، ولم يكتف لاعب غريميو البرازيلي وأف سي بورتو البرتغالي السابق بالتعبير عن رغبته علنا في الرحيل عن مانشستر يونايتد، وإنما كشف عن أمور خطيرة جدا وتكمن في رغبة لاعبين آخرين فريق المدرب دافيد مويس.
اللاعب لن يعود للفريق الذي لا يريده أصلا
لا يعني إدلاء أندرسون بتصريح أكد عبره إصراره على الرحيل من صفوف مانشستر يونايتد الصيف القادم بأن ذلك أمر مهم إطلاقا، لأن اللاعب الذي يصنف من ضمن أسوأ صفقات المدرب المعتزل السير أليكس فيرغسون في السنوات الأخيرة لم يعد له مكان في صفوف الفريق أصلا، وهو الأمر الذي أكده دافيد مويس المدرب الحالي لحامل لقب الدوري الإنجليزي والذي أكد بعدم وجود مكان لأندرسون داخل فريقه، خطوة أكدها مويس بمنح الرقم 8 للوافد الجديد الإسباني خوان ماتا والذي كان يحمله أندرسون سابقا، ما يعني بأن المدرب الأسكتلندي قطع الطريق نهائيا أمام عودته ولكن ...
لمح إلى خروج ناني أيضا وعدد من اللاعبين الآخرين
لا تكمن أهمية تصريحات أندرسون في تأكيده رغبته بالرحيل وإنما تتعدى ذلك الأمر إلى الشق الثاني من تصريحاته والمتعلق بحديثه عن رغبة عدد كبير من زملائه في ترك ملعب "أولد ترافورد" خلال مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث ذكر اللاعب البرازيلي اسم زميله البرتغالي لويس ناني فقط من ضمن اللاعبين اللذين يودون الرحيل عن الفريق وهو أمر متوقع حتى قبل تصريحات أندرسون، رغم أن اللاعب البرتغالي جدد عقده مع النادي الصيف الماضي لمدة خمس سنوات إضافية، إلا أن وضعيته في الفريق تؤكد قرب خروجه.
من هم بقية اللاعبين الذين يقصدهم أندرسون؟
إذا كان رحيل كل من أندرسون ولويس ناني منتظر، فإن ذلك يضعنا أمام الشق الأهم من تصريحات أندرسون، لأن اللاعب وصف الرغبة في الرحيل عن صفوف الفريق بوجود كثير من اللاعبين اللذين قرروا ذلك، والنقطة الأهم في هذا العنصر هو بقية اللاعبين وما إذا كانوا من ركائز الفريق حقا أم مجرد احتياطيين مثل أندرسون وناني، وبالتالي فإن السؤال المطروح بحدة من هم اللذين قصدهم اللاعب البرازيلي، وهل علم برغبتهم في الرحيل منهم شخصيا أم ماذا؟
زلزال النتائج السلبية يهدد مانشستر يونايتد بتبعات كارثية
تواترت في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية العديد من التقارير التي كشفت عن احتمال رحيل عدد من لاعبي مانشستر يونايتد الصيف المقبل وذلك لأسباب متعددة تراوحت بين عامل السن للمخضرم راين غيغز وأخرى لا علاقة لها بجوانب إجبارية وإنما اختيارية نتيجة لرغبة هؤلاء اللاعبين في تغيير الأجواء وفقط أو رغبة فريقهم في التخلص منهم، وبالتالي فإن تصريحات أندرسون قد تكون بمثابة جرس إنذار يؤذن بـ تسونامي قادم يأتي على الأخضر واليابس في فريق مانشستر يونايتد، ويكون سببه الأول زلزال النتائج الكارثية التي حققها الفريق منذ تولي دافيد مويس العارضة الفنية في الصيف الماضي.
كلمات دلالية :
أندرسون، فيورنتينا، مانشستر يونايتد