وبالعودة إلى مجريات اللقاء، سيطر أبناء عمراني بالطول والعرض على المباراة ولم يتركوا أشبال "سيموندي" يتنفسون منذ الدقائق الأولى إلى غاية نهاية اللقاء. وتكون مولودية بجاية ثأرت رياضياً من الفريق القسنطيني الذي فاز على البجاويين في مناسبتين في البطولة والكأس، ولكن بتأثيرات خارجة عن نطاق كرة القدم، وهو الأمر الذي جعل المباراة غير عادية وثأرية للبجاويين، الذي لقنوا نظرائهم من قسنطينة معنى كرة القدم النظيفة وفازوا عليهم بالنتيجة والأداء.
بيشاري كان في المستوى
وما يمكن التنويه به في مباراة أمسية السبت هو التحكيم الذي كان في المستوى، فالحكم بيشاري ومساعداه لم يقوموا بأخطاء مؤثرة وكانت أغلب قراراته صائبة، فحتى ركلة الجزاء التي أعلنها للفريق الضيف في (د 85) كانت موجودة، بما أن المدافع شبانة عرقل مهاجم المنافس إلا أن بولمدايس ضيعها. وتجدر الإشارة أنها أوّل مباراة بين الفريقين أين لم يشتك الفريق البجاوي من ظلم التحكيم له، وهو ما يؤكد أن المباريات السابقة فيها الكثير من الأشياء غير الرياضية، خاصة أن الفريق البجاوي فاز بالنتيجة والأداء.
عمراني أكد مرّة أخرى أنه رجل المهامّ الصعبة
أكد، مرّة أخرى، مدرب مولودية بجاية عبد القادر عمراني بأنه رجل المهام الصعبة حيث أرجع الروح لمولودية بجاية. فالبداية كانت بالثورة التي أحدثها في تشكيلته من خلال إدخال ستة تغييرات كاملة على القائمة الأساسية، فكل من برفان، بعوالي، قجالي، فرحات، بولعينصر، و"ماغاسوبا" كانوا إما غائبين أو احتياطيين خلال المباراة قبل الأخيرة أمام شبيبة الساورة، إلا أن عمراني تحدّى الضغط وقام بمغامرة كبيرة بالتغييرات والنهج التكتيكي، باللعب بثلاثة مدافعين بما أن قجالي كان يلعب وسط رواق، وهذا لإحداث الكثافة العددية في الوسط، وهو ما وفق فيه طالما أن الفريق البجاوي استحوذ على الكرة وقام بشم عدة حملات على حارس المنتخب الوطني سي محمد سيدريك، وهو ما يعكس أن عمراني وفق في اختياره لأفضل تشكيلة ممكنة إلى حدّ بعيد.
تفوّق على "سيموندي" ولمسته كانت واضحة
ومنذ بداية اللقاء شهد كلّ من حظر إلى الملعب أو شاهد اللقاء عبر التلفاز، أن عمراني تفوق بشكل كبير على مدرب شباب قسنطينة سيموندي تكتيكياً، فالخطة التي اعتمدها من خلال تقليص المساحات واللعب بثلاثة مسترجعين وصعود الظهيرين لتدعيم الوسط، كانت ناجعة إلى أبعد الحدود، وهو ما جعل المدرب البجاوي يبسط سيطرته على المباراة منذ صافرة البداية، وكان هذا الأمر مشجّعاً لزملاء القائد أكرور، الذين زادهم حماس الجماهير شحنة إضافية ولعبوا أحد أفضل المباريات هذا الموسم. وكانت لمسة عمراني واضحة جداً خلال مباراة أول أمس أيضاً بالتغييرات التي قام بها، بعدما غيّر خطته الهجومية إلى خطة للاستحواذ على الكرة، من خلال إقحام ثلاثة لاعبين يلعبون في وسط الميدان وهم: يايا، براهيمي ودحوش، وهو ما يؤكد أن عمراني هو من قتل اللقاء قبل نهايته.
