجمعة سيقرّب لنا الصورة أكثر لمباراة الكأس.
هل هذا يعني أنكم تفكّرون في مباراة الكأس أكثر من لقاء هذا الجمعة في البطولة؟
لا، لم أقصد ذلك، لأنه من الواجب علينا أوّلا أن نفكر في الكيفية التي تمكننا من تحقيق الفوز في لقاء هذا الجمعة، قبل التفكير في مباراة الكأس. أؤكد لكم أن الطاقم الفني منذ عودتنا إلى التدريبات بعد لقاء عين فكرون، وهو يؤكد لنا على ضرورة نسيان الفوز السابق وعدم التفكير في مباريات كأس الجمهورية، وأكد لنا أيضا أننا بحاجة ماسّة إلى المزيد من النقاط لتعزيز حظوظنا للبقاء في المراتب الأولى، ومحاولة تقليص الفارق عن أصحاب المقدمة. وهي النصائح التي يجب أن نعمل بها، حتى نحقق الهدف الذي من أجله سنتنقل إلى وهران.
ألا تعتقد أن هذه المرحلة بالذات تعدّ الأصعب في مشوار الشبيبة بسبب الضغط الكبير الذي تعيشه في الآونة الأخيرة، بمحاولة التأهّل إلى النهائي في منافسة الكأس ولعب الأوار الأولى في البطولة؟
لا أحد ينكر بأن هذه المرحلة مهمة جدّا ومنعرج حقيقي في مشوارنا، وضغط المباريات لم يبق إلى غاية هذه المرحلة بالذات، بل منذ مدة طويلة. ويمكن القول بأن الضغط يزداد أكثر مع زيادة رغبتنا في الذهاب بعيدا هذا الموسم. يجب أن نعترف أيضا بأن الشبيبة هذا الموسم أمام فرصة ذهبية للعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية، بالنظر إلى النتائج الايجابية التي نحققها وبالنظر إلى التعداد الذي تملكه، وفي نفس الوقت أمام فرصة كبيرة للوصول إلى النهائي من منافسة الكأس، الشيء الذي يوحي للبعض بأن الشبيبة تعيش ضغطا كبيرا.
لم تشارك في المباريات السابقة أمام اتحاد العاصمة وعين فكرون، وتعود مشاركتك الأخيرة في لقاء الكأس أمام مولودية سعيدة. ألا تخشى أن يؤثر هذا الأمر عليك؟
صحيح، لم أشارك في المباريات التي تحدثت عنها، واحترم كثيرا قرار الطاقم الفني. لقد واصلت العمل بنفس الجدية والعزيمة، ولم أتأثر على الإطلاق، ولا اعتقد أن ذلك سيؤثر عليّ أيضا، وإنما أرى أن المشوار لا زال طويلا، وهناك العديد من المباريات التي تنتظرنا هذا الموسم وبإمكاني أن أكون حاضرا فيها. صحيح أنه لا يوجد لاعب لا يريد أن يشارك في المباريات الرسمية، لكن الطاقم الفني الوحيد الذي بإمكانه أن يحدّد القائمة الأساسية التي يراها أكثر استعدادا.
هل تنتظر أن تشارك هذا الجمعة في التشكيلة الأساسية؟
لا يمكنني أن أؤكّد على شيء، لأن مثل هذه الأمور تبقى بيد المدرب، فهو المخوّل الوحيد الذي بإمكانه أن يؤكد على الأمر. أما أنا فليس أمامي إلا أن أقول بأني مستعدّ للمشاركة في هذه المباراة، وفي حالة ما إذا تجسّد ذلك فإني سأعمل كل ما بوسعي لأساهم في تحقيق الفوز.
----------
الشبيبة منذ اليوم في وهران في مهمّة مزدوجة
ستشدّ التشكيلة القبائلية، منتصف نهار اليوم، الرحال إلى مدينة وهران على متن الخطوط الجوية الجزائرية الداخلية، تحسبا للمباراة التي تنتظر مساء الغد أمام المولودية المحلية، لحساب الجولة الثامنة عشر من عمر البطولة الوطنية. وستكون الشبيبة في مهمّة مزدوجة، الأولى تكمن في محاولة العودة بنتيجة ايجابية تسمح لها بعزيز مكانها ضمن الأوائل ومحاولة تقليص الفارق على الاتحاد والوفاق، والثانية من أجل كسب نظرة شاملة على تعداد "الحمراوة" وطريقة لعبها قبل مواجهته يوم الثلاثاء في منافسة كأس الجمهورية.
