ملعب الوحدة المغاربية بـ بجاية، أرضية صالحة، جو معتدل، جمهور غفير، تنظيم محكم.
التحكيم للثلاثي: بيشاري، قوراري، وبوروبة.
الأهداف: يطو (د33 و37) لـ م.بجاية
م.بجاية: برفان، زعوالي، ميجالي، بوعمرية، شبانة، فرحات، رحال، يطو، أكرور، بولعنصر وماقاشوبا.
المدرب: عمراني.
ش.قسنطينة: سيدريك، بولحية، بلخضر، معيزة، بوهنة، نقومو، زياد، علاق، بزاز، سايح وبولمدايس.
المدرب: سيموندي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء:
الشوط الأول:
عناصر فريق مولودية بجاية دخلت اللقاء دون مقدمات حيث لم تمض إلا أربع دقائق فقط عن بداية اللقاء، نفذ الفريق البجاوي أول تهديد على مرمى الحارس سيدريك الذي كان موفقا في ابعاد رأسية رحال، الذي استقبل توزيعة ملمترية من زميله ميجالي، لكن سيدريك في المكان المناسب، واصل فريق مولودية بجاية ضغطه على مرمى الحارس سيدريك ففي (د7) حاول نفذ رحال مخالفة غير ماقاشوبا مسارها لتصل إلى زميله بولعنصر الذي سدد كرة قوية من حوالي 19 متر لكن الحارس سيدريك يبعد الخطر، وفي (د12) شهدت لقطة خطيرة للمحليين قادها اللاعب رحال أخطر عنصر من الفريق البجاوي حيث جرب حظه في التسديد من بعيد بكرة قوية للغاية تألق الحارس سيدريك في ابعادها، قبل أن يتدخل الدفاع ويبعد الخطر نهائيا، بعدها بدقيقة واحدة، أخذ ورد في منطقة عمليات الفريق القسنطيني، اللاعب يطو حاول تسديد ضربة مقصية لكن كرته الضعيفة وجدت أحضان الحارس سيدريك في استقبالها، وفي (د16) واصل الفريق البجاوي ضغطه الرهيب على مرمى القسنطينيين وسط استماتة كبيرة من الحارس سيدريك الذي نجح مرة أخرى في (د16) في الحد من خطورة اللاعب يطو الذي انطلق من وسط الميدان ليتوغل داخل منطقة العمليات قبل أن يسدد كرة قوية عانى سيدريك كثيرا في ابعادها، أما أول محاولة للفريق القسنطيني جاءت في (د21) اللاعب بلخضر توغل على الجهة اليسرى، وزع كرة دقيقة نحو بولمدايس، هذا الأخير يروض ويسدد لكن كرتة تجد أحضان برفان الذي كان في المكان المناسب، وفي (د25) عاد بولعنصر ليقود هجمات الموب، حيث توغل على الجهة اليمنى ووزع كرة ملمنترية نحو زميله رحال ورأسية الأخير صدها الحارس سيدريك بصعوبة بالغة، منقذا فريقه من هدف محقق، وجاءت (د33) لتحمل الخبر السعيد للفريق البجاوي، زعوالي يتوغل على الجهة اليمنى، يهدي زميله يطو توزيعة ملمترية، وضع من خلالها الأخير الكرة برأسية جميلة في شباك الحارس سيدريك الذي سقط أخيرا، وسط فرحة عارمة لأنصار بجاية، هذا الهدف أثر كثيرا على معنويات الفريق القسنطيني، حيث بدى التعب واضحا على لاعبيه، وهو ما استغله هجوم الموب الذي أضافا هدفا ثانيا عن طريق اللاعب يطو الذي استقبل ركنية من القائد أكرور، ليسجل ثنائية له ولفريقه، لتكون هذه اللقطة هي الأخيرة في الشوط الأول الذي انتهى على هذه النتيجة.
الشوط الثاني:
حاول عناصر فريق شباب قسنطينة مند الدقائق الأولى للشوط الثاني الرمي بكل ثقلهم في الهجوم، بغية العودة في التيجة، ففي (د57) سايح استرجع كرة مرتدة من الدفاع على خط الـ18، مرر الكرة لعلاق هذا الأخير قذف كرة قوية لكنها علت العارضة الافقية للحارس برفان، واصل الفريق القسنطيني صحوته ففي (د65) بولمدايس انطلق من وسط الميدان مرر إلى وميله علاق الذي بدوره يعيدها إلى بولمدايس، هذا الأخير قدف كرة قوية، بوعمرية يحول مسارها وكادت أن تخاذع الحارس برفان لكنها مرت ببضع سنتمترات عن العارضة الأفقية للحارس برفان، وفي (د76) بلخضر يتوغل على الجهة اليسرى يوزع كرة مخادعة كانت متجهة نحو الشباك والحارس برفان يؤكد حضوره الذهني ويتمكن من الإمساك بها، وفي (د83) شهدت أول لقطة خطيرة من جانب المحليين خلال الشوط الثاني، عبر مخالفة مباشرة من على بعد 25 متر عن مرمى الحارس سيدريك، تولى تنفيذها يايا وكرته القوية تمر قريبة جدا عن القائم الأيمن للحارس الدولي سيدريك، عاد الشباب إلى الهجوم، اللاعب (د85) سايح يتوغل بالكرة في منطقة العمليات، يتعرض إلى عرقلة واضحة من اللاعب بوعمرية، والحكم لا يتوانى في الإعلان عن ركلة جزاء، ركلة الجزاء تولى تنفيذها اللاعب بولمدايس بنجاح، لكن حكم اللقاء أمر بإعادة تنفيذها، لكن هذه المرة أخفق بولمدايس أخفق في التسجيل، بعد أن ارتطمت كرته بالقائم الأيسر للحارس برفان الذي ارتمى عكس اتجاهها، ليفشل الشباب في تقليص النتيجة، ركلة الجزاء كانت هي اللقطة الخطيرة الأخيرة في الشوط الثاني قبل أن يعلن حكم اللقاء عن نهاية المقابلة بفوز كبير للفريق البجاوي، أعاد له الأمل في لعب ورقة البقاء، وخسارة قاسية للقسنطينيين رغم أنها منطقية نظرا للظروف التي عاشوها عشية اللقاء.
كلمات دلالية :
المحترف الأول.