حفّز اللاعبين وعمل طيلة الأسبوع رغم الضغط الكبير
وكان عمراني منذ نهاية مباراة شبيبة الساورة تحت ضغط شديد، ولكنه تحمله لوحده وأكد بأنه المسؤول الوحيد على نتائج الفريق كما أكده للاعبين، وكان لكلماته وقع كبير على أشباله، الذين تحرّروا من الضغط ولعبوا أحد أحسن مبارياتهم، وأكدوا مرة أخرى بأنهم فريق صعب على أرضية ملعب الوحدة المغاربية. فبالرغم من الضغط الكبير الذي عمل به عمراني خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يظهر أي شيء من آثاره للاعبين، بل حفّزهم بخطاباته قبل كلّ تدريبات واشتغل معهم طيلة الأسبوع، وهو الذي عاد إيجاباً على الفريق وفاز بأحد أقوى اللقاءات، التي عاد بها إلى سكة الانتصارات بعد طول انتظار.
اللاعبون كانوا في المستوى ولم يخيّبوا الأنصار
لعب أشبال عمراني أحد أفضل مبارياتهم هذا الموسم، فقد سيطروا بالطول والعرض على منافسهم منذ بداية اللقاء إلى نهايته، وهو ما يؤكد أن تعثراتهم لم تكن سوى بسبب الضغط النفسي الذي عانوا منه، بدليل تفوّقهم على أكبر الأندية الجزائرية، كما أنهم هذه المرّة لم يخيبوا الأنصار الذين حضروا إلى مدرجات ملعب الوحدة المغاربية منذ ساعات باكرة و رسموا الفرحة على وجوههم، وهو ما يؤكد أن المياه عادت إلى مجاريها بين "لي كراب" ولاعبيهم، وأن هؤلاء وفّوا بوعودهم التي قطعوها بأن تبقى النقاط الثلاث في بجاية.
تفوّقوا في الثنائيات ولاعبو "السنافر" لم يدخلوا منطقة 18
كما لعب أبناء "يما ڨورايا" مباراة أول أمس بحماس كبير زادتهم تشجيعات الأنصار عزيمة وإصراراً على إهدائهم الفوز الذي انتظروه طيلة أربع جولات. فالبداية كانت بالضغط الكبير والحملات التي قاموا بها على مرمى سيدريك، الذي تألق وصمد كثيراً أمام مهاجمي "الموب"، خاصة رحال ويطو اللذين قاما بعدة محاولات، إلى غاية الدقيقة الثالثة والثلاثين أين باغته المتألق وأحسن لاعب في مرحلة الذهاب نسيم يطو برأسية جميلة، بعد عمل كبير قام به بولعينصر على الجهة اليمنى. وبعدها بثلاث دقائق، يعيد نفس اللاعب الكرّة بعد ركنية أكرور ويسجّل الثاني. وكان لاعبو "الموب" في مستوى التطلعات وفازوا بأغلب الثنائيات، وحتى لاعبو السنافر لم يدخلوا منطقة العمليات إلا في كرة ركلة الجزاء، وغير هذا فكلّ محاولاتهم كانت عن طريف تسديدات بعيدة، وهو ما يؤكد أن لاعبي "الموب" كانوا في يومهم.
ناتوري. ف
-------------
يطو يضيف ثنائية إلى رصيده ويعيد "الموب" إلى الانتصارات
سجل لاعب خط وسط مولودية بجاية نسيم يطو ثنائية أخرى في مباراة الفريق الأخيرة أمام شباب قسنطينة، حيث كان هذا اللاعب المعار من اتحاد العاصمة مهندس الفوز في لقاء السبت، كما فعل ذات مرة أمام أهلي برج بوعريريج لما سجل ثنائية أخرى آنذاك، ليصبح ثاني هداف في الفريق بأربعة أهداف، بعد رحال لذي سجّل خماسية. وكان يطو سجّل هدف فوز الفريق أمام شباب بلوزداد في الدور الثاني والثلاثين من كأس الجمهورية أهدى بها التأهّل للموب، الذي خرج في الدور الموالي أمام منافسه أول أمس. وأعادت ثنائية يطو في مرمى الحارس الدولي سيدريك سي محمد فريقه إلى سكة الانتصارات، بعدما سجل أربع انهزامات متتالية، ثلاثة في الدوري وواحدة في الكأس، ووضع بها حداً للنتائج السلبية.
