فعندما عين كينير، مدرب نيوكاسل السابق، في منصب مدير الكرة بالنادي الصيف الماضي بدا أن استمرار بارديو في منصبه مهدد، حيث كانت الخلافات واضحة بين الاثنين.
وبرغم تصريحاته العلنية العديدة حول علاقاته التي لا حصر لها في اللعبة، لم ينجح نيوكاسل في ضم أي لاعب بصفقة دائمة خلال فترتي انتقالات اللاعبين السابقتين، في الوقت الذي خسر فيه الفريق جهود لاعب خط وسطه المهم يوان كابايي الذي انتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي مقابل 20 مليون جنيه إسترليني (5ر32 مليون دولار) الأسبوع الماضي.
وبعد هزيمة نيوكاسل المحرجة صفر / 3 أمام ضيفه سندرلاند السبت الماضي، اضطر بارديو للرد على أسئلة تتعلق بسياسة الانتقالات في النادي.
فبسؤاله عما إذا كان نيوكاسل يستطيع إبرام صفقات دائمة، رد بارديو قائلا: "لا تعليق لدي على هذا الأمر".
وكان إحباط بارديو لفشل نيوكاسل في إيجاد بديل لكابايي واضحا، حيث قال: "إنني مدرب محترف .. لو كنت مسؤولا بمفردي عن الانتقالات كانت الأمور ستختلف. أعتقد أنني أفصحت عن آرائي بوضوح تام هذا الأسبوع، أما الباقي فيجب أن يبقى سرا".
وكانت عودة كينير إلى نيوكاسل، بعد أربعة أعوام من إجباره على الاستقالة، أثارت جدلا كبيرا.
وكمدرب، أثار كينير مرارا المشاكل مع الصحافة بسبب تهجماته اللاذعة بينما بدا مرتبكا خلال أسابيعه الأولى بعد عودته لنيوكاسل، زاعما أنه هو من ضم لاعبين بأعينهم رغم أنهم انضموا للنادي في عهود أخرى، بينما كان يخلط بين أسماء اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني ويزعم بأنه "أذكى" من أي مشجع للنادي.
وسرعان ما استقال ديريك لامبياس من منصبه كمدير للنادي، وبدا بعدها أن بارديو قريب هو الآخر من الاستقالة خاصة أن كينير وصاحب النادي مايك آشلي عادة ما يشربان سويا.
ولكن باردو، بمساعدة نتائج نيوكاسل الجيدة في بداية الموسم، تمكن من المحافظة على شعبيته، وكان كينير هو من اضطر للرحيل في النهاية.
كلمات دلالية :
نيوكاسل
رياضة-قدم-إنجلترا