وقد قسم فيلود الفريق إلى تشكيلتين الأولى قادها خوالد ولبست الأخضر والثانية قادها جديات ولبست الأحمر، وانتهى اللقاء بفوز الفريق الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مواجهة عرفت تألق ملحوظ للمهاجم محمد سوڤار، وفيما يلي تشكيلة الفريقين: منصوري (زماموش)، خوالد، بدبودة، بكاكشي، بوعزة، كودري، فريوي، سوڤار، شتال، زياية، رابطي. معزوزي (منصوري)، بن عمارة، بن موسى، العيفاوي، شافعي، العرفي، بايتاش، جديات، قاسمي، نصومبو، أندريا.
سوڤار يحرج فيلود بفعاليته
كان الغرض من المواجهة إبقاء اللاعبين في أجواء المنافسة ووضع بعض اللمسات على الخطط التي يريد الإعتماد عليها في المواجهات القادمة، ولكنها لم ترق إلى مستوى كبير، ورغم هذا عرفت تألق سوڤار الذي تمكن من تسجيل هدفين جيدين وكان وراء فوز فريقه على تشكيلة جديات. سوڤار أظهر مستوى جيد ونجاعة كبيرة ستحرج المدرب فيلود دون شك، خاصة أنه لا يدخل ضمن حساباته منذ فترة ولا يستدعيه حتى ضمن قائمة الـ 18 لاعبا. أهداف اللقاء جاءت بداية من (د5) سوڤار يسجل أول الأهداف بعد تمريرة من فاهم بوعزة، قبل أن يسجل العيفاوي ضد مرماه في (د15)، بعدها قلّص أندريا الفارق في (د60)، قبل أن يضيف سوڤار الهدف الثالث في (د75) وينهي بايتاش المباراة بهدف ثان لتشكيلته في (د80).
نصومبو لعب مباراة جيدة ويؤكد أنه صفقة مربحة
بالمقابل، كانت الأنظار موجهة للمهاجم الكامروني الجديد نصومبو الذي لم يسبق أن شاهد الأنصار مستواه. اللاعب شارك لمدة 90 دقيقة وأظهر قدرات عالية، حيث تحرك كثيرا وطلب العديد من الكرات، وهو ما يؤكد أنه سيكون صفقة مربحة للغاية للإتحاد، خاصة أنه يملك بنية جسمانية قوية ويتحكم بشكل جيد في الكرة، في انتظار أن يتأقلم بشكل نهائي في الفريق ومع التشكيلة.
الأنصار صفقوا له كثيرا
تابع أنصار الإتحاد خطوات الكامروني عن كثب وكل أنظارهم كانت موجهة لهذا المستقدم الجديد والوحيد في مرحلة الإنتقالات الشتوية، وقد تأكدوا بسرعة أنه لاعب جيد بعد اللقطة التي قام بها في (د10) عندما انفرد بالحارس ورفع الكرة فوق رأس منصوري ولكن العارضة حرمته من التسجيل، وهي اللقطة التي صفق لها أنصار الإتحاد كثيرا، قبل أن يأتي هدف أندريا في (د60) بعد أن استغل كرة مرتدة من الحارس الذي لم يتمكن من صد تسديدة نصومبو بشكل سهل. الكامروني تلقى الكثير من الثناء من الأنصار وهو ما سيجعله يدخل تحت التصفيقات في أول ظهور له مع الإتحاد دون شك.
شكل ثنائيا قويا مع أندريا
لعب نصومبو المباراة كاملة إلى جانب المهاجم الملغاشي أندريا، وقد أظهر الثنائي تفاهما كبيرا فوق الميدان، حيث إتضح أنهما يستطيعان تشكيل ثنائي قوي في الخط الأمامي للإتحاد، حيث تحركا كثيرا وتبادلا كرات جميلة، وهو ما جعل الطاقم الفني يرتاح لما قدمه هذا الثنائي، ولكن من الصعب أن يحصل نصومبو على فرصة بداية من لقاء شبيبة القبائل المهم، ومن المنتظر أن يواصل فيلود بالتشكيلة التي بدأ بها لقاء مولودية بجاية ويتعامل مع الأمر بقاعدة "لا نغير الفريق الذي يفوز". نصومبو سيعمل حاليا على التواجد في قائمة الـ 18 لعل وعسى يحصل على فرصة في الشوط الثاني من المباراة.
فرحات، بوشامة ومفتاح لم يشاركوا
فضّل المدرب هيبرت فيلود عدم الاعتماد على وسط الميدان نسيم بوشامة في المواجهة التطبيقية التي لعبها الفريق صبيحة أمس بما أنه غير معني بلقاء شبيبة القبائل. بالمقابل لم يتمكن من إشراك المهاجم فرحات الذي غادر التربص سهرة أول أمس، ولا على المدافع الأيمن ربيع مفتاح الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل.
مفتاح مصاب في الكاحل
يعاني ربيع مفتاح من إصابة على مستوى الكاحل فضّل بسببها فيلود عدم المغامرة به في لقاء تطبيقي بين اللاعبين، حيث ترك اللاعب يرتاح ويشفى بالشكل اللازم حتى يكون جاهزا لمواجهة شبيبة القبائل. وحسب مصادر مقربة من بيت إتحاد العاصمة، فإن إصابة مفتاح غير مقلقة ولن تحرمه من المشاركة في "الكلاسيكو" المثير أمام فريقه السابق.
مرزقان كان حاضرا في المدرجات
كان المدافع الدولي الأسبق شعبان مرزقان حاضرا في مدرجات عمر حمادي صبيحة أمس، أين تابع جزءا من المواجهة التطبيقية بين لاعبي الإتحاد، حيث تنقل إلى الملعب من أجل مشاهدة مواجهة الكأس بين شبيبة الشراقة ونادي بوعقل.. مرزقان إلتقى دزيري وتحدث معه مطولا.
برونسي إلتقى زماموش وتحدث معه
يعمل حاليا برونسي مدرب الحراس السابق لإتحاد العاصمة مع الطاقم الفني لشبيبة الشراقة، وقد كان يوم أمس فرصة لكي يلتقي حارسه السابق زماموش.. الثنائي تجمعه علاقة جيدة واستغل الفرصة من أجل تبادل أطرف الحديث.
زياية خرج مصابا
لم يكمل عبد الملك زياية المواجهة التطبيقية التي لعبت صبيحة أمس، بعد أن تعرض إلى إصابة على مستوى الكاحل إثر تدخل قوي من زميله عبد القادر العيفاوي. زياية وضع الثلج على قدمه، وطلب منه المدرب فيلود عدم العودة لتفادي أي مضاعفات، ولكن إصابة اللاعب غير خطيرة ولن تحرمه من المشاركة في مواجهة شبيبة القبائل.
زياية: "لن أضيع مواجهة الشبيبة"
وفي حديث مقتضب مع المهاجم عبد الملك زياية حول الإصابة التي تعرض إليها في بداية المواجهة التطبيقية، أكد مهاجم الإتحاد أن الأمر ليس خطيرا، وقال: "الإصابة لا تدعو إلى القلق، كنت قادرا على العودة من جديد للمباراة ولكن المدرب فضّل عدم المغامرة بعد أن لاحظ انتفاخا على مستوى الكاحل، ولكن الأمر غير مقلق حاليا والآلام زالت عني وسأكون حاضرا بشكل عادي في مواجهة شبيبة القبائل".
حوالي 40 مناصرا تابعوا اللقاء
تنقل حوالي 40 مناصرا لإتحاد العاصمة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين من أجل متابعة المواجهة التطبيقية بين لاعبيهم، حيث كان الجميع الوقوف على إمكانات الوجه الجديد نصومبو وإكتشاف مستواه، وفي الوقت نفسه مشاهدة الحالة التي توجد عليها التشكيلة قبيل مواجهة شبيبة القبائل المهمة.
