منها اثنتان وديتان وواحدة رسمية أمام بلوزداد وقد انعكس هذا الفوز بشكل جد إيجابي على معنويات اللاعبين الذين عاشوا مؤخرا ضغطا كبيرا، بفعل تراجع النتائج الفنية وهو ما جعل الجميع يتحرر بعد اللقاء أمام أبناء "يما ڤورايا".
المباراة كانت صعبة على الجمعية
لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق بالنسبة لـ"الشلفاوة" الذين وجدوا صعوبات كبيرة، لأن المنافس رمى بكل ثقله ولم يكن لديه ما يخسره، في ظل تواجده في المركز الأخير وهو جعل أشبال جعبور يحاولون العودة بنقطة على الأقل ولكنهم فشلوا في النهاية في تحقيق مسعاهم.
التراجع بعد تسجيل الهدف الأول أمر غير مفهوم
لم يفهم الأنصار الذين حضروا في المدرجات التراجع الذي ظهر على أداء الفريق الشلفي بعد تسجيل الهدف الأول عن طريق فرحي حيث بدا وكأن أشبال إيغيل يريدون الحفاظ على النتيجة الأمر الذي أعطى ثقة أكبر للبجاويين الذين كادوا في الكثير من المرات أن يصلوا إلى شباك الجمعية.
الأهم هو الفوز واستعادة التوزان
بعيدا عن الطريقة الفنية التي لعبت بها الجمعية، فإن الأهم يبقى الفوز في مثل هذه اللقاءات المفخخة وبتحقيق النقاط الثلاث عاد التوازن مجددا للفريق الشلفي الذي أصبح في المركز الثالث بالشراكة مع فرق أخرى وعلى بعد 6 نقاط فقط من المتصدرين الاتحاد ووفاق، في انتظار بقية الجولات وما سيجود لاعبو الجمعية على أنصارهم.
الأملفي المنافسة على الأدوار الأولى يعود
تواجد الجمعية في المركز الثالث يؤكد مجددا أن "أسود" الشلف قادرون على التنافس في الأدوار الأولى ورغم أن الجميع في الفريق يتحاشون الحديث عن هذا الأمر ولكن الأكيد أن الأمل مزال يراود الشلفاوة في رؤية فريقهم ينافس على مرتبة مؤهلة لإحدى المنافسات الإفريقية أو حتى الصراع على لقب البطولة، رغم أن ذلك ليس من بين الأهداف المعلنة لإدارة الفريق والطاقم الفني بقيادة مزيان إيغيل ولاعبو الفريق الذين سيكونون مطالبين بتأكيد فوز بجاية أمام الأربعاء.
------------------------------------------------------------
آلة الجمعية تعود للدوران بفضل مسعود...
صالحي استعاد مكانته، سلامة يتألق وفرحي يؤكد حسه التهديفي
عادت جمعية الشلف للعزف على أنغام الانتصارات مجددا والضحية هذه المرة كان شبيبة بجاية وإذا كان جميع اللاعبين الذي أشركهم إيغيل قد قاموا بالواجب المطلوب منهم، فإن المباراة شهدت بروز بعض اللاعبين الذين لفتوا الانتباه وأكدوا أن المدرب كان محقا عندما وضع فيهم الثقة خلال مواجهة أول أمس.
إيغيل أجرى تغييرات على التشكيلة الأساسية
ومثلما كان منتظرا، قام المدرب إيغيل بإجراء عدة تغييرات على مستوى التشكيلة التي لعبت أمام بجاية مقارنة بتلك التي شاركت في لقاء بلوزداد، إذ فضل المدرب صالحي على ضيف في الحراسة وأبقى على سلامة أساسيا ووضع ثقته في فرحي منذ البداية وترك زاوش في الاحتياط، كما قام إيغيل بإشراك نعاس عرابة وبوسعيد مجددا وهو ما يؤكد أنهما صارا من الأوراق الهامة.
صالحي أدى لقاء جيدا
قام المدرب ايغيل بتغيير لم يكن ينتظره أحد عندما أعاد صالحي إلى التشكيلة الأساسية على حساب ضيف وقد قدم الحارس الشاب مباراة جيدة ووجه دفاعه كما يجب وهو ما منح ثقة أكبر لزملائه المدافعين وهو ما يؤكد أن الخطوط الثلاث للفريق الشلفي لا خوف عليها في وجود الثلاثي: صالحي، ضيف وحمزاوي.
صالحي: "سعداء بهذا الفوز ونتطلع للأفضل"
أعرب الحارس صالحي عن سعادته الكبيرة بالفوز المحقق قائلا: "مباراة بجاية لم تكن سهلة على الإطلاق، واجهنا فريقا جريحا لعب أمامنا بإرادة كبيرة ولكننا تمكنا من الفوز والحمد لله ولذلك فنحن سعداء جدا بهذا الفوز الذي جاء بفضل جميع اللاعبين وهو ما جعل معنوياتنا ترتفع ولذلك نتطلع للأفضل مستقبلا".
نعاس وزازو ساهما كثيرا في الهجمات
إذا ما كان محور دفاع الفريق الشلفي بقيادة لخذاري نانا قد لعب مباراة جيدة، فإن الظهيرين الأيمن نعاس عرابة والأيسر سمير زازو أديا أيضا واجبهما على أكمل وجه ولم يكتفيا بالأدوار الدفاعية، بل ساهما في الكثير من الهجمات على غرار لقطة الهدف الأول، إذ مرر زازو لمسعود الذي وزع كرة دقيقة وجدت رأسية فرحي الذي وضعها في الشباك وهو ما يعني أن الخط الخلفي للجمعية بأكمله كان في المستوى.
سلامة يعود إلى الواجهة
كان وسط الميدان الدفاعي خير الدين سلامة واحدا من أبرز اللاعبين خلال اللقاء الأخير، إذ قام بكل الأدوار التي أمره بها المدرب ايغيل على مستوى الاسترجاع، كما أن كل تدخلاته كانت موفقة وذكية وهو ما يؤكد عودة هذا اللاعب الخلوق إلى الواجهة مجددا، بدليل أنه خرج تحت التصفيقات "الجوارح" بعد تغييره بزميله محمد زاوش.
عودت توفر حلولا أكبر في الوسط
بعد أن سجل سلامة عودة قوية خلال الآونة الأخيرة وتقديمه لأداء مميز أمام شبيبة بجاية، فإن هذا الأمر سيريح المدرب إيغيل كثيرا الذي سيجد حلولا أكبر في منطقة الوسط خلال الفترة القادمة، لاسيما مع كثرة المباريات التي تتطلب تواجد كل اللاعبين في قمة إمكاناتهم الفنية والبدنية، كما أن إيغيل له فضل كبير في عودة سلامة إلى الواجهة، لأنه رفض تسريحه في الميركاتو، واضعا فيه الثقة رغم أنه قضى كل مرحلة الذهاب مصابا.
سلامة: "فوزنا على بجاية مستحق وأشكر الجوارح على تشجيعاتهم"
بعد نهاية اللقاء عبر سلامة عن فرحته الكبيرة بالفوز قائلا: "الفوز على بجاية كان مستحقا لأننا كنا الأفضل وإرادتنا في الفوز كانت كبيرة وهو ما سمح لنا بإبقاء الزاد في الشلف مثلما كنا نريد وأنا هنا أريد أن أشكر الجوارح على تشجيعاتهم قبل، أثناء وبعد اللقاء والفوز هديه لهم".
فرحي قناص من نوع خاص
أثبت المهاجم الشاب فرحي أيوب أنه قناص حقيقي في لقطة الهدف الأول الذي سجله في الربع ساعة الأولى، ففي لقطة الهدف قام فرحي بتمويه ذكي، استطاع به افتكاك الكرة من وسط مدافعين اثنين، واضعا الكرة في الشباك وهو ما يؤكد أنه يحسن استغلال المساحات وهو أمر هام بالنسبة للمهاجم.