أصبح ثاني هداف
وبثنائية يطو، انفرد بالمركز الثاني لهدافي الفريق بأربعة أهداف خلف المتألق الآخر فوزي رحال، الذي سجل خماسية لحد الآن. فابن "كليما دو فرانس" أصبح قيمة ثابتة في الفريق البجاوي ولعب أساسيا في أغلب مباريات الفريق. وما كان لـ يطو أن يسجل ثنائية في مباراة أول أمس لولا زملائه. ففي الهدف الأول قام بولعينصر بعمل فردي رائع على الجهة اليسرى، ليوزّع ناحية يطو بـ "الميزان" و هذا الأخير وضعها في الشباك محرّراً الأنصار، في حين أنه في الهدف الثاني الذي جاء بعد أربعة دقائق فقط، تلقى نجم المباراة يطو ركنية من أكرور ووجد نفسه في وضعية مناسبة وأضاف الثاني، وهو الهدف الذي قتل به عزيمة الزوار في العودة، ولم يتركهم حتى القيام بردّ الفعل على الهدف الأول.
لعب فرحات في الارتكاز حرّره
ولم يكن ليتحرّر يطو لولا لم يجد وراءه لاعباً فعل الكثير في المباراة، فعبد المالك فرحات ابن سيدي عيش الذي لعب أول مباراة له مع "الموب" في مرحلة العودة و كان من بين أفضل اللاعبين على أرضية الميدان، أين كان لـ "شفاينشتايغر" مولودية بجاية كما يحلو للأنصار مناداته، دور كبير في نتيجة اللقاء، فاللاعب دافع وهاجم و استرجع عدة كرات، وهو الأمر الذي أراح كثيراً "لي كراب"، خاصة أن اللاعب كان غاب عن المباريات الأخيرة التي لعبها الفريق وانهزم فيها.
عاد فرحات فعادت الانتصارات
ومما يثبت قيمة لاعب الوسط الارتكازي لمولودية بجاية، هو أنه منذ غيابه عن الفريق بسبب الإصابة سجّلت مولودية بجاية أربع انهزامات متتالية، فآخر مباراة فاز بها الفريق البجاوي تعود إلى الجولة الرابعة عشرى من مرحلة الذهاب أمام أهلي برج بوعريريج، التي فاز بها أشبال عمراني بثلاثة نظيفة مقابل صفر. وكان ابن سيدي عيش أصيب في تلك المباراة وترك مكانه اضطرارياً للاعب دحوش في الدقيقة الرابعة والخمسين، ومنذ ذلك الوقت لم يحقق الفريق سوى انهزاماً وراء آخر، إلى أن عاد فرحات مرّة أخرى للعب في مباراة أول أمس، وعادت معه الانتصارات للفريق البجاوي.
سقوطه أحدث هلعاً في المدرّجات
وكان فرحات تعرّض لتدخل خشن من أحد لاعبي شباب قسنطينة في المرحلة الثانية بعد استرجاعه الكرة منه وانطلاقه في هجمة معاكسة، أين أحدث سقوطه هلعاً وسط أنصار الفريق وحتى لدى مدربه عمراني، طالما أن فرحات أمسك بمكان إصابته السابقة. فالفريق كان بأمس الحاجة إلى لاعبه خاصة أنه كان صمام الأمان في وسط الميدان ودافع وهاجم بشكل جيد، كما شكّل ثنائياً منسجماً مع القائد أكرور، وهو ما جعل خروجه في تلك اللقطة خسارة كبيرة للفريق البجاوي، إلا أن اللاعب رغم الألم أكمل المباراة، وهو ما أسعد المدرب عمراني في المقام الأول وأنصار الفريق في المقام الثاني، خاصة أن قيمة فرحات في تشكيلة الموب كبيرة جداً.