حناشي سيلتحق بالتشكيلة صبيحة المباراة
في الوقت الذي ضبط الطاقم الفني القائمة النهائية المعنية بمباراة هذا الجمعة، والتي ستكون حاضرة اليوم بمطار هواري بومدين، فإن الرئيس محند شريف حناشي فضّل عدم التنقل مع الفريق اليوم، بل أجل التحاقه بمدينة وهران إلى صبيحة يوم المباراة، وإلى غاية أمس لم يقرّر ما إذا كان تنقله جوا، بل يفكر أن يتنقل برّا رفقة البعض من مسيريه، مثلما كان يفعل دوما.
بوجنان لن يتنقل إلى وهران وسيتكفل بتدريبات حيكام ومروسي
قرّر مدرب الشبيبة عزالدين أيت جودي، في نهاية المطاف، أن يبقي على المحضر البدني كمال بوجنان بمدينة تيزي وزو، في الوقت الذي ستتنقل التشكيلة إلى وهران، وهذا للإشراف على تدريبات العناصر غير المعنية بمباراة هذا الجمعة، ويتقدّمهم مروسي وحيكام المصابين، إلى جانب بعض العناصر الأخرى. يأتي هذا القرار بعدما كان من المفترض أن يشرف على هذه المجموعة المدرب المساعد الثاني أحمد قاسي. هذا، وقد سطر المحضر البدني كمال بوجنان بمعية أيت جودي وكعروف، البرنامج الذي سيحاول أن يطبقه في فترة غياب التشكيلة إلى غاية العودة إلى مدينة تيزي وزو، مباشرة بعد نهاية المباراة.
أيت جودي وحناشي يثنيان على إمكانات بوجنان وكلّفاه بهذه المهمّة
مرّة أخرى، لم يتوقف رئيس شبيبة القبائل والمدرب أيت جودي، عن الحديث عن الدور الكبير الذي يلعبه المحضر البدني كمال بوجنان منذ إشرافه على التشكيلة من الناحية البدنية. فالرئيس حناشي أكد في تصريحاته لنا أن بوجنان يقوم بعمل كبير، بدليل اللياقة البدنية التي ظهر بها اللاعبون في المباريات السابقة، وأكد أيضا أنه معجب بالعمل الذي يقوم به، ونفس الشيء بالنسبة لأيت جودي. ويثق الرجلان في محضرهما البدني، الشيء الذي دفعهما ليكلفانه بمهمة الإشراف على المجموعة غير المعنية بالتنقل مع التشكيلة إلى وهران.
الشبيبة أجرت آخر حصة صبيحة أمس تحت أنظار حناشي
أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس على الساعة العاشرة، آخر حصة تدريبية، قبل التنقل ايوم إلى وهران، تحت أنظار الرئيس محند شريف حناشي، الذي أراد أن يقف عند كلّ كبيرة وصغيرة قبل المواعيد الحاسمة التي تنتظر فريقه، وخصص الطاقم الفني الحصة للجانب التقني، وتمارين الفعالية أمام المرمى. وقبل نهاية الحصة التدريبية، برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية، للوقوف عند أهمّ استعدادات الفريق من كلّ النواحي.
عسلة يجري فحصا بالأشعة ويواصل العلاج
يواصل مالك عسلة الحارس رقم واحد في الشبيبة غيابه عن تدريبات فريقه، بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ عدة أيام على مستوى الركبة، والتي أبعدته عن المشاركة في المباراة السابقة أمام شباب عين فكرون. وقد أجرى عسلة صبيحة أمس فحص الأشعة، والنتائج تؤكد على أن الحارس مطالب بالراحة ومواصلة العلاج قبل العودة إلى التدريبات.