زملاؤه فرحوا له كثيرا
وعقب تسجيله للهدف، اتجه جميع اللاعبين إلى فرحي، إذ فرحوا كثيرا بهذا الهدف الذي سجله زميلهم، كما أن زميله في الهجوم دحام عانقه بحرارة وبقي يتكلم معه بعد العودة وما يؤكد مرة أخرى العقلية الاحترافية لهذا المهاجم الذي أكد أنه جاء إلى الشلف للتسجيل وكذا لمساعدة الشبان ومن بينهم فرحي الذي يتوقع له الجميع مستقبلا كبيرا.
فرحي: "مازال الخير القدام وطموحي في التألق كبير"
وأكد فرحي عقب اللقاء إنه يثق كثيرا في إمكاناته، إذ قال: "الفضل في الفوز يعود لجميع اللاعبين من دون استثناء، لأننا جميعا نشكل عائلة واحدة وهذا الفوز يجعلني متأكدا أن الخير مازال القدام وبالنسبة لي فإن طموحي كبير في التألق والنجاح مع جمعية الشلف".
"هدفي هدية للمولودة مريم من عائلة بوعلي"
وأصر فرحي على إهداء هدفه إلى مناصر من نوع خاص قائلا: "هدفي هدية لكل الشلفاوة وبالخصوص إلى المولودة الجديدة لعائلة بوعلي والتي سميت على بركة الله مريم، إذ كانت فأل خير علينا بعد أن تمكنا من الفوز على بجاية وأنا أتمنى لها دوام الصحة وأن تكون من الجوارح في المستقبل إن شاء الله".
-----------------------------------------------------
إيغيل: "إرادة اللاعبين في الفوز كانت كبيرة والتسرع حرمنا من أهداف أخرى"
أعرب مدرب الشلف مزيان إيغيل عن فرحته عقب الفوز الذي حققه فريقه أمام شبيبة بجاية وهو الأمر الذي اعتبره الهام، مؤكدا أن أشباله وقعوا في بعض الأخطاء التي سيعمل على تصحيحها مستقبلا، كما شدد التقني الشلفي أن الفريق البجاوي شكل عدة صعوبات للجمعية وكان تمركزه جيدا فوق الميدان.
"دخلنا اللقاء بشكل جيد"
أكد إيغيل في معرض حديثه أن اللقاء لم يكن سهلا في وقته قائلا: "أعتقد أننا دخلنا المباراة كما يجب وقد لمسنا بالفعل الإرادة الكبيرة للاعبين الذين كانوا يريدون الفوز وهو ما كان لنا في نهاية المطاف، إذ كانت تعليماتنا واضحة بضرورة البحث عن التسجيل وحرمان الفريق المنافس من الكرة وهو ما أعطانا أفضلية مهمة، مما سمح لنا في الأخير بحصد النقاط الثلاث".
"الهدف الأول جاء في وقته وحررنا"
وأضاف إيغيل: "كما يعلم الجميع، فإن الفريق عانى من بعض الضغط في الآونة الأخيرة وكان كل اللاعبين يبحثون عن التسجيل في وقت مبكر وهو ما كان لنا لأن الهدف الذي سجله فرحي حررنا من الناحية المعنوية وجعل الضغط تقل على اللاعبين ورغم بعض التراجع، إلا أننا بقينا ممسكين بزمام الأمور، ما ساعدنا على تسجيل هدف ثان حسمنا به المباراة رغم عودة الشبيبة في النتيجة".
"الفريق البجاوي لم يكن لديه ما يخسره ولعب بقوة"
وعن الصعوبات التي واجهها فريقه في اللقاء، قال الناخب الوطني السابق: "فريق شبيبة بجاية لعب أمامنا بشكل جيد وبكل قوة لأنه لم يكن يملك أي شيء ليخسره، لاسيما مع المرتبة التي يحتلها وهو الأمر الذي صعب من مهمتنا كثيرا، كما أنهم لعبوا مقابلة جيدة من حيث الانتشار فوق الميدان ومن جهة أخرى كنا قادرين على إضافة أهداف أخرى لولا التسرع".