----------
قجالي لعب متقدّماً وغلق الرواق الأيسر على بزاز
عاد المدافع الأيسر لمولودية بجاية منير قجالي للعب مع الفريق، بعد أن استنفد عقوبته المسلطة عليه من طرف الرابطة، بعد أن كان بحوزته أربع بطاقات صفراء. فاللاعب غاب عن مباراتي الفريق الماضية أمام اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة (القوانين تعاقب بمباراة واحدة فقط، إلا أن توقف مباراة الموب مع اتحاد العاصمة بسبب قضية الأضواء الكاشفة يغلي استنفاد العقوبة تلقائياً وتؤجّل إلى المباراة المقبلة). ولعب ابن "تاقليعث" مباراة كبيرة وفي مركز متقدّم عن بقية المدافعين، ولم يترك أيّ حرية للاعب "السنافر" بزاز وغلق عليه الرواق الأيسر، وهو الأمر الذي حدّ من خطورة أحد أحسن لاعبي شباب قسنطينة في مباراة أول أمس السبت.
شبانة وبوعمرية "خباو" بولمدايس وسايح
لم يظهر مهاجمو شباب قسنطينة كثيراً في مباراتهم أمام مولودية بجاية، فالمستوى الذي قدّمه محور دفاع الفريق المتكون من شبانة وبوعمرية، جعل مهاجمي شباب قسنطينة لا يظهرون بمستواهم المعهود، ولم يقوموا بمحاولات كثيرة سوى التسديد من بعيد والتي لم تشكل أيّ خطورة على مرمى برفان. إذ أن المرّة الوحيدة التي دخل فيها مهاجمو "سي.أس.سي" إلى منطقة العمليات وتحصلوا فيها على ضربة جزاء بعد عرقلة شبانة لـ سايح التي ضيّعها بولمدايس، وهو ما يؤكد أن دفاع "الموب" استعاد هيبته، خاصة أنه لم يتلق أيّ هدف خلال لمباراة.
أدرار يفكّر في الاستقالة وحديث عن وجود خلافات بين المساهمين
ظهرت مستجدات جديدة في البيت البجاوي لم يكن أيّ أحد ينتظرها بعد الفوز أمام شباب قسنطينة. فالرئيس البجاوي أكلي أدرار أعلنها مباشرة بأنه ينوي الاستقالة، و هو ما أفسد فرحة البجاويين بعودة الفريق إلى سكة الانتصارات. وإن لم يصرّح أدرار بالأسباب التي جعلته يتخذ هذا القرار، إلا أنه بلغنا من مصادرنا الخاصة بأنه من بين الأسباب، هو وجود خلافات حادة بين المساهمين في الفريق، وهو الأمر الذي لم يعجب الرئيس. وكان أدرار فكر في الاستقالة منذ حوالي شهرين، وأرجع الأسباب إلى أشياء عائلية وخاصة، ولكنه تراجع عنها بعد ضغط الأنصار عليه
ومساندتهم الكبيرة له.
اجتماع طارئ للمساهمين مساء اليوم
ومن المنتظر أن يعقد مساهمو شركة مولودية بجاية اجتماعاً طارئاً أمسية اليوم بالقاعة الشرفية لملعب الوحدة المغاربية، لمناقشة بعض القضايا الخاصة بالفريق. إذ ينتظر أن يفصل في بعض الأشياء العالقة. ومن المحتمل أن يقدم الرئيس الحالي لمولودية بجاية أكلي أدرار استقالته في هذا الاجتماع.
ابنتا "تامزالي" كانتا فأل خير على "الموب"
حضرت مباراة مولودية بجاية بنظيرها شباب قسنطينة ابنتا تامزالي أحد صنّاع تاريخ "الموب" والرئيس الأسبق للفريق الأكثر شعبية في منطقة الصومام، وقد حظيتا باستقبال كبير من طرف إدارة وأنصار الفريق على حدّ سواء، وذرفتا الدموع بغزارة خاصة أنهما شاهدا أن والداهما لم ينس في قلوب محبي الفريق،
وكان لهما الشرف في إعطاء صافرة بداية اللقاء، وكانتا بشهادة الجميع فأل خير على الفريق بالرغم من صعوبة المباراة. فجلستا في المنصة الشرفية رفقة أعضاء إدارة الفريق البجاوي، وشاهدتا تألق شبان الصومام خاصة أن خاتمة تكريمهما كان بإهدائهما فوز بثنائية نظيفة مقابل صفر، تكريماً لوالدهما الرئيس الأول في تاريخ النادي.