حناشي: "حفزنا اللاعبين ولا بدّ من نتيجة إيجابية أمام وهران"
أكد لنا المسؤول الأول عن النادي القبائلي، محند شريف حناشي، في التصريحات التي أدلى بها، على هامس الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة، صبيحة أمس بملعب أوّل نوفمبر، أن اللاعبين محفزّين جدا لخوض مباراة هذا الجمعة والمباريات المقبلة، مشيرا إلى الخطوة التي قامت بها إدارته لتحفيزهم بطريقتها الخاصة. كما أوضح أيضا الرئيس حناشي بعض النقاط التي كانت غامضة لجمهور شبيبة القبائل بالدرجة الأولى، فيما يخص بمواعيد المباريات المقبلة. وتحدث حناشي في البداية وقال: "بالنظر إلى أهمية المباراة التي تنتظرنا يوم الجمعة، فإن اللاعبين يعملون جيّدا مدى المهمة التي تنتظرهم. أعتقد أنهم ليسوا بحاجة إلى تحفيز، لأن الأمور واضحة جدا، لكن أرى بأنه من الواجب علينا أن نحفزهم لكي يضاعفوا من مجهوداتهم.. أعتقد أننا مجبرون على تحقيق نتيجة إيجابية، واللاعبون مطالبون بذلك حتى نبقى دائما في المراكز الأولى".
"تنتظرنا مواعيد هامّة جدّا هذه الأيام ونطالب أنصارنا بمساندتنا فيها"
وبعدها تطرّق الرئيس حناشي للحديث عن المواعيد الأخرى التي تنتظر أشباله مباشرة بعد لقاء هذا الجمعة، ويتعلق الأمر بموعد الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام نفس الفريق الذي ستواجهه الشبيبة غدا وهو مولودية وهران، واغتنم الرئيس حناشي الفرصة لكي يوجّه نداء لأنصار شبيبة القبائل يطالبهم فيه التنقل بقوّة إلى ملعب أول نوفمبر خاصة يوم الثلاثاء لمساندة النادي، وأوضح أيضا في قوله: "الشبيبة تنتظرها ثلاثة مواعيد هامة جدا بين مباريات الكأس ومباريات البطولة، وبالتالي علينا أن نسيرها بطريقة جيّدة جدا لتحقيق نتائج تكون في مستوى تطلعاتنا. ولهذا أرى أن هذا الهدف سوف لن يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع بما في ذلك دور الأنصار. وأغتنم الفرصة لكي أوجّه للأنصار نداء وأحثهم على مساندتنا في جميع المباريات التي تنتظرنا لاسيما هذه الأيام، لأن الشبيبة بحاجة ماسّة إلى حضورهم القوي إلى المدرّجات".
"مباراة الكأس أمام الحمراوة على (15:00) والرابطة وافقت"
كما تطرّق أيضا الرئيس حناشي للحديث عن توقيت المباراة التي ستجمع فريقه بـ مولودية وهران يوم الثلاثاء بملعب أول نوفمبر، في كأس الجمهورية. فبعد أن تضاربت الآراء حول موعد هذه المواجهة، فضّل الرئيس حناشي أن يوضح الأمر خاصة لجمهور الشبيبة، وأكد أن اللقاء لن يلعب على الساعة الخامسة والنصف مثلما كان مقرّرا في البداية، وصرّح قائلا: ".. كما أغتنم الفرصة أيضا لكي أوضح نقطة مهمة جدا بالنسبة لنا تتعلق بموعد مباراة هذا الثلاثاء. ففي الوقت الذي كان مقرّرا أن نلعب المباراة بداية من الساعة الخامسة والنصف، تقدّمنا بطلب إلى الرابطة الوطنية لتقديم المباراة إلى الساعة الثالثة، والحمد لله الرابطة استجابت لرغبتنا وقدّمت المباراة، وبالتالي اللقاء سيلعب على الساعة الثالثة بعد الزوال، وهذا ليكون جمهورنا في الموعد".
