من الرابطة المحترفة الأولى عندما لم تتمكن شبيبة القبائل من الفوز أمام الرائد حينها وفاق سطيف بحرمان "الكناري" من ركلة جزاء شرعية، وها هو نفس "السيناريو" يتكرّر مع الرائد هذه المرّة اتحاد العاصمة، الذي فاز على الشبيبة بـ 3 أهداف مقابل هدفين، لكن مع حرمان الكناري من ركلتي جزاء شرعيتين، الأولى كانت في الشوط الأول لـ مكاوي، والثانية كانت لـ مساعدية في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء. وقد عبّر الرئيس حناشي عن غضبه من أداء الحكم أمالو ومساعديه، وقام صبيحة أمس بالتوجّه إلى مكتب الرابطة وأودع تقريرا أسود ضدّ هذا الحكم، وكله أمل في إنصاف الشبيبة واستعادة الحقّ المسلوب.
ينتظر إنصاف الشبيبة هذه المرّة
ودوّن الرئيس حناشي في تقريره ركلتي الجزاء اللتين لم يصفرهما الحكم أمالو لصالح الكناري، بالإضافة إلى عديد الفرص التي أوقفها لمّا كان مهاجمو الشبيبة يقتربون من التسجيل، واحتسب في العديد من المرات وضعيات تسلّل. وكان الرئيس حناشي ينتظر تحكيما نزيها من طرف أمالو لكن ذلك لم يحدث، واتهمه بترتيب اللقاء وخدمة مصالح اتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي دوّنه الرئيس القبائلي في تقريره الذي رفعه لدى لجنة المنازعات على مستوى الرابطة الوطنية، وينتظر الرد في الأيام المقبلة. والأكيد أن أمالو سيتلقى عقوبة قاسية حاله حال حواسنية من قبل.
ركلتا جزاء مكاوي ومساعدية واضحتان
وما لا يختلف عليه اثنان ممّن شاهدوا لقاء أول أمس بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، هو أن الحكم أمالو تغاضى عن منح ركلتي جزاء للكناري، الأولى كانت في الشوط الأول عندما تعرّض مكاوي إلى مسك من القميص من طرف ربيع مفتاح داخل منطقة العمليات وسقط، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب أمام دهشة لاعبي وأنصار شبيبة القبائل، لأن أمالو لم يحتسب ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني وقبل انتهاء المباراة، فإن المهاجم البديل مساعدية تعرّض إلى عرقلة واضحة من طرف الحارس منصوري، لكن الحكم لم يعلن ركلة جزاء ومنح ضربة 6 أمتار للاتحاد، فيما منح ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة لـ بن العمري، بعد سقوطه في المنطقة ونفذها القائد ريال بإحكام.
حصة "دوري المحترفين" كشفت كلّ شيء
من جهتهم، فإن الطاقم الصحفي لحصة "دوري المحترفين" التي تبث عبر التلفزيون الجزائري تحدّثوا مطولا عن الأخطاء التحكيمية التي أثرت بشكل مباشر في الهزيمة التي تلقتها شبيبة القبائل، وكشفت كل شيء خاصة لمّا كانت تعيد اللقطات التي أثير حولها الجدل، وكانت ركلتا الجزاء واضحتين بالنسبة لـ مكاوي ومساعدية، وحتى إيبوسي وزعبية لم يكونا في وضعية تسلّل في العديد من المرّات، وهو ما أوضحته الصور المعادة بالتصوير البطيء، لكن شبيبة القبائل كانت في نهاية المطاف الخاسر الأكبر.
الشبيبة تضيّع التنافس على اللقب بسبب الحكام
وبهذه الخسارة التي منيت بها شبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة، فإن الفارق أصبح شاسعا وهو ثمان نقاط، ومن الصعب على الكناري تدارك هذا الفارق، إلا أن كل شيء يبقى واردا في كرة القدم. والأكيد أن عامل التحكيم أثر بشكل سلبي على الشبيبة التي أهدرت العديد من النقاط بسبب الأخطاء التي يرتكبها الحكام، مثلما أكد ذلك المدرب آيت جودي في تصريحه، على أنه يكثف العمل واللاعبون يقومون بتضحيات كبيرة طوال الأسبوع ليأتي الحكم مع نهاية الأسبوع ليحطم كلّ شيء في 90 دقيقة. ورغم هذه الخسارة فإن أنصار الشبيبة راضون بما قدّمه فريقهم، الذي سيطر على أطوار هذا اللقاء، وكان بالإمكان تحقيق الفوز لولا الحكم أمالو، الذي كان خارج الإطار ولم يكن في مستوى القمّة الكبيرة بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل.
------
سليم أوساسي: "أمالو راح ضحيّة من عيّنوه وهو ابن باب الوادي والأمور واضحة"
بعد الجدل الحاد الذي أثير حول مباراة شبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة، اتصلنا بالحكم الدولي السابق سليم أوساسي لكي يتحدث لنا أكثر عن هذا اللقاء، ويقيّم لنا الأداء التحكيمي على وجه الخصوص للحكم أمالو ومساعديه، فقال أوساسي في البداية: "المباراة كانت رائعة بين فريقين عريقين، وشاهدتها بأكملها وللأسف التحكيم لم يكن مثلما انتظرته من طرف الحكم أمالو، الذي عوّدنا على أداء مباريات في المستوى وتعجبني فيه برودة أعصابه، وهو الذي لا يتأثر باحتجاجات اللاعبين، لكن للأسف لم يكن في يومه وراح ضحية المسؤولين الذين عيّنوه، خاصة أنه من أبناء الحي الشعبي العريق بالعاصمة باب الوادي، ولم يكن جديرا تعيينه لإدارة لقاء فريق عاصمي أمام شبيبة القبائل، التي تملك هي الأخرى الآلاف من الأنصار في قلب العاصمة".
"هناك ركلتا جزاء شرعيتان للقبائل لـ مكاوي ومساعدية"
وعلق أوساسي عن الأخطاء التحكيمية في هذا اللقاء وركلتي الجزاء، فقال عنهما: "في هذه المباراة شاهدنا بعض الأخطاء التحكيمية، والتسرع من الحكم أمالو في اتخاذ القرار لم يكن في صالحه، لأنه لم يمنح مكاوي من شبيبة القبائل ركلة جزاء في الشوط الأول وكذا مساعدية في الشوط الثاني، وهما لقطتان أثرتا كثيرا في المجرى النهائي لهذا اللقاء، ومن جهة أخرى فإن الأهداف الخمسة التي سجلت كانت شرعية، ولا أحد يمكنه أن يشكك في ذلك".
"بن العمري استحق الطرد في لقطة ركلة الجزاء"
واصل سليم أوساسي الحديث في السياق ذاته، فقال كذلك: "من الجهة الأخرى فإن الحكم أمالو ارتكب بعض الأخطاء في حق اتحاد العاصمة، حيث كان عليه طرد المدافع بن العمري مباشرة في لقطة ركلة الجزاء لأن القوانين واضحة، فلما يرتكب مدافع خطأ داخل منطقة العمليات، فإنه يتلقى على الأقل إنذار وإن كان الآخر مدافعا فإنه يتلقى الطرد بالبطاقة الحمراء، لكن أمالو تغاضى عن ذلك ولا أفهم سبب ذلك خاصة أن القوانين واضحة، وعلى العموم فإن أمالو من أفضل الحكام وأعجبني تصريح آيت جودي عنه بعد اللقاء، لأنه ابن عائلة وأمالو مثقف ومهذب وأداؤه لم يكن في المستوى، وألقي اللوم دائما على المسؤولين الذين قاموا بتعيينه".
------
إيبوسي: "الحكم تعمّد هزيمتنا وهو ما أثر في معنوياتنا"
مثلما هو الحال بالنسبة لجميع لاعبيه الشبيبة الذين تأثروا لهذه الخسارة غير المستحقة أمام اتحاد العاصمة، فإن ألبير إيبوسي قال لنا عقب هذا اللقاء ما يلي: "لم أكن أتصوّر أن يرتكب الحكم أخطاء بهذا الحجم، وهو الذي حرمنا من ركلتي جزاء، بالإضافة إلى ذلك فإنه كان يعلن تسلّلات خيالية. وبذلك فإن هذا الحكم تعمّد خسارتنا وهو ما أثر في معنوياتنا أثناء اللقاء، وكان من الصعب التعامل مع المباراة، في ظل هذه الظروف، ونحن لا نستحقّ الخسارة ولا يجب أن نخجل بها".
"لست كريستانو رونالدو حتى أحتجّ على تغييري"
وعن إخراجه من طرف المدرب آيت جودي في النصف ساعة الأخير من هذا اللقاء، قال ألبير إيبوسي في هذا الشأن: "فمن الطبيعي أن يغيّرني المدرب آيت جودي، رغم أنني كنت أرغب في لعب المزيد من الوقت، لكن هذه هي الخيارات الفنية للمدرب، ولست كريستيانو رونالدو حتى أحتجّ على خروجي أو أنتقد خيارات المدرب، والمهمّ مصلحة الفريق، وما يؤكد ذلك أن دخول مساعدية أنعش الهجوم وتمكن من إزعاج المنافس، وللأسف خسرنا هذا اللقاء، وعلينا التدارك فيما هو قادم".
"سنتدارك أمام عين فكرون والأدوار الأولى لم تفلت منا"
وعن المباراة القادمة التي ستكون للكناري في تيزي وزو أمام شباب عين فكرون لحساب الجولة 19، قال إيبوسي: "المهمة لن تكون سهلة، وسيكون من الصعب علينا تجرّع هذه الخسارة، لكن ما باليد حيلة، فما حدث قد حدث ولا يمكن العودة إلى الخلف، وعلينا التفكير في المباراة المقبلة، والسعي لأجل تحقيق الفوز أمام عين فكرون، والتدارك لأجل الارتقاء أكثر في جدول الترتيب، قبل خوض مباراة الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، وتأكدوا بأن الأدوار الأولى لن تفلت منا، وسنكون في الموعد مع نهاية الموسم".
------
لقاء عين فكرون السبت المقبل على (16:00)
تستقبل شبيبة القبائل شباب عين فكرون المنتشي بفوز ثمين أمام مولودية الجزائر، السبت المقبل في ملعب أول نوفمبر ابتداء من الساعة الرابعة مساء. ويسعى لاعبو الشبيبة للضرب بقوّة وتحقيق الفوز، والردّ على كلّ من يريد تحطيم "الكناري".
-------
يرد على حناشي ويكشف...
فرڤاني: "في 20 سنة الشبيبة لم تنل إلا 4 بطولات.. عيب كبير"
بعد التصريحات الأخيرة لمحند شريف حناشي والتي فتح فيها النار على القائد السابق للمنتخب الوطني في الثمانينيات علي فرڤاني، متهما إياه ببيع بعض العقارات التي استفاد منها من الفريق، أصر المدرب السابق على أن يرد على رئيس الشبيبة محتفظا كما قال في حقه بالمتابعة القضائية لرئيس الشبيبة لأنه لم ينتقده كمدرب أو لاعب بل تعدى ذلك للحديث عن أمور شخصية تعتبر قذفا في حقه.
"من حقي متابعة حناشي قضائيا لأنه مسّ بشخصي"
وقال فرڤاني: "في البداية، أعتقد أن حناشي ذهب بعيدا في تصريحاته وربما لم يدرك خطورة ما قاله لأننا نتكلم عن كرة القدم وليس عن الحياة الشخصية للأفراد، فأنا عندما تكلمت في حصة تلفزيونية من حقي الحديث عن المنتخب الوطني وكذلك عن شبيبة القبائل، أؤكد أن كل قذف في شخصي مستقبلا ستكون وراءه متابعة قضائية، فأنا من حقي أن أتكلم عن حناشي كرئيس للشبيبة لأن الأمر يتعلق بالفريق الذي لعبت له كما من حقه هو أيضا أن يتكلم عني كلاعب سابق أو مدرب سابق، فالصحفي سألني عن ما حدث في 1991 عندما غادرت الشبيبة وبالفعل منذ ذلك الوقت لا أتحدث مع حناشي إلى يومنا هذا".
"في 20 سنة 4 بطولات والشبيبة أصبحت تلعب على تفادي السقوط"
وأضاف علي فرڤاني في الإطار متحدثا عن الألقاب التي فاز بها حناشي مع الشبيبة، فقال: "إذا تحدثنا عن الألقاب فلدي ما أقوله في هذا الشأن، قيمة أي فريق تكمن في حصد البطولات لأن لقب البطولة هو الذي يظهر أن الفريق سيطر على باقي الأندية طيلة موسم كامل، أما الكأس فعنصر المفاجأة فيها موجود، لذا أقول ماذا حصد حناشي كرئيس للفريق من بطولات طيلة 20 سنة، 4 بطولات فقط والشبيبة التي كان إسمها يخلع حتى دوليا منذ 2008 لم تحصل على أي بطولة، هذا عيب كبير، في حين أن الشبيبة من سنة 1973 إلى غاية 1993 أي في 20 سنة نالت 10 بطولات بمعدل بطولة كل سنتين... هذه هي شبيبة القبائل التي يحبها الجمهور الجزائري ثم إننا نلنا كأس إفريقيا للأندية البطلة والتي تعادل الآن رابطة أبطال إفريقيا مرتين، في حين أن الشبيبة في عهد حناشي كانت تفوز بكأس إفريقيا لـ "الكاف" وهو لقب لا يمكن أن نضع نجماته على الأقمصة، فالفرق المحترمة تحسب نجوم كأس إفريقيا للأندية البطلة وليس كأس "الكاف" التي تبقى لقبا لكن ليس بقيمة كأس إفريقيا للأبطال، ثم إن الفريق الذي إسمه شبيبة القبائل أصبح يلعب من أجل تحقيق البقاء، هذه هي الحقيقة التي لا يريد أن يعترف بها حناشي".