إدارة "الموب" تستنكر إدّعاءات "سي. أس.سي"
لم يفهم محيط مولودية بجاية خرجة إدارة شباب قسنطينة فيما يخصّ الإدعاءات التي خرجوا بها علانية ليبرّروا هزيمتهم أمام مولودية بجاية. فالفريق القسنطيني أكد أن حافلة الفريق تعرّضت للضرب بالحجارة ولاعبوها تعرّضوا للضرب، وهو ما فاجأ الجميع طالما أنهم دخلوا وخرجوا بشكل عاد، ولم لكن هناك أي تجاوزات، بل إن عناصر الأمن تواجدت بقوّة في الملعب، وهو ما أثار استغراب الجميع. فأكد بعض المقرّبين من إدارة "الموب" أن الشباب عمل بالمَثَل الذي يقول: "ضربني وبكى، سبقني واشتكى"، خاصة أن الفريق القسنطيني هو من اعتدى على إداريي مولودية بجاية في مباراة الكأس وليس العكس، وأن "الحقرة" ليست من شيم القبائل عامة
والبجاويين خاصة.
"السنافر" انهزموا في الميدان
انهزم شباب قسنطينة بشهادة الجميع فوق المستطيل الأخضر، فلم يتعرّضوا لأي مضايقات من قبل أيّ كان، والإرادة واللعب بالقلب هو الذي رجّح الكفة لأشبال عمراني. فكان ظهور نجم المباراة نسيم يطو الذي سجل هدفين أهدى بهما النقاط الثلاث لفريقه لا أكثر ولا أقل. وأثناء عودة اللاعبين إلى غرف حفظ الملابس، استفز المهاجم حمزة بولمدايس المتحدّث الرسمي باسم المساهمين فريد زيزي أمام الملأ، وتفوه بكلام بذيء، وهو ما جعل الجميع يغضب من اللاعب، إلا أنه لم يجر أيّ شيء، طالما أن الجميع "فاقوا" بأن اللاعب يريد إحداث بلبلة في غرف تغيير الملابس، والتأكيد على أن هناك أشياء غير رياضية، إلا أنه لم ينجح في ذلك بشهادة مسيري "سي.أس.سي"، الذين أكدوا بأن اللاعب أخطأ في حقّ مساهم الفريق البجاوي.
المباراة كانت أمام كاميرات كلّ القنوات الجزائرية
وما أثار الاستغراب أكثر هو أن محافظ اللقاء كان حاضراً في غرف تبديل الملابس، كما أن المباراة كانت منقولة على الشاشة الوطنية، وعرفت تواجد عدة كاميرات للقنوات الخاصة الجزائرية، ولو كان شيء من إدعاءاتهم حدث من دون شك، لم يكن للمصورين أن يضيّعوا فرصة مثل هذه، وهو الأمر الذي جعل الجميع يعرف أن الفريق القسنطيني لم يرد سوى خلق بلبلة لتبرير هزيمته بالنتيجة والإدارة في ملعب "مقبرة الكبار"، خاصة أن الهزيمة كانت في الميدان وليس بسبب أشياء واهية.
معيزة استفزّ الجميع وسيدريك تفوّه بكلام سيّىء
وعن لاعبي "سي.أس.سي" شاهد الجميع الاستفزازات التي قام بها معيزة مدافع شباب قسنطينة داخل المستطيل الأخضر وخارجه، إذ أنه لم يترك أيّ لاعب خاصة مهاجمي الفريق من المضايقات، وأكثر من ذلك بعد نهاية اللقاء خرج من غرف تبديل الملابس واستفز مرّة أخرى الحضور بالقول: "بصحتهم الرحبة اللي ما يستهلوهاش"، وهذا ربما جعل أحدهم يردّ عليه الكلام لتختلط الأمور. كما أكد لنا كلّ المصورين الذين جلسوا خلف مرمى شباب قسنطينة، أن الحارس الدولي سي محمد سيدريك تفوّه بكلام لا أخلاقي لأحد ملتقطي الكرات، بالرغم من أن هذا الأخير لم يقم بأيّ شيء يستحقّ عليه لومه وسبّه.
كلمات دلالية :
مولودية بجاية