فرحات التحق بتربص آمال "الخضر"
غادر المهاجم الشاب زين الدين فرحات تربص الفريق ليلة أول أمس متوجها نحو منزل العائلة في برج منايل، وهذا بعد حصوله على تسريح من الطاقم الفني، لأن اللاعب لم يكن معنيا بالمواجهة التطبيقية ليوم أمس بما أنه إلتحق بتربص آمال "الخضر" في الصبيحة. اللاعب قضى بعض الوقت مع عائلته قبل أن يتوجه صبيحة أمس إلى سيدي موسى من أجل البقاء 3 أيام أين سيغادر يوم الثلاثاء القادم.
... والإتحاد متخوف على حالته
من بين اللاعبين الأكثر مشاركة مع التشكيلة الأساسية لإتحاد العاصمة اللاعب زين الدين فرحات، وفي الوقت نفسههو من بين اللاعبين الأكثر استعمالا في تربصات المنتخب الوطني للآمال، حيث لم يرتح كثيرا الموسم الماضي ولا هذا الموسم، وفي كل مرة تكون هناك عطلة تجد اللاعب متوجها مباشرة لتربصات "الخضر" وهو ما يجعل عائلة الإتحاد متخوفة على حالة هذا اللاعب سواء النفسية أو البدنية.
لعروسي كان حكم المباراة
أوكلت مهمة تحكيم المواجهة التطبيقية بين لاعبي الإتحاد صبيحة أمس إلى سكرتير الفريق مصطفى لعروسي الذي كان صارما مع اللاعبين. لعروسي أدهش الجميع من خلال جاهزيته البدنية أين ظل يجري في الميدان بلياقة حكم حقيقي.
معزوزي لعب شوطا واحدا فقط
شارك الحارس معزوزي في الشوط الأول من المواجهة التطبيقية، ولكن المدرب فيلود اضطر إلى تغييره في الشوط الثاني بعد أن شعر بآلام على مستوى المعدة، حيث لم يتمكن من مواصلة اللقاء بشكل عادي، لذلك أشرك فيلود زماموش مكان منصوري وعوض منصوري، معزوزي في الفريق الثاني.
الآمال تأهلوا إلى ربع النهائي
تمكن آمال إتحاد العاصمة من تحقيق فوز ساحق في ثمن نهائي كأس الجمهورية صبيحة أمس، وهذا لما استقبلوا ترجي مستغانم، حيث فازوا بخماسية نظيفة دون رد، وهو ما يظهر قوة أبناء سوسطارة الذين أصبحوا أهم مدرسة تصدر اللاعبين الشبان في البطولة الوطنية. الآمال تأهلوا إلى ربع النهائي بسهولة ولكن هدفهم سيكون الفوز بالكأس والبطولة معا.
منصوري: "لقاء الشبيبة سيلعب على تفاصيل صغيرة وسنثأر لإقصاء الكأس"
كيف جرت الأمور خلال التربص التحضيري الذي أجراه الفريق في الأيام الأخيرة؟
الأمور جرت على أحسن ما يرام وتمكنّا من تحقيق تقدم ملحوظ من جانب التحضيرات، حيث استغللنا توقف البطولة أحسن إستغلال وحاولنا العمل بوتيرة مرتفعة قصد شحن البطاريات وفي الوقت نفسه كسر روتين التدريبات العادية، لأنه أمر مزعج أن تبقى تتدرب 15 يوما بالوتيرة نفسها والأسلوب نفسه دون منافسة.
أنهيتم التربص بلقاء تطبيقي فيما بينكم، كيف تقيم المواجهة؟
كانت مواجهة مهمة من أجل إنهاء التربص بوقت لعب مهم لكل اللاعبين، لم يكن أي لاعب يسعى إلى الفوز بل كل واحد منا كان يريد أن يبقي نفسه في أجواء المنافسة لأن موعد اللقاء القادم اقترب ونريد أن نكون في أحسن جاهزية ممكنة.
هذا لا يمنعنا من القول إنك لعبت مباراة جيدة اليوم (الحور أجري بعد لقاء أمس)، ما تعليقك؟
الحمد لله أنا في حالة جيدة وأشعر أني في فورمة عالية، وبالتالي أتعامل مع التدريبات بشكل جدي، عملت كثيرا خلال مرحلة التحضيرات الشتوية وفي التربص الحالي وبالتالي أحاول أن أبقي نفسي في لياقة جيدة دائما لكي أكون تحت تصرف الفريق في أي وقت.
ستعوض للمرة الثانية على التوالي زماموش، هل أنت جاهز لهذا التحدي؟
بطبيعة الحال، مثلما قلت لك أنا أعمل لكي أبقى جاهزا إن احتاجني الفريق، المدرب وضع فيّ ثقته الأسبوع الماضي في لقاء مولودية بجاية وهذا أمر حفزني كثيرا، وجعلني أضاعف المجهودات لكي أشرف الثقة التي وضعها في شخصي. أعرف أن المهمة ليست سهلة ولكننا في الإتحاد متضامنون فيما بيننا وأي لاعب يلعب أساسيا يجد دعما كبيرا من الزملاء... كما أريد أن أشير إلى أمر مهم.
تفضل...
يجب أن لا ننسى أن الإتحاد يملك أحسن خط دفاع في البطولة والفريق الأقل استقبالا للأهداف وهذا أمر يساعد كثيرا ويجعلك تدخل اللقاء مرتاحا وبثقة كبيرة في النفس. من جهتي سأعمل كل ما بوسعي لكي أساعد الفريق على المواصلة بهذه الوتيرة ونبقى أحسن دفاع في البطولة.
لنتحدث على لقاء شبيبة القبائل، تنتظركم مواجهة صعبة في استئناف البطولة كيف ترى هذا اللقاء؟
اللقاء سيكون صعبا للغاية دون شك، بما أنه يجمع فريقين من مقدمة الترتيب، كل واحد يسعى إلى حصد أكبر قدر ممكن من النقاط للتقدم أكثر، لأن مرحلة العودة تكون فيها الأمور معقدة أكثر والنقاط غالية. من جهتنا لا نريد تماما المناقشة حول المباريات التي تلعب في أرضية ميداننا، لذلك سندخل اللقاء برغبة شديدة وحماس من أجل حسم الأمور، نعرف أن مثل هذه المباريات تلعب على تفاصيل صغيرة، لذلك سنعمل على قتل اللقاء منذ البداية.
هناك أمر مهم وهو أن شبيبة القبائل هي التي أقصتكم من الكأس، وبالتالي ليست النقاط الثلاث فقط التي تهم الإتحاد، حيث يريد الأنصار رد الإعتبار؟
هذا صحيح، الأنصار لم يتجرعوا الإقصاء في الكأس أمام الشبيبة فوق ميداننا، ونحن اللاعبون أيضا لم نتجرعه إلى حد الساعة، اللقاءات لا تتشابه ويجب عدم خلط الأمور، ولكن نشعر أنه لدينا دين اتجاه الأنصار ويجب أن نسدده، وسنسعى إلى تحقيق الفوز على الشبيبة والثأر لهزيمة الكأس، لأننا كنا نريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة بما أننا حاملي اللقب.
الإتحاد يحتل ريادة البطولة حاليا، هل تعتقد أنكم قادرون على الفوز باللقب في النهاية؟
الإتحاد يملك تشكيلة من بين الأحسن في البطولة، ونحن إلى حد الساعة في الطريق الصحيح، لن نقول إننا سنفوز حتما بالبطولة، ولكننا نريد هذا اللقب وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل الحصول عليه، سنعمل على تسير ما تبقى من عمر المنافسة لقاء بلقاء وبعدها سنرى كيف تتطور الأمور.
كلمات دلالية :
اتحاد العاصمة