"سنستقبل بلوزداد يوم السبت 22 فيفري عوض الجمعة"
وفي نفس السياق المتعلق بمواعيد المباريات، توقف أيضا الرئيس محند شريف حناشي عند الكلام الكثير الذي قيل في الآونة الأخيرة حول موعد المباراة التي تلي لقاء مولودية وهران في البطولة أمام شباب بلوزداد. فبعدما برمج هذا اللقاء يوم الجمعة الموافق لـ 21 فيفري، تقدّمت الإدارة القبائلية بطلب أيضا بضبط موعد المباراة في اليوم الموالي، وأكد حناشي قائلا: "من غير الممكن أن نواجه شباب بلوزداد في الجولة المقبلة يوم الجمعة، بل سنلعب هذه المباراة يوم 22 فيفري الجاري وليس يوم الجمعة، حتى تتضح الأمور أكثر لجمهورنا".
-----------
مكاوي شعر بآلام في الركبة وسيتنقل إلى وهران
عاد الظهير الأيسر مكاوي إلى جو التحضيرات بشكل عادي، وشارك في الحصة التدريبية لكنه لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية، فبعدما زالت عنه أعراض الزكام تعرض لإصابة خفيفة خلال قيامه بحركة خاطئة في التدريبات، ما جعله يشعر بآلام في الركبة ولم يقدر على مواصلة التدرب، واكتفى بحصة تدليك لدى مدلك الفريق حمريوي، وبعد انتهاء الحصة اطمأننا على مكاوي واتضح بأن إصابته لا تدعو للقلق ولا تعتبر إصابة، بل هي مجرد آلام وسيتمكن من التنقل إلى وهران والمشاركة أساسيا في لقاء غدا الجمعة أمام الحمراوة.
تخلص من الزكام بفضل الحقن
من جانب آخر فإن مكاوي تخلص من الزكام الذي كان يعاني منه، بفضل تناوله الأدوية التي وصفها له الطبيب جاجوة والحقن التي أخذها والمتمثلة في مضادات حيوية، جعلت حالته الصحية تتحسن حيث تمكن من التدرب لكن بعد حركة خاطئة شعر بآلام في الركبة، ومن حسن حظ مكاوي أنه غير مصاب وسيتمكن من المشاركة أمام الحمراوة، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المدرب آيت جودي سيعتمد عليه أساسيا في هذا اللقاء، وسيشغل منصب ظهير أيسر وليس في وسط الميدان، مثلما لعب أمام شباب عين فكرون وقبل ذلك أمام اتحاد العاصمة.
مكاوي: "حركة خاطئة تسببت لي آلاما في الركبة وسأشارك أمام الحمراوة"
اتصلنا بـ مكاوي لأجل الاستفسار عن حالته الصحية، بعد الآلام التي شعر بها في الركبة فقال لنا ما يلي: "قمت بحركة خاطئة أثناء التدريبات ما سبب لي آلاما في الركبة ولم أتمكن من مواصلة التدرب، خشية أن تتفاقم الآلام وأغيب عن اللقاء المقبل، والحمد لله فإن حالتي على ما يرام وسأتمكن من الوجود في لقاء الحمراوة وكل شيء يتوقف على المدرب آيت جودي، إن كان سيعتمد علي في هذا اللقاء منذ البداية أو احتياطيا".
-------
لعب في صفوف القبائل والحمراوة...
داود بوعبد الله: "الشبيبة لديها هيبتها ولقاء زبانة أهم بكثير للحمراوة من الكأس"
"الشبيبة كبيرة إفريقيا واللعب فيها يساوي اللعب في الترجي التونسي أو الأهلي المصري"
"أعرف عواج جيدا ونصيحتي له أن يصنع انتصارات القبائل ويتخذ القرارت الحاسمة على الميدان"
كيف هي أحوالك داو؟ وماذا تفعل في حياتك؟
بخير الحمد لله، كل شيء يجري على أحسن ما يرام، لقد اعتزلت لعب كرة القدم وأنا موجود في مسقط رأسي بـعين تموشنت إلى جانب أفراد عائلتي.
وهل ابتعدت كليا عن الميادين أم تفكر في دخول عالم التدريب مثلا؟
في الوقت الراهن أنا بعيد عن الميادين، وأحاول البقاء أطول مدة قرب عائلتي الصغيرة، لأنه لما تكون لاعبا ليس لديك الوقت كليا للبقاء قرب أطفالك ولا تستمتع بحياتك اليومية، في ظل كثافة المباريات والتربصات والتنقلات داخل أرض الوطن وخارجه، أفكر جديا في الحصول على الشهادات ثم الدخول في عالم التدريب، رغم أن أملي قليل في الذهاب بعيدا، لأنه للأسف دائما نجد الأسماء نفسها هي التي تعمل في التدريب بالجزائر.
هل تتابع مستجدات الكرة الجزائرية وبالخصوص البطولة؟
نعم، أتابع ما يحدث في بطولتنا ولكن ليس بالتفصيل، مثلما هو الحال بالنسبة للبطولات الأوروبية.
إذن أنت على علم بأن هناك لقاء مرتقبا بين مولودية وهران وشبيبة القبائل هذا الجمعة في زبانة، فكيف تراه؟
نعم، أدرك بأن الحمراوة سيستقبلون الكناري هذا الجمعة في البطولة، والثلاثاء القادم في ربع نهائي كأس الجمهورية بـتيزي وزو، وهما مبارتان صعبتان على كلا الفريقين.
في البداية كيف ترى لقاء البطولة؟
اللقاء يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للفريقين، وشبيبة القبائل دائما لديها هيبتها وهذا الموسم عادت بقوة، وبالتأكيد ستسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في زبانة لأجل الوجود دائما مع أصحاب المقدمة، ولكن من جانب مولودية وهران فإن المهمة أصعب والفريق مجبر على تحقيق الفوز، لأجل وضع حد نهائي لسلسلة النتائج السلبية والهزائم الأخيرة خاصة أمام مولودية الجزائر ووفاق سطيف، وبذلك فإن الحمراوة مجبرون على الفوز للهروب من منطقة الخطر.
هل نفهم من كلامك أن لقاء البطولة أهم من الكأس بالنسبة للحمراوة؟
يمكن قول ذلك لأن وضعية مولودية وهران لا تبشر بالخير، حيث تمر بفترة فراغ وعليها أن يفوز هذا الجمعة أمام شبيبة القبائل في البطولة، وعن الكأس فلا يجب أن نكذب على أنفسنا لأن المباراة ستجري في تيزي وزو، والأفضلية تلقائيا لصاحب الأرض في الكأس، والشبيبة بذلك مرشحة لبلوغ الدور نصف النهائي.
وكيف ترى لقاء الكأس من الجانب الفني؟
لقاء الكأس سيكون مختلفا عن لقاء البطولة، ولكن الأكيد بأن النتيجة التي سينتهي عليها لقاء زبانة ستلعب دورا بالنسبة لكل فريق من الناحية النفسية لا غير.
كنت لاعبا سابقا في صفوف الحمراوة وكذا الكناري، كيف تتصور تحضير اللاعبين نفسيا لهذا اللقاء؟
بالنسبة لكل لاعب مواجهة الشبيبة أمام الحمراوة تكتسي دائما أهمية بالغة، ففي شبيبة القبائل من الضروري الفوز بكل المباريات ولا نقاش في ذلك، ولما كنت ألعب في الشبيبة كنت أشعر بأنني ألعب في الترجي التونسي أو الأهلي المصري، أو أي فريق كبير يبحث دائما عن لعب الألقاب والمحلية والقارية، وبذلك فإن الشبيبة عملاق إفريقيا والفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، وعن الحمراوة فعند مواجهة شبيبة القبائل فإن اللاعبين يبحثون عن البروز وتقديم مباراة في المستوى، لأن الأمر يتعلق بلقاء كلاسيكو.
هناك لاعب في شبيبة القبائل كان يلعب في مولودية وهران هو سيد أحمد عواج وأنت تعرفه جيدا، ما النصيحة التي يمكنك أن تقدمها له؟
عواج لاعب مهذب وخلوق وهو مهاري، وكان يلعب معي في مولودية وهران لما رقاه المدرب شريف الوزاني في 2010 رفقة يوسف بلايلي، وأنا سعيد لما تمكن هذا الثنائي من تحقيقه، ونصيحتي إلى عواج وهو يلعب في شبيبة القبائل أنه يجب عليه أن يقدم دائما أفضل مستوى لديه وفي كل المباريات، لأنه "يعرف يلعب" وعليه أن يصنع الانتصارات وأفراح الكناري، بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب أن يتخذ القرارات الحاسمة على الميدان وأتمنى له كل التوفيق.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل