البحث عن منافسين. واشترط حليلوزيتش في برنامجه التحضيري لعب لقاءين وديين يوم 31 ماي في الجزائر ويوم 4 جوان في أوربا، ولكن الأمور أصبحت قابلة للتغيير وفق ما أكده مصدرنا سواء بتغيير موعد اللقاءات أو قبول اللعب خارج الوطن في اللقاءين ليكون المهم هو إيجاد منافسين.
إلى غاية ظهيرة أمس عشرات الاتصالات دون رد
ولم يرد أي منتخب إلى غاية يوم أمس على اتصالات رئيس "الفاف" الذي قدم شخصيا أو عن طريق أصدقائه دعوات لمنتخبات أخرى لمواجهة المنتخب الوطني في التاريخين المذكورين، ولم تبد كل المنتخبات التي تم ربط الاتصال بها (بصورة مباشرة أو غير مباشرة) أي حماس ولم ترد على هذه الطلبات التي وصلتها، كما كانت "الفاف" بدورها أرسلت عدة برقيات رسمية إلى اتحادات بالجملة على غرار بولونيا وأوكرانيا كما جددت مخاطبة بيلاروسيا ولم يحصل أي تطور حتى الساعة، وهو أمر جعل الأوضاع تتجه إلى وضع الاتحادية في ورطة حقيقية.
لقاءان يوم 31 ماي في الجزائر و4 جوان في أوربا... برنامج قابل للتغيير
وصار برنامج وحيد حليلوزيتش قابلا للتغيير، وهو الذي طلب كما أشرنا إليه لقاءين يوم 31 ماي في الجزائر و4 جوان في أوربا، حيث قد يكون مجبرا على القبول في حال موافقة منتخبات على مواجهة "الخضر" في تواريخ أخرى وربما في أماكن أخرى غير تلك التي تم طلبها، وهو التنازل الذي باتت "الفاف" مستعدة لتقديمه لأجل ضمان مباريات وإنهاء هذا الملف، الذي يشغل بال الرجل الأول في الاتحادية في ظل التأخر الكبير عكس أغلب المنتخبات "المونديالية" التي حددت منافسيها وضبطت برامجها.
الجزائر لن تواجه منتخبات عالمية
بات مؤكدا أن الجزائر لن تواجه أي منتخب عالمي قبل التنقل إلى البرازيل، في ظل ضبط المنتخبات العالمية مبارياتها الودية منذ مدة، ومن غير المستبعد أن يكون اللقاءان الوديان المبرمجان قبل "المونديال" أمام منتخبين غير متأهلين إلى النهائيات، والأمر من كل هذا أنه لأجل ضمان منافسين قد تضطر الجزائر إلى التنازل من خلال تغيير برنامجها لأجل ضمان هذه المباريات أمام منتخبات أقل مستوى وربما متواضعة، وضع يرى كثيرون أنه كان بالإمكان تفاديه لو لم يدخل رئيس "الفاف" ومدربه في حرب كلامية استغرقت وقتا طويلا وضيعت فرصا لضمان مباريات ودية.
كلمات دلالية :
المنتخب الجزائري