وبشكل أساسي تنص قواعد اللعب المالي النظيف التي بدأ تطبيقها بشكل كامل هذا الموسم بعد فترة انتقالية دامت لثلاث سنوات على منع الأندية من إنفاق مبالغ تتجاوز ما تجنيه من إيرادات البث التلفزيوني وشراء تذاكر المباريات وحقوق الرعاية والجوائز المالية، ويسمح النظام ببعض الديون لكنه مصمم لمنع إنفاق أي أموال زائدة عن الحد على الأجور والصفقات قد يمولها ملاك أثرياء.
وقال رومينيغي رئيس بايرن ميونيخ بطل دوري أبطال أوروبا وهو أيضا رابطة الأندية الأوروبية ذات النفوذ الواسع في مؤتمر رياضي في دوسلدورف الألمانية اليوم الأربعاء: "لا يمكنني تخيل أن باريس سان جرمان يطبق قاعدة اللعب المالي النظيف"، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من باريس سان جرمان بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي والمملوك لجهاز قطر للاستثمار.
والأسبوع الماضي لفت جوزي مورينيو مدرب تشيلسي الانجليزي المملوك للثري الروسي رومان أبراموفيتش الانتباه لأموال مانشستر سيتي الذي يدعمه الملياردير الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن محامين يمثلون أندية انجليزية بارزة ينوون الاعتراض على حق سيتي في اللعب بدوري أبطال أوروبا إن تأهل للمشاركة فيها الموسم المقبل مثلما هو متوقع. ويرغب منافسو السيتي أن يتم فحص سجلاته المالية للتأكد من توافقها مع متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
أما رومينيغي فكان أكثر صراحة في تعليقاته، وقال: "نعرف جميعا بشأن سيل الأموال التي تأتي من قطر.. يتردد أنها وصلت إلى 200 مليون أورو"، وأضاف: "أتمنى أن يتعامل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني بجدية مع هذا الأمر. الأندية التي تخالف قواعد اللعب المالي النظيف يجب أن تدفع الثمن، إنها لحظة مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.. حصلت الأندية على ثلاث سنوات للوفاء بالمعايير التي وضعها وعلى الاتحاد ألا يقبل بأي مخالفة".
كلمات دلالية :
باريس سان جرمان.
الإتحاد الأوروبي لكرة القدم.