هذا التعثر الجديد جعل الأولمبيك يتقهقر إلى المرتبة التاسعة في جدول الترتيب، وهو ما يعني أن هدف تحقيق المرتبة الثالثة في نهاية الموسم يتجه للسقوط أيضا، مادام أن كتيبة أنيغو أثبتت مرة أخرى أنها تمر بواحدة من أسوأ فتراتها هذا الموسم، وعجزت فعلا عن تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها سابقا.
الدفاع النقطة السوداء وصلاحية بعض الركائز انتهت
تعجب كل من تابع الخرجة الأخيرة للأولمبيك من الهشاشة التي أضحت تميز دفاع مرسيليا، فرفقاء دياوارا أكدوا مرة أخرى في موقعة "لويس الثاني" أنه لم يعد بمقدورهم مجابهة نسق كل الأندية المنافسة لهم، وهناك حتى من شبه الأخطاء الساذجة التي يقع فيها دفاع "لوام" بأخطاء الأندية الهاوية، وهو الأمر الذي لا يمنح أي ضمانات للمستقبل، خاصة أن استهداف المرتبة الثالثة في نهاية الموسم لن يتحقق بتواصل هذه الصورة السيئة، ليتضح أن مشكلة "لوام"مع المدرب السابق بوب متواصلة مع المدرب الجديد أنيغو، وهي الحجة التي جعلت البعض تؤكد على انتهاء صلاحية بعض الركائز.
أنيغو فشل في الحفاظ على الروح المعنوية للمجموعة
ومع التطبيل والتهليل الذي عرفته المرحلة التي تولى فيها أنيغو قيادة العارضة الفنية لنادي الجنوب، خاصة وأنه نجح في إعادة عامل الثقة للمجموعة وهي النقطة التي فشل فيها المدرب السابق إيلي بوب، إلا أن الخروج من منافستين بالإضافة لهزيمة موناكو أعادت الفريق إلى مرحلة الشك السابقة، وسيجد جوزي صعوبة كبيرة في الخروج منها، والدليل أنه لم يتمكن مجددا من إعادة تلك الروح المعنوية التي يجابه بها رفقاء توفين كل تأخر في النتيجة، بالإضافة لعجزه الواضح في شحن لاعبيه لدخول المباريات بقوة، وهو ما جعل البعض يصف "لوام" الحالي بالرجل المريض ويحتاج لتغييرات كثيرة من أجل تجاوز هذه الوضعية
أنيغو: "لوام في مرحلة شك والخروج منها ممكن"
اعترف جوزي أنيغو مدرب أولمبيك مرسيليا، بأن فريقه يعيش مرحلة شك وبلغت درجة متقدمة، حيث أوضح قائلا: "نتواجد في درجة متقدمة من الشك أعلم أنه من الصعب جدا أن نخرج منها، لكن بإمكاننا فعل ذلك إذا ما تظارفت جهود الجميع، البعض أضحى يشكك حتى في إنهائنا الموسم بطريقة جيدة، لكن كل السلبيات التي ظهرت في الفريق يمكن تجاوزها"، وعن صورة فريقه من الناحية الدفاعية أضاف: "صحيح أن هناك أخطاء فردية دفعنا ثمنها باهظا لكن مسؤولية ما يعيشه الفريق هي مسؤولية الجميع، يجب تصحيح الأخطاء على كل الأصعدة للعودة بوجه مغاير في الجولات القادمة من الدوري".