"الشبيبة أصبحت فريقا بدون روح"
وواصل المدرب الوطني السابق حديثه ليقول: "كل الأندية الجزائرية لها هوية وروح خاصة إلا الشبيبة التي أفقدها حناشي روحها بجلب لاعبين من هنا وهناك وبطريقة عشوائية، فكما قال خالف في السابق الشبيبة كانت مكونة من أبنائها مع جلب 2 أو3 لاعبين فقط ممتازين، أبناء المنطقة يملكون المؤهلات للعب في الشبيبة لأن المادة الخام موجودة في الجزائر وفي منطقة القبائل لكن سياسة جلب اللاعبين من المدن الأخرى جعلت الفريق يسير إلى الهاوية، لقد حضرت مباراة بني دوالة في الكأس مؤخرا ولاحظت تواجد الجمهور بقوة في الملعب أكثر من مباريات شبيبة القبائل والسبب واضح لهجر الجمهور لأن الفريق لم يعد يمثل هوية الشبيبة وهذا أمر خطير".
"اسألوا عما حدث لأبناء الشبيبة مثل بلكالام، برفان وبرشيش"
فرڤاني واصل حديثه بالقول: "يجب على حناشي أن يطرح السؤال على نفسه لماذا لم يعد الفريق يجلب الجماهير مثلما كان عليه الحال في السابق، الجواب بسيط وهو أن الرجل أفقد الشبيبة هيبتها ونزع الهوية القبائلية عن الفريق وقام بكل شيء لإبعاد أبناء الفريق والمنطقة أنظروا الطريقة التي تم بها إبعاد برفان وبرشيش وأوصالح وكيف غادر بلكالام، لقد جلبوا أسماء تريد الأموال فقط ولا علاقة لها بالفريق في حين أنه في السابق كان يلعب للفريق أبناء المنطقة الذين يقطنون في تيزي وزو أو نواحيها، أي أنهم يلتقون يوميا بالأنصار ويعيشون معهم، لذا فهم يلعبون من أجل الألوان وليس فقط من أجل المال، في السابق الفريق كان يكون والقائمة طويلة على غرار جيل الثمانينيات".
"خاطيني السياسة لكن الشبيبة مثل برشلونة تمثل منطقة"
ودائما بخصوص الشبيبة، قال المتحدث: "يجب أن لا ننسى أن شبيبة القبائل إسم ليس ككل الأسماء، فالفريق مثل برشلونة يمثل منطقة بأكملها ويجب عدم نسيان ذلك، وهنا أنا لا أقوم بالسياسة لأن الجميع يعلم بأنني لم أكن في حياتي سياسيا لكن من حقي أن تكون لدي غيرة على الفريق الذي أعطيته الكثير وهو كذلك أعطاني الكثير، وبتجربتي البسيطة كلاعب وكمدرب من حقي أن أنتقد، من المفترض أن الشبيبة تساعد كل أندية المنطقة وفي المقابل الفرق الصغيرة للمنطقة تضع نفسها في خدمة الشبيبة، ففي الماضي كنا نلعب أسبوعيا مع الأندية الصغيرة لمنطقة القبائل وهذه المباريات تساهم في اكتشاف المواهب الشابة لتلتحق بالشبيبة وهذا غير موجود الآن كأن المنطقة ليس لديها شباب ومادة خام موهوبة".
"غير طبيعي أن لا تملك مركز تدريب ومستعد لأن أطالب بتسميته مركز حناشي"
وفي الأخير، أراد فرڤاني أن يبعث برسالة لرئيس الشبيبة قائلا: "عندما قلت إن حناشي عليه أن يترك شيء ما يشفع له في المستقبل، فمن غير الطبيعي أن فريق كشبيبة القبائل لا يملك مركز تدريب خاصا به باعتبار أنه فريق المنطقة وأبقى أطالب بهذا المركز لأننا في سنوات الثمانينيات كانت لدينا إمكانات أكثر كوسائل للاسترجاع والآن الشبيبة لا تملك شيئا، لذا أطلب من حناشي أن يترك شيئا وأنا من جهتي سأطالب بأن يسمى هذا المركز على إسمه لأن الأمر سيكون تاريخيا مثلما يحدث في مختلف الأندية الكبيرة، وعليه أيضا أن يبني فندقا للنادي أو أي شيء يستفيد منه الفريق والأجيال الصاعدة لأن أمنيتي أن يعود للمشاركة في كأس رابطة أبطال إفريقيا ولم لا يفوز بهذا التاج الإفريقي بأبناء الفريق أو جزء من النادي يكون من أبناء المنطقة، وليس القيام باستقدامات بأعداد كبيرة سواء للاعبين أو المدربين الذين تجاوزوا 40 في الـ 20 سنة الأخيرة ودائما الافتراق يكون بالمشاكل".
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل