حيث أن "الفاف" تسعى للفصل نهائيا في موضوع المبارتين الوديتين لتاريخي 31 ماي و4 جوان الخاصتين بالتربص الإعدادي الأخير الذي سيسبق التنقل إلى "البرازيل"، والمدرب الوطني "حليلوزيتش" باشر مهمة معاينة اللاعبين في مختلف الدوريات والنوادي الأوروبية التي يلعبون فيها، في وقت أمر فيه مساعديه بمتابعة لاعبي الدوري المحلي وهذا من أجل اختيار الأفضل استعدادا لمباراة "سلوفينيا" الودية يوم 5 مارس القادم.
استدعاءات لقاء "سلوفينيا" سترسل بين 15 و20 فيفري
وبالحديث عن مباراة "سلوفينيا"، فإن الناخب "حليلوزيتش" ينتظر أن يوجه استدعاءات للاعبين الذين سيكونون معنيين بخوض المباراة إلى نواديهم عن طريق "الفاف" في الفترة الممتدة بين 15 و20 فيفري، حيث ينتظر أن لا يتم الإعلان عن قائمة المستدعين في الموقع الرسمي للاتحادية مثلما كان الحال عليه في اللقاءين الأخيرين للمنتخب الوطني أمام "بوركينافاسو"، حتى إن كان الأمر يتعلق بلقاء ودي، وهذا تجنبا كالعادة للتأويلات وحتى الانتقادات التي قد تطوله على اختياراته، وهي طريقة أصبح يريد بها تجنب ما يقوله الإعلام بخصوصه.
رزنامة مكثفة للمحترفين وفرصة مواتية للجميع
وينتظر أن تكون الفترة القادمة التي ستسبق الإعلان عن قائمة لقاء "سلوفينيا" والتي ستمتد لمدة شهر تقريبا حاسمة لكل لاعبينا الدوليين، وخاصة المحترفين، حيث ينتظر أن يلعبوا جميعا الكثير من اللقاءات وقد تصل إلى 8 مباريات بالنسبة للبعض منهم مع العلم بأن مختلف الدوريات الأوروبية ستشهد وتيرة متسارعة الآن في غياب المنافسة الأوروبية التي هي في راحة، وبحسب اطلاعنا على رزنامة دوليينا المحترفين فإن أسوأهم سيلعب 6 لقاءات في ظرف الشهر القادم انطلاقا من نهار اليوم، وهي فرصة لكي يكسب الجميع حالا تنافسية جيدة ستزيد حظوظهم للتواجد في قائمة لقاء "سلوفينيا".
الجميع يدرك أن الغائب سيرهن تواجده في "المونديال"
ويدرك كل اللاعبين أهمية مباراة "سلوفينيا" التي قد تكون التشكيلة المستدعاة قريبة جدا من القائمة الموسعة التي سيقوم "حليلوزيتش" باستدعائها شهر ماي القادم لتحضير نهائيات كأس العالم القادمة، خاصة وأنه قرر استدعاء بين 28 إلى 30 لاعبا في تربص شهر مارس القادم، وحتما أي لاعب سيتخلف عن مواجهة "سلوفينيا" فإنه سيقلص حظوظه في التواجد بقائمة "المونديال" لأنه بعدها لن يكون هناك سوى شهرين أمام الجميع لدخول التربص الذي سيسبق "المونديال" وصعب جدا أن يحدث المدرب أي تغيير في ظرف حساس.
الإصابات هاجس الجميع
ويبقى هاجس الناخب الوطني مثله مثل اللاعبين في مثل هذه الفترة من الموسم، حين تكثر المباريات بالنسبة للنوادي الأوروبية، الإصابات التي يتعرض إليها أي لاعب مع توالي المباريات على أرضيات ميادين ليست في أفضل الحالات حاليا ونحن في عز فصل الشتاء، ولهذا فإن الجميع متخوف من الإصابات التي قد تقضي على حلم أي لاعب كان بالمشاركة في "المونديال" بعد أن تبعده عن التشكيلة الأساسية لناديه، خاصة وأن الأسابيع الأخيرة عرفت إصابة الكثير من اللاعبين الكبار في أوروبا بإصابات متفاوتة الخطورة في صورة الإنجليزي "والكوت" (آرسنال) الذي ضيع نهائيا فرصة لعب "المونديال" إلى جانب الفرنسي ناصري (مانشستر سيتي) الذي سيتغيب أسبوعين عن الميادين والبرازيلي "نايمار" (برشلونة) الذي سيغيب بين 3 أسابيع إلى شهر كامل.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني