لمس نجم راسينغ سانتاندير السابق 5 كرات فقط في حوالي 25 دقيقة، منها تمريرتان صحيحتان و3 خاطئة، رغم أن خيتافي كان في حالة هجومية باحثا عن تعديل الكفة، كما تلقى لحسن إنذارا في (د75) بعد تدخله على أحد لاعبي المنافس، والأكيد أن اكتفاء صاحب 29 عاما بالبقاء مطولا على مقاعد البدلاء منذ الموسم الفارط أثر كثيرا على مستواه.
لن يحلم بمشاركات أكثر في حال بقائه ومغادرته أفضل خيار
كان لاعب وسط المنتخب الوطني قد استفاد من عدة مشاركات في الأسابيع الفارطة، واستغل بالتحديد إصابة ميتشيل وموسكيرا، إلا أن عودة هذين الأخيرين تجعله الآن يعود بديلا ثانيا بالنسبة لمدربه، وبالتالي فإن لحسن لن يحلم بمشاركات أكثر في حال اختار البقاء مع خيتافي في نصف الموسم المتبقي، وبالتالي فإن مغادرته ستفيده أكثر حتى ولو كان ذلك باتجاه فريق متواضع، علما أن ناديين تركيين أبديا اهتمامها بخدماته، ويتعلق الأمر بـ أوردو سبور وقيصري سبور وكلاهما ينشط في الدرجة الممتازة.
المنافسة شديدة في وسط "الخضر" وعليه إيجاد حل لوضعيته
حتى وإن يعتبر لاعب خيتافي واحدا من ركائز المنتخب الوطني الحاليين، إلا أن الناخب وحيد حليلوزيتش غير راض على الإطلاق بوضعيته في الوقت الراهن، خصوصا أن بعض زملائه اختاروا تغيير الأجواء لضمان اللعب بشكل منتظم، وهو ما يضع لحسن في موقف محرج في حال استمراره مع نفس الفريق وهو مطالب بإيجاد حل سريع، علما أن المنافسة في وسط ميدان "الخضر" على أشدها بوجود لاعبين أمثال تايدر، مصطفى، يبدة وقديورة، بالإضافة لإمكانية الاستعانة بـ نبيل بن طالب ومع تألق مهدي عبيد أيضا مع باناثينايكوس.
كلمات دلالية :
مهدي لحسن، خيتافي