"هذا الفوز سيعطينا دافعا أكبر مستقبلا"
وعن الانعكاسات الإيجابية لهذا الفوز، قال المدرب مزيان ايغيل: "تحقيق الفوز على بجاية سيعطينا دافعا أكبر خلال الجولات المقابلة، كما أن رغبة اللاعبين في التألق ستكون أكبر ولكن هذا يتطلب منا مزيدا من العمل لمواصلة المشوار بنجاح خلال المباريات الصعبة التي تنتظرنا".
-----------------------------------------------------
الفئات الشبانية حققت نتائجا جيدة
حققت الفئات للجمعية نتائجا جيدة مع نهاية الأسبوع الماضي، إذ تمكن الأواسط من الفوز على ميثالية تيغنيف بهدف دون رد، في حين فاز الأشبال بلقائهم المتأخر أمام جيل عين الدفلى على ملعب هذا الأخير وبخماسية مقابل هدف سجلها كل من المتألق قادة صبايحية بثلاثية كاملة في حين أمضى بن يمينة والعربي عيسى الهدفين الآخرين، كما أن الأصاغر عادوا بالتعادل أمام ذات الفريق وهي نتيجة إيجابية لبراعم المدربين الشابين بن فضة وبلحنافي، بالنظر إلى أن اللقاء جرى بعيدا عن الشلف.
النتائج موجودة والاهتمام بالشبان يبقى مجرد شعار
رغم هذه النتائج الطيبة للفئات الشبانية للجمعية، إلا أن التكفل بهم لم يعد في المستوى كما كان، بدليل أن الإدارة لم تسلمهم لحد الآن ملابس التنقلات وهو الأمر الذي جعل هذه الفئات تبدوا وكأنها تابعة لنادي من الأقسام السفلى وهو ما يجعل الحديث عن الاهتمام بالشبان والفئات العمرية مجرد شعار لا غير ولذلك على الإدارة تسليم هؤلاء الشبان الألبسة قبل مواجهات الكأس الأسبوع المقبل، خصوصا أن الأصاغر والأشبال بدؤوا في شق طريقهم إلى النهائي.
-----------------------------------------------------
فريق كهول حي بن سونة ساهموا في مبادرة "لا لسب أمهات الحراس"
لقيت مبادرة "لا لسب أمهات حراس المرمى" التي قامت بها لجنة الأنصار الإشادة من جميع الحاضرين في ملعب بومزراڤ ومن بين المساهمين في هذه المبادرة فريق كهول حي بن سونة الذي اشرف على العملية، بالإضافة إلى مدرسة المواهب الشابة آمال الشلف الذين قاموا بتقديم القصاصات التي تحمل مضمون هذه المبادرة عند مدخل ملعب محمد بومزراڤ.
… والمبادرة عرفت نجاحا كبيرا
عرفت هذه المبادرة نجاحا كبيرا، بدليل أن الحارس قاسم عاش أمسية هادئة ولم توجه له أي ألفاظ غير لائقة وهو أمر سيجعل من هذا الأمر مثالا يقتدى به، في انتظار مبادرات أخرى في المستقبل القريب لنبذ العنف ونشر الروح الرياضية بين أنصار كل الفرق الجزائرية وفي كل الملاعب.
--------------------------------------------------------
حوالي 4 آلاف شلفي فقط في المدرجات
شهدت مباراة أول أمس عزوفا جماهيريا كبيرا، إذ لم يتخط عدد الأنصار 4 آلاف وهو أمر يطرح العديد من علامات الاستفهام، خصوصا أن الفريق يحتل المركز الثالث في الترتيب ومن جهتهم أبدى بعض اللاعبين استغرابهم لخرجة الأنصار الغير متوقعة، لاسيما في مثل هذه الظروف.
أولترا "فيتيرون" لم يتوقفوا عن التشجيع
كانت أولترا "فيترون" في الموعد، بعدما صنعت أجواء مميزة ولم يتوقف أعضاءها عن مساندة الفريق طيلة اللقاء، إذ شهدت المدرجات السفلى المغطاة المتواجدة على يمين المنصة الشرفية حماسا كبيرا، عكس المدرجات الأخرى التي كانت تقريبا فارغة.
كلمات دلالية :
جمعية الشلف