مقارنة أنشيلوتي بـ مورينيو تطغى على تقييم أداء ونتائج الريال

بعد تمكن ريال مدريد من العودة بقوة وتقليص فارق النقاط في "الليغا" ومن ثمة إشعال المنافسة من جديد،

نشرت : الهداف الأربعاء 29 يناير 2014 13:35

عادت المقارنات بين كارلو أنشيلوتي المدرب الحالي للفريق وجوزي مورينيو الذي أشرف على الفريق في آخر 3 سنوات، واتفق الخبراء على أن أنشيلوتي يتوجه بخطى ثابتة لتحطيم أرقام مرينيو سواء في عدد الانتصارات، النقاط وحتى الأهداف، فضلا عن أهم شيء في هذه المقارنة وهي الألقاب التي كانت شحيحة جدا مع مورينيو بدليل حصده لـ 3 ألقاب محلية فقط خلال 3 مواسم (كأس الملك، الليغا، كأس السوبر).

فريق مورينيو كان حاسما أكثر من الفريق الحالي

إذا كان أنشيلوتي قد نجح في جعل دفاع الريال مدريد وهجومه أفضل وأذكى، فإن طريقة مورينيو في اللعب كانت أنجع مثلما يرى خبراء اللعبة، وكان الريال وبفضل طريقة اللعب المباشر حاسما في الكثير من المباريات التي أنهاها رونالدو وزملاؤه في الشوط الأول، بفضل التسجيل المبكر أو العودة السريعة في النتيجة والتي تكررت في أكثر من 9 مناسبات الموسم الفارط فقط، وهي النقطة التي غابت عن فريق أنشيلوتي الذي يبدو بطيئا مقارنة بسابقه رغم أن النتائج مشابهة.

جرأة "سبيشل وان" أحرجت أنشيلوتي في بداية الموسم

من جهة أخرى، مر الريال هذا الموسم بفترات صعبة للغاية في أولى مباريات الدوري، ولعب مباريات معقدة جدا أمام فرق متواضعة بسبب عدم قدرة أنشيلوتي على التحلي بالجرأة التي كان عند مورينيو، بما أن هذا الأخير كثيرا مع استبدل 3 لاعبين دفعة واحدة في حالة استعصى على "الميرنغي" الوصول للمرمى، في حين أن المدرب الإيطالي بدأ الموسم بغرابة شديدة، وكان نادرا ما يقوم بتغيير يفيد الفريق مكتفيا بتغيير منصب بمنصب، والتي ضيعت على الفريق نقاطا هامة كانت كفيلة بتغيير الكثير من المعطيات في صدارة ترتيب الدوري.

السقوط أمام برشلونة في أول اختبار عامل مشترك بين المدربين

إذا كان فلورينتينو بيريز رئيس النادي الملكي قد صرح أن استقدام مورينيو كان بغرض توقيف هيمنة برشلونة على الدوري الإسباني، فإن نجاح "سبيشل وان" في المهمة جاء بعد عدة هزات في "الكلاسيكو"، والتي بدأت بمهزلة الخسارة بخماسية نظيفة في أول موسم للمدرب البرتغالي، وهو نفس المصير الذي لقيه أنشيلوتي في أول "كلاسيكو"، ولو أن الخسارة جاءت رحيمة هذه المرة وبنتيجة 2-1، لكن المفارقة أن أنشيلوتي وجد منافسا مهلهلا ومختلف تماما عن الذي وجده مورينيو، على اعتبار أن برشلونة تراجع كثيرا مقارنة بـ 2010.

هدوء غرف تغيير الملابس سر قوة "كارليتو"

تبقى أهم ميزة للمدرب كارلو أنشيلوتي في عقليته الهادئة، والتي سمحت له باحتواء مشاكل الفريق الداخلية، خاصة أن الجميع يتذكر كم المشاكل التي عانى منها "الميرنغي" مع مورينيو الذي أزم علاقاته مع أغلب اللاعبين وفي مقدمتهم كاسياس، راموس، بيبي وحتى كريستيانو، في حين يتعامل أنشيلوتي بذكاء مع هذه المشاكل، رغم تواصل بقاء "القديس" مثلا في مقاعد البدلاء، لينجح في قيادة الريال لتحقيق سلسلة انتصارات ستفوق ما حققه مورينيو الموسم قبل الماضي في حالة تمكن النادي الملكي من الفوز في مباراة الأحد أمام أتلتيك بيلباو.

كلمات دلالية : أنشيلوتي، مورينيو، الريال

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال